Mohamad Magdy 0 Report post Posted September 8, 2005 PERSEUS برشاوش برشاوش هو حامل راس الغول وهو صورة رجل قائم على رجله اليسرى وقد رفع رجله اليمنى ويده اليمنى فوق رأسه وبيده اليسرى رأس غول ونجومه كلها فيما بين الثريا وبين كوكبة ذات الكرسى ، والعرب تسمى ألفا برشاوس مرفق الثريا ، وتسمى الإشتباك السحابى فوق الرأس معصم الثريا .وهو مجموعة واضحه من نجوم القدر الثانى والثالث وأقل من ذلك ، تمتد على شكل خط منحن من ذات الكرسى بإتجاه العيوق ، وتقع معظم المجموعة فى نطاق نهر المجرة وهى منطقة غنية جدا للمرقب وللمنظار وفيها كثيرا من العناقيد النجومية والثنائيات والمتغيرات . الأسطورة برشاوش هو إبن جوبيتر كبير الآلهة من داناى . وكان بوليدكتس ، ملك سكريفوس يحب امه داناى ويرغب فى الزواج منها ، فأراد ان يرسل برشاوس فى مهمة لا يعود منها ، وهى الحصول على رأس الميدوزا . والميدوزا كانت ذات شعر من افاع تتلوى ، والناظر إلى وجهها المخيف ينقلب رأساً إلى حجر . وقد ساعدت الآلهة برشاوس مساعدات كثيرة . أعطاه بلوتو خوذة اخفاء ، من يلبسها يختفى عن الناظرين ، وأعطاه عطارد زوجاً من النعال يجعله يحلق طائراً فى الهواء ، واعطته مينرفا ترساً مصقولاً يلمع كالمرآة وقد وصل إلى الميدوزا بعد عناء طويل ومغامرات هائلة . ولم ينظر إليها طبعاً ، لإنه لو فعل لتحول إلى حجر ، لكنه قتلها وهو ينظر إلى صورتها فى الترس المصقول كالمرآة . وقد دهش عندما سال دمها على الأرض وانبعث منه الحصان المجنح ( مجموعة الفرس الأعظم ) . وقد لف رأسها وفر هارباً من إخواتها اللواتى اخذن يتبعنه يردن الإنتقام منه . وجاء فى طريقه الى أثيوبيا . وهناك رأى اندروميدا الجميلة مسلسلة إلى صخرة على شاطىء البحر . فوقع فى حبها رأساً ، وعلم قصتها من ابويها . وعرض برشاوس على الملك والملكة أن ينقذ لهما أندروميدا على أن يزوجاه بها اذا ما قتل الوحش قيطس فقبلا بالشرط. وعندما جاء الوحش اظهر له رأس الميدوزا فتحول الى حجر . ولكنه بعد ان أنقذ اندروميدا من الهلاك المحقق ، حاول الملك والملكة ان يتملصا من الوعد الذى قطعاه ، وقالا بأن هناك رجلا اخر كان قد خطبها وسيزوجانه لذلك الشخص . فانتظر برشاوس الى ان جاء العريس والمدعوون الى حفلة العرس فعرض لهم راس الميدوزا وحولهم كلهم لحجارة . فرفع بوسيدون اله الرعد الملك والملكة الى السماء بين النجوم وجعل الملكة كاسيوبيا فى وضع مهين ، وعلى اى حال فقد تزوج برشاوس من اندروميدا وذهب بها الى بلده فوجد امه هاربة من بوليدكتس فذهب اليه وقتلة وحاشيته كلها بعرض راس الميدوزا . محمد مجدى Share this post Link to post Share on other sites
