سلمان رمضان 0 Report post Posted February 4, 2006 أفادت دراسة استرالية بأن منسوب مياه البحار سيرتفع بمقدار يتراوح ما بين 28 و 34 سنتمترا، من الآن وحتى العام 2100،وذلك بسبب إزدياد سخونة الكوكب، مما سيضاعف احتمالات حدوث الفيضانات ويزيد مخاطر تآكل السواحل. وأضاف الباحثون أنه بناء على تحليل البيانات المتوفرة حول المد البحري، يمكن تقدير ارتفاع منسوب مياه البحار ما بين عامي 1870 و 2004، بمقدار 19.5 سنتمترا، وأن سرعة الارتفاع قد تزايدت مع مرور الزمن، بحيث انتقلت من 1.7 سنويا خلال سنوات النصف الأول من القرن العشرين، إلى 1.8 مليمتر سنويا، إبان الأعوام الخمسين الأخيرة. وقد علق منسق في الشبكة العالمية لمراقبة الصخور المرجانية، بأن نتائج هذه الدراسة تتفق وتوقعات العديد من الباحثين في هذا المجال. كما أن نتائج البحث تتفق مع ما لاحظه سكان العديد من البلدان المكونة من مجموعات جزر مثل "فانواتو"، و"غينيا الجديدة"، في جنوب المحيط الهادي، فقد اضطر سكان هذه البلدان إلى هجر مساكنهم الساحلية، والانتقال للسكن في المرتفعات، جراء ارتفاع منسوب مياه البحر. وتضيف الأبحاث أن سخونة أجواء الكوكب هي التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في المحيطات والبحار، وبالتالي تسريع ذوبان الكتل الجليدية في جبال الهيمالايا وفي المناطق القطبية مثل "غروينلاند"، وأنه يتعين على جميع البلدان اتخاذ الاجراءات الضرورية، لخفض نسبة إصدار الغازات الصناعية المتسببة في سخونة الكوكب، بمقدار النصف، وإلا فإنه لا يعود بالإمكان الرجوع إلى الوراء، كما أن الفيضانات والسيول ستجتاح المزيد من البلدان الساحلية. Share this post Link to post Share on other sites