أجهزة ملاحة متطورة سهلة الاستخدام

[سلمان رمضان 0]

أجهزة الملاحة العاملة بالنظام الشامل لتحديد المواقع «جي بي إس» التي صممت لخدمة سائقي السيارات شرعت في الانتشار، والطرز الحديثة منها سهلة الاستخدام من سابقاتها التي مضى عليها سنة، أو سنتان. وفي اختبارات على انواع جديدة منها اجراها خبراء «وورلد بي سي» ظهر ان ثلاثة طرز حديثة الانتاج منها، تعرض خرائط مع توجيهات صوتية تتضمن جميع التفاصيل من وجود منعطفات في المنطقة او الشارع وغيرها، هي عالية الجودة في ادائها لتسهيل بلوغ الاماكن غير العادية.

«بالم جي بي إس»

* الجديد في جهاز الملاحة الكفي «بالم جي بي إس نوفيجيتر» Palm GPS Navigator، هو اضافة لتقنية بلوتوث «تريو»، وقبضته المصنوعة من التنجستين واستخدامه أيضا لمستقبل «جي بي اس» بلوتوث مدمج صغير وبرنامج «توم توم» وخرائطه (المخزنة في بطاقة بتصميم تركيبي «اس دي»). بيد أن الاتصال من نظام «جي بي اس» الى جهاز المساعد الرقمي الخاص «بي دي إيه» من شأنه أن يسبب بعض التأخير في عرض المعلومات.

لكنه وبسعره المتدني البالغ 250 دولارا، فأنه أسلوب جيد في استغلال القدرة الحسابية الكومبيوترية التي يملكها. وتشمل علبة الشحن الاوتوماتيكية الذكية خطوطا لكل من مستقبل «جي بي اس» والمساعد الرقمي، مما يساعد في ما قد تحمله بيدك مشحونا طوال الوقت.

«بيرسونال نافيجيشن»

* الجديد في «ماب كويست بيرسونال نافيجيشن ديفايس» Map Quest PNK هو قيام ماركة «ماب كويست» بوضع بصماتها على جهاز «توم توم» المدمج الصغير من طراز «غو 300» الذي يركب في السيارة لتحديد المواقع الجغرافية.

وشأنه شأن المنتجات من أمثال «بالم» و«غارمن» يقوم هذا الجهاز للملاحة الشخصية البالغ ثمنه 699 دولارا بتخزين الخرائط والمعلومات على بطاقة «اس دي». وتتوفر التوجيهات والارشادات الصوتية بـ 30 لغة و50 صوتا ويمكن سماعها بسهولة رغم صوت الراديو وضجيج الطريق، كما أن الشاشة البراقة التي تعمل باللمس هي واسعة وعريضة وبطول الجهاز ذاته البالغ قياسه 4.5 في 3.6 بوصة. وقد يكون جهاز ماب كويست ضعف حجم جهاز «غارمن ستريت بايلوت آي3» لكنه سهل الاستخدام بوزنه البالغ 11 أونصة (320 غراما تقريبا) من دون سلك، ويغذى بجهد كهربائي قدره 12 فولت.

«ستريت بايلوت»

* الجديد في «غارمن ستريت بايلوت آي3 » Garmin Streetpilot i3، هو خرائطه الملونة والتوجيهات الصوتية. كل ذلك بسعر 400 دولار. بيد أن الجهاز هذا يعتمد فقط على عجلة صغيرة بدرجات، وزرين للقيام بادخال التعليمات وما هو مطلوب منه. وهذا الامر ليس مناسبا جدا كالشاشة التي تعمل باللمس. كما أن البرنامج لا يقدم سوى خيارات محدودة كالاصوات المختلفة. كذلك فإن نظام «جي بي إس» لتحديد المواقع هو أقل دقة من المنتجات الاخرى التي جرى اختبارها. ومع ذلك فإن الوحدة هذه بوزنها البالغ 5.3 بوصة وبشكلها الشبيه بجهاز التلفزيون تقوم بالمهمة الموكلة اليها تماما، وهي الاقل سعرا بين أقرانها من الوحدات المزودة بشاشات ملونة للملاحة.