Jump to content
Sign in to follow this  
Mohamad Magdy

قران الزهرة العلوى والسفلى

Recommended Posts

السلام عليكم

 

هل ذكر العرب المنجمون شيئاً عن أحكتم الكوكب فى حالة إقترانه مع الشمس خاصة الكواكب الداخليه مثل عطارد والزهرة

مثلا قران الزهرة مع الشمس العلوى والسفلى هل ذكر عنه شيئاً قديماً فى علوم الاحكام ؟ ام كانوا يبنون حكمهم على القران بمسى القران فقط دون التعرض له علويا او سفليا ؟

 

 

وشكرا

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

شكور أخى غسان

 

هل من الممكن أن تشرح او تنقل لنا بعض ما قيل عن هذة القرانات

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأخ الفاضل محمد مجدي

لست ضليعا في العلوم الفلكية لكي أشرح هذه المقالة ولكن سأكتفي بنقل الموضوع فقط .

ذكر العالم العربي الكبير أبو معشر الفلكي في المقالة السادسة من كتابه الملل والدول حول كيفية معرفة خاصية الأحداث السفلية الناتجة عن تأثيرات الأشخاص العلوية في تحاويل السنين من جهة الممرات الإقترانية للكواكب العلوية والسفلية فوق بعضها البعض , وذكر عارضا للمقدمة في هذا الباب , إنه ليس هناك كوكب من الكواكب الفلكية إلا وهو أعلى من الذي يتلوه في المرتبة , وإنما يستعمل بمروره الإقتراني بعضها فوق بعض من جهة إن أحدهما إذا قارن الآخر إستوايا في الطول والعرض والهبوط فيها والإعتدال وكان ذلك سببا لكسوف السفلي للعلوي وهو يعد من إصول البوادي المنذرة بالأحداث السفلية .

وطريقة معرفة الممر الإقتراني العلوي والسفلي للكواكب , هو إذا كان الكوكبان عرضهما جميعا في الشمال فأكثرهما عرضا يمر فوق صاحبه , حتى إذ ما إستويا في العرض وبلغ القران جزئه كان المار مكسوفا والممرور فوقه كاسفا .

وإذا كان عرضهما جميعا في الجنوب فأقلهما عرضا يمر فوق صاحبه حتى إذ ما بلغ القران جزئه كان المار مكسوفا والمرور فوقه كاسفا .

وإن كان أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب فالشمالي يمر فوق الجنوبي حتى إذ ما بلغ القران بينهما جزئه كان المارمكسوفا والممرور فوقه كاسفا .

وكذلك إذا أردت معرفة المرور الإقتراني العلوي والسفلي فأنظر إلى الكوكبين إن كان أحدهما صاعدا والآخر هابط فالصاعد يمر فوق الهابط وعند جزء الإقتران يكون الهابط كاسفا للصاعد .

وإن كانا هابطين فأقلهما هبوطا يمر فوق أكثرهما وفي جزء الإقتران يكون مكسوفا منه .

فإذا إتفق هبوط المسير نظرنا إلى وقت القران من المستعلي على صاحبه ممرا وهو الأقرب من دورة فلك تدويره وهي الخاصة المعدلة وبمن أولى بموضعه ذاك عند جزء الإقتران المقوم فهو المدبر لذلك القران .

 

وأما عطارد والزهرة .

فإنه إذا كان كل واحد منهما شرقيا وكان موضعه المعدل أقل من موضع الشمس المعدل صاعدان من وسط نطاقهما إلى دورة أفلاكها فهو قران علوي .

وإن كان موضعه المعدل أكثر من موضع الشمس وهو مغرب فهابط من وسط نطاقه إلى حضيض فلكه فهو قران سفلي . ويعمل به على حسب ما يعمل في الكواكب العلوية من الضرب والقسمة .

 

 

وقد ذكر أبو معشر أحكام القرانات العلوية والسفلية للكواكب في البروج الإثني عشر حول حالةالجو والبلدان .

ففي برج الحمل إذا كان قران الشمس مع الزهرة علويا دلّ على يبس الهواء .

وإذا كان سفليا دلّ على كون الرعود والبروق وكثرة الأمطار .

وقران الشمس مع عطارد علويا دلّ على كثرة الأمطار وهبوب الرياح .

وإذا كان سفليا دلّ على إعتدال الأمطار وتوسط زيادة المياه وكثرة الشائعات والأخبار حول بابل وملكها .

 

 

وفي برج الحوت إذاكان قران الشمس مع الزهرة علويا دلّ على يبس الهواء وكثرة الرياح الجافة .

وإذا كان سفليا دلّ على كثرة الأنداء والرياح الرطبة .

وإذا كان قرانها مع عطارد علويا دلّ على كثرة الطير والسمك والعمل في إنشاء القنوات ومدود الأنهار وتوسط الرطوبة .

وإذا كان سفليا دلّ على غزوا الروم لأهل المشرق بشكل متتالي وقتل بعض الملوك بالحديد وقلة الطير والسمك وندرة المياه والتقاتل عليها وتواتر هبوب الرياح والعواصف القاسية ...............الخ

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

مشكور أخى غسان وإن كنت أتمنى المزيد ولكن أعرف أن المنتدى لا يتسع

 

 

وشكراً

Share this post


Link to post
Share on other sites

شكرا للأخ غسان على هذه المقالة من الكتاب النادر الذي كان له الفضل في نشره و اطلاعنا عليه و سأقوم بشرح ميسر لهذه المقالة

 

المقالة تتحدث عن قرانات الكواكب و ليس المقصود بالعلوي و السفلي هنا سوى من سيكون من الكوكبين بحكم الرصد و المشاهدة فوق الآخر

 

نعلم جميعا أن الكواكب تتحرك في مدارات قريبة من مدار الأرض أي مدار الشمس الظاهري أو ما يصطلح عليه بالكسوفية و الذي ميله 23 درجة و 26 دقيقة في عصرنا هذا لكن مدارات الكواكب تميل قليلا عن مدار الشمس فالقمر مثلا يميل بحوالي 5 درجات أي يصير ميل القمر إما 28 درجة في أقصاه أو 18 درجة في أدناه

فالفرق بين ميل مدار القمر و ميل الشمس يسمى العرض و هو حوالي 5 درج بالنسبة للقمر و هذا العرض يكون جنوبيا أو شماليا سواء كان بعد الكوكب عن المعدل شماليا أو جنوبيا كذلك

و عند الكواكب نقول بعد الكواكب عن المعدل أي عن خط الإستواء السماوي بدلا من الميل

نفس الشيء بالنسبة لبقية الكواكب و إن كانت عروضها صغيرة باستثناء عطارد و بلوطون

قلنا عند القران هناك حالتين :

إما أن يكون القران تاما أي يكون للكوكبين نفس الطول و نفس البعد عن المعدل

أو يكون القران تاما في الطول لكن باختلاف في البعد عن المعدل فيظهر أحد الكوكبين فوق الآخر أي أعلى منه

و في علم الأحكام النجومية العامة أي التي تهتم بأحداث العالم و إذا تساوى كوكبين من حيث القوة و كانا في وسط السماء معا و احتار المنجم فيمن هو أقوى الكوكبين نظر إلى من هو أكثرهما علوا في السماء

 

و كي لا نطيل و ردا على سؤال الأخ محمد مجدي

أجل لقد ميز القدماء بين القران العلوي و القران السفلي و أعطوه مصطلحات أكثر دقة

 

فالقران العلوي للسيارات الداخلية هو الذي يكون فيه الكوكب أبعد ما يكون عن الأرض أي في الجهة المقابلة من مداره و يكون وقتها مستقيم السير و سموه بالقران المستقيم

أما القران السفلي فهو عندما يكون الكوكب أقرب ما يكون من الأرض حيث يتوسط الكوكب بين الأرض و الشمس و يكون حينها راجعا في سيره لذلك سموه القران الراجع

 

و طبعا في علم الأحكام النجومية هناك فرق واضح بين الكوكب المستقيم في سيره و الكوكب الراجع من حيث التأثير ... و بالنسبة لطبيعة التأثير : دائما عندما يكون اتصالات سعيدة بين : الشمس و المشتري و الزهرة و عطارد و خصوصا القرانات فإذا تم اتصال بين بعض هذه الكواكب دل على وقع اتفاقيات سلام و هدنة في تلك الفترة بلا شك

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×