Jump to content
الكون الواسع

المخلوقات الفضائية

Recommended Posts

يطلقون إسم الأجسام الطائرة المجهولة UFO على أي جسم مجهول الهوية أو ظاهرة غريبة خارجة عن المألوف تشاهد في السماء . و قد ذكر الكثير من هذه الظواهر عبر التاريخ و وردت في مخطوطات تعود لعصور غابرة و اختلفت تفسيراتها حسب اختلاف هذه الشعوب و عاداتها و تقاليدها و معتقداتها . لكنها انتشرت على نطاق واسع في العصر الحديث ، أي في بداية عصر الطيران و الملاحة الجويّة و الفضائية ، و تحديداً بعد الحرب العالمية الثانية .

في العام 1948م ، بدأ سلاح الجو الأمريكي يعمل على ملف يجمع تقارير تخصّ هذه الظاهرة الغريبة و التي سميت في حينها UFOو قد سمي هذا المشروع بالكتاب الأزرق BLUE BOOK. و أجبرت المشاهدات العديدة ( رادارية و عينية ) قرب مطار واشنطن الدولي ، في شهر يوليو من عام 1952م ، الحكومة على تشكيل فريق من العلماء برئاسة "هـ.ب. روبرتسون" و هو فيزيائي من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ، و يضم هذا الفريق مهندسين و علماء أرصاد جوية و فيزيائيين و علماء فلك . و كان هذا الفريق يعمل تحت رعاية وكالة الإستخبارات المركزية CIA و كانت نتائج الأبحاث تصنّف بالسرية التامة . لكنها أطلقت فيما بعد بسبب ضغط الرأي العام ، و قد لخّصت نتائج هذه الأبحاث بتقرير يقول أن 90 في المائة من المشاهدات التي تناولت ظاهرة الأجسام الطائرة كان سببها يعود لعوامل فلكية أو جوية ( مثل : كواكب شديدة اللمعان أو نيازك أو الشفق القطبي أو غيوم و سحب أيونية ) أو هي عبارة عن مغالطات في تمييز الأجسام المألوفة مثل: الطائرات أو الطيور أو بالونات أو أضواء كاشفة أو غيرها .. لكن المشاهدات المتعددة التي تلت خروج هذا التقرير ، و التي سجّلت في أوروبا و روسيا و أستراليا و الهند و أفريقيا و غيرها من باقي أنحاء العالم ، أجبر الحكومات الغربية على تشكيل فريق بحث آخر في شباط 1966م لكنها خضعت أيضاً لسيطرة أجهزة الإستخبارات التابعة لها . و قد خرج هذا الفريق بنتيجة مشابهة لنتيجة الفريق الذي سبقه ..! لكن كل ذلك لم يمنع وجود ظواهر غير قابلة للتفسير و لازالت تقارير المشاهدات تتوافد من مناطق مختلفة من العالم . و في منتصف الستينات من القرن الماضي ، خرج فريق يضم مجموعة من العلماء و المهندسين أشهرهم عالم الأرصاد الجوية "جيمس ماكدونالد" من جامعة أريزونا ، و عالم الفلك "ألان هاينك" من جامعة أيفينستون ألينوي ، بنتيجة فحواها أن نسبة معيّنة من الوقائع و الأحداث التي تضمنتها تقارير المشاهدات تشير إلى ما يؤكّد وجود زوّار عاقلين من الفضاء الخارجي .! هذه الفرضية المثيرة التي خرج بها هذا الفريق بعد دراسة مفصّلة و تدقيق في التقارير ، و التي نشرت بالصحف و أجهزة الإعلان ، واجهت مقاومة و استنكار شديدين من قبل علماء آخرون . و هذه المواجهة الضارية التي استمرّت لفترة بين العلماء المكذّبون و المصدّقون أجبرت سلاح الجو الأمريكي على إقامة أبحاث تستهدف وضع إطار نهائي لهذه القضية المستعصية .

في العام 1968م أديرت أبحاث من قبل جامعة كولورادو ، بتكليف من الحكومة ، و كانت تحت إشراف الفيزيائي الشهير "أدوارد كوندون" الذي خرج بتقريره الشهير "تقرير كوندون" . و تم تنقيح و مراجعة هذا التقرير من قبل هيئة خاصة من الأكاديمية الوطنية للعلوم ( تحت إشراف الإستخبارات المركزية ) ، ثم تمّ كشفها للجماهير في أوائل العام 1969م . و قد شارك 37 عالم في كتابة الفقرات التي تكوّن منها هذا التقرير ، و الذي تناول دراسة مفصّلة و دقيقة لتسعة و خمسين مشاهدة . و كانت النتيجة إثبات عدم وجود ما له صلة بمخلوقات فضائية أو ما شابه ذلك من افتراضات خيالية ليس لها أساس ، و أن جميع هذه الظواهر التي تمّ التبليغ عنها يمكن تفسيرها بطريقة أو يأخرى إستناداً إلى أسس علمية تقليدية و معروفة ، و أضاف إلى أنه ما من داعي لمتابعة أي بحث أو إقامة دراسة أخرى تتناول هذا الموضوع .

في العام 1969م كان الكتاب الأزرق قد أصبح يحتوي على 12.618تقرير يتناول أحداث و مشاهدات مختلفة ، و معظمها قد صنّف بأحداث أو مشاهدات طبيعية قابلة للتفسير ( باستثناء 701 تقرير اعتبر غير قابل للتفسير ) . و قد الغي هذا المشروع كلياً في شهر كانون أول من عام 1969م إستناداً إلى تقرير كوندون الشهير . و منذ ذلك التاريخ لم تقم أي مؤسّسة رسمية تابعة للحكومة بأي عمل يهدف إلى البحث في هذا المجال . لكن ذلك لم يمنع شريحة كبيرة من الجماهير و قسم من العلماء من الاهتمام بهذا المجال . قامت مؤسّسات كثيرة في متابعة البحث في هذا الموضوع أشهرها تلك التي أقامها مجموعة من العلماء عام 1973م في "نورثفيلد" بولاية ألينوي ، تدعى "مركز دراسة الأجسام الطائرة المجهولة الهوية" Center Of UFO Studies .

هذا ما يمكن أن نستخلصه من خلال قراءة الآلاف من المقالات والكتب التي تناولت هذه الظاهرة ، بالإضافة إلى الآلاف من القصص و الروايات التي تحدّثت عن مشاهدات أو عمليات تواصل أو حتى لقاءات مع هذه الكائنات الغريبة ، و قد يضيع الفرد بين الصحيح والكذب و الخيال و الواقع .

فما هي الحقيقة ؟

أوّل حقيقة يجب أن نذكرها هي أن العام 1947م كان عاماً مميّزاً .فقد امتلأت السماء بالأجسام الطائرة المجهولة الهوية ، و بأشكال و ألوان مختلفة . ظهرت بكميات غير مسبوق لها حيث سجّلت مشاهدات كثيرة في كل من الولايات المتحدة و إيطاليا و فرنسا و ألمانيا و اليابان و امريكا الجنوبية و السويد و غيرها من مناطق مختلفة من العالم ، أما الأسباب فهي مجهولة حتى الآن . لكن وقع حادث في "روزويل" في نيومكسيكو بالولايات المتحدة أثبت صدقية هذه الحقيقة .

ماذا حدث في روزويل ؟

في 2 من شهر يوليو عام 1947م ، ظهر فجأة جسم كبير فضّي اللون في السماء يقترب نحو الأرض و هو في حالة تذبذب و تمايل ثم راح يشطح على الرمال الصحراوية منتجاً صوتاً إنفجارياً هائلاً . هذا على الأقل أمر غير مشكوك بصحّته بشهادة سكان المنطقة . و الأمر الغير مشكوك به هو تحرّك السلطات المباشر و السريع تجاه هذا الحدث حيث أرسل سلاح الجو فريق من أجل تمشيط المنطقة و القيام بجمع القطع التي سقطت في محيط حطام هذا الجسم الغريب . و قد شوهد أفراد هذا الفريق و هم ينقلون القطع المعدنية الغريبة الشكل . و قاموا أيضاً بنقل هذا الجسم مع حطامه و بقاياه (و روّاده) إلى قاعدة " رايت باترسون" الجوية في دايتون بأوهايو لدراستها و تفحّصها . أما الضابط المسؤول الجنرال " روجر رامي" ، فقد أمر رجاله بأن لا يدلون بأي تصريح للصحافة التي راحت تتجمّع أمام مدخل القاعدة . لكن قبل أن يتمكّن الجنرال من إحكام قبضته على منع تسرّب الأخبار كان الضابط المسؤول عن العلاقات العامة في القاعدة قد أدلى ببيان أمام حشد من الصحفيين يقول فيه أن السلطات قد أسرت " اسطوانة طائرة " ! .

و تسرّب هذا الخبر بسرعة إلى محطة إذاعة راديو محلية تسمى " ألبيكيرك " . و أثناء إذاعة الخبر على الهواء مباشرة وصلت برقية مستعجلة من مكتب التحقيقات الفدرالي FBI تقول :

... أنتبه ألبيكيرك ... توقف عن الإرسال حالاً ... أكرّر .. توقف عن الإرسال حالاً ... موضوع يمسّ بالأمن القومي ... أبقي الوضع كما هو عليه .... !

و في اليوم التالي أقام سلاح الجو مؤتمر صحفي أعلن فيه أن الجسم الذي تعرّض لحادث اصطدام في روزويل هو عبارة عن بالون تابع لقسم الدراسات في سلاح الجو الأمريكي ! .

هذا التجاوب السريع مع الحدث يدلّ على استنفار و تحضير مسبق من قبل السلطات . أي أنهم كانوا جاهزون لمواقف مشابهة لهذا الحدث . خاصة إذا علمنا بأنه قبل أيام قليلة من هذا الحادث ، كانوا منشغلين بعملية تعتيم كامل على حادثة الملاحقة التي قام بها رجل الأعمال و هاوي الطيران " كينيث أرنولد" في طائرته الخاصة لتسعة أجسام وصفها بأنها صحون طائرة . و من هنا جاء الإسم الشهير الذي ارتبط بهذه الظاهرة فيما بعد ."الصحون الطائرة" !. لكن سلاح الجو صرّح بأن السيّد أرنولد كان واهماً و الذي رآه هو عبارة عن سراب جوّي !. لكن ما الذي جعل حادثة روزويل هي الأكثر شهرة بين كل ما ذكر عن هذه الظاهرة حتى الآن ؟.

السبب الأوّل هو أن حادثة روزويل لم تذكر إطلاقاً في مشروع " الكتاب الأزرق" مما أثار تساؤلات كثير حول صدقية ما ورد من تحليلات حول التقارير التي وردت فيه ، و هذا الجدال الواسع أدّى إلى شهرة روزويل بشكل كبير . أما السبب الثاني فهو تسرّب رسالة من أرشيف البيت الأبيض بعد سنوات عديدة من قبل أحد الموظفين الذي لازال اسمه مجهولاً . و كانت هذه الرسالة السرّية موجّهة إلى الرئيس الأمريكي في حينها "دوايت أيزنهاور" في شهر آب من العام 1947م ، هي عبارة عن تقرير مفصّل لحادثة روزويل ! و مرسلها هو فريق سرّي يسمّى بـ MJ-12 و هو عبارة عن مجموعة من العسكريين و رجال أمن بارزين بالإضافة إلى شخصيات أكاديمية . و يبدو أنهم كلّفوا بمهمة إدارة فضيحة روزويل و اخفاء الموضوع و التعتيم عليه بجميع الوسائل الممكنة . من الأمور التي وردت في هذه الرسالة هو ما ذكر عن أربعة كائنات بايولوجية غير أرضية ! وجد اثنين منها جثتين هامدتين بين حطام المركبة ، أما الكائنين الآخرين فقد ظهرا على بعد 3 كلم من موقع الحطام ، و قد ابدى أحداهما مقاومة قبل القضاء عليه ! .

أما الصحفي الذي قام بتسريب هذه الرسالة ( بالإضافة إلى وثائق خطيرة أخرى ) فقد وجد منتحراً ( مقتولاً) ! بعد عملية التسريب و كان اسمه " داني كاسولارو" . و من بين الوثائق التي نشرها ما يثبت صحّة الرواية التي تحدّثت عن مقابلة " أيزنهاور" مع هذه الكائنات في العام 1951م ! أي أن ما صرّح به عالم الفضاء الشهير البروفيسور لين عن مقابلة هذه الكائنات مع الرئيس كان صحيحاً ! ( و قد أحدثت هذه التصريحات في حينها ضجة كبيرة ) . ففي تلك الفترة ، أعلن البروفيسور أن لديه سرّاً خطيراً ، و أنه قد وعد أحد أصدقائه من كبار العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية بأن لا يفشى هذا السر إلا بعد مرور سنوات عديدة . أما السر فهو أن في سنة 1951م هبط طبق طائر في إحدى المطارات الحربية و نزل منه ثلاثة كائنات تتكلّم اللغة الانكليزية بطلاقة ، و طلبت هذه الكائنات مقابلة رئيس البلاد ، و تم الاتصال بالرئيس ، و بعد أربع ساعات جاء أيزنهاور ( مرعوباً ) برفقة ثلاثة من العسكريين الكبار ، و تم اللقاء ، أما الحديث الذي دار بينهم فلا أحد يعلم عنه شيئاً حتى اللآن .

لقد رحل أيزنهاور ، و جاء بعده رؤساء كثيرون ، ثم رحلوا ، و لازال هذا السرّ قائماً . و كذلك فرقة MJ-12 لاتزال تقوم بمهمتها على أكمل وجه ، ملاحقة التسريبات و التعتيم التام و التكذيب و دحض الروايات التي تناولت هذه الظاهرة . هناك عدد لا يحصى من التقارير التي تناولت مشاهدات غريبة و عجيبة ( و حتى مقابلات ) منذ العام 1947م ، و يوجد بعض المشاهدات التي التقط لها صور و أفلام من جميع أنحاء العالم ، حتى في الفضاء الخارجي !.

كثيراً ما كان روّاد الفضاء يصرّحون بمشاهدات غريبة غير مألوفة في الفضاء . أما وكالة ناسا NASA فهي تعتبر مخزن كبير للأسرار . لماذا لا ينشرون الصور التي التقطت للجانب المظلم للقمر ؟ لماذا يصرفون مليارات الدولارات على الحملات الاستكشافية إلى المريخ ؟ من قتل رائد الفضاء "غريسوم" عام 1967م ؟ ما هي المعلومات الخطيرة التي كانت بحوزته ؟ المئات من التساؤلات التي لا جواب لها تشير إلى أن وكالة ناسا تعرف الكثير و تخفي الكثير ..

لازالت الفرقة MJ-12 و من يقف ورائها تقوم بمهمتها على أكمل وجه . هذه المؤسسة الخفية التي نشأت في الأربعينات من القرن الماضي لازالت تعمل حتى اليوم . مهمتها دفن الحقيقة . بدلاً من تشكيل فرقة علمية مؤلفة من علماء و فيزيائيين و أطباء ليقومو بعمل إنساني حقيقي يخدم الحضارة البشرية جمعاء من خلال دراسة هذه الظاهرة ، قاموا بتشكيل فريق من القتلة المأجورين و أشرار أذكياء متخصصين في طمس الحقيقة و حرمان الشعوب منها ، من أجل مصلحة مجموعة قليلة جداً جداً من الناس ... هكذا تدفن الحقيقة .

و بالإضافة إلى العمليات المنظّمة لتكذيب الروايات و مصادرة الصور و الافلام ، و قتل الشهود أو المسرّبين و غيرها من أعمال قذرة ، راحوا إلى أبعد من ذلك بكثير حيث راحوا يموّلون حملات إعلامية ظخمة و يجنّدون جيوشاً من العلماء و أطباء النفس و المثقفين المعروفين الذين يظهرون على أجهزة الإعلام المختلفة من أجل تكذيب هذه الظاهرة و استبعاد حقيقة وجودها ! و هناك الكثير من الأفلام الوثائقية التي تنتجها مؤسسات علمية محترمة و لها مصداقية كبيرة لكنها لا تخلو من بصماتهم الشريرة .

و السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هو :

لماذا ؟

ربما الجواب على هذا السؤال هو ما صرّح به عميل سابق في وكالة الاستخبارات المركزية " جون ليير" الذي قال أن :

عملية الكشف عن هذه المعلومات لها وقع كبير على الشعوب و بالتالي أثر خطير

على البنية البشرية الاجتماعية و الدينية و السياسية !

(هل هم فعلاً بهذه الدرجة العالية من المسؤولية ؟!)

و يضيف هذا العميل السابق أنه يوجد اتفاقية دولية سرّية بخصوص هذا الموضوع ! و الجميع ملتزم بها ! . و صرّح أيضاً أنه يوجد حملة سرية كبيرة تهدف إلى اخماد هذه الفكرة كلّياً و إزالتها عن الوجود ! و هذه الحملة منظمة جداً و مدروسة بعناية فائقة ، و يمكن اعتبارها حملة تثقيفية حقيقية ( إعادة برمجة ثقافية ) و قد تسرّبت إلى شركات صناعة الأفلام و التلفزيون و الراديو و الصحف و حتى أفلام الرسوم المتحرّكة ! .

يوجد اتفاقية دولية حول هذا الموضوع ! و هدفها التعتيم الكامل على هذا المجال ، و منع الجماهير من معرفة حقيقة هذه المخلوقات ! ...

و قد أكّد هذا العميل صدقية ما ذكر عن هذه المخلوقات فيما سبق بأنها مؤلفة من ثلاثة أنواع ! النوع الأوّل يتخذ شكل أقرب إلى الحشرات من البشر ! ، و النوع الثاني هو قصير القامة ذات بنية مشابهة للإنسان لكن حجم الرأس كبير جداً ! ، أما النوع الثالث فهو نحيل الجسم و الأطراف و رأسه قريب للشكل المثلثي ! .. و لدى السلطات الكثير من هذه الجثث الميّتة مخزّنة داخل برادات في مركز خاص مجهول الهوية و العنوان ! .

لكن مهما حاولوا في مهمة التعتيم و التكذيب و التستّر و الإخفاء ، فلا بدّ من أن تخرج بعض الأحداث و الحقائق عن نطاق سيطرتهم مما يعجزون عن التحكّم بها ، كتلك التي حدثت في روزويل ، أو التسريبات التي قام بها بعض من الذين كانوا أعضاء سابقين في هذه اللعبة السرية جداً ، و قد انقلبوا عليها فيما بعد نتيجة صحوة ضميرهم أو ربما من أجل التخفيف عن كاهلهم هذا السر الذي هو بمثابت حمل كبير يصعب على الفرد حمله بمفرده لفترة طويلة من الزمن .

و يمكن أن تتخذ هذه الأحداث شكل آخر لا يمكن التستر عليه بسهولة . لا بدّ من أن سمعنا الكثير من الروايات التي تحدثت عن عمليات اختطاف تعرض لها أشخاص من قبل هذه المخلوقات . لكن عملية تكذيبها أو دحض صدقيتها هي الأسهل حيث لا يواجه رجال الظلام صعوبة في إيجاد تفسيرات منطقية تستبعد حقيقة وجودها . لكن الذي حدث مع السيدة "ماري كينغ " كان غريباً جداً و صحيح جداً ! .

هذه السيدة البريطانية ادعت بأن مركبة فضائية هبطت بالقرب من منزلها الواقع في مزرعة نائية في شمال انكلترا و خرج منها ثلاثة مخلوقات غريبة الشكل لكنها تتكلّم اللغة الإنكليزية بطلاقة ! و قد حملوها في مركبتهم و قاموا بزيارة إلى المريخ ثم عادوا بها بنفس الليلة ! طبعاً من يسمع هذه الرواية إلى هذا الحد سوف يحكم على هذه المرأة بانها مجنونة أو كاذبة أو غير ذلك من أحكام . لكن المدهش في الامر هو أن هذه السيدة غير مثقفة و لكنها قامت بوصف الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض ! و وصفت الأقمار الروسية و الأمريكية السرية و التي لا تظهر صورها للعلن أبداً ، بدقة كبيرة ! و قالت بأنها رأت هذه الأقمار عن قرب من خلال نافذة المركبة التي اقتربت منها على بعد عشرات الأمتار فقط ! .

و شيء آخر لم يجد له أحد تفسيراً علمياً . فقد تركت هذه المخلوقات على كتفها الأيسر بقعة خضراء تضيء في الليل ! . أما مكان هبوط هذه المركبة بالقرب من المنزل ، فيه آثار واضحة على الأرض ، و أثر احتراق و اشعاعات لم يحدد العلم هويتها بعد ! أما العلما الذين درسوا موقع الهبوط و الذين قارنوا أوصاف الأقمار الروسية و الامريكية السرية مع ما قالته السيدة ، فلم يجدوا تفسيراً سوى أن يصدقوا كل كلمة قالتها ! . و قد أحدثت هذه الحادثة ضجّة إعلامية كبيرة جعلت من الصعب على رجال الظلام التستّر عليها أو حتى تكذيبها و اخمادها ..

هذه ليست سوى إحدى الآلاف من الظواهر الغريبة عن المعتقدات المختلفة التي نشأت عليها الشعوب ، بالإضافة إلى المنطق العلمي الذي اعتمدت عليه نظرتها للحياة . لكن بنفس الوقت ، تفرض هذه الظواهر نفسها بقوة على الساحة مما تجعل الإنسان يقف أمامها مشدوهاً ! هذا لأن الإنسان لم يعتاد على معرفة هذه الظواهر و لأنها لا تتفق مع المبادئ العلمية التي تشرّبها خلال مراحل دراسته الأكاديمية . فليس عليه سوى أن يرفضها تماماً و يستبعد حقيقة وجودها .

لماذا يصرفون مليارات الدولارات على الحملات الاستكشافية إلى المريخ ؟

 

إحدى الحقائق التي قد تقلب مفهومنا بالكامل عن الحياة بشكل عام والإنسان بشكل خاص !!..

تظهر في الصورة أنقاض مدينة مريخية مدفونة تحت طبقة سميكة من الكثبان الرملية . و يبدو وجود أثار الشهب التي تعرضت المدينة لوابل كثيف منها في إحدى الأزمنة السحيقة .

ويوجد العديد من الصور المرفقة مع هذا التقرير سوف أعرضها على القراء الكرام في منتدة الكرافيكس والتصاميم قريباً

 

المصدر: Universal Mind

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

سلام الله عليكم

 

بعد الشكر والتقدير للأخ كاتب الموضوع وكل الأخوة المشاهدين لدي إضافة وتعليق أرجو منكم التمعن فيه ...

 

أساتذتي الكرام أغلبنا يعرف قصة خلق أبونا آدم عليه السلام ومايهمني سرده لكم من هذه القصة هي مقتطف بسيط من حديث الله جل جلاله مع الملائكة حينما أخبرهم أنه سيخلق بشراً وسيكون خليفته في الأرض حينها ماذا قال الملائكة لله سبحانه وتعالى؟

قالوا: (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ).

 

بماذا يوحي قول الملائكة؟ كيف يكون هذا قولهم إن كان البشر أول المخلوقات؟ لماذا هم متأكدين أن هذا المخلوق سيفسد ويسفك الدماء؟

علماً انهم لايعلمون الغيب ...

 

أترك لكم القلم علي وإياكم نهتدي للتفسير الصحيح ...

علماً أنه لدي عدة آيات كريمات أستطيع جلبها لكم ...

 

أخوكم

Share this post


Link to post
Share on other sites

فهم واضح ومفهوم وموفق ...

ولكن لايعلم ماذا أراد الملائكة عليهم السلام بقولهم هذا ..

ربما كانوا يقصدون الجن وأفعالهم ..

والله أعلم .

Share this post


Link to post
Share on other sites

اقتباس (الزعيم @ 16th Jan 2007, 02:43 PM)
فهم واضح ومفهوم وموفق ...

ولكن لايعلم ماذا أراد الملائكة عليهم السلام بقولهم هذا ..

ربما كانوا يقصدون الجن وأفعالهم ..

والله أعلم .

سلام الله عليكم

أستاذي الكريم الزعيم لك الشكر والتقدير على متابعتك وتعليقك الكريم ...

قلت في تعليقك السابق (ولكن لايعلم ماذا أراد الملائكة عليهم السلام بقولهم هذا.. ربما كانوا يقصدون الجن وأفعالهم..)

 

وأرد عليك بسؤال ...

هل الجن (قبل خلق آدم ) وتحديداً (قبل عصيان إبليس لأمر الله بالسجود) هل كانت أفعالهم الفساد وتحديداً (سفك الدماء)؟

إذا كان جوابك نعم فسأحتاج لتوضيحك الكريم عن كيفية سفك الدماء للجن؟ وكيف كان فسادهم؟

وغن كان جوابك بالنفي فسأحتاج معك والجميع التمعن في الآية مرة أخرى ...

 

وأيضاً ... سأطرح مشاركة جديدة بعد هذه المشاركة لتنفرد بعيداً عن التعليق وباعتبار أنها مشاركة لتساؤلات جديدة ...

تقبل من أخوك وافر التحايا

 

شبكة الدكتور نت

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخواني الكرام ... خذو أيضاً هذه الآيات الكريمات ...

 

سؤال: ماذا يقول لنا القرآن عن وجود كائنات حية عاقلة غير الانس و الجن و الملائكة و الشياطين؟؟؟

 

أنظروا ماذا يقول ...

 

قال تعالى ﴿و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا(سورة الاسراء / اية 70)

 

سأكتفي بنقل التفسير اللغوي فقط...

(ممن) خلقنا و ليس (مما) و هناك فرق شاسع بين الكلمتين , إذ أن كلمة (ممن) تفيد العاقل , في حين أن (مما) تفيد غير العاقل.

 

أيضاً...

فقد وردت في الآية الكريمة كلمة (كثير) و هذه الكلمة تفيد لما هو أكثر من (9)

لاحظ ان الكائنات العاقلة المعروفة هي الانس و الجن و الشياطين و الملائكة فقط أي أربع كائنات.

لأن الأعداد من (3 - 9) تسمى (بضع) و ليس (كثير), و من المؤكد والمعروف والمعلوم لنا جميعاً أن (الله سبحانه و تعالى) لا يذكر أي كلمة أو تلك الكلمات بالتحديد عبثا, (خصوصاً أن القرآن الكريم نزل ببلاغة اللغة العربية ليتحدى به العرب على لسان النبي p1.gif الأمي) لذا يرى الكثيرون من أهل الإختصاص والمهتمين في هذا المجال أن تلك الآية تحمل دليلاً واضحاً على وجود كائنات عاقلة غير التي نعرفها.

 

 

و هناك أيضاً آية أخرى...

 

قال تعالى ﴿ويخلق ما لا تعلمون(سورة النحل/8)

و يرى البعض من أهل الإختصاص وكذلك المهتمين أو الباحثين في هذا المجال أن تلك الآية تحمل أيضاً دلالة واضحة على وجود كائنات أخرى نجهلها, فهل الكائنات الفضائية هي المقصودة بالآيات التي ذكرناها؟؟؟ الله سبحانه و تعالى أعلم

ولن أدعي معرفة شيء ... بل أتسائل وأتمنى أن أجد من يجيب ويوضح لي وللجميع كي نستفيد ونستنير بعلومكم أساتذتي.

 

علماً أن الدلائل والشواهد والقصص الواقعية كثيرة أعزائي لهذا ساكتفي بهذا القدر ...

أخوكم

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأخ شبكة الدكتور نت الكريم :

إن مما اتفق عليه العلماء خلق الجن قبل البشر بزمن يعلمه الله , واقتضت سنة الله في خلقه تكليفهم بأمور شرعية تشمل عبادته سبحانه وتعالى وكذلك المعاملات بين هذه المخلوقات وغيرها من مخلوقاته سبحانه وتعالى مهما كان نوعها من حيوان ونبات وجماد , وكذلك البشر .

وكما تعلم أن الله يعدل في الحساب بين الحيوان فينصف التي ليس لها قرون من القرناء إن نطحتها ثم يردا جميعا ترابا , وما ذلك إلا أن القرناء خالفت فطرة الله التي فطرها عليها من الرفق بأختها , وإلا لما كان للعدل موضعا إن لم تكن مكلفة بذلك أصلا .

وكذلك جميع المخلوقات , وكما يظهر من كتاب الله الكريم وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام , أن أشد مخلوقاته حسابا هم البشر والجن لتميزهم بالعقل .

والتكاليف تختلف من مخلوق لآخر كل على مقداره , وذلك تقدير العزيز العليم .

هذا والله أعلم .

وليس معنى كلامي أنني أجزم بعدم خلق نوع من الإنس قبل آدم عليه السلام , وإنما أردت أن أظهر المفهوم المتبادر إلى ذهني من الآية الكرية , وتركت صحة هذا الفهم والعلم في ذلك لله عالم الغيب والشهادة , وإن كنت أحب أن أشير إلى أنك لو قرأت كتب الحديث لوجدت دلالات واضحة مؤداها أن آدم عليه السلام هو أول مخلوقات الله الإنسية ,,,

هذا والله أعلم وهو السميع العليم .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأستاذ الكريم الزعيم ... أسعد الله مساءك بكل خير ...

لك الشكر الجزيل على تعقيبك الكريم ...

إنما يبدو أخي أنك تتحدث عن الجنس البشري بينما أحاول الحديث عن أجناس غير بشرية (غير آدمية) فكما سبق وذكرت في مشاركاتي السابقة أنه من المعلوم أن آدم عليه السلام هو أول مخلوق بشري وليس أول مخلوق بشكل مطلق...

وبعد أن نستثني المخلوقات الثلاث العاقلة الأخرى نذهب لتفسير الآيات الكريمات لتتضح لنا مانريد النقاش فيه بمخلوقات عاقلة أخرى غير الأربع مخلوقات ...

 

أتمنى أن تعقيبي فيه من التوضيح مايفيدك فيما نريد نقاشه ...

أكرر شكري وتقديري لتعطيرك الصفحة

أخوك

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

هده بعض الايات من القران لا تحتاج الى تعليق

 

((الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا

أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما ))

 

(( وله يسجد من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصال

"وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ" ))

(الشورى، آية 29)

 

حيث تؤكد الآية الكريمة وجود دواب في السماء، وليس في الأرض فقط.

 

سلام

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخواني جميعا السلام عليكم و رحمة الله وبركاته: الله سبحانه وتعالى اخبر الملائكة انه

سيجعل في الارض خليفة وكلنا يعلم ان الانسان خليفة الله في الارض وليس يخلف من سكن الارض قبله كما يفسرها البعض.فالله تعالى لم يقتصر باخبار الملائكة بمجرد كلمة خليفة فقط بل لاشك اخبرهم

باوصاف هذا الخليفة ومن ضمنها انه يسفك الدماء! فجأر الملائكة الى ربهم متوسلين:قالوا

اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك:قل اني اعلم مالا تعلمون"

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

شكرا شكرا blink.gif

تحياتي rolleyes.gifcool.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

شكرا لكم جميعا على هذه الإيفادات, والإيضاحات.

 

 

الصراحه أتحفتمونا بالمعلومات القيمة جزاكم الله كل خير وسدد خطاكم

 

 

 

شكرا لكم

 

 

نتمنى المزيد من الأدلة والإيفادات بارك الله فيكم وخاصتا من الأخوين (شبكة الدكتور نت) ومن (الكون الواسع)

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

اخي لا اريد الخوض فيما قلت نظرا لانك من الاعضاء الجدد في غضون التلات شهور الماضية فارجوا الا تستبق الاحدات ولا تجعل من مواضيعك هي السباقة فكلنا هنا لنستفيد ...!!

 

تقبل هدا الموضوع وان لم تتقبله فانت حر

 

واسف عن الخروج من الموضوع

 

 

سلام

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

الموضوع معقد وشائك لكنه يستحق التحقيق فيه ، والله حيره

الله أعلم بما خلق، الموضوع يحتاج الى توسع وتبحر فيه فالرجاء لكل من لديه رأي (نافع) الادلاء بدلوه حتى نستفيد منكم ان شاء الله تعالى.

Share this post


Link to post
Share on other sites

مشكورين ع الموضوع الرائع كنت اتمنى المشاركة ولكنه معقد قليلا.

ان شاء الله اذا حاولت استيعابه جيدا سارد بالردود الوافية.

 

أختكم:ملك 1993

وكل عام ونتم بخير

Share this post


Link to post
Share on other sites
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
انا عضو جديد في هذا المنتدى الرائع والذي لم اتخيل انه يحوي هذه العقليات الفذه من ابناء وطننا الاسلامي وهم متواجدين هنا لتبادل الاراء العلميه
فاتمنى ان تقبلوني اخ لكم ولا تتضايقوا من تعليقاتي على مواضيعكم لعلمي انكم تؤمنون بحرية العقل والافكار
بصراحه تامه قد شدني موضوع المخلوقات الفضائية ولم يكن هذه المرة الوحيدة التي اقرا عنه ولكن لاول مره اسمع ابناء من القطيف يتكلمون عنه

لقد كان من قراءاتي السابقه ومن ضمن المعلومات التي حصلت عليها من خلال المحاضرات استحضر قول الامام الصادق عليه السلام حينما ساله احدهم
عن : هل يوجد اناس غيرنا في غير هذا الكوكب؟؟
فاجاب عليه السلام: اوتحسبون ان الله لم يخلق الا ادمكم وعالمكم ان لله الف الف ادم والف الف عالم وانتم في اخر تلك العوالم
ومما قراتموه سابقا يتجلى لكم حقيقة واضحة كضوء الشمس وهي اننا في اخر الكون وهناك الاف الاف المجرات التي تحوي الاف الاف من الكواكب ونحن لازلنا قابعين في ذيل الكون
فانا اكاد اكون جازما 1000000% انه يوجد غيرنا من المخلوقات لكن اله سبحانه تعالى اعلم بها وتقبلوا تحياتي

بحر القطيف

post-11646-1200344876.jpg

Share this post


Link to post
Share on other sites
السلام عليكم

 

اخي لا اريد الخوض فيما قلت نظرا لانك من الاعضاء الجدد في غضون التلات شهور الماضية فارجوا الا تستبق الاحدات ولا تجعل من مواضيعك هي السباقة فكلنا هنا لنستفيد ...!!

 

تقبل هدا الموضوع وان لم تتقبله فانت حر

 

واسف عن الخروج من الموضوع

 

 

سلام

------------------------------------------------------------------------------------------------

الأخ الكون الواسع اريد ان اعرف اكثر عن المعلومات التي سقتها و منها التوال مع الجن و كدالك تنبؤات نوستراداموس؛ هل الجن يساعد الانسان من اجل التقدم العلمي؟

Share this post


Link to post
Share on other sites
الأخ الكون الواسع اريد ان اعرف اكثر عن المعلومات التي سقتها و منها التوال مع الجن و كدالك تنبؤات نوستراداموس؛ هل الجن يساعد الانسان من اجل التقدم العلمي؟


السلام عليكم

نعم ليس كل شئ من الجن وانما هناك بعض المساعادات التي يقدمها الجن ونظرا لقلة هدا التعاون سببه هو عدم معرفة كيفية التواصل معهم فنحن العرب نشبه الجن بانه عالم الشر وعالم الشعوذة وايضا اساطيرنا لم تخلوا من ان الجن يكون في هيئة كلب او هيئة حيوان /// فان الجن مخلوقات راقية ولديها حظارات متطورة علينا (( او لم تعلموا ان الجن خلق قبل ادم بالف عام اليس هدا كافيا لتقدمهم علينا بالعلوم وقد ميزهم الله بالسرعة الدكاء علينا )) وليس دكاء خارق فنحن ايضا نستطيع مجاراتهم الا اننا نتعرض لتغيرات تمنع من جنسنا البشري من اكمال علومه بطريقة صحيحة وهدا هو المطلوب بالنسبة لاصحاب المصالح السياسية التي تقود هدا العالم في عصرنا هدا وعلى جميع العصور

اما بالنسبة لنستراداموس فهو اكيد استعان بالجن ولكن لم يكن يعرف ان الجن من يوصله هده المعلومات ضنا منه انه اصبح خارق للعادة هدا هو السبب ....

في انتظار جديدكم شباب

Aphlaton

سلام

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×