Jump to content
Sign in to follow this  
أبو محمد عزالدين

حركة الشمس والأرض والعلاقة بينهما

Recommended Posts

بسم الله الرّحمان الرّحيم

MAHMOUD Ezzeddine

Rue D’aegerten 26

2503 Bienne Suisse

Tel 0041 32 365 41 65

Email : ezdmahmoud@hotmail.com

 

رؤية مؤمن الفلكية

 

كان الفلكيّون الأقدمون يعتقدون أنّ الأرض هي مركز الكون وأنّ الأجسام السماوية الأخرى –الشمس والقمر و الكواكب السّيارة الأخرى تدور حولها. ويعرف هذا الاعتقاد بنظريّة مركزيّة الأرض للكون. ودعّم هذه النظريّة الفلكيّة – بطليموس- (القرن الثاني بعد الميلاد). وكان أوّل من خطّأ نظريّة مركزيّة الأرض للكون قائلا أنّ الشّمس ولا الأرض, هي مركز الكون وكلّ السّيارات تدور حولها – نيكولاس كوبرنيكس - وحسمت نظريّة مركزيّة الشّمس علميا.

السّؤال المطروح هل هذه النّظريّة متوافقة مع ما جاء به القرآن من آيات كونيّة والأحاديث النّبويّة؟

بعد التدبر في بعض الآيات القرآنية الكونية و الأحاديث النبوية اتضحت لي رؤية فلكية أرى فيها من الصحة رغم إختلافها مع الحقائق العلمية وخاصة حركة الشمس و مدار الارض.

يقول الله سبحانه وتعالى *اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ*مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُون سورة الأنبياء (1) (2)

إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم* كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم".

يقول الله سبحانه وتعالى.

إذا فلنتدبّر الآيات والأحاديث والحقائق العلمية

 

يقول الله سبحانه وتعالى

(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) (التكوير:1) هنا التّكوير وقع للشّمس أيّ أصبحت كرويّة الشّكل أو وقع بالشّمس أيّ لمّا أنهت دورة كرويّة؟

 

) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (يّـس:38) هنا نفهم كيفيّة حركة الشّمس؟ وهي الجري والى أين؟ وهو مكان لتستقرّ فيه بعد ما انطلقت من مكان معين لكن أين من الأرض؟

 

) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ) (القصص:71) الضياء هو الوضع الناتج عن أشعّة الشّمس أيّ النّهار هل هذا الوضع آت لمحالة؟

)قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ) (القصص:72) هل هذا الوضع آت لمحالة؟ إذا كيف يكون الوضع نهارا سرمدا وليلا سرمدا؟ كيف سيحدث؟ أليس بطلوع الشّمس حتّى تصبح في مواجهة القطب الشّمالي أي نهارا سرمدا والغياب كليّا على النّصف الجنوبي من الكرة الأرضية أي ليلا سرمدا.

 

)حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْراً) (الكهف:90) هنا ذوالقرنين الذي مكّن الله له في الأرض بلغ مكان من الأرض وجد أناس يعيشون تحت أشعّة الشّمس بدون انقطاع وسمّي مطلع الشّمس أيّ المكان الذي بدأت منه الطلوع أليس أن الشمس إنطلقت من مواجهة القطب الجنوبي وكان الوضع نهارا سرمدا على النصف الجنوبي للكرة الأرضية وليلا سرمدا على النصف الشمالي للكرة اللأرضية قبل نزول أبونا آدم عليه السلام يقول الله سبحانه وتعالى)هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) (الانسان:1) و لمّا طلعت الشمس لدرجة تقريبا بين خط الاستواء و القطب الجنوبي إنحصر تكوير اللّيل والنّهار على مستوى وسط الكرة الأرضيّة و ليلا بدون إنقطاع على القطب الشّمالي و ما جوره ونهارا بدون إنقطاع على القطب الجنوبي وما جوره أين وجد ذو القرنين القوم المذكور.

)بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ) (الانبياء:44)هنا تحدّي من الله وغلبة على الخلق ( لواقع باذن الله) لكنّ كيف يتمّ النّقصان للأرض؟ أليس بطلوع الشّمس الى مواجهة القطب الشّمالي حتّى تستحيل الحياة على أغلب أراضي النّصف الشّمالي من الكرة الأرضية من شدّة ارتفاع درجة الحرارة حتّى يذوب الجليد و تجفّ البحار وتظهر الغابات وتشتعلّ يقول الله سبحانه وتعالى )وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ) (التكوير:6) أيّ جفّت واشتعلت تدريجيّا من القطب الشّمالي باتجاه خطّ الاستواء. و بإكتساح الجليد لدرجة استحالة الحياة على أغلب أراضي النّصف الجنوبي للكرة الأرضية و انّه سيتفجر من شدّة التجلّد يقول الله سبحانه وتعالى )وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ) (الانفطار:3) وهكذا يقع النّقصان للأرض شدّة الحرارة في النّصف الشّمالي وإكتساح للجليد للنّصف الجنوبي من الكرة الأرضية. وهنا تضيق الأرض بالبشريّة ويقع النّفور ممّا يظطرّ اليهود الملاعين التجمّع في أرض الميعاد (فلسطين) وهنا يصدق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم-- لا تقوم الساعة حتّى يقاتل المسلم اليهودي و يقول الشّجر و الحجر يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله. أي كل اليهود تتجمّع في ارض فلسطين. وهذا جواب على الماديين المكذبين الذين يتساءلوا كيف واليهود منتشرين في أنحاء العالم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول بقتلهم جميعا في أرض فلسطين صدق رسول الله و كذب المنافقين والكفرة

إذا أيّ حركة للشّمس لكيّ تحدث هاته التغيّرات المناخية العجيبة عبر الدّهر؟ أليس أنّ الشّمس انطلقت من مواجهة القطب الجنوبي (بداية الدّهر) قبل نزول أبونا آدم عليه السلام بحين من الدّهر يقول الله سبحانه وتعالى)هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) (الانسان:1) وكان الوضع نهارا سرمدا في النصف الجنوبي للكرة الأرضية و ليلا سرمدا في النّصف الشّمالي ولمّا هيّأ الله الأرض لنزول آدم عليه السلام ببداية تكوير الليّل و النّهار على بعضهما يقول الله سبحانه وتعالى {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ} (سورة الزمر.5) ويقول كذالك )إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ) (آل عمران:96) بيتا أى مكان للمبيت أي فيه تبادل الليل والنهار نفهم والله أعلم أنّ أوّل مكان تبادل عليه الليل والنّهار مكة المكرّمة وكانت على مستوى خطّ الإستواء وأنّها تغيّر مكانها إخبارا بالآية الكريمة يقول الله سبحانه و تعالى )وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّالسَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) (النمل:88) هنا الله شبّهها بالسّحاب لأن كذالك الأرض بقع متقطّعات في المياه نتيجة التصدّعات التي أوجدت المحيطات والبحار والأنهار يقول الله سبحانه وتعالى {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} (12) سورة الطارق إذا بقع الأرض كالسّحاب في السماء غير ملتحم و كما نعلم أنّ مكة المكرّمة بين جبلين والعلم الآن يأكّد تحرّك الأرض بالإبتعاد من جهة والإقتراب من جهة أخرى

( التّحرّك بإتّجاه القطب الشّمالي) حتى تستقر تحت البيت المعمور تحت عرش الرحمان و هذا ما أخبرنا به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم بأن الكعبة تحت البيت المعمور سيقره العلم بعد سنين بأن الكعبة تتجه نحو الشمال و عند وصول الشّمس الى درجة معيّنة طلوعا والإقراب من القطب الشّمالي مع وضع في الحسبان ميلان محور الأرض ستأتي الشّمس من المغرب نتيجة تواجدها على مدار أقلّ من مدار الأرض يقول الله سبحانه و تعالى )أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (البقرة:258) تحدّي من ابراهيم عليه السلام للكافر بوحي من الله فيخبرنا الرّسول صلى الله عليه وسلم بؤقوعه – لا تقوم الساعة حتى تأتي الشّمس من المغرب(هنا إتيان و ليس شروق والرّسول صلى اله عليه و سلم يعي ما يقول)— كيف؟ بطلوع الشّمس الى درجة معيّنة ستأتي الشّمس من المغرب لعدّة أيّام ثمّ لعدّة شهور في السّنة يقول الله سبحانه وتعالى )فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ) (المعارج:40) ويقول كذلك )رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ) (الصافات:5) وبطلوع الشمس اكثر الى أن يستقرّ الوضع نهارا سرمدا النصّف الشّمالي وليلا سرمدا النصّف الجنوبي يقول الله سبحانه وتعالى )فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ) (محمد:18) ويقول كذالك {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ* مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ} (1+2) سورة الأنبياء ويقول كذالك فهو الرحمان الرحيم {وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ} (سورة الشعراء 5) أي أشياء تقع لهم في محياهم تحدّث عن وقوعها القرآن ويجحدوا فيها ويكذّبوا ويواصلوا في كفرهم مثلما هو حاصل الآن حتّى نصل ذلك اليوم يقول الله سبحانه وتعالى )تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) (المعارج:4) يوم لا ينفع التدارك {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} (88+89) سورة الشعراء

بعد التّدبّر في هاته الآيات نفهم والله أعلم أنّ الشّمس تجري على خطّ كرويّ sur un ligne sinusoïdale أيّ إنطلقت من نقطة في مواجهة القطّب الجنوبي ( بداية الدّهر ) قبل نزول أبونا آدم عليه السللام الى الأرض أيّ قبل تّكويرالليل والنهار يقول الله سبحانه وتعالى )هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) (الانسان:1) الى مواجهة القطّب الشّمالي (نهاية الدّهر) أين تستقرّ يقول الله سبحانه وتعالى {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (سورة يــس.38) مرورا بخطّ الإستواء منتصف الدّهر يقول الله سبحانه و تعالى )وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (البقرة:143)هنا وسطية الدّهر و ليس وسطية المنهج, لأنّ الله سبحانه و تعالى أعطانا الشّريعة السّمحاء .

وهي تدور أي الشمس حول مدار الأرض أيّ مدار الأرض داخل مدار الشّمس.

فعبّر الله على حركة الشّمس أحسن تعبيرا حيث قال سبحانه و تعالى )إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) (التكوير:1) أي إذا الشّمس أنهت دورتها الكروية و ذلك يوم القيامة وتستقرّ في مستقرّها .

والدهر بدأ بيوم طويل عدة الاف من السنين مما نعد نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم نهارا في النصف الجنوبي . و ليلا في النصف الشمالي و ينتهي كذلك يقول الله سبحانه و تعالى {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } (104) سورة الأنبياء ويقول الرسول صلى الله عليه و سلم أن الزّمان إستدار كهيئته يوم خلق الله السّماوات والأرض أي الزمان إبتدأ بيوم مدّته ألاف السّنين وسينتهي بيوم مدته ألاف سنين.

 

فلندرس هاته النظرية علميّا و رياضيّا Mathématique

 

يقول الله سبحانه و تعالى )وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ) (يّـس:37) نفهم من هاته الآية أنّ الأرض تدور على مدارها التصاقيا adhérence par أي مثل سير العجلة على ألأرض ممّا يتطلب السّلخ أثناء دورانها على محورها لتعاقب الليل و النهار و بالطّبع أثناء الدّوران على المدار على محور مائلا بإلاتّجاه الخارجي من ناحية القطب الشّمالي وبالاتّجاه الدّاخلي من ناحية القطب الجنوبي لمركز مدار الأرض يقول الله {وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا } (سورة الشمس 6) أيّ أمالها وبمدة بقاء الأرض في مواجهة الشمس تتأثر مناخيّا أيّ عند أطول مدّة بقاء الأرض في مواجهة الشّمس يكون الطّقس أكثر حرارة أي يوم 21 جوان منتصف الصّيف في النّصف الشّمالي للكرة الأرضية و 21 سبتمبر منتصف الصّيف في النصف الجنوبي للكرة الارضية إذا حدوث الفصول الاربعة نتيجة ميلان محور الارض يقول الله سبحانه و تعالى (وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا) (الشمس:6)أي أمالها والتغير يقع تدريجيّا بحسب ميلان محور الارض من الشّمس.هنا نتيجة ذلك الميلان يكون مدار القطب الشّمالي أكبر من مدار القطب الجنوبي .

.البحث عن مدار الارض.

كلّ دورة للأرض أيّ 24 ساعة تكون قد قطعت مسافة دورة الأرض périmètre (قطرا الأرض 12756 كلم × 3,14 = 40053,84 كلم) أيّ كل سنة تقطع مسافة دورة الأرض ضارب 365 يوم , هنا ربع اليوم لا يحسب لأنّ 6 ساعات مواصلة في دورة الأرض لتدارك تغيّر موقع الشّمس سنويّا

البحث عن كيفية تحرك الشمس سنويّا

كما ذكرت انّ الارض تواصل مسافة 6 ساعات لكي تصل نقطة الانطلاق لتبدا دورة جديدة وذلك يوم 21 جوان إذا كم يجب من 6 ساعات في السنة لكي تقوم بدورة حول مدار الارض.

(365 يوم ضارب 24 ساعة) / 6ساعات = 1460سنة لكي تقوم الشّمس بدورة حول مدار الأرض وأن هذه الدّورة غير مغلقة مثل مدار الأرض لأنها تدور وتصعد في آن واحد.

360 درجة / 1460 سنة = 0.246 سنويا

إذا الشمس تتحرك ب 0,246 من الدّرجة سنويا يقع تداركه باحتساب سنة ب 366 يوم كلّ 4 سنوات للمحافظة على تواريخ تغيّر المناخ والفصول وألا سنجد أنفسنا بعد 730 سنة يوم 21 جوان منتصف الشّتاء.أيّ يوم 21 جوان 2000 الأرض بين مركز مدار الأرض و الشّمس و السّنة 366 يوم. يوم 21 جوان 2001 تكون الشّمس قد تحرّكت على مدارها ب 0.246 من الدّرجة ممّا يتطلّب للأرض مواصلة الدّورة ب365 يوم و 6 ساعات يوم 21 جوان 2002 يتطلّب مواصلة الدّورة 365 يوم و 12 سّاعة يوم 21 جوان 2003 مواصلة الدّورة 365 يوم 18 ساعة يوم 21 جوان 2004 مواصلة الدّورة 365 يوم و 24 ساعة و هنا نحتسب يوم لصالح السّنة الجاريّة أيّ 366 يوم للحفاظ على تواريخ الفصول عبر السّنة.

هنا الشمس تتحرك ب0.246 من الدّرجة توجب الأرض مواصلة الدّورة ب 6 ساعات بعد ألاف السنين عندما يصغر قطر مدار الشمس سيزداد عدد الأيام المضافة من 6 ساعات على 8 ....12....24 ساعة .....يومين وهكذا سنويا الى أن تتسارع الأزمنة حتى يكون الوضع يوم بعدة أيام في منتصف الصيف في النصف الشمالي للكرة الأرضية ثم يعود تكوير الليل والنهار باقي الأيّام السنة ثم يطول أكثر ذلك اليوم إلى أن يكون مدته 6 أشهر ثم فأكثر إلى أن تواجه الشمس النصف الشّمالي بالكامل و تغيب عن النصف الجنوبي بالكامل نهارا سرمدا و ليلا سرمدا

 

كما ذكرت ان الارض تدور على مدارها التصاقيا ويتطلب السّلخ لتعاقب الليل والنهار

طول مدار الأرض = قطر الأرض ضارب 3,14 ضارب 365 يوم

(12756 كلم ×3,14) × 365 = 14619651,6 كلم

قطر مدار الأرض [( 12756 كلم x 3,14) x 365 يوم] : 3,14 = 4655940 كلم

 

كيّفيّة البحث عن المسافة بين الأرض و الشّمس؟ يوميا ممكن الشّمس تدور حول مدار الأرض ب0.246 من الدّرجة كل سنة مع العلم أن مدار الشمس ليس مغلق مثل مدار الأرض بل كرويا إنطلقت من نقطة وستستقرّ في نقطة أخرى أي الشّمس ستقوم بألاف الدورات لتستقرّ في مواجهة القطب الشّمالي وأكبر قطر لمدارها في منتصف الدّهر 300 مليون كلم تقريبا بعد ما كان نقطة و ينتهي بنقطة

مع ما ذكرت من التّغيرات المناخية كيفية تغير طول الليل و النهار والفصول الأربعة كذلك يتغيّر وقت الشّروق والغروب تقديما و تأخيرا. وهذا مهمّ . مثلا = مدينة كيتو إكوادور على خطّ الإستواء

عند الإعتدال الربيعي و الأعتدال الخريفي يقع التّغيّر ( تأخّر بثلاثة دقائق ونصف يوم 21 مارس وتقدّم بثلاثة دقائق و نصف يوم 23 سبتمبر يوم 21 جوان و21 ديسمبر الإستواء الساعة 12 مع منصف النّهار)

يكون فيها منتصف النهار ( ما بين الشّروق و الغروب)

يوم 21 مارس منتصف النهار السّاعة 12 و 3 دقائق و 30 ثانية.

يوم 21 جوان و21 ديسمبر منتصف النهار السّاعة 12 00 دقائق.

يوم 23 سبتمبر منتصف النهار السّاعة 11 و 56 دقيقة و 30 ثانية.

إذا 3 دقائق و30 ثانية تقدما و تأخرا تساوي زاوية ؛ البحث؟

3 دقائق و 30 ثانية = 3,5

 

 

3 دقائق و 30 ثانية جزء من اليوم = (24 ساعة ×60 دقيقة) : 3,5 = 411,428 جزء

3,5 دقائق = 1/411,42 (1 على 411.42 )

 

360درجة:411,428 = 0,875 من الدّرجة

Tangente 0,875 = 0,01527284

معدّل مسافة بين الشمس والأرض

[(قطر مدار الأرض + قطر الأرض ) : 2 ] ÷ 0,01527284

[( 4655940 كلم + 12756 كلم) ÷ 2] ÷ 0,01527284 = 152.843.086,6 كلم كمعدّل+-2.327.970 كلم

و هكذا نستطيع معرفة المسافة بين الشّمس و الأرض يوميا (علميّا رياضيّا)

مدار الشّمس

الشّمس إنطلقت من مواجهة القطب الجنوبي على خطّ كرويّا أي تدور إتّساعيّا وتصاعديّا بإتّجاه خطّ الإستواء أين تصل إلى أكبرقطر لمدار الشّمس( عند منتصف الدّهر) ثمّ تضييقا وتصاعديّا بإتّجاه مواجهة القطب الشّمالي إلى أن يصل قطر مدار الشّمس أقلّ من قطر مدار الأرض (لا ننسى ميلان محور الأرض الذي يجعل قطر الأرض اكبر من القطر الحقيقي) فتأتي الشّمس من المغرب.

قطر أكبر دورة لمدار الشّمس. Diamètre

المسافة بين مركز مدارالأرض والشّمس×2= 152.843.086,6 كلم×2 = 305.686.173,2 كلم

طول قطر مدار الشّمس في منتصف الدّهر (Périmètre )أي قطر أكبر دورة للشمس

المسافة بين مركز مدار الأرض و الشّمس×2 × 3,14 = (152843086,6 × 2) × 3,14 =959854583.848 كلم

سرعة الشّمس

الشّمس تجري سنويّا مسافة 6 ساعات لدوران الأرض على مدارها, إذا كم من 6 ساعات لكي تتمّ دورة الشّمس على مدار الأرض

أيّام السّنة ÷ 6 ساعات = (365 يوم × 24 ساعة) ÷ 6 ساعات = 1460 سنة

طول مدار الشّمس ÷ 1460 سنة أيّ 959854583,848 كلم ÷ 1460 سنة = 657.434,646 كلم سنويّا

أيّ 657.434,646 كلم ÷ 365 = 1801,190 كلم يوميّا

أيّ 1801,190 كلم ÷24 = 75,049كلم في السّاعة.

الأرقام قابلة للتّدقيق أكثر.

كخلاصة .

الشّمس تدور حول مدار الأرض كرويّا منطلقة من نقطة مواجهة القطب الجنوبي بداية الدهر بإتجاه مواجهة القطب الشمالي نهاية الدهر مرورا بمواجهة خط الإستواء منتصف الدهر أين يكون أكبر قطر لمدارها 300 مليون كلم تقطع هذه الدورة من الدورات الكبيرة في 1460 سنة لأنها تنعرج سنويا 0.246 من الدّرجة ممّا يتطلّب من الأرض مواصلة الدّورة مسافة 6 ساعات أي دورة الأرض تدوم 365 يوم و 6 ساعات لتتمركز الأرض في نقطة بداية دورة جديدة وهي 21 جوان و بداية الدورة لما تكون الأرض بين محور الشمس و مركز مدار الأرض.

- الشّمس مركز الكون بحكم تأثيرها لما حولها نتيجة وهاجتها المنبعثة.

- مركز المنظومة الشمسية مركز مدار الأرض أيّ كلّ الكواكب تدور حول نقطة مركز مدار الأرض.

- الشّمس تتحرّك سنويّا على مدارها مقدار 0,246 من الدّرجة (360 درجة ÷ 1460 سنة = 0,246 )

- سرعة الشّمس 75,049 كلم في الساعة.

- الأرض تدورعلى مدارها إلتصاقيّا يستوجب إنسلاخ النّهار على حساب اللّيل Par adhérence على محور مائل مما ينتج عنه تغيّر في مدّة مواجهة الشّمس للارض.

- مدار القطب الشّمالي أكبر من مدار القطب الجنوبي.

- سرعة الأرض على محورها 27,829 كلم في الدّقيقة

- سرعة الأرض على مدارها 27,905 كلم في الدّقيقة

- القطب الشّمالي يتّجه نحو ذوبان الجليد وارتفاع ثم انخفاض منسوب المياه و التّجفّف ثم الاشتعال

- القطب الجنوبي يتّجه نحو توسّع الجليد

- الأرض تتّجه نحو النّقصان من الأطراف = شدّة حرارة في النصف الشّمالي وإكتساح الجليد النّصف الجنوبي

- في بداية الدّهر قبل نزول أبونا آدم عليه السّلام إلى الأرض كانت مكّة المكرّمة على مستوى خط الإستواء وبدأت بالتّحرك بإتّجاه القطب الشّمالي حيث يكون مستقرّها وهنا يصدق حديث رسول الله محمّد صلى الله عليه وسلّم أنّ الكعبة في مواجهة البيت المعمور.

الدّهر بدأ بيوم مدّته ألاف السّنين و ينتهي بيوم مدّته ألاف السّنين.

أقول = بهذا النّظام الكوني الدّقيق العجيب و المحكم بما فيه من نقص السّنة القمريّة على السّنة الشّمسيّة ب 10,64 أيّام سنويّا و ما يترتّب عليه في عباداتنا ( تداول رمضان و الحجّ على كلّ أيّام السّنة الشمسيّة عبر الدّهر) أي من مدّ الله في عمره وبلغ 45 عام يصوم رمضان في كل أيّام السّنة.

 

إنّه العدل في خلقه والعادل بين مخلوقاته.

 

لي تصميم لجهاز و طريقة إستعماله لتأكيد هذه الرّؤية

 

الأرقام قابلة للتصحيح والتدقيق

فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و من الشّيطان و أستغفر الله كثيرا.

إبنكم أبو محمد عزالدين محمود

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×