Jump to content
Sign in to follow this  
سلمان رمضان

عالم مصري يشكك في نظرية الانفجار العظيم

Recommended Posts

شككت دراسة علمية حديثة، في صحة نظرية الانفجار العظيم، التي اعتمدها العلماء منذ عشرات السنين لتفسير نشأة الكون. وقالت الدراسة، إن نشأة الكون ترجع إلى حدوث تجمع هائل لذرات الهيدروجين في شكل كتلة متماسكة، تدور حول نفسها نتج عنه ما يعرف بالرتق، ثم تم فتق هذا الرتق إلى أرض وسماء، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم في قوله تعالى: «أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون».

وأوضحت الدراسة التي أعدها أخيرا الدكتور سعد زغلول التميمي عالم الفضاء المصري المدير السابق لمركز البحوث الفضائية في كندا، تحت عنوان «رؤية جديدة حول حقائق خلق ونشأة الكون»، وقدمها لدار الكتب والوثائق القومية، «إن هناك مفاهيم خاطئة ومغلوطة حول هذه القضية، تروج لها المؤسسات الإعلامية والتعليمية.

وأشارت الدراسة إلى أن الكوكب الأرضي حاليا في طريق العودة إلى الرتق ثانية، ومع اقترابه من تلك المرحلة، ستقل سرعة دوران الشمس، وستتوقف قوة الدفع المركزية للأرض وقوة جذب الأرض للشمس، وتتباعد الكواكب تدريجيا عن الشمس وتعود الارض إلى رتق، وهنا تقوم الساعة، لتبدأ عملية النشأة الثانية للخلق الآخر.

وقال الباحث، إنه استخدم منهج البيان وليس التفسير أو التأويل في توضيح نشأة الكون، وأنه اعتمد في ذلك على الأدلة والبراهين والمشاهدات المرئية، التي تمكن المتلقين من المقارنة بين الصحيح والخاطئ من الأقاويل والمصطلحات العلمية والتعليمية، التي ابتعد اكثرها عن الصواب، مؤكدا أن بحثه استغرق نحو 40 عاما، تنقل من أجله بين المغرب والإمارات وكندا ومصر.

وتذكر الدراسة مثالا لتلك المفاهيم الخاطئة بالقاعدة العلمية، التي تؤكد أن المجموعة الشمسية، تتكون من 11 كوكبا بالإضافة إلى الشمس والقمر. وتعتبر الدراسة أن هذا ليس صحيحا.

وقد أثبتت الدراسة في مقابل ذلك، وعن طريق المشاهدات المرئية، أن المجموعة الشمسية تتكون من 14 كوكبا، مشيرة إلى أن الكتب العلمية والتعليمية، تقع في خطأ فادح في تصوير المجموعة الشمسية، وكأنها طبقة واحدة دون موقع محدد في أية مجرة من المجرات التي نراها في الفضاء، وكأنها ايضا ليست جزءا من مجرة درب التبانة.

وعلى ضوء ذلك، دعا عالم الفضاء المصري إلى مراجعة المناهج الدراسية والكتب الوثائقية والعلمية «حتى نصحح الأخطاء التي وقعنا فيها طوال السنوات الماضية»، معربا عن أمله في أن تكون دراسته بداية لحملة تصحيح عربية للمفاهيم العلمية الخاطئة.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

مع احترامنا لعالمنا المصري

ولكن الكلام غير متجانس، والإثباتات غير كافية ولا منطقية تماماً حتى لو ساتغرق في دراستها 80 عاماً فهذا ليس دليلاً

 

القضية أكبر من نسقط عليها اكتشافات العلم الحديث وأقصد هنا قضية الفتق والرتق ، فلو أردنا أن نقارن الانفجار الأعظم بالفتق لما انطبقا ، لكن ، لكل واحد منهما مفهومه وطريقته ، ولا نستطيع أن نلغي أحدهما على حساب الآخر ولا حتى أن نوفق بينهما كما فعل البعض

 

فلسنا مضطرين إلى ذلك ، لأن القرآن قد أنزل صالحاً إلى قيام الساعة

وما أوتيم من العلم إلا قليلا

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×