Jump to content
Sign in to follow this  
سلمان رمضان

القطب المغنطيسي الشمالي ينحرف بقوة كبيرة

Recommended Posts

ينحرف القطب الشمالي المغنطيسي للأرض عن أمريكا الشمالية بسرعة كبيرة بحيث يقول العلماء إنه قد يصل إلى سيبيريا في غضون خمسين عاما.

وقد يعني هذا الانحراف أن ألسكلا ستخسر شعاعاتها الشمالية أو ما يُعرف بالـ"الشفق القطبي الشمالي" الذي سيصبح أقل وضوحا في المناطق الأوروبية وسيبيريا.

وتختلف الأقطاب المغنطيسية عن الأقطاب الجغرافية التي تشكّل نقاطا تحدد محور الدورة الأرضية.

ويُُعرف عن الأقطاب المغنطيسية أنها تهاجر وتغيّر أحيانا مكانها بشكل كامل.

وقال جوزيف ستونر الباحث في جامعة أوريجون: "يُمكن أن يكون ذلك جزءا من التحرك الطبيعي وقد يهاجر القطب نحو كندا".

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن القوة المغنطيسية الواقية للأرض ضعفت بنسبة 10% في السنوات المئة والخمسين الماضية.

وفي الفترة ذاتها دار القطب المغنطسي الشمالي حوالي 1100 كلم حول القطب الشمالي.

وقد زادت سرعة دوران القطب المغنطيسي في القرن الأخير مقارنة مع حركته البطيئة نسبيا في القرون الأربعة السابقة، بحسب ما يقول الباحثون في أوريجون.

وقد عاين الباحثون مستوى الرواسب في بحريات مختلفة في القطب الشمالي، ووجدوا أن القطب المغنطيسي الشمالي غيّر موقعه بشكل ملحوظ في الأعوام الألف الأخيرة.

وقد اتجه ما بين كندا وسيبيريا بشكل أساسي غير أنه تحرك في اتجاهات مختلفة في أحيان أخرى.

وكان القطب المغنطسي الشمالي قد اكتُشف للمرة الأولى عام 1831 ومن ثم اكتشف العلماء عام 1904 أنه تحرك حوالي 51 كلم عن موقعه الأساسي.

ولعقود مضت، تْعلم البحارة التفريق بين القطب الشمالي الجغرافي والقطب المغنطيسي الشمالي في استخدامهم للبوصلة.

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×