Jump to content
Sign in to follow this  
فاليري

المنيع: ما ذكر في تقويم أم القرى عن أول محرم مخالف

Recommended Posts

أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع أن هناك شكاً كبيراً في تقويم أم القرى وخصوصا في دخول شهر محرم الجاري، وقال المنيع "ما ذكر في تقويم أم القرى من أن أول شهر محرم 1427هـ هو يوم الثلاثاء لا تظهر لي صحته حيث إنه مخالف لقاعدة ولادة الهلال. وحث المنيع المسلمين على صيام يومي الأربعاء والخميس المقبلين لالتباس في تحديد اليوم العاشر, جاء ذلك في خطاب للمنيع حصلت "الوطن" على نسخة منه هذا نصه "في الصحاح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما هاجر إلى المدينة وجد اليهود يصومون اليوم العاشر من شهر محرم فسألهم عن سبب صيامهم هذا اليوم فقالوا إنه يوم أهلك الله فيه فرعون وقومه ونجَّى الله فيه موسى وقومه فنحن نصومه شكراً لله على ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: "نحن أولى منكم بموسى "فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه وقال صلى الله عليه وسلم لئن أدركت العام القابل لأصومنه ولأصومن يوماً قبله أو يوماً بعده. وفي رواية خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده. وفي رواية صوموا يوماً قبله ويوماً بعده. وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أن صيام يوم عاشوراء كفارة سنة لمن اجتنب الكبائر. وحيث إن الصحوة الإسلامية قد أنتجت حرص كثير من المسلمين على العناية بمواسم العبادات ومضاعفتها والتسابق على أعمال البر والتقوى، ومن ذلك الحرص على صيام عاشوراء ـ اليوم العاشر من شهر محرم ـ ومن ذلك الحرص على التقيد بتوجيهات رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام يوم قبله أو يوم بعده أو صيام يوم قبله ويوم بعده وقد كثرت لدينا السؤالات عن تحديد أول شهر محرم 1427هـ حتى يعرف بذلك اليوم العاشر من هذا الشهر وعليه فأقول: من المعلوم أن أول شهر ذي الحجة 1426هـ هو يوم الأحد الموافق 1 يناير 2006 وصار آخره بالتوقيت الفلكي يوم الأحد 29 ذي الحجة الموافق 29 يناير 2006م حيث إن ولادة هلال شهر محرم 1427هـ هي الساعة الخامسة وخمس عشرة دقيقة مساء يوم الأحد 29 ذي الحجة وغروب شمس ذلك اليوم بتوقيت مكة المكرمة الساعة السادسة وعشر دقائق. ويتضح من هذا أن الشمس تغرب يوم الأحد 29 ذي الحجة قبل غروب القمر بأقل من دقيقة. وغروبها قبل القمر نهاية الشهر بذلك اليوم. وبهذا البيان يظهر أن شهر ذي الحجة تسعة وعشرون يوماً وأن يوم الاثنين الموافق 30 يناير هو أول يوم من شهر محرم 1427هـ . وما ذكر في تقويم أم القرى من أن أول شهر محرم 1427هـ هو يوم الثلاثاء لا تظهر لي صحته حيث إنه مخالف لقاعدة ولادة الهلال.ونظراً إلى أن ثبوت دخول الشهر وخروجه من الجانب الشرعي يعتمد على الشهادة بالرؤية وحيث إن يوم الأحد 29 ذي الحجة 1426هـ هو اليوم التاسع والعشرون من ذلك الشهر فإن رئي الهلال مساء الأحد ليلة الاثنين بشهادة شاهدي عدل فأكثر فيكون يوم الاثنين أول شهر محرم 1427هـ ويكون بذلك متفقاً مع الثبوت الفلكي. وإن لم ير ليلة الاثنين فيكون يوم الاثنين الموافق 30 يناير مكملاً شهر ذي الحجة ثلاثين يوماً ويكون يوم الثلاثاء أول يوم من شهر محرم 1427هـ ومخالفاً للثبوت الفلكي.

وعليه فأرى أن الاحتياط لصيام اليوم العاشر من شهر محرم 1427هـ هو صوم يومي الأربعاء والخميس حيث إن يوم الأربعاء هو اليوم العاشر من شهر محرم باعتبار التوقيت الفلكي ويوم الخميس هو اليوم العاشر من شهر محرم باعتبار التوقيت الشرعي فمن صامهما فقد صام اليوم العاشر ويوماً قبله أو يوماً بعده.

ومن أحب أن يصوم اليوم العاشر ويوماً قبله ويوماً بعده فعليه أن يصوم أربعة أيام هي يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس ويوم الجمعة احتياطاً بالأخذ بالتوقيتين التوقيت الشرعي والتوقيت الفلكي.

أحببت بهذا الإجابة عن الكثير من التساؤلات حول تحديد يوم عاشوراء لصيامه والله المستعان.

من جهته وجه رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح بن محمد اللحيدان كلمة بمناسبة يوم عاشوراء وفضل الصيام في شهر الله المحرم جاء فيها "إن المسلمين في هذه الأيام بين يدي موسم كريم من مواسم الخير المتكررة موسم يتكرر ولله الحمد كل عام فيفوز فيه المتاجرون مع الله الراغبون في خيري الدنيا والآخرة أسأل الله أن يجعلنا فيه من الفائزين ، وشهر محرم هذا العام لم يثبت دخوله يوم الاثنين المتمم للثلاثين من ذي الحجة ولذا فإن أول الشهر يوم الثلاثاء فيكون يوم الخميس هو يوم عاشوراء وحسن أن يصام الأربعاء وهو التاسع والخميس فيكون حصل صيام يوم عاشوراء بيقين.

ثم إني بهذه المناسبة الكريمة أقدم هذه النصيحة التي أرجو نفعها لي ولإخواني المسلمين وهي عن يوم عاشوراء الذي دحر الله فيه فرعون وقومه بالغرق وأعز فيه موسى وقومه وذلك يوم مشهود مذكور في القرآن الكريم وأن انتصار الحق على الباطل لمرجو من ربنا جل وعلا وإنا لمنتظرون من الله كشف كل غمة ودحر كل عدو.

إخوة الإسلام إن هذا الموسم الذي أظلنا موسم عظيم من مواسم الخيرات وأرشد إلى فضله نبينا المبعوث رحمة للعالمين الذي ما من خير إلا دل الأمة عليه وحثها على الأخذ منه بأوفر نصيب ولا شر إلا حذرها منه وبين مغبته ونتائج ارتكابه وإن مما أبانه لنا صلى الله عليه وسلم عن فضائل الأعمال أمر الصيام وجزيل ثوابه وعظيم أثره على النفس بتقويمها وتطهيرها من أدران الذنوب وتذكيرها بفضل الله عليها. يوما مباركا من أيام الله المعدودة ومواسم النصر المشهودة هو يوم عاشوراء عاشر شهر الله المحرم له شأن عظيم في السابق ويرجى من الله أن يعيد ذلك على الأمة الإسلامية في هذه الأيام التي نعيش فيها أنواعا من الآلام والأسقام.

ومن فضائل هذا الشهر ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواه مسلم وغيره من حديث أبي هريرة رضى الله عنه.

كما قد ثبت عن أبي قتادة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال "يكفر السنة الماضية" رواه مسلم وغيره فهو يوم جدير بالعناية ولعل الله أن يجدد للظالمين من عباده ما حدث لفرعون وقومه ويحدث للمسلمين فيه مثلما حدث لموسى وقومه في ذلك اليوم وكان يوم عاشوراء محل عناية السابقين وكانت العرب تصومه في الجاهلية ففي الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة رضى الله عنها قالت "كانت قريش تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصومه فلما فرض صوم شهر رمضان قال صلى الله عليه وسلم "من شاء صامه ومن شاء تركه". وفى رواية "وكان يوما تستر فيه الكعبة". تعني في الجاهلية.

فيا أخي المسلم تأمل هذه الأحاديث التي ذكرتها لك عن فضل صيام يوم عاشوراء فاغتنم مواسم الأرباح واحرص على مخالفة اليهود وذلك بصيام يوم قبل يوم عاشوراء أو يوم بعده ولأن دخول شهر محرم هذا العام 1427هـ- لم يثبت ويوم الاثنين تمام الثلاثين من ذي الحجة فيكون دخول شهر الله المحرم يوم الثلاثاء. ويوم الأربعاء التاسع من محرم فمن صام اليوم التاسع وهو يوم الأربعاء وصام يوم الخميس تحقق له أن صام يوم عاشوراء ويوماً معه فعسى أن يتحقق لنا بذلك إن شاء الله تكفير ذنوب السنة الماضية مع جزيل العطاء وعظيم الأجر.

ثم إني أدعوك أخي المسلم لاغتنام الفرص واقتناص المناسبات الكريمة بالتضرع إلى الله والإلحاح عليه ليغفر ذنوبك وليكشف عن المسلمين كل غمة ويدفع عنهم كل بلية وكربة وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم وأن يهلك كل من أراد الإسلام والمسلمين بسوء كما أهلك فرعون وقومه في يوم عاشوراء وينبغي ملاحظة ساعات الإجابة عند الإفطار وعند السحر.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

لدي تساؤل بسيط حول هذه الجملة

 

"في الصحاح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما هاجر إلى المدينة وجد اليهود يصومون اليوم العاشر من شهر محرم فسألهم عن سبب صيامهم هذا اليوم فقالوا إنه يوم أهلك الله فيه فرعون وقومه ونجَّى الله فيه موسى وقومه فنحن نصومه شكراً لله على ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: "نحن أولى منكم بموسى "فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه وقال صلى الله عليه وسلم لئن أدركت العام القابل لأصومنه ولأصومن يوماً قبله أو يوماً بعده"

 

هل يحتاج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهو المسدد من السماء الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى أن يأخذ دينه من عند اليهود وهم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ؟!!!

سبحانك هذا قد يكون فيه استنقاص لمقام النبي الأمي.

Share this post


Link to post
Share on other sites

اقتباس (فاليري @ 6th Feb 2006, 12:23 AM)
أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع أن هناك شكاً كبيراً في تقويم أم القرى وخصوصا في دخول شهر محرم الجاري، وقال المنيع "ما ذكر في تقويم أم القرى من أن أول شهر محرم 1427هـ هو يوم الثلاثاء لا تظهر لي صحته حيث إنه مخالف لقاعدة ولادة الهلال. وحث المنيع المسلمين على صيام يومي الأربعاء والخميس المقبلين لالتباس في تحديد اليوم العاشر, جاء ذلك في خطاب للمنيع حصلت "الوطن" على نسخة منه هذا نصه "في الصحاح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما هاجر إلى المدينة وجد اليهود يصومون اليوم العاشر من شهر محرم فسألهم عن سبب صيامهم هذا اليوم فقالوا إنه يوم أهلك الله فيه فرعون وقومه ونجَّى الله فيه موسى وقومه فنحن نصومه شكراً لله على ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: "نحن أولى منكم بموسى "فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه وقال صلى الله عليه وسلم لئن أدركت العام القابل لأصومنه ولأصومن يوماً قبله أو يوماً بعده. وفي رواية خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده. وفي رواية صوموا يوماً قبله ويوماً بعده. وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أن صيام يوم عاشوراء كفارة سنة لمن اجتنب الكبائر. وحيث إن الصحوة الإسلامية قد أنتجت حرص كثير من المسلمين على العناية بمواسم العبادات ومضاعفتها والتسابق على أعمال البر والتقوى، ومن ذلك الحرص على صيام عاشوراء ـ اليوم العاشر من شهر محرم ـ ومن ذلك الحرص على التقيد بتوجيهات رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام يوم قبله أو يوم بعده أو صيام يوم قبله ويوم بعده وقد كثرت لدينا السؤالات عن تحديد أول شهر محرم 1427هـ حتى يعرف بذلك اليوم العاشر من هذا الشهر وعليه فأقول: من المعلوم أن أول شهر ذي الحجة 1426هـ هو يوم الأحد الموافق 1 يناير 2006 وصار آخره بالتوقيت الفلكي يوم الأحد 29 ذي الحجة الموافق 29 يناير 2006م حيث إن ولادة هلال شهر محرم 1427هـ هي الساعة الخامسة وخمس عشرة دقيقة مساء يوم الأحد 29 ذي الحجة وغروب شمس ذلك اليوم بتوقيت مكة المكرمة الساعة السادسة وعشر دقائق. ويتضح من هذا أن الشمس تغرب يوم الأحد 29 ذي الحجة قبل غروب القمر بأقل من دقيقة. وغروبها قبل القمر نهاية الشهر بذلك اليوم. وبهذا البيان يظهر أن شهر ذي الحجة تسعة وعشرون يوماً وأن يوم الاثنين الموافق 30 يناير هو أول يوم من شهر محرم 1427هـ . وما ذكر في تقويم أم القرى من أن أول شهر محرم 1427هـ هو يوم الثلاثاء لا تظهر لي صحته حيث إنه مخالف لقاعدة ولادة الهلال.ونظراً إلى أن ثبوت دخول الشهر وخروجه من الجانب الشرعي يعتمد على الشهادة بالرؤية وحيث إن يوم الأحد 29 ذي الحجة 1426هـ هو اليوم التاسع والعشرون من ذلك الشهر فإن رئي الهلال مساء الأحد ليلة الاثنين بشهادة شاهدي عدل فأكثر فيكون يوم الاثنين أول شهر محرم 1427هـ ويكون بذلك متفقاً مع الثبوت الفلكي. وإن لم ير ليلة الاثنين فيكون يوم الاثنين الموافق 30 يناير مكملاً شهر ذي الحجة ثلاثين يوماً ويكون يوم الثلاثاء أول يوم من شهر محرم 1427هـ ومخالفاً للثبوت الفلكي.

وعليه فأرى أن الاحتياط لصيام اليوم العاشر من شهر محرم 1427هـ هو صوم يومي الأربعاء والخميس حيث إن يوم الأربعاء هو اليوم العاشر من شهر محرم باعتبار التوقيت الفلكي ويوم الخميس هو اليوم العاشر من شهر محرم باعتبار التوقيت الشرعي فمن صامهما فقد صام اليوم العاشر ويوماً قبله أو يوماً بعده.

ومن أحب أن يصوم اليوم العاشر ويوماً قبله ويوماً بعده فعليه أن يصوم أربعة أيام هي يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس ويوم الجمعة احتياطاً بالأخذ بالتوقيتين التوقيت الشرعي والتوقيت الفلكي.

أحببت بهذا الإجابة عن الكثير من التساؤلات حول تحديد يوم عاشوراء لصيامه والله المستعان.

من جهته وجه رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح بن محمد اللحيدان كلمة بمناسبة يوم عاشوراء وفضل الصيام في شهر الله المحرم جاء فيها "إن المسلمين في هذه الأيام بين يدي موسم كريم من مواسم الخير المتكررة موسم يتكرر ولله الحمد كل عام فيفوز فيه المتاجرون مع الله الراغبون في خيري الدنيا والآخرة أسأل الله أن يجعلنا فيه من الفائزين ، وشهر محرم هذا العام لم يثبت دخوله يوم الاثنين المتمم للثلاثين من ذي الحجة ولذا فإن أول الشهر يوم الثلاثاء فيكون يوم الخميس هو يوم عاشوراء وحسن أن يصام الأربعاء وهو التاسع والخميس فيكون حصل صيام يوم عاشوراء بيقين.

ثم إني بهذه المناسبة الكريمة أقدم هذه النصيحة التي أرجو نفعها لي ولإخواني المسلمين وهي عن يوم عاشوراء الذي دحر الله فيه فرعون وقومه بالغرق وأعز فيه موسى وقومه وذلك يوم مشهود مذكور في القرآن الكريم وأن انتصار الحق على الباطل لمرجو من ربنا جل وعلا وإنا لمنتظرون من الله كشف كل غمة ودحر كل عدو.

إخوة الإسلام إن هذا الموسم الذي أظلنا موسم عظيم من مواسم الخيرات وأرشد إلى فضله نبينا المبعوث رحمة للعالمين الذي ما من خير إلا دل الأمة عليه وحثها على الأخذ منه بأوفر نصيب ولا شر إلا حذرها منه وبين مغبته ونتائج ارتكابه وإن مما أبانه لنا صلى الله عليه وسلم عن فضائل الأعمال أمر الصيام وجزيل ثوابه وعظيم أثره على النفس بتقويمها وتطهيرها من أدران الذنوب وتذكيرها بفضل الله عليها. يوما مباركا من أيام الله المعدودة ومواسم النصر المشهودة هو يوم عاشوراء عاشر شهر الله المحرم له شأن عظيم في السابق ويرجى من الله أن يعيد ذلك على الأمة الإسلامية في هذه الأيام التي نعيش فيها أنواعا من الآلام والأسقام.

ومن فضائل هذا الشهر ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواه مسلم وغيره من حديث أبي هريرة رضى الله عنه.

كما قد ثبت عن أبي قتادة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال "يكفر السنة الماضية" رواه مسلم وغيره فهو يوم جدير بالعناية ولعل الله أن يجدد للظالمين من عباده ما حدث لفرعون وقومه ويحدث للمسلمين فيه مثلما حدث لموسى وقومه في ذلك اليوم وكان يوم عاشوراء محل عناية السابقين وكانت العرب تصومه في الجاهلية ففي الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة رضى الله عنها قالت "كانت قريش تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصومه فلما فرض صوم شهر رمضان قال صلى الله عليه وسلم "من شاء صامه ومن شاء تركه". وفى رواية "وكان يوما تستر فيه الكعبة". تعني في الجاهلية.

فيا أخي المسلم تأمل هذه الأحاديث التي ذكرتها لك عن فضل صيام يوم عاشوراء فاغتنم مواسم الأرباح واحرص على مخالفة اليهود وذلك بصيام يوم قبل يوم عاشوراء أو يوم بعده ولأن دخول شهر محرم هذا العام 1427هـ- لم يثبت ويوم الاثنين تمام الثلاثين من ذي الحجة فيكون دخول شهر الله المحرم يوم الثلاثاء. ويوم الأربعاء التاسع من محرم فمن صام اليوم التاسع وهو يوم الأربعاء وصام يوم الخميس تحقق له أن صام يوم عاشوراء ويوماً معه فعسى أن يتحقق لنا بذلك إن شاء الله تكفير ذنوب السنة الماضية مع جزيل العطاء وعظيم الأجر.

ثم إني أدعوك أخي المسلم لاغتنام الفرص واقتناص المناسبات الكريمة بالتضرع إلى الله والإلحاح عليه ليغفر ذنوبك وليكشف عن المسلمين كل غمة ويدفع عنهم كل بلية وكربة وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم وأن يهلك كل من أراد الإسلام والمسلمين بسوء كما أهلك فرعون وقومه في يوم عاشوراء وينبغي ملاحظة ساعات الإجابة عند الإفطار وعند السحر.

من قال بأن الشمس قد غربت قبل القمر يوم الأحد ، ومن أي مرصد أو حاسب جاء ذلك

post-78-1139258479.jpg

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

هذه صورة لتقويمي الفلكي المتواضع جدا والمقارن مع تقويم أم القرى ، وهو محسوب حسب قوانين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم لحساب تقويم أم القرى

.

والصورة توضح أن كل النتائج مطابقة ماعدا شهر 6 هجري جمادى الآخرة والمظلل بالأحمر .

 

وشاهدنا هنا هو بداية شهر محرم الموافق ليوم الثلاثاء 31/01/2006 م ، مما يقوي أن الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع جانبه الصواب في حساباته .

 

user posted image

 

تحياتي .

Share this post


Link to post
Share on other sites

بعد الاختلاف في تحديد بداية الشهر .. الأفضل صيام يومين .. اللحيدان يؤكد عاشوراء (الخميس) والمنيع يقول (الأربعاء)

 

الرياض : عبدالله القحطاني

اختلف العلماء من جديد في الفتوى حول بداية شهر المحرم، لتحديد أي يوم هو يوم عاشوراء لصيامه، هل هو الخميس طبقا لرؤية الهلال بالعين، أم يوم الأربعاء طبقا للحساب الفلكي، ولذلك تم الاتفاق على صيام يومي الأربعاء والخميس للأخذ بالأحوط.

فقد حدث اختلاف بين اثنين من أعضاء هيئة كبار العلماء، حول تحديد يوم عاشوراء ودعوة المسلمين لصيام اليوم لفضله، فقد أكد الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى أن عاشوراء يوم الخميس القادم، لأنه العاشر من ذي الحجة، طبقا للتقويم الهجري والعمل بمبدأ رؤية الهلال (المشاهدة)، في حين أكد الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء أن يوم عاشوراء الأربعاء وليس الخميس، طبقا للنظام الفلكي وتحديد مطالع الشهور حسابيا، وهو الأمر الذي يعتمد عليه الشيخ المنيع في تحديد بدايات الشهور منذ ثلاث سنوات، ويؤكد على صحة الحساب، وأن علم الفلك علم دقيق، وليس ظنيا كما يرى البعض.

وقال الشيخ اللحيدان في بيان له "إن شهر محرم هذا العام لم يثبت دخوله يوم الاثنين المتمم للثلاثين من ذي الحجة، ولذا فإن أول الشهر يوم الثلاثاء فيكون يوم الخميس هو يوم عاشوراء، وحسن أن يصام الأربعاء وهو التاسع والخميس، فيكون حصل صيام يوم عاشوراء بيقين".

في حين أكد الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع أن أول شهر ذي الحجة 1426هـ هو يوم الأحد الموافق 1/ يناير 2006م وصار آخره بالتوقيت الفلكي يوم الأحد 29 ذي الحجة، وغروب شمس هذا اليوم بتوقيت مكة المكرمة الساعة السادسة وعشر دقائق. ويتضح من هذا أن الشمس تغرب يوم الأحد 29 ذي الحجة قبل غروب القمر بأقل من دقيقة. وغروبها قبل القمر نهاية الشهر بذلك اليوم. وبهذا البيان يظهر أن شهر ذي الحجة تسعة وعشرون يوماً وأن يوم الاثنين الموافق 30 يناير هو أول يوم من شهر المحرم 1427هـ. وما ذكر في تقويم أم القرى من أن أول شهر المحرم 1427هـ هو يوم الثلاثاء لا تظهر لي صحته حيث إنه مخالف لقاعدة ولادة الهلال.

وأضاف الشيخ المنيع قائلا "نظراً إلى أن ثبوت دخول الشهر وخروجه من الجانب الشرعي يعتمد على الشهادة بالرؤية. وحيث إن يوم الأحد 29 ذي الحجة 1426هـ هو اليوم التاسع والعشرون من ذلك الشهر فإن رؤي الهلال مساء الأحد ليلة الاثنين بشهادة شاهدي عدل فأكثر فيكون يوم الاثنين أول شهر المحرم 1427هـ ويكون بذلك متفقاً مع الثبوت الفلكي. وإن لم يُرَ ليلة الاثنين فيكون يوم الاثنين الموافق 30 يناير مكملاً شهر ذي الحجة ثلاثين يوماً ويكون يوم الثلاثاء أول يوم من شهر المحرم 1427هـ ومخالفاً للثبوت الفلكي".

وأضاف المنيع قائلا إن "الاحتياط لصيام اليوم العاشر من شهر المحرم 1427هـ هو صوم يومي الأربعاء والخميس حيث إن يوم الأربعاء هو اليوم العاشر من شهر المحرم باعتبار التوقيت الفلكي ويوم الخميس هو اليوم العاشر من شهر المحرم باعتبار التوقيت الشرعي، فمن صامهما فقد صام اليوم العاشر ويوماً قبله أو يوماً بعده. ومن أحب أن يصوم اليوم العاشر ويوماً قبله ويوماً بعده فعليه أن يصوم أربعة أيام هي يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس ويوم الجمعة احتياطاً بالأخذ بالتوقيتين التوقيت الشرعي والتوقيت الفلكي".

 

فاليري

"كما قد ثبت عن أبي قتادة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال "يكفر السنة الماضية" رواه مسلم وغيره"

 

كما روى مسلم ايضا ان رسول الله صلى الله عليه (واله) قال صيام يوم ‏‏عرفة ‏‏أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ‏

 

فصيام يوم عرفة افضل من صيام يوم عاشوراء لانه يكفر السنة الماضية والمقبلة وكنا نتمنى من اخواننا ان يهتم بصيام يوم عرفة اعلاميا كما يهتمون بصيام يوم عاشوراء

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أوضح فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء بأن المعتمد الآن في صيام يوم عاشوراء هو التمشي مع تقويم أم القرى، واضاف ان أول أيام شهر محرم كان يوم الخميس الماضي، فعليه فإن يوم السبت المقبل سيكون اليوم العاشر من محرم، موضحاً بأن صيام عاشوراء ثلاثة أحوال وهي كالتالي: الحالة الأولى صيام 3 أيام، بصيام يوم قبله واليوم نفسه ويوم بعده، والحالة الثانية صيام يومين بصيام يوم قبله أو يوم بعده والحالة الثالثة هي صيام يوم عاشوراء فقط، وجميع هذه الأحوال واردة والحمد لله، وجاء في الحديث (صوم يوم عرفة كفارة سنتين سنة ماضية وسنة مستقبلة، وصوم يوم عاشوراء كفارة سنة) رواه الامام مسلم في كتاب الصيام. وحينما جاء الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى المدينة وجد اليهود يصومون هذا اليوم، فسألهم عنه فقالوا: هذا يوم نجى الله فيه موسى من فرعون، فقال: نحن أولى بموسى منكم، فصامه صلى الله عليه وسلم، وقال: لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر. وألمح فضيلة الشيخ إلى ان من صام 3 أيام جمع بين فضلين، الأول فضل صيام عاشوراء والثاني فضل صيام 3 أيام من كل شهر.

 

هذا ما قاله في 17/2/2005 من العام الماضي

 

 

 

في حين أكد الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء أن يوم عاشوراء الأربعاء وليس الخميس، طبقا للنظام الفلكي وتحديد مطالع الشهور حسابيا، وهو الأمر الذي يعتمد عليه الشيخ المنيع في تحديد بدايات الشهور منذ ثلاث سنوات، ويؤكد على صحة الحساب، وأن علم الفلك علم دقيق، وليس ظنيا كما يرى البعض.

 

 

هذا ما يقوله في سنة 2006

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×