Jump to content

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تعتزم أوروبا أخذ موقع الريادة في أكبر وأكثر المشاريع الفضائية جرأة، وهي مهمة الاقتراب من الشمس ودراسة طبيعتها وسلوكها من أقرب نقطة ممكنة، وكذلك رسم خرائط جغرافية للكون.

 

وقالت شبكة «بي بي سي» الإخبارية: «إن هذا المشروع سيكون في شكل مسبار يعرف باسم المسبار المداري الشمسي، والذي سيعمل على بعد 42 مليون كيلومتر فقط من الشمس، وهي نقطة أقرب كثيرا من أقرب نقطة وصلتها أي مركبة فضائية سابقا.

 

وقد تبنت وكالة الفضاء الأوروبية هذا المشروع بشكل رسمي الثلاثاء، حيث يتوقع انطلاق المسبار المداري الشمسي في عام 2017، وتقدر تكلفته بنحو مليار يورو.

 

وتشارك وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بتقديم أجهزة ومعدات متخصصة للمسبار، وصاروخ لحمله إلى عمق الفضاء باتجاه الشمس.

 

كما وافقت وفود الدول الأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية (ايسا)، المجتمعة في باريس على اختيار فريق مهمات يكلف بالبحث في فك أعمق سرّين من أسرار علم الفضاء، وهما «المادة الداكنة» و«الطاقة الداكنة».

 

ويعتقد العلماء أن ظاهرة المادة والطاقة الداكنة تهيمن على شكل الكون وتصنعه إلى حد بعيد، إلا أن ماهيتها وطبيعتها ما زالت غامضة وعصية على فهم العلم والعلماء.

 

يشار إلى أن اكتشاف الطاقة الداكنة وتأثيراتها على تمدد الكون وتوسعه كان سببا في حصول العلماء الثلاثة، الذين أسهموا في الكشف عنها على جائزة نوبل للعلوم.

 

سيلقى المشروع مزيدًا من الضوء على الغامض من أسرار الكون

 

وسيعمل المسبار المتطور على مسح المجرات وكيفية توزيعها، ويحاول إلقاء ضوء جديد على أسرار الكون، ومنها أهمها المادة الداكنة والطاقة الداكنة.

 

وقال الفارو جيمينيز، رئيس الدائرة العلمية في مشروع المسبار، في تصريحات لشبكة «بي بي سي»: «إنه مسرور جدا لمشروع المسبار المداري الشمسي، الذي سيصبح المرجع لكل علوم الشمس في الأعوام المقبلة».

 

وإضافة إلى المسبار، وافقت وكالة الفضاء الأوروبية على بناء تلسكوب فضائي جديد باسم «ايوكلايد»، بهدف الكشف عن جغرافية الكون ومسحها تفصيليا عند مساحة تقترب من 10 مليارات سنة ضوئية.

 

وكما هو حال المسبار الشمسي، سيكلف تلسكوب «ايوكلايد» قرابة مليار يورو، ومن المنتظر أن ينطلق في عام 2019.

 

ويتوقع العلماء أن يكشف تلسكوب «ايوكلايد» عن تفاصيل جديدة تتعلق بالطاقة الكونية الداكنة، وسيمد العلماء بمجموعة من الصور الرائعة للمجالات المغناطيسية ومجالات الطاقة في أقرب نقطة ممكنة من الشمس.

 

تحياتي

وشكرا

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×