الأربعاء 1 شعبان ـ اللجنة الدينية في الأحساء

[حسين علي 0]

أعلنت اللجنة الدينية لمتابعة الهلال بالاحساء في جلستها لمناقشة ثبوت الهلال لشهر شعبان ان الأربعاء الموافق 14 /7 / 2010 م هو غرة شهر شعبان لعام 1431 هـ .

 

وأشارت في بيان لها حصلت " شبكة التوافق الإخبارية " على نسخة منه أن بعد تداول ما توفر لديها من أدلة لإثبات الرؤية الشرعية وعرضها على الأعلام الثلاثة سماحة آية الله السيد طاهر السلمان, والحجة السيد محمد علي العلي, والحجة السيد علي سيد ناصر تقرر بأن يوم الأربعاء الموافق 14 /7 / 2010 م هو الأول لشهر شعبان لعام 1431 هـ .

 

وفي نفس السياق , أعلن مجلس الاستهلال بالقطيف أن الثلاثاء الموافق 13 / 7 / 2010 م هو أول يوم من شهر شعبان .

 

كما أوضح عضو جمعية الفلك بالقطيف سلمان الرمضان في تقرير نشرته " شبكة التوافق الإخبارية " سابقا ان الاقتران المركزي بين الشمس والقمر ( ولادة هلال شهر شعبان فلكيا ) ستكون يوم الأحد , في تمام الساعة 10:40:25 م بتوقيت مكة المكرمة ، 07:40:25 م بالتوقيت العالمي جرينتش , مشيراً إلى أنه يتعذر رؤية الهلال في جميع أنحاء العالم , حتى التي يأتيها الليل لاحقا , وذلك بسبب كسوف الشمس الكلي الواقع في المحيط الهادي وجنوب قارة أمريكا الجنوبية .

 

وقال تغرب الشمس يوم الاثنين في القطيف الساعة 06:37 م ، فيما يغرب القمر الساعة 7:11:33 م ، ليمكث القمر بعد غروب الشمس 34:33 دقيقة ، وعمره عند الغروب 19:56:35 ساعة , واضاف " بالنسبة لوضع القمر عند غروب الشمس سيكون بعده عن الشمس 11.973 درجة قوسيه، فيما يرتفع عن الأفق الغربي 6 درجات تقريبا " .

 

وبين " ومن خلال هذه المعطيات ، فلا يمكن القطع بإمكان رؤية الهلال بالعين المجردة بسهولة , خاصة مع كون الفصل صيفا , وارتفاع نسبة الرطوبة خاصة في طبقات الجو العليا والتي لا يمكن ملاحظتها , وتكون موجودة حتى مع صفاء الجو ، لافتا إلى أن الرؤية ليست ممتنعة ، وستكون بداية الرؤية السهلة من وسط غرب قارة إفريقيا.

 

يشار إلى أن توزيع رؤية الهلال عالميا يوم الاثنين ستكون كتالي : عند منتصف الوقت بين غروب الشمس وأفول القمر حسابيا يكون الهلال على بعد 288 درجة من الشمال باتجاه عقارب عكس الساعة ، بمعنى كونه يسار القبلة ، ويمكن مع صفاء الجو مشاهدة كوكب عطار فوق الهلال تقريبا بـ 6 درجات.

 

يذكر ان جمعية هجر الفلكية قد ارسلت تقريرا لها يشير بمعلومات مشابهة لتقرير جمعية الفلك بالقطيف .