Jump to content
الكون الواسع

البـحـث عـن كـوكـب الـبـركـان, اكبر عملية بحث في ت

Recommended Posts

السلام عليكم

 

الـجـزء الاول :

 

تبدا هذه القصه من قرية صغيرة تبعد عن باريس 100 كم تسمى "اورجيرسي" وكان يعيش في تلك القرية طبيب يدعى " ليسكاربولت" و كان فلكيا هاويا بنى مرصدا صغير على سطح بيته .

 

وفي يوم 26 مايو 1859 كان الدكتور " ليسكاربوت" اقتطع عدة دقائق من عمله لمراقبة الشمس وعندما كان يشاهدها من خلال التلسكوب لاحظ ظهور بقعة بقرب الحافة العلوية اليسرى من قرص الشمس ثم تتحرك ببطء إلى الأسفل. لقد راقب بشغفو لانه كفلكي خبير كان يعلم أن مايراه ليس بقعه شمسية وبعد ذلك نودي عليه لعيادة مريض ، ولكن عندما عاد كان الجسم لا يزال في موقعه متحركا ببطيء عبر قرص الشمس .

 

وقد راقبه لعدة ساعات حتى اختفى. ولقد مضى وقت حتى يناير عندما تبين لطبيب القرية أن ماراه يمكن أن يكون كشفا فلكيا بالغ الأهمية ، فقد أعلن العالم الفلكي الفرنسي البير اوربين جين جوزيف ليفريير عن نظرية يمكن أن تشرح مشكلة كوكب عطارد والذي لا يتصرف وفق تنبؤ العالم اسحق نيوتن وبدا أن شيئا يشوش حركته لدى دورانه عبر السماء .

 

قال ليفريير ان عطارد يتشوش بسبب جسم مجهول يقع بينه وبين الشمس ولم يكن بالإمكان رفض نظريته لانه تنبا بموقع كوكب نبتون قبل ذلك بثلاث عشر سنه وذلك بدراسة عدم الانتظام في مدار اورانوس وأدت حساباته إلى كشف كوكب نبتون.

 

عندما سمع " ليسكاربوت" بنظرية "ليفريير" تبين له ان القرص الأسود الذي شاهده متحركا عبر قرص الشمس يمكن ان يكون الجسم المطلوب ، وبعفوية وبراءة أرسل مضمون مشاهداته للفلكي الكبير و أوضح انه لم يكن يرغب في الحديث عن المشاهدة في وقت مبكر لانه لم يكن باستطاعته القيام برصد آخر لتأكيد المشاهدة.

 

وعلى الفور توجة "ليفريير" من باريس للتحقيق مع الطبيب وقد قطع 19 كم سيرا على الأقدام من اقرب محطة للقطار وبالمناسبة فان "ليفريير" كان معروفا بأنه من اكثر الرجال فظاظة في التاريخ وعندما وصل منزل الطبيب كان في حالة عارمة من الغيظ.

 

ان المقابلة التي تبعت ذلك يلخصها كتاب فلكي من القرن التاسع عشر "

 

عند وصوله لمنزل الطبيب المتواضع رفض التعريف عن شخصه ولكن بسلوك فوقي ولهجة رسمية بدا حديثة : إذن أنت أيها السيد من يدعي انك شاهدت الكوكب بين عطارد والزهرة وارتكبت إساءة كبيرة بكتمانك موضوع كشفك لمة تسعه اشهر . انني احذرك انني جئت هنا بغية مقاضاتك بادعاءاتك وللبرهان على انك غير امين او انك قد خدعت.

 

إذن اخبرني ماذا رأيت . شرح الطبيب بعد ذلك ما شاهده ودخل في كل تفاصيل اكتشافه . وعند شرحة للطريقة التقريبية التي تبناها للتأكد من وقت المشاهدة الأولى سال الفلكي عن الميقاتية التي كان يستعملها الطبيب وكانت دهشته بالغة عندما ابرز الطبيب له ساعة يد قديمة فيها عقارب دقائق فقط وشرح الطبيب ان تلك الساعه لازمته في رحلته العلمية واضاف انها لا تعتبر دقيقة للغاية من اجل تغطية تلك التجربة.

 

وكانت النتيجة ان "ليفريير" وقد بدا يستنتج ان الموضوع برمته اما هو سوء تقدير او خدعه ، تساءل بحرارة : هل هذه الساعة القديمة التي تبين الدقائق فقط تتجرا على الحديث عن حساب الثواني ، ان شكوكي ألان اصبح لها أسس متينه و أجاب " ليسكاربولت " على ذلك بان لدية نواس يعد له الثواني وهو عبارة عن كرة عاجية مربوطة بخيط حريري ، وهو مربوط بمسمار وبذلك ينوس ولدى مقارنته بالساعه تبين انه يقيس الثواني بدقة مرضية ، لقد تعجب " ليفريير من كيفية معرفة عدد الثواني واجاب " ليسكاربولت " انه لا يجد صعوبة في ذلك ، فهو قد تعود الإحساس بالنبضات وعد النبض ، وهو بنفس البساطة يستطيع استخدام نفس المبدأ مع النواس.

 

وهكذا استمرت المقابلة والحوار وقد تعرض تلسكوب الطبيب للفحص وكذلك مذكرات الطبيب التي تذكر المشاهدة وهذه المذكرات كانت ملوثه بالشحم والمستحضرات الطبية وحتى حسابات ليسكاربولت لبعد الكوكب عن الشمس كانت مكتوبة على لوح خشب ، فان ليسكاربولت الذي لم يكن لدية ورق كان يكتب حساباته على الخشب ثم يمحو ليكتب حسابات جديدة ، و أخيرا اقتنع ليفريير وعاد إلى باريس لأذاعه الاكتشاف.

 

ويمكن التنبؤ بان ذلك سبب حساسية في العالم واصبح الفلكيين شغفين وينتظرون بلهفة فرصة رؤية الكوكب الجديد الذى سماه ليفريير " البركان " وهكذا فيبين 29 مارس و 7 أبريل 1860 أي بعد سنه من مشاهدة ليسكاربولت وجهت مراصد العالم على أمل العثور على ذلك الكوكب الجديد دون جدوى وفق التنبوءات الفلكية ، ولكن لم يرى أحد أي اثر للكوكب.

 

لقد اصبح الفلكيون المحترفون في وضع غير مريح وبعضهم بدا يشكك بوجود كوكب البركان وعلى الرغم من ذلك استمر ليفريير في إجراء حسابات تفصيلية للكوكب لم يشاهده هو نفسه، لقد تجمعت أحيانا تقارير متفرقة من الهواة مثلا " ريشارد كوفينغتون " الذي ظهرت ملاحظاته في مجلة الــ (سيانتيفيك اميركان ) الامريكية ومفادها مايلي :

 

لقد كنت قاطنا في منطقة واشنطن في تلك الاونه وكنت اعمل على مرج يبعد عدة اميال عن قلعه فانكوفر على نهر كولومبيا . كان هناك سلسله من الجبال على بعد ومن خلفها بلغت الشمس ارتفاع 30 درجة فوق الأفق ، عندما فاجاني صبي بسؤلة : ما بال الشمس ، وعندي النظر اليها رايت كوكبا مستديرا تماما ، انها بقعة سوداء واضحة وراقبت تحركها حتي نهايته باستخدام تلسكوب وذلك بالزر بعين واحدة خلال فترات قصيرة جدا

 

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الكوكب الشبح

ـــــ أغرب من الخيال ــــ

 

 

يقال أن العلم أغرب من الخيال. إليكم هذه الواقعة التاريخية التي لا تزال تدغدغ مشاعري.

 

في أواخر القرن التاسع عشر لا حظ علماء الفلك اضطراباً في حركة كوكب عطارد، أقرب كواكبنا إلى الشمس. فقد تم اكتشاف فارق بين نتائج رصد موقعه عندما يكون في الحضيض (في أقرب مسافة له عن الشمس)، وبين نتائج حساب المعادلات الفلكية. فالأرصاد لا تتفق مع النتائج النظرية. ففي كل مرة يصل فيها عطارد إلى نقطة الحضيض، وهو في مداره حول الشمس، تكون النقطة قد تحركت قليلاً عن موقعها السابق.

 

وقد حيرت تلك الفوارق علماء الفلك. فنظرية ميكانيكا الكواكب السيارة قد أخذت شوطاً كبيراً في تقدمها منذ أيام إسحق نيوتن، واكتملت بفضل أبحاث علماء القرن التاسع عشر. ولا يوجد هناك أي مجال للشك في صحة تلك النظرية. مما دفع العلماء لتفسير ذلك الإضطراب في حركة عطارد إلى تأثير جذب كوكب آخر مجهول، وقريب منه.

 

وسرعان ماحسب العلماء حجم ذلك الكوكب المجهول وسرعته في مداره حول الشمس. وحسبوا بعده عن الشمس، كي تتوافق النظرية مع الأرصاد. واختاروا له إسم "ڤلكان" ، Vulcan، حسب التقليد المتبع في تسمية الكواكب بأسماء من الميثولوجيا الكلاسيكية. فهو إله النار والحِدادة في الميثولوجيا الرومانية. كُتب عليه أن يكون قرب النار، وأن يصطلي بحرارتها وهو يصهر المعادن (وڤلكان يعادل "هيفاستيوس" في الميثولوجيا الإغريقية).

 

والآن بعد أن اقتنع علماء الفلك بوجود ذلك الكوكب المجهول، فما على المهتمين بالأرصاد سوى توجيه مناظيرهم إلى مكان ذلك الكوكب حسب ما تمليه عليهم نتائج الحسابات الفلكية الجديدة. فالكوكب أصغر بكثير من كوكب عطارد، ومداره أقرب إلى الشمس.

 

باءت جميع محاولات الراصدين بالفشل في رؤية ذلك الكوكب الشبح. وظلت الأحوال على ماهي عليه حتى أوائل القرن العشرين. حين جاء شاب مغمور، ونشر بحثاً علمياً لم يأبه به بقية العلماء. فالشاب لم يتخرج من أية مؤسسة علمية تقليدية كبقية العلماء المرموقين. كما أن نظريته كانت أقرب إلى الخيال. وقد استطاع هذا الشاب، ألبرت آينشتين، إثبات أن نظريته النسبية تفسر هذا الفارق الطفيف في حركة عطارد، دون الحاجة إلى إضافة ذلك الكوكب المجهول، الذي عجزت الأرصاد أن تكتشفه.

فحسب نظرية آينشتين، عندما يقرب عطارد من نقطة الحضيض تزداد كتلته نتيجة تسارعه. وينتج عن ذلك زيادة في قوة الجذب بين عطارد وبين الشمس. وقد بين آينشتين بالحساب أن نظريته تؤكد ذلك الفرق الذي يتفق مع نتائج الأرصاد.

 

وهكذا أسدل آينشتين الستار على ذلك الكوكب الشبح. ذلك الكوكب الذي لم يكن

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

 

ان الموضوع متشابه واضن انه نفس الموضوع

 

وهو كوكب البركان لكن هدا الكوكب حسب قولك غير موجود

 

والله اعلم

 

لان في القران الكري قال الله تعالى( اد قال يوسف لابيه يا ابتي اني رايت احد عشر كوكبا الشمس والقمر رايتهم لي ساجدين) صدق الله العظيم

 

 

 

ولا تنسى انه تم اكتشاف كوكب عاشر مؤخرا

 

يعني جميع الاحتمالات ممكنة

 

 

والسلام عليكم

 

Share this post


Link to post
Share on other sites
blink.gifالسلام عليكم, ولكن هل هذه المعلومات صحيحة أم هي مجرد إفتراضات قابلة للنفي فيما بعد, ومن أين لكم بها؟

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×