Jump to content
فاطمة

سيكون للأرض شمسان حين ينفجر نجم بتلغيز

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يتوقع عدد من علماء الفضاء أن تحصل الأرض على شمس ثانية حين ينفجر أحد النجوم البراقة في كوكبة الجوزاء, وذلك وفقا لتقرير نشر أول من امس في بريطانيا, وقد يتحقق هذا العرض الضوئي الأكثر روعة وغرابة في تاريخ كوكب الأرض خلال السنة الجارية, وعندها سيكون للأرض مقعدها في الصف الأمامي لمشاهدة النجم المسمى" بتلغيز"(Betelgeuse) الذي سيفجر نفسه أخيرا ويمضي في غياهب النسيان.

ويرى العلماء ان الانفجار المتوقع سيكون الأكثر لمعانا رغم أن النجم المحتضر يبعد عن الأرض نحو 640 سنة ضوئية ويقع في كوكبة الجوزاء, وسيؤدي الى انقلاب الليل إلى نهار مما يجعل الأرض وكأن لها شمسين في السماء لأسابيع عدة.

لكن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلت عن بعض العلماء: إن الإشكال الوحيد في هذا الشأن هو ان موعد انفجار النجم لم يحدد بعد. فاستاذ الفيزياء في جامعة "كوينزلاند" الجنوبية في استراليا, براد كارتر, زعم "أن الانفجار المجراتي سيحدث قبل عام 2012", ولكنه استدرك قائلا:"أو في أي وقت ما خلال المليون سنة المقبلة".

وأضاف ان: "هذا النجم القديم في طور فقدان الوقود في مركزه. وهذا ما يجعل بقاء "بتلغيز" مشرقا ومتماسكا, لكن حين ينفد الوقود فإنه ينهار على نفسه وسيحدث ذلك بشكل سريع جدا".

ويرى كارتر أن" ذلك السطوع هو آخر صرخة للنجم قبل انطفائه. إذ أنه ينفجر وينير بشكل حاد لفترة قصيرة لا تزيد عن أسبوعين ثم يبدأ بالاختفاء خلال الأشهر اللاحقة وأخيرا تصبح رؤيته عسيرة".

في المقابل أحيت أخبار هذا الانفجار الكثير من التنبؤات القائلة باقتراب نهاية الحياة على الأرض في العام المقبل لكن الخبراء يقولون إذا كان هناك "انفجار عظيم" موشك على الحدوث فإنه بعيد جدا عن الأرض كي يلحق أي أذى بسكانها.

أما الدكتور كارتر فعلق قائلا: "حين ينفجر نجم فإن أول ما نلاحظه هو تساقط مطر من الجسيمات الصغيرة تسمى "نيوترونات". وهذه ستغرق الأرض, ومع إطلاق 99 في المئة من الطاقة المتبقية في النجم خلال الانفجار فإن هذه الجسيمات هي التي تحمل الضوء عبر أجسامنا وعبر الأرض ولن تحدث اي ضرر بنا".

وسيكون سهلا مشاهدة الضوء المنبعث من النجم المحتضر فهو برتقالي- أحمر وكاف لأن يجعل ليالينا مضاءة مدة أسبوعين.

 

تحياتي

وشكرا

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأخت فاطمة،

شكراً على تألقك وتميز مشاركاتك في منتداك هذا !

 

تعليق بسيط على الخبر:

حسب تقديرات علماء الفلك، لن يصل الضوء المتوقع عند انفجار هذا النجم لضوء الشمس بل لن يصل لقدر حتى البدر. ولن يقلب الليل نهاراً.

 

شيء آخر إن هذا النجم يعرف بيد الجوزاء أو إبط الجوزاء، وهو ينتمي لكوكبة (مجموعة) الجبار.

 

كما ذكر في الخبر قد يقع هذا الانفجار خلال السنة أو بعد مليون سنة فلا يمكن لهذا المحاضر أو غيره من علماء الفلك أن يجزم متى سيكون هذا الحدث.

وهذا النجم معروف ومستقبله معرف كذلك، الجديد أن أحدهم ذكره في محاضرته وهو شيء عادي جداً جداً ولكن تلقفته الصحافة وتعرفوا باقي القصة... من ربطه بسنة 2012.

 

 

أخشى بل أنا شبه جازم أن إشاعة قمرين (التي تنتشر في كل سنة على أنها ستقع في شهر أغسطس) ستتكرر مع هذه الخبر فيكون لنا إشاعة ثانية وعنوانها شمسين (وأظنها ستتكرر في كل سنة على أنها ستقع في شهر ديسمبر).

والله أعلم.

 

تحياتي،

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..........

 

شكرا جزيلا لكم للتوضيح المفروض أنا أحذف من الخبر بس ما حبيت ؟؟!!

 

قلت خله يقراه القاريء مثل ما هو؟ مادري تصرفي صح أو خطأ

 

اكرار شكري

 

تحياتي

وشكرا

Share this post


Link to post
Share on other sites

بل حسناً فعلت يا أخت فاطمة!

حتى وإن كان الخبر فيه مبالغة، فلابد من نقله، ليتم التعليق عليه ويبين ما هو صحيح وما هو خاطئ. فهذا من أهداف جمعيتنا.

من متابعتي لهذا الموضوع، من بدايته إلى الآن، صار حديث الكثير من المواقع الأخبارية، وهو متوقع ولننتظر نهاية السنة لنرى موجة أعلى لانتشار الخبر مرة أخرى التي أتوقعها لكل سنة، والله أعلم.

 

وعلى كل حال، ناقل خبر الكفر ليس بكافر.

لك فائق الشكر والتحية،

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×