سلمان رمضان 0 Report post Posted May 6, 2006 قالت دراسات حديثة ان تغيرات المناخ اسهمت في انتقال امراض وأوبئة مناطق خط الاستواء الى شمال الكرة الارضية. ونجا المزارع الكندي فاليري دروملياري، 82 سنة، من الموت خلال غزو نورماندي في الحرب العالمية الثانية، لكنه لم ينج من لسعة بعوضة. فبعد مضي 6 عقود من الحرب، تعرض المزارع الكندي في ولاية ساسكاتشوان الى لسعة بعوضة تحمل مرضا انتقل من خط الاستواء الى كندا في اطار ارتفاع درجات الحرارة. وخلال اسابيع مات من فيروس غرب النيل. وقد ادت ظاهرة الدفء الحراري المصحوبة بزيادة في الفيضانات وفترات الجفاف الى انتشار الاوبئة في مناطق ليست مستعدة لهذه الامراض، طبقا لما ذكره العديد من خبراء الشؤون الصحية في العالم. فحشرات مثل البعوض والقُراد والفئران وغيرها من الحيوانات التي تحمل الامراض تعيش في مواسم الشتاء الدافئة ويتسع نطاق انتشارها، وتحمل معها تهديدات صحية. فالملاريا تصعد الجبل لتصل الى سكان في مناطق مرتفعة في افريقيا واميركا اللاتينية. والكوليرا تنتشر في البحار الدافئة. وحمى الدنغ ومرض لايم يتجهان شمالا. وفيروس غرب النيل، الذي لم يشهد في القارة الاميركية الا قبل سبع سنوات، اصاب 21 الف شخص في الولايات المتحدة وكندا وقتل اكثر من 800 شخص. Share this post Link to post Share on other sites