ابوعبد الرحمن 0 Report post Posted March 11, 2006 عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال " صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل -يعني مطر- فلما انصرف أقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله أعلم قال : قال أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب " .البخاري ومسلم ولهما من حديث ابن عباس بمعناه وفيه " قال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا فأنزل الله هذه الآيات (فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ) ([وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ . والمعني : تكذبون أنه من عند الله ، حيث تضيفون حصوله إلى غيره صح عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية : أن المراد بالرزق المطر ، وأن التكذيب به نسبته إلى الأنواء. Share this post Link to post Share on other sites
ف ي ص ل 0 Report post Posted March 11, 2006 نعم اخي جزاك الله خير ولكن للايضاح هناك نفر من الناس ان اقسموا على ان ينزل المطر لانزله الله عز وجل وهؤلاء ممن اصطفاهم الله بخيره فمثلا تجد رجلا صالحا يقسم على الله بقوله اقسمت عليك يالله ان تنزل مطرا فتجد انه بعد ساعات نزل المطر وهؤلاء من المجابين للدعاء واكيد سمعت عنهم واذكر من هنا قصة قالها لي صديق انه في قريتهم في مكان ما كان الناس يشكون قلة المطر فخرجوا في يوم واقاموا صلاة الاستسقاء وهم اقل من عشرة اشخاص وبعد فراهم استجاب الله لهم وانزل لهم المطر والسلام عليكم Share this post Link to post Share on other sites
ابوعبد الرحمن 0 Report post Posted March 11, 2006 جزاك الله خير ولكن يا اخي تعقيبك خارج عن الموضوع انا اتكلم عن المنجمين الذين يعتقدون في النجوم اعتقاد فاسد وانت تتكلم عن استجابت الدعاء وعلى العموم شكرا على التعقيب Share this post Link to post Share on other sites
العبادي 0 Report post Posted March 12, 2006 يا اخواني للأسف انتم تخلطون كثيرا بين مفهوم التنجيم وبين مطرنا بنوء كذا مطرنا بنوء كذا اى نسب نزول المطر الى النوء وليس لله وتصور ان النوء لا الله عز وجل هو المتصرف في نزول المطر وفي هذا كفر واضح اما التنجيم فبعيد كل البعد عن ذلك نرجوا منكم معاشر الأخوان ان اردتم الحكم على التنجيم والمنجمين ان تدرسوا اصول التنجيم لمدة عام على الأقل من امهات الكتب Share this post Link to post Share on other sites
ابوعبد الرحمن 0 Report post Posted March 12, 2006 علم النجوم ينقسم إلى قسمين: 1- علم التأثير. 2- علم التسيير. فالأول: علم التأثير. وهذا ينقسم إلى ثلاثة أقسام: أ-أن يعتقد أن هذه النجوم مؤثرة فاعلة، بمعنى أنها هي التي تخلق الحوادث والشرور، فهذا شرك أكبر، لأن من ادعى أن مع الله خالقاً، فهو مشرك شركاً أكبر، فهذا جعل المخلوق المسخر خالقاً مسخراً. ب-أن يجعلها سبباً يدعي به علم الغيب، فيستدل بحركاتها وتنقلاتها وتغيراتها على أنه سيكون كذا وكذا، لأن النجم الفلاني صار كذا وكذا، مثل أن يقول: هذا الإنسان ستكون حياته شقاء، لأنه ولد في النجم الفلاني، وهذا حياته ستكون سعيدة لأنه ولد في النجم الفلاني. فهذا اتخذ تعلم النجوم وسيلة لادعاء علم الغيب، ودعوى علم الغيب كفر مخرج عن الملة، ج-أن يعتقدها سبباً لحدوث الخير والشر، أي أنه إذا وقع شيء نسبة إلى النجوم، ولا ينسب إلى النجوم شيئاً إلا بعد وقوعه، فهذا شرك أصغر الثاني: علم التيسير. وهذا ينقسم إلى قسمين: الأول: أن يستدل بسيرها على المصالح الدينية، فهذا مطلوب، وإذا كان يعين على مصالح دينية واجبة كان تعلمها واجباً، كما لو أراد أن يستدل بالنجوم على جهة القبلة، فالنجم الفلاني يكون ثلث الليل قبلة، والنجم الفلاني يكون ربع الليل قبلة، فهذا فيه فائدة عظيمة. الثاني: أن يستدل بسيرها على المصالح الدنيوية، فهذا لا بأس به، وهو نوعان: النوع الأول: أن يستدل بها على الجهات، كمعرفة أن القطب يقع شمالاً، والجدي وهو قريب منه يدور حوله شمالاً، وهكذا، فهذا جائز، قال تعالى: )وعلامات وبالنجم هم يهتدون( [النحل: 16]. النوع الثاني: أن يستدل بها على الفصول، وهو ما يعرف بتعلم منازل القمر، فهذا كرهه بعض السلف، وأباحه آخرون. والذين كرهوه قالوا: يخشى إذا قيل: طلع النجم الفلاني، فهو وقت الشتاء أو الصيف: أن بعض العامة يعتقد أنه هو الذي يأتي بالبرد أو البحر أو بالرياح. والصحيح عدم الكراهة. Share this post Link to post Share on other sites
ابوعبد الرحمن 0 Report post Posted March 12, 2006 وهل بعد الحق الا الضلا ل Share this post Link to post Share on other sites
ابوعبد الرحمن 0 Report post Posted March 13, 2006 ب-أن يجعلها سبباً يدعي به علم الغيب، فيستدل بحركاتها وتنقلاتها وتغيراتها على أنه سيكون كذا وكذا، لأن النجم الفلاني صار كذا وكذا، مثل أن يقول: هذا الإنسان ستكون حياته شقاء، لأنه ولد في النجم الفلاني، وهذا حياته ستكون سعيدة لأنه ولد في النجم الفلاني. فهذا اتخذ تعلم النجوم وسيلة لادعاء علم الغيب، ودعوى علم الغيب كفر مخرج عن الملة، ج-أن يعتقدها سبباً لحدوث الخير والشر، أي أنه إذا وقع شيء نسبة إلى النجوم، ولا ينسب إلى النجوم شيئاً إلا بعد وقوعه، فهذا شرك أصغر. Share this post Link to post Share on other sites