سلمان رمضان 0 Report post Posted December 8, 2005 يقول عالم أمريكي يعكف على دراسة الجزر قبالة جنوب سومطرة إن من الواضح للغاية أن الإقليم يمكنه توقع المزيد من الزلازل الكبيرة والموجات المدية (تسونامي) المصاحبة لها على مدى العقود القادمة. ويستخدم البروفيسور كيري سيه شبكة لتحديد المواقع بالأقمار الصناعية لمراقبة حركات الأرض على مقربة من خط الصدع العظيم الذي تفتق في ديسمبر / كانون الأول الماضي مما أسفر عن وقوع كارثة العام الماضي. وتشير أبحاث سيه إلى أنه لا يزال هناك إجهادا كبيرا محتجزا في الصدع، وأن هذا الإجهاد قد يجد مخرجا في المستقبل القريب. ويعتقد سيه أن مدينتي بيدانج وبينجكولو ربما كانتا الأكثر عرضة للخطر. وقال كيري سيه إنه حان وقت التحسب لمثل هذا الحدث. ويقول سيه إن تنامي الإجهاد في المنطقة واضح من سلوك سواحل الجزر، التي أغرقت المياه بعضها. ومن طبيعة الألواح التكتونية أنها لا تنزلق بسلاسة بل تقفز إحداها تحت الأخرى. وكشف المسح الذي أجري على طول شمال سومطرة في أعقاب زلزال 26 من ديسمبر / كانون الأول وكارثة التسونامي التي اتبعته والزلزال الذي ضرب المنطقة في 28 من مارس / آذار عن بروز الشعاب المرجانية من المياه إثر ارتفاع الألواح الأرضية. وأوضح البروفيسور سيه: "عندما نتفحص المنطقة إلى الجنوب، فإن مجموعات الأشجار والخصائص الساحلية الأخرى لا تزال قابعة تحت سطح الماء ولن ترتفع بعد، وشبكتنا لتحديد المواقع بالأقمار الصناعية تخبرنا أن الإجهاد لا يزال يتنامى. ما نخشاه هو ان الخطوة التالية ستكون حدوث تصدعات". Share this post Link to post Share on other sites