"العلوم والتقنية" تنظم برنامجا لعلوم الفضاء

[سلمان رمضان 0]

أعلنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عن تنظيم برنامج الإثراء الصيفي لعلوم الفضاء، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين والذي تستضيف خلاله الموهوبين لمدة شهر في مقرها في مدينة الرياض.

وأوضح الدكتور محمد الماجد المشرف على البرنامج، أن هذا البرنامج الذي يشرف عليه مركز تقنية الأقمار الصناعية في معهد بحوث الفضاء، يهدف إلى مساعدة الطلبة على استكشاف قدراتهم وميولهم وجوانب تميزهم في المجالات العلمية المرتبطة بمجال علوم الفضاء بصورة عامة، واكتساب المهارات الأساسية في التفكير والبحث العلمي. وأضاف الدكتور الماجد أن البرنامج سيتيح للطالب فرصة التعامل مع تقنيات متطورة، خاصة بالأقمار الصناعية والاطلاع على تطبيقات واستخدامات الأقمار الاصطناعية.

وبين أن هذا البرنامج يسعى إلى رفع مستوى المهارات التفكيرية، والتدريب على أساليب البحث العلمية، والاطلاع على ترابط العلوم المختلفة، والتدريب على العمل الجماعي، إلى جانب فهم تطبيقات الفضاء المختلفة، والتدرب على أساليب التصميم والتطوير، فضلاً عن التعرف على الإنجازات السعودية في مجال الفضاء.

وأشار الماجد إلى أن خطة البرنامج مبنية على المخططات العامة التي تقوم عليها البرامج الإثرائية الصيفية والمقررة من مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، وتعتمد على ثلاثة محاور رئيسة هي المحتوى العلمي، حيث صمم البرنامج بشكل يساعد الطلبة على اكتساب تصور عام عن المجالات العلمية وأساسياتها المرتبطة بمجال أنظمة الأقمار الصناعية. ويتمثل المحور الثاني الذي تعتمد عليه خطة البرنامج في المهارات الشخصية والاجتماعية للطالب، حيث ينمي البرنامج مهارات التفكير والبحث العلمي لدى الطالب، من خلال التركيز على مهارات المقارنة والتصنيف وتنظيم المعلومات وتوليد الأفكار، إضافة إلى تقديم أساسيات البحث العلمي واكتساب مهارات البحث، عن طريق الإنترنت ومهارات استخدام برامج الحاسب الآلي، المرتبطة بأنظمة الأقمار الصناعية.

ويتم من خلال المحور الثالث (المهارات الشخصية والاجتماعية)، التركيز على الفعاليات الاجتماعية المتنوعة التي تشمل العمل الجماعي، القيادة، تحمل المسؤولية، حب الاستطلاع، أخلاقيات التعامل، ومهارات التحدث والاستماع والإلقاء.

وأعرب الدكتور محمد الماجد عن أمله في أن يستفيد الطلبة من هذا البرنامج المعد بعناية، وأن يجدوا فيه إثراء لحصيلتهم المعرفية، وأن يسهم في تحفيزهم لمزيد من المعرفة والبحث والإطلاع في المجالات العلمية.