Jump to content
Sign in to follow this  
اراز فلك

علم الفلك الراديوي

Recommended Posts

عــلـم الـفـلـك الـراديــوي:-

 

في عام 1931 اكتشف الفزيائي الامريكي كارل جانسكي خلال ابحاثة في مشكلات الاتصالات الرايودية وجود موجات رايودية اتية من اتجاه مجرتنا، لكن علم الفلك الراديوي لم يتخذ اهميته القصوى الا في غضون السنوات العشرين المنصرمة فقط.

 

فالموجات الرايودية او اللاسلكية مثل الضوء هي عبارة عن اشعاعات كهرومغناطيسية والامر الوحيد الذي يميزها عن الضوء المرئي هو طول موجتها، حيث يتجاوز في هذه الحاله السنتيمتر الواحد ( او اقل قليلا ) ، ويبلغ بذلك عشره مرة على الاقل اطوال الموجات الضوئية.

 

ان الاشعاعات الصادره عن الاجرام الفضائية ضعيفة جدا بحيث تتطلب استخدام مقرابات ضخمة لتجميع كميات كافية من الاشعاع حتى يتكون لدينا اشعة محسوسه . واشهر المقربات الرديوية في العالم هو بالطبع اله الــــ 250 قدم المتحركة والطبقية الشكل في جودرل بانك في انجلترا. وهذا النوع من المقربات يشبة المقراب الضوئي العاكس حيث يركز الموجات اللاسلكية على هوائي معلق في مقدمة الطبق.

 

هناك ايضا انواع اخرى من المقربات الراديويه ليس لها مثل هذه الصفات المتشابهه وتستعمل في اغراض متخصصه. ولا بد هنا من ذكر كلمة مقياس التدخل الراديوي. فعندما تتقابل موجات ضوئية او راديوية نقول انها تتداخل. واذا تقابلت قمتا موجتين ، فان الموجة الناتجة تكون اشد حدة ، ونقول حينئذ ان التداخل كان بناء اما اذا تراكبت قمة موجة مع بطن موجة اخرى فان احداهما تلغي الاخرى ، ونقول حينئذ ان التداخل كان هداما .

 

وعند مزج حزمتين ضوئيتين معا. نحصل على انماط من التداخل البناء والهدام. اما اذا كان هوائيان تفصلهما مسافه كبيره جدا، فان المسافه التي تقطعها الحزمة الراديوية من مصدرها الى الهوائي الاول تختلف عن تلك التي تفصلهما – أي حزمة – عن الهوائي الثاني. لذلك عندما يستقبل احد الهوائيين قمة موجة مثلا فقد لا يكون ذلك بالنسبة للاخر وبتركيب الاشارتين نحصل على تشكيلات من انماط تداخلية . وبمعالجة الهوائيين والاشارات الناجمة نستطيع ان نحدد بدقه فائقة مصدر الراديو في السماء.

 

تـقـنـيـات اخــرى :-

 

يسمح الغطاء الجوي بمرور اشعاعات ذات اطوال موجيه معينه هي في الواقع ، الضوء المرئي وبعض الموجات الراديوية فقط. وهذا من حسن حظنا كما نعتقد حيث ان كثيرا من الاشاعات الاخرى مؤذية جدا للكائنات البشرية . ولكن ذلك من الفلكيين يشكل بعض المعيقات لانه يرغب في دراسة هذه الاشعاعات والتعرف عليها. زد على ذلك ان غلافنا الجوي لا يسمح بمرور الضوء المرئي بصفة جيدة.

 

فبالاضافه إلى مشكلة السحب البديهية ، فان الجو يكون مغبرا ومضطربا وهذا – أي العوامل السابقة مجتمعه – يزيد من صعوبه الرصد من على سطح الارض . واحد اساليب التخفيف من هذه الصعوبه يكمن في بناء مراصد عاليه بقدر الامكان ، مما يقلل من التاثيرات الجوية. ولكن الحل الحقيقي الوحيد هو التخلص تماما من الغلاف الجوي بواسطة الصواريخ والاقمار الاصطناعيه وعربات السبر الفضائية. ان وجود مرصد على القمر الذي ليس له غلاف جوي يمكن الفلكيين من اجراء مشاهدات لا تتاثر بالغبار والسحب. وهذا سوف يكون ممكنا في المستقبل القريب.

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×