Jump to content

Recommended Posts

صدر حديثاً كتاب التقويم الفلكي الإصدار السابع للفلكي السعودي جبر بن صالح بن جمعة الدوسري، ويقع الكتاب في (105) صفحات من القطع المتوسط، وهو كتاب فلكي حدد فيه مؤلفه بدقة بدايات ظهور الأهلة سواء بواسطة التقاويم أو بواسطة المشاهدة واعتمد الكاتب في الإصدار السابع من التقويم الفلكي لعام 1427ه على موقع مكة المكرمة كأساس لظهور الأهلة ودخول الشهور، وذلك لموقعها الوسط بين البلدان الإسلامية.

ويتضمن الكتاب تقويم عام 1427هـ وأوقات طلوع وغروب الشمس والقمر في مكة المكرمة والرياض والظهران، إلى جانب رصد الظواهر الفلكية وتواريخ دخول الأنواء ومواقع منازل القمر في البروج، بالإضافة إلى تعريف بأهم المصطلحات الفلكية.

ويشير الكاتب إلى أهمية استخدام الحاسوب في معالجة المسائل والحسابات المتعلّقة بمولد وروية الهلال وتقدير منازل القمر ومعرفة عدد السنين والحساب.. مشيراً إلى أن الحساب قد ضبط حركة الشمس وحركة القمر بكل تفاصيلها الدقيقة وبين موقع القمر من الشمس في أي لحظة من اللحظات، وساعد على وضع جداول لظواهر الخسوف والكسوف ليس على مدى عام أو عامين بل على مدى أربعين قرناً سابقة وأربعين قرناً لاحقة. كما واكب الحساب حركة النجوم وبيَّن بكل دقة مقدار التغير في حركتها الذاتية الذي قد لا يتعدى جزءاً من الثانية من الدرجة في السنة، وهناك ساعات فلكية تبين مواقع الأجرام في أي لحظة من اليوم لا يزيد مقدار الخطأ فيها على ثانية واحدة في كل خمسمائة سنة.

ويثير الكاتب التساؤل الكبير لماذا نقبل الحساب في الجانب الذي يتعلق بالشمس ونرفض بكل شدة الجانب الذي يتعلق بالقمر بينما الحساب واحد والطريقة واحدة؟.. ويشير الكاتب إلى حقيقة أن القمر إذا سبق الشمس في المغيب أصبحت رؤيته غير ممكنة بقدر ما نعلم أن رؤية الشمس غير ممكنة بعد الغروب، فالخط الفاصل بين الحقيقة والوهم هو مكث القمر في الأفق ولو لدقائق معدودات. والكتاب موجود في جميع المكتبات.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×