الأرض لا تدور بل الشمس هى التى تدور حول الأرض؟

[Mohamad Magdy 0]

السلام عليكم

 

الأخوه اعضاء المنتدى موضوع هام جدا

 

فقد جائنى العديد من الرسائل من بعض الاخوه يعتقدون ان الارض ثابته فى الفضاء والشمس هى التى تدور حولها

 

وقد اجبت بالعديد من الردود ............وها انا اضع هذا الموضوع لاعضاء المنتدى لاعرف ايضا رايهم بهذا الموضوع ؟......

 

 

اما بالنسبة لى وبحسب خبرتى الطويلة الحمد لله فى حساب مواقع الكواكب بدقة تقدر بكسور من الثوانى لالاف السنين ...

 

طبعا هذا لا يعقل لاننا الان لا نستطيع ولا حتى قبل ذلك ان نحسب موقع كوكب فى السماء فقط بمجرد ان نتعقد ان الارض ندور حولها الشمس

 

بل نقوم فى البدأ بحساب موقع الكوكب بحسب مركزية الشمس ثم نقوم بتحويل الموقع بحسب مركزية الارض كوكبنا كى نستطيع رصد الظواهر الفلكية

 

ولو كنا سكان كوكب اخر لكنا حولنا الموقع بحسب مركزيه الكوكب هذا

 

فلى تعقيب واعتقد ليس له رد فى العالم ..............ارجوا من أى شخص يتبنى فكرة ان الشمس تدور حول الارض ان يجد لى طريقة حساب موقع الكواكب بدأ من اعتقادنا ان الارض لا تدور

 

 

وشكرا

 

محمد مجدى

 

 

[سالم الجعيدي 0]

لم أكن ألتفت أبداً لمثل هذه الدعاوى حتى وصلني من مصر عام 2001 م كتاب أسمه ( قصة الخلق من العرش للفرش ) لمؤلفه السيد عيد ورداني من الأسكندرية طبع بعد مراجعة وموافقة لجنة الأزهر الشريف للبحوث والمطبوعات وهو كتاب ذو طباعة فاخرة يحوي أكثر من 400 صفحة تقريباً شحن فيه المؤلف الكثير من أدلة الكتاب والسنة ونصوص علماء الغرب المتقدمين والمتأخرين

وأود هنا أن أختصر أقوى الأدلة التي أصابتني بالصداع

منها أن جميع نصوص الكتاب والسنة تسند فعل الحركة للشمس

مثل حديث سيدنا ابي ذر عندما سأله النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( يا أبا ذر : أتدري أين تذهب هذه الشمس فقال أبو ذر رضي الله عنه : الله ورسوله أعلم فقال إنها تذهب تحت العرش فتستأذن ثم تسجد ، وإنه يوشك أن يأتي يوم تستأذن فيه فلا يؤذن لها ويقال لها عودي من حيث أتيت فتطلع من المغرب ) فهذا الحديث يبين أن المخاطب والمتحرك هو الشمس

ومثله في سورة الكهف ( وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين ) الآية

ومن أقوال علماء الغرب ما ذكره (PATRIC MOORE ) في كتابه موسوعة غينيس في علم الفلك ترجمة مركز التعريب والبرمجة صفحة 20 قوله ( أول مركبة لدراسة قطبي الشمس هي المركبة الأوروبية يوليسيس التي أطلقت في 8 فبراير 1992 على بعد 430 ألف كم وقامت جاذبية كوكب المشتري بدفع المركبة جنوبي مدار الشمس الفلكي لدراسة القطب الجنوبي الشمسي وسوف تعود المركبة لعبور المدار الشمسي في فبراير 1995 لدراسة القطب الشمالي الشمسي )

لاحظ كلمة مدار الشمس الذي يدل أن الشمس تسير وتدور فيه

أيضاً ذكروا ( أن مدة دوران كوكب المشتري حول مداره دورة كاملة هو 11.86 سنة وأن كل أقمارها بعد قمر كاليستو والبعيدة منها تخضع لإضطرابات شمسية شديدة بحيث أن عناصرها المدارية خاضعة للتغيير بسبب ذلك وأن هذه الإضطرابات تشدد كل 399 يوما ً فلو كانت الشمس ثابتة في المركز لا تتحرك لوجب أن يشتد الأضطراب كل 11.86 سنة عند إقتراب المشتري من الشمس وليس 399 يزماً ، أما المقدار 399 يوماً فهو المدة الاقترانية بين المشتري والأرض حسب زعمهم والصواب أنها المدة الأقترانية بين الشمس والمشتري لأن إضطرابات أقمار المشتري تشتد كل 399 يوماً )

أيضاً قالوا ( أن قمر المشتري آيوا تشبه إلى حد بعيد قمر الأرض في الحجم والمسافة ، وأن سرعة كوكب المشتري في مداره هو 13 كم في الثانية وأن هذه السرعة إذا زادت بمقدار 40 % فسيؤدي إلى إنفلات قمر المشتري عن قوة جذب الكوكب لها ، فكيف يعقل هنا أن نقول أن سرعة الكرة الأرضية في مدارها هو 30 كم في الثانية دون أن ينفلت قمر الأرض عنها )

أما موضوع الحسابات والأرصاد الفلكية للأجرام السماوية ( فإن أرصاد تيخو براهي لقياسات الشمس والقمر والكواكب والذي قضى في سبيله عشرون عاماً والتي أعتمد عليها كلياً كبلر في استنباط نظرياته لا تختلف أبداً عن أزياج سابقه نصير الدين الطوسي لكن مع فارق أن تيخو براهي حذف الشمس من خانة الأزياج ووضع بدلاً منها الأرض ، مما يدل أن القول بفكرة مركزية الشمس أو مركزية الأرض فذلك لا يؤثر في الحساب )

الأمر الآخر أن هناك جمعيات فلكية في دول الغرب ومواقع عبر الإنترنيت تؤيد وبشدة فكرة مركزية الأرض

أنا ذكرت كل هذا لكي أجد الأجابة لنفسي عن هذه الشبهات رغم أنني قد نسيت هذا الأمر منذ فترة طويلة لكن الأستاذ محمد مجدي طرح الموضوع بقوة وأتمنى من كل قلبي أن أسمع لجوابه ، وأيضاً ليبقى القارىء على إطلاع بأقوال هؤلاء الشباب فربما قد يسمعون مثل ذلك منهم

 

أخوكم سالم الجعيدي

 

 

[علي السبتي 0]

قضية مركزية الأرض هي قضية قديمة جدا سببها الرصد المباشر للسماء

حيث تتحرك الأجرام من الشرق الى الغرب فاعتقدوا أن جميع الأجرام تدور حول الأرض

ولقد سطرت العديد من الأساطير حول ذلك و اعتقدوا أن الأرض مسطحة وليست كروية

حيث تخيلوها موضوعة على فيلة و الفيلة على سلحفاة عملاقة و السلحفاة على افعوانة

والأفعوانه على ماء. و كل هذه الاعتقادات التي تبنتها العديد من الديانات , وخصوصا

الكنيسة الكاثوليكية فأحرقت كل من خالفهم و أحرقت مؤلفاتهم لدرجة أنهم أخذوا يكتبون بحوثهم

بطريقة معكوسة ومن ثم يقرأونها من خلال مرآة خوفا من أن يكتشفوا. ويرجع سبب ذلك

الى ضعف الامكانيات قديما فاعتمدوا على أجهزة بسيطة كالسدسية أو الربعية واعتمدوا في

الرصد على العين المجردة فكانت البيانات التي لديهم قليلة . ولكن مازال القليل يعتقدون أن الأرض

ليست مركز الكون و أن الشمس هي الأجدر أن تكون مركز الكون ككوبرنيكوس وتيخو براهي وكبلر.

ولكن قضية مركزية الأرض قد تعالج بعض الأمور الفلكية ولكن تضل هناك العديد من المشاكل لم يجدوا

لها تفسيرا من خلال نموذج مركزية الأرض كحركة كوكب المريخ الذي يبدي تحركا غريبا في السماء

عند القيام برصده. فوجدوا أن الحل الوحيد أن نموذج مركزية الشمس هي الأجدر التي وضعت معظم الحلول.

وكان ذلك من خلال شخص يدعى جاليليو جاليلي الذي كان أول شخص يستخدم التلسكوب لأغراض

فلكية فحدث ذات يوم أن رصد من خلال تلسكوبه الكاسر حركة أقمار المشتري التي تدور حول الكوكب.

فبدأت الأدلة الدامغة بالظهور الى درجة أن سبب الاحراج للكنيسة فأسقطت معظم طوائفها نموذج

مركزية الأرض من معتقداتها. ولكن مع الأسف في ظل هذا التطور التقني الذي نعيشه الآن

يوجد هناك من يعتقد أن الشمس هي التي تدور حول الأرض بسبب التطرف و العصبية في الرأي

حيث ينسبون ذلك الى الكفار و أن كل شيء و اختراع يأتي من الكفار هو مؤامرة ضد الإسلام

حقا عقليتهم صغيرة جدا فتجدهم يستخدمون مغظم هذه الأجهزة كالسيارة و التلفون. ومع الأسف

يوجد الكثير من الجماعات من يعتقد هذا الاعتقاد وخصوصا في السعودية في المنطقة الجنوبية.

مع أن الكثير من الأدلة موجودة كالأدلة الفيزيائية حيث اتفق أن الشمس أكبر من الأرض كتلة

وحجما بمئآت المرات فكيف تعلق الشمس في جاذبية الأرض و المفروض أن تعلق الأرض في جاذبية الشمس

و أنه كلما قل نصف قطر الدوران زادت سرعته والعكس صحيح . وما بينته العديد من الأرصاد

حتى أنا قمت بذلك وثبت لدي من خلال مراقبة بعض الكواكب و أقمارها .

فالعملية بحاجة الى تركيز وتفكير منطقي أكثر في الموضوع واستخدام المتاح لدينا من الأدوات

والنظريات المثبوتة لتفسير هذه الظواهر وعلينا بالابتعاد عن الخزعبلات و التخيلات التي

لا تبت للعلم أي صلة.