سلمان رمضان 0 Report post Posted March 9, 2006 العواصف الكونية التي تفرخها الشمس والتي يمكن أن تعيث دماراً بشبكات الطاقة الأرضية وبالاقمار الاصطناعية الدائرة في أفلاكها حول الأرض قد تكون هذه العواصف أقوى بخمسين في المئة في السنوات الإحدى عشر القادمة من الدورة الشمسية عنها في الدورة السابقة - كما يقول العلميون. فباستخدام نموذج جديد يأخذ في الاعتبار ما يحدث تحت سطح الشمس ، والبيانات عن الدورات السابقة ، يقول الفلكيون إن الدورة القادمة قد تبدأ بهذا العام أو بعام 2008 على أبعد تقدير. لا يقدم الفلكيون تنبؤات محددة عن العواصف الشمسية ، ولكنهم يأملون في أن يصيغوا إنذاراً مبكراً يعطي شركات الكهرباء ، ومشغلو الأقمار الاصطناعية وغيرهم على وحول الأرض بضعة أيام للاستعداد. يقول د. ريتشارد بِنك Richard Behnke من قسم أبحاث الغلاف الجوي العلوي في مؤسسة العلوم الوطنية: "هذا التنبؤ بدورة شمسية نشطة توحي بأننا ننتظر في المحتمل مزيداً من تمزق الاتصالات ، ومزيداً من إخفاق الأقمار الاصطناعية ، وتمزق محتمل لشبكات الكهرباء والعتامة ، ولمزيد من الظروف الخطرة لملاحي الفضاء. إن الإنباء وفهم طقس الفضاء سيكون أكثر حيوية قريباً من ذي قبل على الإطلاق". يتضمن التنبؤ - وهو القائم على المناظرة التقريبية لتنبوء سابق بموسم أعاصير قاس على الأرض - عدد البقع الشمسية على سطح الشمس ، وهي الظاهرة التي تُراقب لأكثر من قرن مضى. حقول مغناطيسية ملتوية. كل إحدى عشرة سنة أو نحوها تدخل الشمس في فترة من النشاط ذي الكثير من البقع الشمسية ؛ وهذا أمر مهم مثل العواصف الشمسية ، والمتصلة بحقول مغناطيسية ملتوية يمكنها أن تقذف بجسيمات ذات طاقة تميل للحدوث قرب البقع الشمسية. إن الشمس هي في فترة هادئة نسبياً الآن ، ولكن يُتوقع أن تصبح أكثر نشاطاً عما قريب - كما يقول العلميون ؛ ولكن العلميين لا يتفقون على ما إذا كانت فترة النشاط ستبدأ في خلال شهور ، أو في أواخر 2006 ، أو أوائل 2007 ، أو خلال أعوام مع أولى علاماتها في أواخر 2007 أو أوائل 2008. وأنى تبدأ ، فإن طريقة التنبؤ الجديدة تبين نشاط بقع شمسية يُحتمل معها أن تكون الفترة القادمة أشد بثلاثين إلى خمسين في المئة من فترة النشاط السابقة. إن ذروة الدورة السابقة كانت في 2001 - كما يقول الباحثون - ولكن فترة النشاط يمكن أن تمتد لأكثر من عقد. إن أقوى دورة شمسية في الذاكرة القريبة وقعت في أواخر الخمسينات ، عندما كان هناك بضعة أقمار اصطناعية فقط في الفضاء ، ولم يكن هناك ملاحو فضاء يسبحون في فلك ، وكان الاعتماد أقل على شبكات الطاقة الكهربية عنه الآن. ما الذي يمكن أن يحدث على الأرض؟ إذا حدثت الآن دورة مماثلة النشاط ، فإن أثرها سيكون صعب التنبؤ به ، وفقاً لإفادة جوزيف كونش Joseph Kunches من المركز القومي لبيئة الفضاء NOAASEC في كولورادو Colorado. إذ يقول: "من غير المتيقن ما يمكن أن يحدث ، وهو ما يجعل هذا العمل أكثر صلة. إن ما لدينا هنا هو تنبؤ بأن الدورة ستكون شديدة النشاط ، وما يلزمنا وما نعمل فيه بالطبع هو أن نتمكن من التنبؤ بالعواصف كل على حدة بيومين أو ساعات مقدماً كيما تحتاط شبكات الكهرباء". Share this post Link to post Share on other sites
الأسد 0 Report post Posted March 13, 2006 شكرا الأخ سلمان على الموضوع القيم فعلا, تعرف الشمس في إحدى دوراتها نشاطا متميزا حيث يشتد تأثيرها على الكرة الأرضية بشكل مباشر و ملحوظ! و كما ذكرت, فهذا النشاط القادم هو محتمل أن يكون شديدا .... و لذلك أدعو الأصدقاء و الهواة الفلكيين لمراقبة الشمس منذ الآن الأمر هين يكفي إلقاء إطلالة على قرص الشمس مرة كل يوم أثناء الشروق أو أثناء الغروب, كي تتم المراقبة في ظروف آمنة. ثم تسجيل عدد الكلف الظاهرة على سطح الشمس .... و مع اقتراب الذروة المفترضة يمكن تسجيل شيئا !!! أذكر أنني قد سبق لي مراقبة حبيبتي الشمس في سنة 1991 و لمدة 70 يوما متوالية . حينها تم استنتاج دوران الشمس حول نفسها و تسجيل كيفية ظهور و اختفاء الكلف الشمسية _ بالعين المجردة فقط_ لمن يهوى متابعة و مراقبة نشاط الشمس مباشرة على الأنترنيت ما عليه سوى الدخول لهذا الموقع الغني بالمعلومات و المتجدد كل 15 دقيقة: http://perso.wanadoo.fr/jeffredo/direct.htmو السلام عليكم Share this post Link to post Share on other sites
سلمان رمضان 0 Report post Posted March 14, 2006 مارأيك أن تكتب تقرير ننشره في العدد القادم للمجلة حول الموضوع ، على أن يكون باسمك الحقيقي . تحياتي ،،،، Share this post Link to post Share on other sites
مناضل 0 Report post Posted March 14, 2006 الاخوان الكريمان الشكر الجزيل لكما على هذه المعلومات القيمة , ولكن لي سؤال هل لهذه العواصف دورة محددة يمكن حسابها وهل لدورتها حول نفسها تأثير على هذه العوامل . Share this post Link to post Share on other sites