Jump to content
Sign in to follow this  
فاليري

الحجري: لا يمكن رصد رؤية الهلال إلا يوم الخميس

Recommended Posts

الحجري: لا يمكن رصد رؤية الهلال إلا يوم الخميس

الوسط - محرر الشئون المحلية

 

 

صورة للجهة الغربية لأفق مملكة البحرين ليلة

الاستهلال بتاريخ 9 سبتمبر صرح الباحث الفلكي علي الحجري بأنه وفقاً للحسابات الفلكية لولادة قمر شهر شوال لهذا العالم بمشيئة الله تعالى في يوم الأربعاء الموافق 8 سبتمبر/ أيلول المقبل في تمام الساعة (01:30) ظهراً بتوقيت مملكة البحرين ليستحيل بذلك اليوم رؤيته في جميع قارات العالم ما عدى أقصى جنوب أميركا الجنوبية وبواسطة التلسكوب فقط في حالة صفاء الجو التام.

 

وأضاف الحجري، في بيان صحافي أصدره أمس (الأحد) أن قمر رمضان سوف يختفي عن أنظار الراصدين ليدخل في فترة المحاق الشرعي من صبيحة يوم الثلثاء الموافق 7 سبتمبر المقبل ليظهر بعد 3 أيام وبالتحديد يوم الخميس بعد أن يتمكن من عكس كمية اكبر من إضاءة الشمس بسبب ابتعاده عن الشمس والتي تسمى بزاوية الاستطالة لتكون رؤية القمر حرجة والتي يشترط لرؤيته صفاء الجو التام في وقت الاستهلال بمشيئة الله يوم الخميس وبتاريخ 9 من الشهر الجاري وبعد غروب الشمس بربع ساعة وذلك في تمام الساعة (06:04) مساء، إذ يمكث القمر في السماء مدة 27 دقيقة قبل أفوله في تمام الساعة (06:15) مساء والذي يكون عمر القمر في هذه الفترة يوم و4 ساعات و34 دقيقة وعلى ارتفاعه عن يسار الأفق الغربي بـ 5 درجات و11 دقيقة وزاوية الاستطالة بين القمر والشمس تساوي 17 درجة و11 دقائق ليعكس بذلك قرابة الواحد في المئة من أشعة الشمس على سطح القمر.

 

وقال الحجري: «تكمُن عملية استحالة رصد القمر في يوم ولادته وهو يوم الأربعاء الموافق 8 من شهر سبتمبر سواء باستخدام التلسكوبات الفلكية أو بالعين المجردة بأفول (غروب) القمر قبل غروب الشمس في جميع المناطق العربية الواقعة من الخليج إلى المحيط، بينما سيكون ارتفاع القمر عند غروب الشمس بأقل من درجتين على السواحل الشرقية لأميركا الجنوبية وتزيد هذه الزاوية لحد أقصى إلى 4 درجات و40 دقيقة عند سواحل الغربية من قارة الأمريكية الجنوبية ليكون التحدي الوحيد لمواجهة رصد القمر بواسطة التلسكوبات فقط على السواحل الغربية الجنوبية لأميركا الجنوبية هي الظروف الجوية وخصوصا الاضطرابات الجوية المتركزة مع الكتل الهوائية عند ارتفاع منخفض من الأفق الغربي والتي تكون بالعادة نشطة في هذا الشهر (سبتمبر) وفقا للأرصاد العالمية لتلك المناطق والتي من المتوقع أن تعمل على إخفاء الشمس والقمر قبل وقت غروبهما الفعلي».

 

وأوضح أن الكثير مما يتناقل على ألسنة الناس بخصوص أصحية دخول شهر رمضان المبارك والعيد فلكياً مع العلم بان الفلك ليس الجهة المشرعة لتحديد بدايات الشهور، وإنما علوم الفلك هي الجهة المختصة لتحديد الحسابات الفلكية بدقة متناهية والمتعلقة بالقمر وولادته وكيفية رؤيته سواء بالعين المجردة أو بواسطة العين المسلحة (التلسكوب)، بينما عملية إثبات بدايات الشهور تأتي من الجانب الشرعي فقط وذلك باجتهاد علمائنا الأفاضل، ليتم تحديد أوائل الشهور القمرية إلى قسمين رئيسيين ليكون أولهما الرؤية للقمر والذي ينقسم إلى قسمين، الرؤيا العينية للقمر وهذا ما يعتمده الكثير من العلماء الأفاضل ومعظم الدول العربية والإسلامية والقسم الثاني للرؤية العينية هو من يعتمد على رصد القمر عن طريق التلسكوب وهذا ما يعتمده السيد علي الخامنئي ومقلدوه فقط، بينما يعد القسم الثاني من إثبات غرة الأشهر القمرية هو بالاعتماد الكامل على الحسابات والمعايير الفلكية فقط وليس الرؤية للقمر، وهذا ما يميز بعض الدول العربية والسيد فضل الله قدس سره، ويتبع المسلمون من جميع الطوائف علماء الشريعة في مسألة تحديد غرة شهر رمضان والعيد لكونها مسألة شرعية بحتة، والاستفسار من الفلكيين لمعرفة ظروف رؤية القمر.

 

وذكر الحجري أن ظاهرتين فلكيتين سوف تحدثان قبل ولادة قمر شهر شوال وبعده، أولهما سوف يقترن (اقتراب) قمر شهر رمضان في الدقائق الأولى من صبيحة يوم الأربعاء بتاريخ (08|09|2010) وهو في طور المحاق وقبل وتوسطه ما بين كوكب الأرض والشمس من كوكب عطارد ليكون البعد الزاوي بينهما إلى درجتين شمالاً في تمام الساعة (00:33) صباحاً بتوقيت مملكة البحرين وللأسف سوف لم تشهدها البحرين وذلك لسببين، الأول لحدوث هذه الظاهرة تحت الأفق بالبحرين، والثاني لقرب القمر وكوكب عطارد من الشمس فتصعب رؤية هذه الظاهرة لسطوع إنارة الشمس، بينما سوف تشهد ظاهرة اقتران مرئي في البحرين بتاريخ (11|09|2010) حينما يقترن القمر من كوكبي الزهرة بزاوية درجتين وكوكب المريخ بزاوية 7 درجات في تمام الساعة (06:30) مساء.

 

وختم الحجري بأن عيد الفطر المبارك لهذا العام سيكون آخر عيد يقع في شهر سبتمبر وهو واحد من الأشهر المعتدلة من الناحية المناخية نسبيا، وسوف يبدأ عيد الفطر من العام القادم بحلوله ضيفا على شهر أغسطس/ آب حتى العام 2013 وهو واحد من الأشهر المعروفة بحرارتها المرتفعة، بينما سيحل ضيفا مره أخرى وبعد طول غياب ولمدة 31 عاما على شهر سبتمبر ابتداء من العام 2041 حتى العام 2043 ميلادي.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×