Jump to content
Sign in to follow this  
الكون الواسع

الفيزياء في القرآن الكريم.. الجاذبية الكونية في ال

Recommended Posts

السلام عليكم

 

قال تعالى: {خلق السموات بغير عمد ترونها وألقى في الارض رواسي ان تميد بكم...} لقمان: الاية (10)

لقَد سبق القرآن الكريم ماتوصل اليه العلم والباحثون العلميون بقرون عدة وحدد الانظمة العلمية التي اوضحت طبيعة ونوع القوى وماهي العلاقة التي تربط حركة الاجرام السماوية وخصوصا الجاذبية بين جميع الكتل صغيرها وكبيرها ونوعية القوى التي كونت بها الارض وكل جرم في السماء، كذلك التي كوّن بها بناء السماء من اجرامها المختلفة.

واننا لا نكشف الحقيقة الاكيدة عندما نقول بان الباحثين العلميين كانوا يجهلون وجود قوى تجاذب بين الاجرام السماوية والارض وانه في نهاية القرن السابع تأكد لهم ذلك على يد العلامة (نيوتن) لذلك فان (القرآن الكريم) قد سبق النظريات بقرون عدة في اشارته الى تأثير التجاذب بين الاجرام وتعادل هذا التأثير مع تأثير سرعة حركتها الفلكية وانه بسبب هذا التعادل صارت الكواكب والاجرام تتحرك في افلاك لا تخرج منها وفي فترات محددة ومحسوبة، قال تعالى: {كل في فلك يسبحون}.

والثابت في علم الفيزياء انه: لما كانت قوة الجاذبية هي قوة مركزية فان مدار الكوكب يجب ان يقع في مستو معين، لان تأثير قوة الجاذبية المركزية يكون على امتداد الخط الواصل بين الكوكب والشمس.

واذ تأملنا الآية الكريمة نجد ان السماوات اوجدت وفق تقدير الهي رائع، حيث رفعت بغير عمد لا ترى بالبصر فهي قوة رابطة، وهذه القوى الرابطة هي التي تمنع تفرق الاجزاء وتعمل على الجمع بينها، وتكسب كل جرم مقدارا معينا من الطاقة الحركية وتحدد مدة دورته في فلكه.

وقوله تعالى: {والسماء رفعها ووضع الميزان}.

يشير الى التعادل بين تأثير قوى التجاذب الكتلي بين هذه الاجرام والطاقة الحركية التي تولد القوة المركزية لها، وهذا هو (الميزان) فلا تنجذب الاجرام نحو بعضها ولا تنطلق في الفضاء متنافرة.

وقوله تعالى: {وألقى في الارض رواسي ان تميد بكم}.

يشير الى ان الله سبحانه ألقى فوق سطح الارض جبالا راسية راسخة تثبت القشرة الارضية لكيلا تميد وتضطرب بمن فوقها، وقد اثبت العلم الحديث ان القشرة الارضية تسبح فوق طبقة لزجة شبه سائلة، وان للجبال جذورا ممتدة في باطن هذه الطبقة لتثبيت طبقة قشرة الارض الرقيقة فوقها وقد جعل الله سبحانه وتعالى قشرة الارض في حالة توازن دائم فاذا تآكلت بعض الجبال بعوامل التعرية فان التفاعلات الباطنية في جوف الارض تدفع القشرة الى اعلى وتكوّن سلاسل جبلية جديدة ذات جذور راسخة مغروسة في القشرة السفلية للارض، ولم يكتشف العلم اهمية السلاسل الجبلية في حدوث ما اسماه (بالتوازن الاستاتيكي للارض) الا في نهاية القرن التاسع عشر، كما لم يكتشف العلم ان للجبال جذورا ممتدة في باطن الارض والتي يمكن ان تصل الى عشرة اضعاف ارتفاعها فوق سطح الارض الا في النصف الثاني من القرن العشرين

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×