Jump to content
Sign in to follow this  
فاليري

الجمعية الفلكية في جدة:مارايناه مساء الإثنين كوكب زحل..وليس هلال شوال

Recommended Posts

الجمعية الفلكية في جدة:مارايناه مساء الإثنين كوكب زحل..وليس هلال شوال

31/08/2011 00:09:14

 

 

 

 

 

أكدت الجمعية الفلكية في مدينة جدة السعودية فلكية جدة أن "ما شوهد مساء الاثنين الماضي كوكب زحل , وليس هلال شوال ..والأمر يذكّرنا بما حدث قبل سنوات ".

 

وبررت عدم رؤيتها لهلال شوال داعية إلى "تشكيل لجنة مع المترائين وإقامة مراصد في سدير وشقراء" .

 

وقالت في بيان نشرته مواقع سعودية :

 

تؤكد الجمعية الفلكية بجدة أن ما نشرته في وقت سابق حول إمكانية رؤية هلال شوال مساء يوم الاثنين التاسع والعشرين من شهر رمضان، والتي ذكرت فيه أن الرؤية سوف تكون غير ممكنه بالعين المجردة والتلسكوب في المملكة، هي معلومات صحيحة ولا يخالفها من له دراية بظروف رؤية القمر وما أجمع عليه الفلكيون في كافة أنحاء العالم العربي.

 

وبينت الجمعية أن علم الفلك وحساب حركة الأجرام السماوية بما فيها القمر هي قطعية ولا شك فيها وأكبر دليل على ذلك هو تحديد الموعد الدقيق لمواقيت الصلاة، فالأوقات التي توجد في تقويم أم القرى والتي تصدع بها المساجد لمئات من السنين الماضية والقادمة هي وفق الحساب الفلكي .

 

إلى جانب موعد حدوث ظاهرتي الكسوف والخسوف وتعامد الشمس والقمر على الكعبة المشرفة، ومواعيد عبور محطة الفضاء الدولية كلها جميعاً نتيجة الحساب الفلكي القطعي، ومما لا يعرفه الكثيرة أنه يمكن تحديد الكسوفات والخسوفات في الكواكب الأخرى وتحديد موعد عبور بقعة كوكب المشتري أمام الأرض. ومتى تكون تلك الكواكب قريبة من الأرض وغيرها الكثير. وهذا تم ملاحظته خلال السنوات الماضية .

 

وهذه الدقة الحسابية العلمية تنطبق بالنسبة للشهور القمرية وتحديد بداياتها، فنحن نعلم أن الله عز وجل جعل القمر ساعة كونية دقيقة تحدد بداية الأشهر القمرية بطريقة بسيطة خالية من التعقيد .

 

وبداية الشهر لدينا نحن المسلمين منوطة برؤية الهلال وذلك استناداً إلى قوله صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته) وعلية فقد أجمع الفلكيون المعاصرون على أنه لا بد من توفر شروط لرؤية الهلال بالعين المجردة في ليلة التحري :

1 – ألا يقل عمره عند الغروب عن 14 ساعة.

2 – ابتعاده عن الشمس مسافة لا تقل عن 8 درجات سماوية.

3 – تأخر غروب القمر عن غروب الشمس مدة لا تقل عن 29 دقيقة .

4 – ألا تقل نسبة الجزء المضاء من سطحه عن 1 % .

 

ولما كانت معرفة مدى تحقق هذه الشروط ممكنه سلفاً أصبح ممكناً معرفة إمكانية رؤية الهلال من عدمها مسبقاً أيضاً، ونظراً لأن الشروط الثلاثة الأخيرة مرتبطة بتحقيق الشرط الأول، فمن الممكن الاكتفاء بتحقيق هذا الشرط لتحديد إمكانية رؤية الهلال في أي بلد، وذلك بمقارنة موعد غروب الهلال في ذلك البلد بموعد الاقتران، فإذا تلاه بأكثر من 14 ساعة كانت الفرصة مهيأة لرؤية الهلال.

ومن المستغرب أن يزعم بعض الأشخاص رؤية الهلال عند ارتفاع أقل من درجة أو رؤيته مع أنه غرب مع غروب الشمس، فهذا الادعاء مخالف للمنطق العلمي، ناهيك عن انطوائه على مخالفة واضحة لسنه الله الكونية.

 

وإذا عدنا للرؤية مساء يوم الاثنين 29 رمضان 1432 فالاقتران الفلكي حدث عند الساعة 6:04 صباحاً، وغرب القمر قبل غروب الشمس في المنطقة الشرقية ولم يذكر أحد أنه شاهد الهلال هناك وكذلك هو الحال في شمال وغرب وجنوب المملكة باستثناء المنطقة الوسطى، وهذا مخالف لأبجديات علم الفلك، فالهلال لو تمت رؤيته رؤية صحيحة وحقيقية في المنطقة الوسطى من المملكة لكانت رؤيته سهلة كلما اتجهنا غرباً باتجاه السواحل الغربية والأجزاء الجنوبية.

 

وهذه قاعدة علمية يعرفها الفلكي المبتدئ. ولكننا لم نسمع أن من رأى الهلال في أي بقعة من المملكة باستثناء المنطقة المشار إليها.

 

والمراصد الفلكية المتطورة لم تعجز عن رصد الهلال مساء يوم الاثنين، ولكنها ليس دورها إيجاد جرم سماوي غير موجود، وهنا يكون الإشكال الحقيقي، لذلك فإن ما تم رصده ليلة تحري هلال عيد الفطر المبارك من المرجح أن يكون كوكب زحل نظراً إلى أن كوكب زحل وعقب غروب الشمس ظهر إلى جنوب الشمس، وهذا يذكرنا بما حدث منذ عدة سنوات بنفس السيناريو مع كوكب عطارد.

 

وهنا علينا أن نسأل أنفسنا: كيف يتم رصد هلال على ارتفاع أقل من درجة وهو يقع في الطبقة السميكة من الغلاف الجوي تصعب رؤيته بالتلسكوب ناهيك عن العين المجردة. بل وغرب مع غروب الشمس من الأساس في المنطقة التي أشير إلى أنه رُصد منها.

كيف كان شكل الهلال الذي تم رصده؟

كم هي المدة التي بقي فيها ذلك الهلال فوق الأفق؟

والاهم من ذلك ما الطريقة التي تم استخدامها في معرفة وقت الاقتران وغروب الشمس والقمر ومدة مكوث الهلال؟ وإذا كان برنامجاً فلكياً نتمنى أن نعرف ذلك البرنامج.

 

والأمر أصبح متيسراً في وقتنا الحاضر من تتبع حركة القمر وتحديد موعد شروقه وغروبه ومدى إمكانية رؤيته من خلال برامج حاسوبية بسيطة مجانية يستطيع الجميع اقتناءها، وإخضاع تلك البرامج للاختبار للتأكد من دقتها.

 

إلى جانب ذلك تدعو الجمعية إلى تشكيل لجنة مكونة من فلكيين مزودين بالتلسكوبات والمناظير وكاميرات التصوير للمشاركة في رصد أهلة رمضان وذي الحجة بالتعاون مع المترائين التقليديين من منطقة سدير وشقراء، بحيث يكون الرصد سنوياً، وبحضور الجمهور ووسائل الإعلام وخاصة عندما تكون رؤية الهلال غير ممكنة، والجمعية على أتم الاستعداد في البدء في هذه اللجنة اعتباراً من شهر ذي الحجة المقبل إذا ما أشرفت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من خلال التكفل بتنقلات الفلكيين ما بين جدة والرياض وإقامتهم، لأن ذلك سوف يحسن نتائج رؤية تحري الأهلة كثيراً مما هو قائم الآن، ويجعلها أكثر منهجية وموثوقية .

 

وتقترح الجمعية إقامة مرصدين صغيرين (دائمين) في سدير وشقراء يتكون كل منهما من قبة فلكية ومركز تحكم له، تشرف عليه إحدى الجهات الفلكية وتكلفته بسيطة جداً، ويمكن إنجازه في فترة وجيزة من خلال إحدى الشركات المختصة داخل المملكة.

وهذا المرصد يأتي تحت مظلة قرار مجلس هيئة كبار العلماء في دورة عام 1403هـ الداعي إلى إنشاء المراصد كعامل مساعد على تحري رؤية الهلال.

 

وتأمل الجمعية أن تلقى هذه الخطوات صدى لدى الإخوة في سدير وشقراء، لما فيه المصلحة العامة للمسلمين.

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

المفتي العام لـ «عكاظ»: التشكيك في رؤية هلال هذا العيد باطل ومردود .. جامعة المؤسس لـ «عكاظ»:

 

أعضاء الجمعية الفلكية هواة واللبس بين زحل والهلال مستحيل

محمد المصباحي ــ جدة - ياسمين السهيمي ـ الدمام

 

أكد لـ «عكاظ» مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على أن دخول وخروج شهر رمضان ودخول شوال كان صحيحا، وأشار إلى ما ورد عن الديوان الملكي باعتبارات شرعية.

وشدد المفتي على أن التعليقات التي تتضمن تشكيكا للناس باطلة ومردودة ومخالفة للشرع. وخلص آل الشيخ إلى التأكيد على التوقف عن هذه المعلومات التي تشكك في رؤية الهلال ودخول الشهر مبينا «ضرورة التوقف عن ذلك لعدم التشويش». من جانبه، أكد لـ «عكـاظ» رئيس قسم الفلك في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن باصرة عدم إمكانية اللبس بين الكواكب والهلال وقال «الأخير حجمه أكبر، إضافة إلى أن المترائين من ذوي خبرة تمتد لثلاثين عاما»، مبينا «الرؤية للهلال إن صحت دلالة على امتلاك الرائين قدرة بصرية خارجة عن النطاق العادي، الأمر الذي يدعو متخصصي أعصاب العين لبحث علمي جديد في فيزياء العين!». ووصف الجمعية الفلكية التي أدلت بتصريحات بثت على مواقع إلكترونية عن احتمالية أن الرائين لم يروا الهلال بل إنهم رأوا كوكب زحل بـ «مجموعة هواة لا علاقة لهم بقسم الفلك في جامعة الملك عبدالعزيز»، وأشار «الناس يتحينون الفرصة للكلام، خصوصا أنهم اعتمدوا على دراسات حسابية هذا العام ولم تأت حسب توقعاتهم وهو عدم ظهور الهلال».

 

.. والجمعية الفلكية لـ «عكاظ»:

ما نشر عنا معلومات مضللة هدفت التشكيك بين المسلمين

 

نفى لـ «عكاظ» نائب رئيس الجمعية الفلكية في جدة وعضو المشروع الإسلامي لرصد الأهلة شرف السفياني، أحاديث تداولتها عدد من وسائل الإعلام الإلكترونية والمقروءة صباح أمس، والتي ذكرت أن يوم الثلاثاء الماضي هو المتمم لشهر رمضان، وأن يوم الأربعاء (أمس) هو أول أيام عيد الفطر، وأن الرؤية كانت لكوكب زحل وليست للهلال.

وقال السفياني «هذه المعلومات المتداولة عن الجمعية غير صحيحة ولا يخالفها من له دراية بظروف رؤية القمر وما أجمع عليه الفلكيون في كافة أنحاء العالم العربي لبعدها عن الحقيقة، خصوصا وأنهم أرفقوا جزءا من المقابلة على شاشة إحدى القنوات الفضائية ليخدم أهدافهم الدنيئة».

ولفت السفياني انتباه جميع المسلمين لمثل هذا العمل السيئ «هذه الأعمال مفادها نشر التشكيك بين المسلمين والإيقاع بهم»، مؤكدا «الجهة المخولة لإثبات دخول الشهر أو خروجه هي المحكمة العليا وليست الجمعية الفلكية».

Share this post


Link to post
Share on other sites

في صراع الهلال والمناظير الفلكيّة

هل استعجل السعوديون "العيد" وتركوا صيام آخر أيام رمضان؟

 

 

 

- وكالات: يبدو أن قضية الأهلة ورؤيتها في السعودية لن تلغيها حتى المناظير الفلكية والأجهزة التكنولوجية الحديثة، ما دامت هنالك عين مجردة تقليدية لا تزال هي أساس العمل على الرؤية من عدمها، إضافة إلى مدينة "سدير" منطلق رحلات الإتمام والتبشير بالعيد ورمضان.

 

عودة إلى تسلسلات الصراع بين التقنية والتقليدية، فما بين تنبؤات المراصد الفلكية والعين المجردة المفترشة لرمال الصحراء خارج المدن، كانت هي القضية التي تعدّ الأولى منذ اعتماد رؤية الأهلة بالمراصد والأدوات الحديثة في العام 2008، قبل أن تكون صراعًا في تحديد الأهلة عبر الأعين المجردة لا المدرعة.

 

السعوديون أشعلوا قنوات الإعلام الجديد، بل حتى المجالس التي فرغت من صلاة العيد لتناقش هل اليوم (الثلاثاء) هو أول يوم للعيد؟ أم إنه متمم للثلاثين من شهر رمضان؟.

 

الصراع اشتعل من الفلكيين ليلة العيد، حيث أكدوا استحالة رؤية المراصد الفلكية للهلال "القضية"، متسائلين عن قدرة العين المجردة على ملاحظة ذلك، وهي التي أعلنت عن دخول العيد وتوقف رمضان عند عتبة التاسع والعشرين.

 

الإعلان الرسمي الملكي السعودي جاء متوافقًا مع صيغة تقويم "أم القرى"، الذي تعتمده السعودية وقطاعاتها في تحديد ظروف الزمن والوقت. وهو الأمر الذي رآه العديد من الفلكيين الموجودين منذ وقت مبكر من مساء ليلة الوداع الأخيرة لرمضان السعودي أنه كان لصيقًا للتقويم، في وقت تعتمد "الشريعة الإسلامية" الهلال كتوقيت لدخول الأشهر والأيام، التي تتجلى أهميته حصرًا خلال مواسم دخول العيدين الإسلاميين ورمضان وموسم الحج.

 

في موسم الهجرة نحو التقنيات الحديثة، لا يزال السعوديون ذوو السمة الدينية المحافظة، بين مصدق ومكذب حيال الجدل بين العلم والتقليدية، باحثين عن رأي رسمي من مجلس القضاء الأعلى أو جهات عليا في الدولة، ليشتت كل أشكال الجدل في تعيين هلال آخر رأي رسمي يلغي كل التساؤلات بشأن قضية يجهل فيها المجتمع مرجعية المسؤولية له.

 

"الهلال" المبشّر، وفق آراء ذوي الفلك كان عصيًا على أولي الأعين المجردة وغيرها من المستعينين بقوة التقنيات رؤيته، حيث أوضحوا أن كل وسائلهم خلال رحلة ترائيهم للهلال من مناطق عدة في السعودية؛ لم تشفع للوصول إلى رؤية له، خصوصًا وأن السماء كانت مهيأة للرؤية من دون معكرات لصفوه.

 

لكن ووفقًا لرأي علي الزهراني، الذي كان ضمن كوكبة الفلكيين المرابطين على "شفا" جبال الهدا في مدينة الطائف (غرب السعودية) قال في حديث لـ"إيلاف" إن الجميع خلال رحلتهم في مساء التاسع والعشرين من آب/أغسطس فقد الأمل في الرؤية عبر أجهزته الحديثة، "نظرًا إلى غروب القمر قبل غروب الشمس بأكثر من ثلاث دقائق".

 

وأضاف الزهراني أن الفريق الفلكي في الطائف تفاجأ خلال رحلة عودته، بما يعلنه الديوان الملكي أن يوم الثلاثين من آب/أغسطس هو الأول من أيام عيد الفطر، وهو ما جعل فريقه الفلكي يشكك في قدرة فريق "سدير" الصحراوية وشهدائها الثلاثة المعتمدة شهادتهم، معللاً ذلك بـ"غروب القمر قبل غروب الشمس في المنطقة الوسطى من المملكة بأكثر من ستة دقائق".

 

وصادق الزهراني على ما أشيع حول أن كوكب "زحل" كان في وضع يسمح للعديد من سكان المملكة رؤيته، خصوصًا قبيل غروب الشمس في مساء التاسع والعشرين.

 

البعض من السعوديين "السنّة"، جالت لديهم كثيرًا تمنيات مرافقة السعوديين "الشيعة"، الذين سيحتفلون اليوم الأربعاء بأول أيام عيدهم بعدما أتموا الثلاثين من شهر رمضان في عادة دينية لهم.

 

قضية "الهلال" الذي يعدّ العلامة الشرعية لاعتماد دخول الشهر في الأحداث الإسلامية، جاء في هذا العام حاملاً "سيناريو" آخر في قضية انتقاص شهر رمضان واستعجال دخول العيد، حيث سيحمل يوم الأحد المقبل الخامس من أيلول/سبتمبر إعلان عودة موظفي الدولة من إجازاتهم، في أثناء سريان روح من التفاؤل بينهم بتمديد تعارف عليه السعوديين كثيرًا، خصوصًا حين تناقص أيام أعيادهم عن المعتاد.

 

بلبلة الرؤية والاعتماد للمناسبات الدينية، خصوصًا في السعودية، تتبعها معها دول عدة في محيطها الخليجي والعربي كذلك، رغم انفصال مرجعيتها الشرعية تبعًا للمذهب داخل كل دولة على حدة، وتظل الرؤية السعودية للأهلة هي الأساس في تحديد غالبية الفعاليات الدينية، خصوصًا في موسم الحج.

 

السعودية سبق لها في العام 1996 التراجع عن إعلانها عن شهر ذي الحجة، وهو الشهر الذي يحوي عيد الأضحى وموسم الحج، حيث أعلنت في البداية أن الخميس الثامن عشر نيسان/ أبريل 1996 هو أول أيام شهر ذي الحجة، وفي اليوم التالي أدركت الخطأ، وأعلنت أن الجمعة التاسع عشر من أبريل هو أول أيام شهر ذي الحجة.

 

اللافت ذكره هنا في ظل تعددية أيام عيد الفطر بين الدول الإسلامية، هو ما أعلنته منظمة المؤتمر الإسلامي، حيث أعلنت تصنيع "القمر الصناعي الإسلامي"، وذلك في العام 2005، والمحدد له رصد الأهلة الخاصة بالشهور، إلا أن القرار والمشروع اختفى تمامًا بعد ذلك العام حتى الآن.

 

منقول من موقع رقابة

 

http://www.reqaba.com/ArticleDetail.aspx?id=23749

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اتمنى عدم ادخال الصراعات الدينيه في المسائل العلميه الفلكيه

مادخل الامام المنتظر في اثبات دخول الشهر من عدمه

اغلب المواضيع التي ادخلها ارى فيها تعصب ديني لكثير من الطوائف

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الرائي الخضيري: لدي حسابات علمية فلكية ولكني لا أعتمد عليها

 

أكد اعتماده على متابعة حركة الهلال

32-10-04 06:24 AM

برق ضمن برامج احتفالات جلاجل بالعيد ووسط حضور كبير من المواطنين والإعلاميين نفذت لجنة التنمية لقاء لا تنقصه الصراحة مع راصد الأهلة بحوطة سدير الرائي عبدالله بن محمد الخضيري والذي بدأ لقاءه بمقر لجنة التنمية في جلاجل بسيرته الذاتية ثم بحمد الله والثناء عليه على ما وهبه الله من نعمة خدمة المسلمين في هذا المجال وان احتسابه الأجر بهذا العمل هو سبب استمراره واستجابة لأمر ولي الأمر الذي يحث على الترائي.

 

وقال الخضيري أنه واجه من المتاعب طوال الثمانية والعشرين عاما وهو يقوم بالترائي قبل ان تتطور لتصل الى مستويات عالية من الدقة في العمل، ويضيف:" أنا لست رائيا فقط، ولكني اشتهرت به ولدي اهتمامات بعلم الفلك ولدي بحوث عن هذا العلم سوف يصدر قريبا شيء منها، واهتمامي بالفلك ليس بخصوص الهلال، ولكن الهلال هو ما أشهرني بين العامة ولدي حسابات علمية فلكية، ولكني لا أعتمد عليها فقط بل أتابع حركة الهلال وفي بعض الاحيان تختلف حساباتي عن الرؤيا وقد اشار لي البعض ان ما شاهدته هو كوكب زحل فقد اوضحت له بالمشاهدة المباشرة ان زحل يختلف كثيرا عن الهلال في الشكل فكوكب زحل له حلقات وهذه الحلقات ليست موجودة في الهلال".

 

وأبان الخضيري:" هناك تواصل مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم ولدي تواصل مع عدد من المهتمين داخل المملكة وخارجها وعدد من المراصد بالداخل ولدي اتصالات مع وكالة ناسا الامريكية المتخصصة في الفضاء".

 

وعن أول هلال شاهده الخضيري قال:" هلال رمضان عام 1404، حيث صمت لوحدي في قرية جنوبي سدير بعدها وفي شهر ذي القعدة استدعاني قاضي سدير وطلب مني التعاون ومنذ ذلك التاريخ وانا احتسب الأجر وفي أحد الأعوام لم يؤخذ برؤيايا، حيث لم يكن هناك من شاهد فصمت".

 

وأضاف أن رمضان عام 2013 سوف يشهد اشكالية في إثبات دخول شهر رمضان، وعن تدريب من يرغب في التعرف على طريقة متابعة الهلال قال: ليس لدي مانع لمن يرغب في ذلك على أن تكون في الأشهر العادية من صفر الى جماد آخر فهذه أشهر لايترتب عليها متابعة كونها أشهر لا ترتبط بشعائر دينية. وعن كيف اثبات وقت الرؤيا، قال: ونحن نرى الهلال لا نستطيع مشاهدة الساعة في نفس الوقت بل نعتمد على أشخاص معنا يقرؤون لنا الساعة لتحديد وقت المشاهد، ولو نظرنا الى الساعة لا نستطيع تحديده مرة أخرى. وقد بقي هذا العام أربع دقائق بعد غروب الشمس".

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

“كبار العلماء” يطالبون بردع الفلكيين ومنع تدخلهم في رؤية رمضان والعيد

الجمعة 02/09/2011

علي النقمي - مكة المكرمة تصوير - عواض الخديدي

اعتبر عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء في المملكة التشكيك في صحة دخول شهر شوال وعيد الفطر المبارك أمرًا مرجفًا، كان دافع القائلين به الهوى والرغبة في مصادمة الشريعة الإسلامية ومعارضة الرؤية الشرعية، وطالبوا هؤلاء بتقوى الله وعدم تشكيك الناس في عبادتهم، وحماية جناب الدين من هذا التشكيك. وقالوا: إن تحديد بداية ونهاية الصيام حكم شرعي لا دخل للفلكيين فيه. وطالب عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان ولاة الأمر بردع المشككين من الفلكيين وغيرهم في صحة رؤية هلال العيد الفطر المبارك، وإيقافهم عند حدهم، لطعنهم في حكم من أحكام الشريعة الإسلامية، وتشكيك المسلمين فيه، وتدخلهم فيما لا يعنيهم في أمر قد أصدره ولي الأمر بناء على رؤية شرعية وركن شرعي وهيئة علمية تتولى هذا الأمر.

وقال الفوزان لـ«المدينة»: يجب أن يتخذ مع هؤلاء المشككين من الفلكيين وغيرهم ما يردعهم عن تشكيك المسلمين في هذا الأمر الذي ليس من شؤونهم ولا من اختصاصهم.

وتساءل: ما الذي جعلهم يتدخلون في هذا الشأن، مجيبًا بأن ذلك ما كان إلا للتشويش على الناس، ولأجل تثبيت مكانتهم، لافتًا إلى أن هذا الأمر لا يزيدهم إلا استخفافًا عند الناس، والتقليل من قدرهم، مبينا أن ذلك لا ينفعهم شيئًا وهم يطعنون في الأحكام الشرعية ويقولون فيها بغير علم. وأكد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نصوم لرؤية الهلال ونفطر لرؤية الهلال، فقال عليه الصلاة والسلام: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غمّ عليكم فاقدروا له) وفي رواية، (فأكملوا عدة الشهر ثلاثين يومًا)، مشيرًا أن بداية ونهاية الصيام حكم شرعي، فلا دخل للفلكيين ولا لغيرهم فيه، وإنما هو حكم شرعي، وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم كيف نصوم وكيف نفطر بقوله وعمله صلوات الله وسلامه عليه، مبينًا أن من يشكك ويتكلم في الرؤية فهو مخطئ، ويريد ذلك المشكك التشويش على المسلمين، ويريد أن يفرض عليهم حكمًا غير حكم الله ورسوله، مؤكدًا أن الأحكام والأمور الشرعية لا يجوز التدخل فيها، وفي أي شأن من شؤونها، والمرجع فيها لأهل العلم والعمل بالأحاديث الصحيحة. وقال: الحمد لله وضع لنا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم علامات في العبادات نسير عليها كالفجر مثلًا يصلى مع طلوع الفجر والظهر يصلى لزوال الشمس والعصر يصلى لتساوي الشخص وظله، والمغرب يصلى لغروب الشمس، والعشاء يصلى لمغيب الشفق الأحمر، وكذلك الصيام في شهر رمضان يكون لرؤية الهلال والإفطار لرؤية الهلال فلا دخل للفلكيين في الأمور الشرعية بتاتًا.

 

أقاويل غير صحيحة

 

قال الشيخ الدكتور علي بن عباس الحكمي عضو هيئة كبار العلماء وعضو المجلس الأعلى للقضاء: التشكيك في صحة الرؤية، أقاويل غير مبنية على مستند صحيح، بدليل أن جهة الاختصاص نفت أن تكون صدرت عنها، مضيفا أن الرؤية جاءت موافقة لتقويم أم القرى وهو معتمد على حساب فلكي دقيق وموثوق به، وأشار أن الواقع المشاهد يكذب تلك الإشاعات، فالهلال قد رؤي في الليلة الثانية بحجم وارتفاع كبيرين، مما يدلان على صدق وصحة الرؤية.

ووجه نصيحة للمشككين قائلًا: على المرجفين أن يتقوا الله أولا، فلا يشككون الناس في عبادتهم بغير علم، وأن لا يدفعهم الهوى والرغبة في معارضة الرؤية الشرعية إلى الوقوع في مخالفة الواقع والحس والمنطق، فيعرضون أنفسهم لازدراء الناس وسخطهم، مؤكدًا ما سبق قوله وقاله غيره من أهل العلم والحكمة: إن على المسلم أن لا يلتفت إلى الأقاويل غير الموثوقة ولا يشارك في إشاعتها، فقد ذم القرآن الكريم من يفعل ذلك حيث قال: «وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم».

إثارة وتشويش

 

وعد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور قيس بن محمد آل مبارك الخوض في هذه المسألة جدلًا لا طائل من ورائه، مشيرًا أن الأمر لا يستدعي إثارةً وتشويشًا على الناس. وعرج المبارك في بيان تفصيلي لسير القمر في فلكه والمراحل التي يجئ فيها القمر والأطوار التي يكون عليها من (المحاق والهلال والبدر فالمحاق).

مؤكدًا أن بداية الشهر شرعًا هي تحقُّق الرؤية البصرية، لدلالة النصوص على ذلك، سواء كانت الرؤية بالعين المجردة أو بالمنظار، فهي لحظة ظهور الهلال أي رؤيته واشتهاره بين الناس بعد خفائه، ويكون ظهوره عادة بعد الاقتران بزمن يسير، وتسمَّى لحظة ظهوره في الشرع: ولادة الهلال، لأنه يشبه المولود حين يخرج إلى الدنيا، مبينًا أن علماء الفلك تحدثوا في بيان رؤية الهلال وإمكانيتها في أمريكا وجنوب إفريقيا حينما كان محاقًا، معتبرًا العيد في يوم الثلاثاء أو الأربعاء صحيح من الوجهة الشرعية، وقال: إن الله سبحانه قد وسَّع على الناس وخفَّف، وجعل الشهر يُقدَّر تقديرًا تقريبيًا، بل اكتفى من ذلك بشاهدين تخفيفًا على عباده، ولم يلزمهم ما فيه تكلُّف.

 

القول الصائب

 

من جانبه اكتفى الشيخ الدكتور أحمد بن علي المباركي فيما يخص الحديث عن هذه المسألة وما فيها من التشكيك بصحة دخول شهر شوال بالإشارة إلى تفصيل سماحة مفتي عام المملكة بهذا الشأن والذي عد حديث المشككين بالكذب والافتراء، واعتبر قول سماحته مرجعًا صائبًا لا ينبغي الخروج عنه، وقال: «لا عطر بعد عروس» إشارة منه إلى حديث سماحته في ذلك.

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

المفتي: تعليقات التشويش باطلة..والقاضي: لا اجتهاد بعد بيان "المحكمة العليا"

تناقض "فلكية جدة" خلال 48 ساعة: "نائب الرئيس" يبرأ من ترجيح "رؤية زحل"

عبدالله البرقاوي-سبق-الرياض: استمرت ردود الأفعال حيال قضية رؤية هلال شوال مساء الاثنين الماضي، في أعقاب البيان المثير للجدل للجمعية الفلكية بجدة، الذي نشرته"سبق" وتحتفظ بنسخة وردتها من الإيميل الرسمي للجمعية، بعد تنسيق مسبق مع مسؤوليها، قبل أن تتناقله وسائل الإعلام من قنوات فضائية وصحف عربية وخليجية ومواقع الإنترنت، التي حوّره بعضها وأضافت معلومات لم تنشرها "سبق" ولم تذكرها الجمعية الفلكية، ومنها معلومات مغلوطة تم تداولها، وذكر فيها أن الثلاثاء هو المتمم للثلاثين من شهر رمضان وأن الأربعاء هو الأول من شوال.

 

ردود الأفعال العنيفة دفعت بعض مسؤولي الجمعية للتناقض مع بيانها خلال 48 ساعة، حيث نشرت صحيفة "عكاظ" اليوم نفي نائب رئيس الجمعية الفلكية في جدة عضو المشروع الإسلامي لرصد الأهلة شرف السفياني، أحاديث تداولها عدد من وسائل الإعلام الإلكترونية والمقروءة، ذكرت أن يوم الثلاثاء الماضي هو المتمم لشهر رمضان، وأن يوم الأربعاء (أمس) هو أول أيام عيد الفطر، وأن الرؤية كانت لكوكب زحل وليست للهلال.

 

وجاء تناقض نائب رئيس الجمعية واضحاً في جزئية رؤية كوكب زحل، حيث أشير في البيان الذي تحتفظ "سبق" بنصه إلى ترجيح أن ما تم رصده مساء ليلة التحري كوكب زحل.

 

من جهته، أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، في تصريح نشرته صحيفة "عكاظ" أن دخول وخروج شهر رمضان ودخول شوال كان صحيحاً، وأشار إلى ما ورد عن الديوان الملكي باعتبارات شرعية.

 

وشدد المفتي على أن التعليقات التي تتضمن تشكيكاً للناس، باطلة ومردودة ومخالفة للشرع.

 

وخلص آل الشيخ إلى التأكيد على التوقف عن هذه البلبلة التي تشكك في رؤية الهلال ودخول الشهر، مبيناً "ضرورة التوقف عن ذلك لعدم التشويش".

 

وتواصل الهجوم على الجمعية الفلكية بجدة ولم يقتصر الأمر على تعليقات القراء، حيث أكد رئيس قسم الفلك في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن باصرة لصحيفة "عكاظ" عدم إمكانية اللبس بين الكواكب والهلال، وقال: "الأخير حجمه أكبر، إضافة إلى أن المترائين ذوو خبرة تمتد لثلاثين عاماً"، مبيناً "رؤية الهلال إن صحت، فهي دلالة على امتلاك الرائين قدرة بصرية خارجة عن النطاق العادي، الأمر الذي يدعو متخصصي أعصاب العين إلى بحث علمي جديد في فيزياء العين!". ووصف الجمعية الفلكية التي أدلت بتصريحات بثت على مواقع إلكترونية عن احتمالية أن الرائين لم يروا الهلال، بل إنهم رأوا كوكب زحل بـ "مجموعة هواة لا علاقة لهم بقسم الفلك في جامعة الملك عبدالعزيز"، وأشار "الناس يتحينون الفرصة للكلام، خصوصاً أنهم اعتمدوا على دراسات حسابية هذا العام ولم تأت حسب توقعاتهم، وهو عدم ظهور الهلال".

 

وفي تعليق لـ"سبق" قال عضو مجلس الشورى الأستاذ حمد القاضي إنه ليس من حق أي جهة فلكية أن تجتهد بعد أن ثبتت رؤية الهلال بشهود عدول وأقرتها أعلى سلطة شرعية "المحكمة العليا".

 

وأضاف: أحسن سماحة مفتي المملكة عندما أوضح صحة رؤية هلال شوال وأن التشكيك مخالف للشرع بعد ثبوت الرؤية شرعاً.

 

وقال القاضي: حتى نائب رئيس الجمعية الفلكية التي صدر من بعض أعضائها التشكيك، أبان أن ما نُشر كان هدفه التشكيك، وأن الصحيح ما ثبت شرعاً .

 

وختم القاضي تصريحه قائلاً: فلنطمئن على صيامنا وعيدنا، ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" وقد صدق رئيس قسم الفلك بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة عندما أوضح أن من خلطوا بما يسمى الجمعية الفلكية، بين الهلال وزحل، مجرد هواة لا علاقة لهم بعلم الفلك إذ لا يمكن اللبس بين الكواكب والهلال .

 

وكانت "سبق" نشرت بيان الجمعية المثير للجدل، وجاء فيه: "المراصد الفلكية المتطورة لم تعجز عن رصد الهلال مساء يوم الاثنين، ولكن ليس دورها إيجاد جرم سماوي غير موجود، وهنا يكون الإشكال الحقيقي".

 

إضافة إلى ترجيح الجمعية أن ما شوهد هو كوكب زحل.

 

الجدير بالذكر أن البيان المثير للجدل أحدث ردود فعل واسعة على مختلف الأصعدة الإعلامية والشرعية والفلكية في السعودية والدول الخليجية والعربية، ولا تزال تبعاته مستمرة.

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم سؤالي هو لوكان هذا الخطا من الاخوان الشيعة فما هو سيكون رد الاخوان السنة يا ترى :blink:

Share this post


Link to post
Share on other sites

كل هالكلام علشان يسترون على انفسهم من الخيبه بين الدول

 

شي عجيب الفصل بين العلم والدين .. لاحول ولاقوة الا بالله

 

 

سؤال : هل فعلا الهلال طلع اليوم الثاني بشكل واضح كما ذكر ؟؟

 

اهلي ماشافوه اصلاااااااااااا .. فكيف كان واضح ؟؟

 

اتمنى الاجابه الشافيه

Share this post


Link to post
Share on other sites

لا يجوز القدح في الفلكيين والتشكيك في قدرتهم بمجرد الأوهام والخيالات

العبيكان: يستحيل للعين المجردة أن ترى “الهلال” ولا يراه المرصد الفلكي

الإثنين 05/09/2011

عبدالهادي خلف - الطائف

دعا الشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان المستشار في الديوان الملكي إلى تطبيق لائحة تحري رؤية الهلال التي صدرت بالأمر السامي المبني على قرار هيئة كبار العلماء وقرار مجلس الشورى والتي تضمنت تشكيل لجان يشترك فيها الفلكيون بالمراصد مع الاستعانة بمن يعرف بحدة البصر وهذا يعني الجمع بين المراصد ورؤية العين المجردة.

وتساءل العبيكان عن جدوى حضور الفلكيين بالمراصد التي تقرب البعيد مئات المرات عن نظر العين البشرية ثم تقبل دعوى الشاهد برؤيته مع عدم رؤيته بالمرصد، مؤكدا ان هذا مما يستحيل معه عقلا وشرعا وحسا وذلك لاستحالة ان ترى العين المجردة ما لا يرى بالمرصد في المكان الواحد والزمان الواحد لأن المرصد يكبر حجم الهلال الى المئات.

واشار الى انه لا يجوز القدح في الفلكيين والتشكيك في قدرتهم بمجرد الاوهام والخيالات ولا يمكن إجماعهم على الخطأ في هذا العلم المتقدم.

وفيما يلي النص الكامل لحديث الشيخ العبيكان فيما يتعلق بالجدل الدائر حول صحة رؤية هلال شهر شوال.

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. فقد كثر الجدل والنزاع في صحة رؤية هلال شهر شوال لهذا العام وصحة فطر المسلمين يوم الثلاثاء وأحب أن أوضح رأيي في هذا الموضوع المهم عملًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة، قلنا لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله وللأئمة المسلمين وعامتهم» رواه البخاري ومسلم، فأقول:

أولًا: يجب الرجوع إلى أهل الاختصاص في كل فن من فنون العلم كما قال عز وجل: «فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون».

ثانيًا: لا شك أن الاعتماد في دخول الأشهر على الرؤية الشرعية الحقيقية وليست الوهمية إما بالعين المجردة أو بالمراصد حسب قرار هيئة كبار العلماء في عام 1403هـ عملًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ...الحديث». رواه مسلم.

ثالثًا: يجب عدم إغفال أقوال أهل الاختصاص في هذا الجانب وهم الفلكيون، ولذا أجمع من حضر مؤتمر الأهلة المنعقد في جدة من علماء وفلكيين من عدد من دول العالم الإسلامي والذي افتتح بحضور سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله على وجوب الاعتماد على أقوال الفلكيين في النفي دون الإثبات وأفتى به الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لأن الإثبات يختلف حسب المكان والزمان، ومعنى قبول قولهم في النفي أنهم إذا قرروا أن القمر يغرب قبل الشمس فلا يصح أبدًا قبول أي دعوى من الشهود أنهم رأوه لأنها تعتبر رؤية للمعدوم وهذا مستحيل، أما إذا قالوا يغرب بعد الشمس فيمكن قبول الشهادة الحقيقية للهلال وتتأكد صحة هذه الرؤية بظهور الهلال في المراصد لأن تحديد إمكانية الرؤية بالدرجة فيه اختلاف حسب صفاء الجو وقوة النظر ونحو ذلك كما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية.

رابعًا: يجب تطبيق لائحة تحري رؤية الهلال التي صدرت بالأمر السامي الكريم المبني على قرار هيئة كبار العلماء آنف الذكر وقرار مجلس الشورى والتي تضمنت تشكيل لجان يشترك فيها الفلكيون بالمراصد مع الاستعانة بمن يعرف بحدة البصر وهذا يعني الجمع بين المراصد ورؤية العين المجردة وإلا فما فائدة حضور الفلكيين بالمراصد التي تقرب البعيد مئات المرات عن نظر العين البشرية ثم يقبل دعوى الشاهد برؤيته مع عدم رؤيته بالمرصد، فإن هذا مما يستحيل عقلًا وشرعًا وحسًا فلا بد في قبول الشهادة من أن تنفك عما يكذبها عقلًا وحسًا وشرعًا ومع اجتماع المرصد والشهود والفلكيين، يتلافى الخطأ والوهم لاستحالة أن ترى العين المجردة ما لا يرى بالمرصد في المكان الواحد والزمان الواحد لأن المرصد يكبر حجم الهلال إلى المئات، وعلى سبيل المثال أخبرنا الشاهد يونس المعروف بحدة البصر والذي كان يعتمد على رؤيته سنين ماضية وهو من سكان تبوك أنه في احد الشهور وقف هو وشاهد آخر حديد البصر يترائيان الهلال ومعهما فلكي ومعه مرصد فزعم الشاهد الآخر أنه رأى الهلال وخطأه يونس فقال الفلكي انظرا إلى المرصد الذي كبر حجم الجرم الذي رآه ذلك الشاهد وإذا هو قطعة صغيرة من سحابة.

خامسًا: تم خروجي مع معالي وزير العدل السابق الدكتور عبدالله آل الشيخ وفضيلة وكيل وزارة العدل سابقًا الشيخ عبدالله اليحيى وفضيلة الشيخ محمد البابطين المعني بموضوع الأهلة، وفريق من مدينة الملك عبدالعزيز برئاسة سمو الأمير تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة وعضوية فلكيين ومعهم مرصد وصحبنا شاهدان من تبوك أحدهما يسمى يونس وهو المذكور آنفًا ووقفنا في شهر من شهور تلك السنة على مرتفع في ظهرة لبن في الرياض، وقد قرر الفلكيون في حساباتهم أن القمر في تلك الليلة يغيب قبل الشمس فلما غربت الشمس طلب معالي وزير العدل من الشاهدين أن يترائيا الهلال وذلك للتأكد من صحة ما يقوله الفلكيون وفعلًا تم ذلك ولم يريا الهلال وأخبر الفلكيون أن الهلال في الليلة القادمة سيغيب بعد الشمس فتم خروجنا الليلة التي بعدها لترائي الهلال وتخلف وزير العدل ووكيل الوزارة والشاهد الآخر فقط لظروف وطلب مني الوزير أن أصحب اللجنة فتم وقوفنا في نفس الموقع وطلبت أن يتقدم الشاهد يونس حتى لا يرى المرصد ويتراءى الهلال وفعلًا تم ذلك، وبعد جهد رأى الهلال وحاول أن يرينا إياه بتحديد مكانه بالإشارة فرأيناه بصعوبة بعد أن زادت الظلمة قليلًا ومع هذا فإن الفلكي معه كتاب يحدد إحداثيات مكان الهلال في كل شهر ومقدار ميلانه فتم إدخال الإحداثيات بعد غروب الشمس مباشرة فتحرك الجهاز آليًا إلى جهة موقع الهلال ورأيناه في الشاشة واضحًا جدًا مكبرًا فتم بهذه الطريقة ولله الحمد اتفاق رؤية العين المجردة الصحيحة مع رؤية المرصد ولا يصدق عاقل أن يستطيع الإنسان أن يرى بعينه المجردة ما لا يمكن أن يراه بواسطة المرصد والغريب أن الذين يخرجون إلى حوطة سدير من أعضاء اللجنة من فلكيين وغيرهم لم يشاهدوا الهلال عن طريق المرصد في الليلة التي يدعي الشهود أنهم رأوه بل جزم الفلكيون في بعض الشهور التي أثبتت فيها الرؤية بالعين المجردة أنه غرب قبل الشمس فهل يقبل عاقل مثل هذه الشهادة ويستخف هؤلاء بعقول الناس وخاصة في هذا الزمن الذي كثر فيه تلوث الجو بالغبار ودخان الطائرات والمصانع وغيرها، وإن أحسنا الظن فإننا نقول رأوا كوكبًا آخر حسب إفادة الفلكيين وأيضا هل جميع هؤلاء الشهود يتمتعون بحدة بصر خارقة، ومن المستغرب والمثير للعجب أنه لما أمر سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن يخرج عدد من الفلكيين بمرصدهم مع أبرز الشهود الذين بحوطة سدير مدة ستة أشهر ليتأكدوا من قدرته على رؤية الهلال لم يستطع هذا الشاهد أن يرى الهلال ولا شهرًا واحدًا مع وجود الهلال بالأفق وظهوره بالمرصد كما أخبرني بذلك أحد الفلكيين وهذا الشاهد كان يقول إنني لا أعتمد على حساب ولا مناظير حسب ما أفادني به بعض المشايخ وأعضاء اللجنة الذين يقابلونه ثم نقلت عنه صحيفة سبق الكترونية قبل رمضان أنه يقول أنني منذ عام 1415هـ اعتمد على حساب ومناظير فانظروا إلى هذا التناقض فإن كان ما يزعمه صحيحًا من أنه يعتمد على مناظير فالتلسكوبات الحديثة تكذب منظاره وإن كان يعتمد على حساب فالفلكيون أهل الحساب يخالفونه، والغريب أيضًا أن هؤلاء الشهود لا يرغبون حضور الفلكيين معهم ويحاولون البعد عنهم حتى لا تتضح الحقائق بخلاف الشاهد يونس ومن معه الذين يرحبون بحضور الفلكيين والمراصد والأدهى والأمر أنه جاء في قرار المحكمة العليا ذي الرقم (27/ هـ) والتاريخ 29-30/8/1432هـ الذي أُثبت فيه دخول شهر رمضان هذا العام وأعلن في وسائل الإعلام ما يلي: «بل قد ثبت بشهادة عدد من الشهود العدول أن القمر غاب هذه الليلة قبل غروب الشمس» فيا أيها العقلاء كيف يستطيع بشر أن يرى الهلال نهارًا قبل غروب الشمس فإن هذا مما يتعذر حتى بالمراصد وإنما يدرك بالحساب.

ولي ملاحظة على قول المحكمة العليا (العدول) فمن هو الذي عدل هؤلاء الشهود وكيف كان التعديل، فإن الملاحظ أن العمل في المحاكم هو طلب التزكية للشهود من شهود آخرين لا يعرف حالهم بل يحتاجون هم أيضًا إلى التزكية من شهود آخرين، فإن لم يكونوا معروفين فتطلب تزكيتهم وهكذا فيدعو إلى التسلسل والدور وإنما الذي ذكره أهل العلم أن تطلب تزكية الشهود من أشخاص معروفين لدى القاضي بالعدالة أو اشتهروا بين الناس بذلك، أما ما يجري عليه العمل في المحاكم من قبول التزكية ممن لا يعرف القاضي حاله ولم يشتهر بين الناس بذلك فهذا لا يتفق مع النصوص الشرعية.

فرحنا سابقًا لما ردت المحكمة العليا شهادة بعض هؤلاء الشهود حسب ما أخبرني به بعض أعضائها ثم نراها وللأسف تقبلهم في هذا العام.

ومن المعلوم أنه إذا مكث الهلال بعد الشمس درجة واحدة وهي أربع دقائق فلا يمكن رؤيته قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «وإذا كان على درجة واحدة فهذا لا يُرى» مجموع فتاواه ج25/ ص 186.

وقال أيضًا: «لَكِنْ الرُّؤْيَةُ لَيْسَتْ مَضْبُوطَةً بِدَرَجَاتٍ مَحْدُودَةٍ، فَإِنَّهَا تَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ حِدَةِ النَّظَرِ وَكَلَالِهِ، وَارْتِفَاعِ الْمَكَانِ الَّذِي يَتَرَاءَى فِيهِ الْهِلَالُ، وَانْخِفَاضِهِ، وَبِاخْتِلَافِ صَفَاءِ الْجَوِّ وَكَدَرِهِ. وَقَدْ يَرَاهُ بَعْضُ النَّاسِ لِثَمَانِي دَرَجَاتٍ، وَآخَرُ لَا يَرَاهُ لِثِنْتَيْ عَشْرَةَ دَرَجَةً». الفتاوى 25/207 فإذًا: أقل ما ذكره رحمه الله ثمان درجات أي ست عشرة دقيقة.

سادسًا: قرر الفلكيون أن الهلال يغرب في الرياض مع الشمس ويبقى في منطقة مكة بعد الشمس أربع دقائق أي درجة واحدة وقالوا باستحالة الرؤية في هذا الوقت وفعلًا لم ير في المراصد لا في الهدا ولا في جدة، فهل يصدق عاقل أن إنسانًا يرى الهلال في هذا الوقت مع بقاء شعاع الشمس ودقة جرم الهلال! حتى ولو زعم الشهود أن الهلال مكث في حوطة سدير أربع دقائق أي درجة واحدة فهذا مستحيل كما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية وأعظم من هذا أن المحكمة العليا تصدق أنهم رأوه قبل الشمس وغاب قبلها كما في البيان آنف الذكر.

سابعًا: أصبح الشاهد يونس في السنين الأخيرة ينكر شهادة الشهود ويؤكد أنه لم ير الهلال الذي ادعوا رؤيته مع قوة بصره وحدته.

ثامنًا: نستطيع أن نصل إلى شبه يقين بتحديد وقت دخول الشهر لمدة طويلة متى قرر الفلكيون بالحسابات الدقيقة أن القمر سيمكث بعد غروب الشمس فترة يمكن للمراصد والعين المجردة أن تراه ثم إنه إذا تم الترائي تلك الليلة فإنه يضعف جدًا ألا يرى وبهذا يمكن تلافي الضرر والنزاع الحاصل ويستطيع المسلم أن يبني على هذا التقرير الذي يقرّب له مظنّة الرؤية الشرعية بنسبة كبيرة فيرتب حجوزاته في الطائرات والسكن وخاصة في موسم الحج بما يتلافى به حصول الضرر عليه كما حصل قبل عدة سنوات عندما صومنا مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة ثمانية وعشرين يومًا فقط وأمرنا بقضاء يوم، وكما حصل في حج سنة ماضية قبل عدة سنوات عندما أعلن المجلس يوم الوقوف بعرفة وبعد أيام أعلن تغيير يوم عرفة إلى اليوم الذي قبله مما تسبب في إرباك لكثير من الحجاج في حجوزات الطائرات وأضرار على بعض مسلمي أوروبا في تحديد وقت ذبح الأضاحي المتفق عليها مسبقًا مع شركات أو مؤسسات.

تاسعًا: ما ذكره البعض من أنهم رأوا الهلال ليلة الأربعاء ومكث أربعين دقيقة وبنوا على ذلك أن رؤية الهلال في الليلة السابقة صحيحة فهذا من الخطأ لأن أهل الاختصاص من الفلكيين يقولون إن مدة مكث الهلال مبنية على ولادته فكلما طالت المدة بين ولادته وبين غيابه بعد الشمس طالت مدة مكثه وكبر حجمه.

عاشرًا: أخبرني بعض العلماء المشهورين بالفتوى أنه كان يسير بسيارته في طريق ومعه أحد الشهود الذين عادة ما يشهدون برؤية الهلال وكان أمامهم لوحة، فطلب الشيخ من الشاهد أن يقرأ ما كتب في اللوحة فلم يستطع الشاهد قراءته رغم أن الشيخ يستطيع قراءة المكتوب فيها بوضوح وأفادني البعض من أن أحد الشهود يدعي أنه يرى ما خلف الثياب وأمورًا لا تصدق وهذا يعتبر مانعًا من قبول شهادة هؤلاء الشهود والقاعدة الشرعية: (أن الجرح مقدم على التعديل)، وقال لي الأخ الفاضل الدكتور خالد بن صالح الزعاق الباحث الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك كلامًا يدل على عدم صحة شهادة الشهود وكتب لي ما نصه: «في يوم الترائي غابت الشمس على مرصد حوطة سدير الحجري في طبقة القتر قبل مغيبها الحقيقي بـ 6 دقائق، ومع ذلك تم إثبات الشهادة، وقال: لي تجربة شخصية مع الشهود المعتادين تزيد على خمس وعشرين سنة منذ أن كان شاهد الحريق رافعًا راية الشهادة حتى تسلم شهود حوطة سدير الراية منه بعد انكشافه، ومن هذه التجارب تجربتي مع رؤية هلال شوال لهذه السنة 1432هـ ففي يوم الاثنين 29 رمضان 1432هـ ذهبت إلى حوطة سدير ووصلت مبنى المحكمة في تمام الساعة 3 عصرًا، وحاولت معرفة مكان الرصد بطريقتي الخاصة إلا أني لم أستطع وهذا ما كنت أتوقعه لأن مكانهم لا أحد يعرفه إلا الشخص المعني بالشهادة ويحدد مكان خفي عن طريق الاتصالات حتى لا يذهب معه من لا يريدهم، وظننت أنهم سيذهبون إلى مرصدهم الحجري الواقع بين جلاجل والداهنة، فذهبت إليه ونصبت ثلاثة تلسكوبات 12 بوصة و10 بوصة و8 بوصة، استعدادًا للرصد وانتظرتهم، وخاب ظني بعدم حضورهم إلى هذا الموقع، وهو موقع يرتفع عن سطح البحر 900 م، وليس مكانًا صالحًا للرصد لوجود إضاءة مدينة الداهنة في الجهة الغربية الجنوبية، ووجود سلسلة مرتفعات متعرجة في جميع الجهات، وتم الوصول إلى الموقع في تمام الساعة 4:55 م، وكانت الأجواء صافية في طبقات الجو العليا ويوجد حزام قتر تدركه العين ببساطة ممتد من الشمال إلى الجنوب وأظهرت شاشات التلسكوبات أن الشمس تغيب على هذا الموقع في تمام الساعة 6:26 م، والقمر يغيب 6:27 م، بمعنى أن القمر يمكث دقيقة واحدة فقط، وبعد الرصد عبر عدسات التلسكوبات تبين التالي:

1- بدأت أشعة الشمس بالاصفرار في تمام الساعة 5:55 م

2- بدأت أشعة الشمس بالاحمرار في تمام الساعة 6:10 م

3- تضاءل شعاع الشمس السفلي في تمام الساعة 6:14 م

4- لامست الشمس طبقة الغبار 6:17 م

5- اختفى نصف قرص الشمس بالكدر 6:19 م

6- اختفى كامل قرص الشمس بالكدر 6:20:20 م

وعند ملاحظة الرصد تبين لي أن الشمس غابت عن عدسة التلسكوبات قبل موعد غيابها الحقيقي في طبقة الكدر بـ 6 دقائق، فبواسطة التلسكوبات لم أستطع مشاهدة الشمس بجلالها وبهائها وقوتها فكيف يرى هؤلاء الهلال في نفس المنطقة، ومن هذه التجارب تجربتي معهم في يوم الأربعاء 29 رمضان 1431هـ حيث استطعت الذهاب مع لجنة سدير عن طريق قاضي محكمة الخرج بصحبة نائب رئيس أوقاف الخرج، وحينذاك تجلى لي بعض الملاحظات على الشهود، وتولد لدي انطباع ولن أتطرق لشيء من ذلك إلا فيما يخص يوم الترائي الموافق ليوم الأربعاء 29 رمضان 1431هـ وسأبرز أهم ما أدلى به شاهدهم مع التوجيه، علمًا بأنني وثقت الموقف بالصور والكتابة اليدوية بكل ما يصدر منهم لكشف حقيقة الأمر، نصبت تلسكوبي وهو جهاز يضبط نفسه تلقائيًا، وذو عدسة مقدارها 10 بوصة، وموقع الرصد كان رائعًا، والأجواء صافية، في طبقات الجو العليا أما الطبقات الملامسة لسطح الأرض ففيها قتر واضح بحيث إن حاجب الشمس السفلي بدأ يختفي في هذه الطبقة في تمام الساعة 6:6 م، وبعد 65 ثانية غاب نصف الشمس، وفي تمام الساعة 6:9 دقائق انغمس كامل قرص الشمس في معمعان القتر، ولا يستطع التسلكوب أن يدركها رغم قوته الفائقة، وحينئذ تفاجأت بأن الرائي (ع) يدعي بأنه مازال يرى الشمس، وأنه شاهد الهلال وهو يغيب في تمام 6:7 دقائق، وموقعه جنوب مغيب الشمس بقدر 6 أو 7 أقراص الشمس ولي وقفات حول هذا:

1-ادعاء الأخ (ع) بأنه شاهد قرص الشمس السفلي، لامس حد الأفق في تمام الساعة 6:10:40 م وأن قرص الشمس انغمس بالتمام في تمام الساعة 6:11:50 م.

وإذا أجرينا عملية حسابية وجدنا أن (ع) يدعي بأنه رأى الهلال لمدة دقيقة واحدة، وعشر ثوان....

ملحظ قوي: محيط قرص الشمس في جميع أنحاء العالم لا يمكن أن يستغرق دقيقة واحدة، وعشر ثوان، بأي حال من الأحوال، فمحيط قرص الشمس في مرحلة الأوج (وهي أن تكون الشمس في أبعد نقطة من الأرض) تستغرق مدة زمنية لا تقل عن دقيقتين على خط الاستواء والتي تغيب فيها الشمس بشكل رأسي، فما بالك بالعروض الجغرافية العليا كحال عرض المملكة والذي يجتازه مدار السرطان والشمس لا تغيب بشكل عمودي بل بطريقة منحرفة بسبب ميلاننا عن خط الاستواء، ولقد عاودت الرصد في نفس المكان في يوم الاثنين 4 شوال 1431هـ وكانت الأجواء صافية جدًا، وشاهدت كامل قرص الشمس وهو يغيب بالأفق واستغرق القرص دقيقتين وثانيتين.

ولقد تابعت شهادات الشهود في سدير وشقراء والغاط كلها وأدركت أنهم يتبعون طريقة حسابية قديمة لترائي الهلال ملخصها أنهم ينظرون إلى وقت ولادة الهلال ووقت غروب الشمس من الحسابات الفلكية ويستخرجون الفسحة بينها بالدرجات، بحيث إن كل ساعتين درجة واحدة ويضربون الحاصل بأربعة والناتج هو مكث للهلال وعند الترائي يتوهمون أن الهلال سيمكث هذا المقدار من الزمن ويهيئ لهم بأنهم رأوه ويشيعون أنه مكث بالمقدار الذي يستخرجونه من أذهانهم إلا أن إجهاض القمر في بعض شهور السنة يكشف سطحية هذه العملية البدائية، وهؤلاء الشهود لا يشاهدون الهلال البتة ولو كانوا واثقين من شهادتهم لفسحوا المجال لوسائل الإعلام بالنقل المباشر لطريقة رصدهم، بل نجدهم عندما تسلمت المحكمة العليا ملف الأهلة غيروا من طريقة الشهادة حتى لا ينكشف أمرهم، وهي أنهم بدأوا يشهدون برؤية الأهلة قبل غروب الشمس وهذا محال عقلًا وعلمًا، إلا أن تقدمهم بالشهادة هذه حتى لا يخسروا المحكمة العليا لأنها لن تثبت شهادتهم والقمر يغيب قبل الشمس كما كان معمولًا به في السابق ولا يخسروا الناس بأنهم ما شهدوا فيشهدون برؤية الهلال بطريقة منكوسة حتى لا تنكشف شهاداتهم في السنوات المنصرمة المخالفة للقانون الكوني الدقيق الذي أودعه الله في هذا الكون الفسيح.

ولدي اقتراح للمحكمة العليا وهو أن أي شخص يشهد برؤية الهلال يجرى له امتحان واقعي بحيث يؤتى به مع لجان شرعية وفلكية ونفسية في منتصف الشهر القمري إلى مكان لا يعرفه قبيل شروق القمر من الجهة الشرقية ويطلب منه أن يريهم القمر وهو يشرق، فالقمر يكون بدرًا في منتصف الشهر القمري ومع هذا لا يستطع الإنسان أن يشاهده في حال شروقه حتى يرتفع عن الأفق 5 درجات ويخرج من حيز الغبار والأتربة، وهو في أقصى ابتعاد عن الشمس بل الشمس غرب وهو شرق، فكيف يصح ادعاء هؤلاء بأنهم شاهدوا الهلال وهو قرب الشمس وفي محيط الغبار والأتربة وشكله كالشعرة، بل الشمس رغم بهائها وقوة إضاءتها لا نستطيع أن نشاهدها وهي تشرق أو تغرب في كثير من أيام السنة عندنا بسبب كثرة الغبار». انتهى كلامه.

كما تحدت الجمعية الإسلامية البريطانية من يرى الهلال ليلة الثلاثاء ووضعت مبلغا ماليا لمن يثبت انه رآه كما نشر ذلك في بعض الصحف.

الحادي عشر: لا يجوز القدح في الفلكيين والتشكيك في قدرتهم بمجرد الأوهام والخيالات، ولا يمكن إجماعهم على الخطأ في هذا العلم المتقدم والذي أثبت صحة ما يخبرون به في مدة الخسوف والكسوف ووقت شروق الشمس ووقت غروبها وتعامد الشمس في كبد السماء وكل ما يتعلق بالعلم الفلكي البحت رغم أنهم يخبرون عن ذلك قبل وقوعه بزمن طويل وقد قرر شيخ الإسلام ابن تيمية أن خبر الحاسب بالكسوف والخسوف ليس من علم الغيب ولا من الكهانة والتنجيم قال رحمه الله: «وأما العلم بالعادة في الكسوف والخسوف، فإنَّما يعرفه من يعرف حساب جريانهما وليس خبر الحاسب بذلك من باب علم الغيب، ولا من باب ما يخبر به من الأحكام التي يكون كذبه فيها أعظم من صدقه. الفتاوى ( 4/425 ) وبمعنى ذلك قال ابن هبيرة. إن الفلكيين يتكلمون بعلم والشهود بمجرد رؤية تحتمل أن تكون لجرم آخر من الأجرام السماوية إن أحسنا الظن و خاصة مع ما تقدم ذكره من حال بعض الشهود، وقد قرر العلماء أن شهادة الآحاد تحتمل الصدق والكذب فهل يترك الأمر القطعي المبني على العلم الحديث والحساب الدقيق ويعمل بشيء ظني هذا ما لا يقبله العقل ولا تقره الشريعة الإسلامية فالقاعدة الشرعية تقضي بأن العمل يكون باليقين ولا يلتفت للشك وهذه القاعدة مأخوذة من عدة نصوص منها قوله صلى الله عليه وسلم: «فليطْرَحِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ» رواه مسلم، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا» رواه البخاري ومسلم، وهذا وإن كان في الصلاة والطهارة إلا أنه يشمل العبادات وغيرها، كما دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.

ولا يأتي متفيهق فيقول: إن القاعدة الشرعية الأخرى تقول: إن المثبت مقدم على النافي، فإنني أقول: إن المقصود بها أن المثبت الذي يقبل قوله إذا كان إثباته صحيحًا لا من باب الوهم ونحوه وقد ذكر الفقهاء أن شهادة النفي مقبولة إذا حُددت بزمان أو مكان وهذه المراصد تكون في نفس الموقع الذي يشهد به الشهود.

أما من يقول: إنه يجب العمل بقوله صلى الله عليه وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ.... الحديث» رواه مسلم.

فأقول: لا يصح أن يفهم عاقل أن النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا بأن نصوم أو نفطر برؤية وهمية، فإن من يظن هذا يتهم الشريعة الإسلامية بأنها تبني أمورها على الوهم والخيالات، وأنني أعجب ممن يأخذون بالعلم الحديث وبالأجهزة المتطورة في جميع الأمور ويعملون بها ثم في مسألة رؤية الهلال يشككون فيه بمجرد شهادة من أشخاص الله أعلم بحالهم وعلى كل حال فهي شهادة ظنية تحتمل الوهم.

الثاني عشر: إنني أطمئن المسلمين إلى صحة صيامهم وفطرهم ولو أخطأ الشهود، والمسؤولية أمام الله عز وجل تقع على الشهود والمحكمة العليا بناء على قوله صلى الله عليه وسلم: «الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون» أخرجه الترمذي وابن ماجه، وفي رواية: «صومكم يوم تصومون وفطركم يوم تفطرون وأضحاكم يوم تضحون» واعتمدها ابن تيمية، وما قرره الفقهاء من أن الناس لو اخطأوا في الوقوف يوم عرفة أجزأهم ذلك وصح حجهم قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «فان الناس لو وقفوا بعرفة في اليوم العاشر خطأ أجزأهم الوقوف بالاتفاق، وكان ذلك اليوم يوم عرفة في حقهم» مجموع الفتاوى ج25 / ص 202-203.

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بيان توضيحي : حول غرة شوال 1432 هجرية

 

تابع الجميع خلال الأيام القليلة الماضية ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة وخاصة المواقع الالكترونية وما نسب إلى الجمعية قولها أن بداية عيد الفطر كانت خاطئة وان يوم الثلاثاء الموافق 30 أغسطس 2011 هو المتمم لشهر رمضان وان يوم الأربعاء هو غرة شهر شوال للعام الحالي ، وهذه المعلومات لم تصدر عن الجمعية مطلقا وتتحدى الجمعية أي جهة أن تثبت أننا قمنا بمثل هذا التصريح او اننا ذكرنا باننا نشكك في صحة بداية الشهر.

 

فالجمعية كانت واضحة عند إدراج البيانات الشهرية التفصيلية حول بداية الأشهر القمرية والتي تنشر على موقعها ، فنحن نذكر وقبل سرد أية معلومات بان الجهة المخولة نظاما في المملكة العربية السعودية هي المحكمة العليا وبان ما ينشر عن الجمعية هو للفائدة العامة . والمتابع للنشاط الجمعية خلال الفترة الماضية يعرف ذلك . وللأسف أن معظم من كتب في الموضوع وهاجم الجمعية لم يكلف نفسه الاستفسار عن الموضوع والاكتفاء بما نشر عبر المواقع الالكترونية او قام بالنقل وأضاف على تلك المعلومات الخاطئة وأعاد نشرها ، فلو أن الكاتب أراد أن يتحرى الدقة والموضوعية لتواصل مع الجمعية لكي توضح له الفكرة بطريقة صحيحة وليس بالشكل المشوه الذي روج له البعض سامحهم الله.

 

أما حول ما أثير حول كوكب زحل ، وهذه المعلومة تم تشويها بشكل كبير جدا وتم إخراجها بطريقة مثيرة للقارئ ، فهذة المسالة ضمن الحديث عن ترجيحات عما يمكن أن يشاهد في الأفق الغربي عقب غروب الشمس وفي نفس موقع غروب القمر وطبعا لا يوجد سوى كوكب زحل . ولكننا لم نقول بان ما تم رصده فعلا كان زحل وليس الهلال كما أشيع . ونحن نتحدى أن يتم إثبات بان الجمعية ذكرت بان ما رصد فعلا هو كوكب زحل وليس " ترجيح " ضمن سياق عام.

 

ونرغب في التوضيح ان جميع الصحف العربية والخليجية الورقية والالكترونية التي نشرت الموضوع لم يتواصل أي منها مع الجمعية وتستفسر عن الموضوع نظرة لحساسيته فهو ليس موضوع كسوف أو تعامد للقمر أو تساقط شهب فهذه المواضيع عامه ويمكن الحصول عليها بدون الحاجة للرجوع للجمعية .أما موضوع بحجم ما أثير حول شهر شوال يحتم على كل جهة إعلامية التحقق من الخبر من مصدرة الأصلي .

 

حقيقة نحن المنا جدا انه يتم تحويل الحوار العلمي الى حوار مبتذل ونسف الجهود التي تقوم بها الجمعية من اجل نشر المعرفة الفلكية بكل مهنية عالية .

 

وتتمنى الجمعية مستقبلا عند قراءة أي خبر " غريب " منسوب للجمعية في أي موقع غير موقع الجمعية وكان ذلك الموضوع حوله علامات استفهام أن يتم البحث عنه في موقع الجمعية والتأكد من وجودة بنفس الصيغة ، لأنه وللأسف بعض المواقع تأخذ الخبر الأصلي ومن ثم يتم التعديل في افكاره واخراحه عن الاطارة العلمي الذي يهدف اليه . او اقتصاص بعض الاجزاء وتسليط الضوء عليها وهدم كامل الفكرة الاساسية

 

ونتمنى اذا لم يتم العثور على موضوع نشر في اي موقع يتم التواصل عبر البريد الالكتروني Jeddah_society@yahoo.com

 

والجمعية الفلكية بجدة تعاهد محبيها ومتابيعها في داخل المملكة وخارجها ان تظل تعمل وفق المنهجية العلمية المعهودة خلال السنوات الماضية. وتؤكد بان دخول الاشهر القمرية وخروجها يتم الاعلان عنه من قبل المحكمة العليا التي هي مرجعيتنا في ذلك .

 

 

 

 

 

 

منقول من متدى الجمعية الفلكية بجدة

Share this post


Link to post
Share on other sites
بيان توضيحي : حول غرة شوال 1432 هجرية

 

تابع الجميع خلال الأيام القليلة الماضية ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة وخاصة المواقع الالكترونية وما نسب إلى الجمعية قولها أن بداية عيد الفطر كانت خاطئة وان يوم الثلاثاء الموافق 30 أغسطس 2011 هو المتمم لشهر رمضان وان يوم الأربعاء هو غرة شهر شوال للعام الحالي ، وهذه المعلومات لم تصدر عن الجمعية مطلقا وتتحدى الجمعية أي جهة أن تثبت أننا قمنا بمثل هذا التصريح او اننا ذكرنا باننا نشكك في صحة بداية الشهر.

 

فالجمعية كانت واضحة عند إدراج البيانات الشهرية التفصيلية حول بداية الأشهر القمرية والتي تنشر على موقعها ، فنحن نذكر وقبل سرد أية معلومات بان الجهة المخولة نظاما في المملكة العربية السعودية هي المحكمة العليا وبان ما ينشر عن الجمعية هو للفائدة العامة . والمتابع للنشاط الجمعية خلال الفترة الماضية يعرف ذلك . وللأسف أن معظم من كتب في الموضوع وهاجم الجمعية لم يكلف نفسه الاستفسار عن الموضوع والاكتفاء بما نشر عبر المواقع الالكترونية او قام بالنقل وأضاف على تلك المعلومات الخاطئة وأعاد نشرها ، فلو أن الكاتب أراد أن يتحرى الدقة والموضوعية لتواصل مع الجمعية لكي توضح له الفكرة بطريقة صحيحة وليس بالشكل المشوه الذي روج له البعض سامحهم الله.

 

أما حول ما أثير حول كوكب زحل ، وهذه المعلومة تم تشويها بشكل كبير جدا وتم إخراجها بطريقة مثيرة للقارئ ، فهذة المسالة ضمن الحديث عن ترجيحات عما يمكن أن يشاهد في الأفق الغربي عقب غروب الشمس وفي نفس موقع غروب القمر وطبعا لا يوجد سوى كوكب زحل . ولكننا لم نقول بان ما تم رصده فعلا كان زحل وليس الهلال كما أشيع . ونحن نتحدى أن يتم إثبات بان الجمعية ذكرت بان ما رصد فعلا هو كوكب زحل وليس " ترجيح " ضمن سياق عام.

 

ونرغب في التوضيح ان جميع الصحف العربية والخليجية الورقية والالكترونية التي نشرت الموضوع لم يتواصل أي منها مع الجمعية وتستفسر عن الموضوع نظرة لحساسيته فهو ليس موضوع كسوف أو تعامد للقمر أو تساقط شهب فهذه المواضيع عامه ويمكن الحصول عليها بدون الحاجة للرجوع للجمعية .أما موضوع بحجم ما أثير حول شهر شوال يحتم على كل جهة إعلامية التحقق من الخبر من مصدرة الأصلي .

 

حقيقة نحن المنا جدا انه يتم تحويل الحوار العلمي الى حوار مبتذل ونسف الجهود التي تقوم بها الجمعية من اجل نشر المعرفة الفلكية بكل مهنية عالية .

 

وتتمنى الجمعية مستقبلا عند قراءة أي خبر " غريب " منسوب للجمعية في أي موقع غير موقع الجمعية وكان ذلك الموضوع حوله علامات استفهام أن يتم البحث عنه في موقع الجمعية والتأكد من وجودة بنفس الصيغة ، لأنه وللأسف بعض المواقع تأخذ الخبر الأصلي ومن ثم يتم التعديل في افكاره واخراحه عن الاطارة العلمي الذي يهدف اليه . او اقتصاص بعض الاجزاء وتسليط الضوء عليها وهدم كامل الفكرة الاساسية

 

ونتمنى اذا لم يتم العثور على موضوع نشر في اي موقع يتم التواصل عبر البريد الالكتروني Jeddah_society@yahoo.com

 

والجمعية الفلكية بجدة تعاهد محبيها ومتابيعها في داخل المملكة وخارجها ان تظل تعمل وفق المنهجية العلمية المعهودة خلال السنوات الماضية. وتؤكد بان دخول الاشهر القمرية وخروجها يتم الاعلان عنه من قبل المحكمة العليا التي هي مرجعيتنا في ذلك .

 

 

 

 

 

 

منقول من متدى الجمعية الفلكية بجدة

 

لا اعلم لماذا كل هذا الاختلاف : اولا الهلال ولد فعلا ليله الثلاثاء فوق جنوب امريكا تحديدا شيلي ( بالعين المجردة) لانه مكان تولده ويستطيع ان يراه سكان جنوب افريقيا بالبينوكلير او التلسكوب في حاله صفاء الجو كما ايضا راته المانيا بال سسي دي كاميرا ... وعملا بقول الرسول محمد ص ( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ) ولقد شهدنا مولده وجائنا الخبر بان الهلال ولد فالافطار صحيح لا يوجد به مشكله فلم يقل الرسول صوموا لرؤيته فوقكم مثلا او في مكانكم ... العقل زينه .... ما هذا الاختلاف لو ان السعودية اخطات يوم قالت ان الهلال ثبتت رؤيته فوق السعودية فاللوم علي الشهود ولا يجب ان تعالج السعودية الامر بان تقول ان شوال بدايته خاطئة شوال "صحيح" ولا يمكن رؤيه الهلال من السعودية لان مكان تولده ليس فوقها .. ومنها رساله ذكيه كي تفهموا ان القمر يقول لكم ان له قانون ويجب ان نسير تحت القانون ... راجع التقويم القمري الدائم وكتاب الصعود الي الملكوت .... لتعلموا كيف يكون الشمس والقمر بحسبان.

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×