تنوير_شاكر 0 Report post Posted December 25, 2004 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله أوقاتكم بكل خير نرجو الإفادة عما يلي وجزاكم الله خيرا 1. نريد توضيح الفقرة التالية وما هما القطبان المذكوران. هل هما قطبا الشمس أم الأرض؟ وما الذي ينتج عن ذلك؟ (تدور الشمس دورة كاملة عند القطبين مرة كل 30 يوماً ويدور خط استوائها دورة واحدة كل 25 يوماً). 2. ما الفرق بين البقع الشمسية والتأجج الشمسي؟ 3. لماذا لا تكون زاوية وقت دخول صلاة الصبح 90 درجة بدلاً من 108؟ وكذلك في صلاة المغرب 90 درجة بدلاً من 94؟ هل السبب هو نقطة القياس بالنسبة لقرص الشمس بحيث يختلف من طرفه عن مركزه. 4. ما هي دائرة الساعة وزاوية الساعة بالنسبة للوقت والتوقيت؟ هل دائرة الساعة هي الدائرة الوهمية التي تدور فيها الشمس من الشرق إلى الغرب؟ وزاوية الساعة هي مقدار الزاوية التي تصنعها الشمس مع خط الزوال؟ 5. ما هي الاستطالة العظمى الشرقية والاستطالة العظمى الغربية لعطارد والزهرة؟ 6. هل يمكن لكوكب عطارد أن يوجد عند خط الزوال ولماذا؟ 7. هل الوقت الشمسي الظاهري المحلي هو ما نسميه بالتوقيت الغروبي؟ وإذا كان الجواب (لا) فما هو إذن التوقيت الغروبي الذي نراه في التقويم؟ Share this post Link to post Share on other sites
سالم الجعيدي 0 Report post Posted December 25, 2004 أولا ً البقع الشمسية sun spots أو الكلف الشمسي هو بقع سوداء تظهر على سطح قرص الشمس وعادة في حدود عرض 5 درجات إلى 35 درجة جنوب وشمال خط الأستواء الشمسي وتكون على هيئة بقع داكنه وتقل فيها درجة الحرارة عن بقية السطح بمقدار 2000 درجة مئوية وهي مركز لزوابع مغناطيسية شدسدة جداً ومع إزدياد النشاط الشمسي يحدث إنفجارات بالقرب من البقع الشمسية وهذا هو التأجج الشمسي أو التوهج الشمسي solar flare تؤدي ذلك إلى إزدياد كثافة الجسيمات والأشعاعات المتجهه إلى طبقة الأيونوسفير مما يؤثر على الأتصالات اللا سلكية ويحدث مع إزدياد النشاط الشمسي أن تتكون البقع الشمسية على شكل مجموعات كثيرة على سطح الشمس ، فلاحظ الفلكيون عام 1863 م من خلال مراقبتهم لذلك أن البقع القريبة من خط الأستواء تدور مع دوران الشمس حول نفسها المحورية أسرع من البقع الواقعة في العروض العليا وذلك أن الشمس كتلة غازية ملتهبة ويختلف سلوكها في الدوران عن الأجسام الصلبة ثانياً التوقيت الشمسي الظاهري المحلي هو التوقيت الذي يعتمد معايرته على الشمس الحقيقية والتوقيت الغروبي أو ما يسمى عند العامة ( الساعات العربية أو التوقيت العربي أو الوقت الشرعي ) هو نفسه توقيت ظاهري محلي وقد كان العالم قبل أكثر من قرن ونصف يعتمدون على هذا التوقيت ، ففي الوطن العربي وعلى الأخص الجزيرة العربية يضبطون ساعاتهم على الرقم 12 ( أي الساعة الصفرية ) بمجرد غروب الشمس أما أوربا وبقية الدول فيضبطون ساعاتهم على لحظة بلوغ الشمس منتصف النهار أي ( الظهر ) وعيوب هذا النظام أمرين أولاً أنه متعب جداً إذ يحتاج منك يومياً أو كل يومين على أقل تقدير أن تصعد فوق المنارة وتضبط ساعتك على الرقم 12 لحظة غروب الشمس لأن الغروب يتقدم أو يتأخر من شهر لآخر ، أو أن تقف تحت حرارة الشمس لمراقبة المزولة وتضبط ساعتك على الرقم 12 لحظة بلوغ الشمس كبد السماء ثانياً أن هذا الوقت لا يجدي نفعاً في أكثر الأعمال المدنية فقد يلتقي رجلان أحدهما من مكة المكرمة والآخر من المدينة المنورة وفرق ساعتيهما المحلي ربع ساعة ثالثاً القطبان المذكوران يقصد بهما قطبا الشمس الشمالي والجنوبي رابعاً أخي تنوير شاكر الفلكيون يحسبون الوقت الذي يعتمد على موقع الشمس بدلالة المسافة السمتية وهو الزاوية المصنوعة بين الضلع الأول الممتد من رأسك إلى السماء والضلع الثاني من رأسك إلى موقع الشمس فالفجر وفقاً لأبحاث الفلكيون قديماً وحديثاً يظهر عندما يصل الشمس أسفل الأفق الشرقي بمقدار 18 درجة فإذا حسبنا الزاوية من فوق رأسك إلى الأفق الشرقي نجدها 90 درجة ومن ألأفق الشرقي إلى مركز الشمس لحظة الفجر 18 إذن المجموع للمسافة السمتية هو 90 + 18 = 108 درجة أما إذا حسبنا من أعلى الرأس إلى 90 درجة فهذا هو الوقت الذي يكون فيه ربع قرص الشمس السفلي أسفل البحر والبقية العلوية منها مرئية للعين فكيف يكون هو وقت الفجر هذا جنون خامساً جميع الأجرام السماوية يمكن أن تكون على خط الزوال بلا شك لكن ليس هذا هو السؤال وإنما مربط الفرس هو هل يرى عندما تكون على خط الزوال أم لا الجواب لا يمكن رؤيته لأن عطارد من الكواكب السفلية التي تقع فلكها أسفل فلك الأرض ولأن لحظة وقوعها على خط الزوال تكون قريبة من الشمس دائماً عطارد والزهرة كذلك الأستطالة العظمى لعطارد والزهرة هي الزاوية المصنوعة في مركز الكرة الأرضية بين الشمس وعطارد أو الزهرة عندما تقف في سيرها الطولي وللأسف ياأخي فتوضيح هذا التعريف يحتاج إلى رسم وسأحاول فيما بعد أن أوضح هذا أكثر أخوك سالم الجعيدي Share this post Link to post Share on other sites
سالم الجعيدي 0 Report post Posted December 26, 2004 عندما تبلغ كوكب عطارد النقطة B كما هو مبين في الرسم فإنها تكون بالنسبة للمشاهد من على سطح الأرض في أبعد أستطالة لها من الشمس ويشاهد فجراً قبل شروق الشمس بمقدار ساعة وهذه أعظم أستطالة لها شرقاً وعندما تكون عطارد على النقطة A فإنها تشاهد بعد غروب الشمس ويدوم على الأفق مقدار ساعة تقريباً وهذه إستطالتها غرباً عطارد.doc Share this post Link to post Share on other sites
