Jump to content

Recommended Posts

كوكب الزهرة كان ولا يزال ألمع جرم سماوي بعد الشمس و القمر, ولعل هذا هو السبب في تسميته بنجمة الصباح تارة ونجمة المساء تارة أخرى, تتوفر الزهرة على غلاف جوي سميك جدا و كثيف, مما يجعل مشاهدة سطحها أمرا صعبا للغاية, و يتكون هذا الغلاف أساسا من الغاز الكربوني و حمض السولفيريك. و تعزى الحرارة اللاهبة على سطحها إلى مفعول البيت الزجاجي أو الاحتباس الحراري الناتج عن كثافة الغاز الكاربوني الذي يحيل هذا الكوكب الذي تغنى بجماله القدماء إلى جحيم لا يطاق.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

كوكب الزهرة هو أقرب كواكب المجموعة الشمسية للأرض ويعد الكوكب التوأم لها إن جاز التعبير حيث الحجم 86 % من حجم الأرض أو الكثافة أو الجاذبية 90 % من جاذبية الأرض

ولكن عدا ذلك فكوكب الزهرة مختلف تماما عن الأرض فغلافه الجوي مغطى تماما بالغيوم الكثيفة إلا أن هذه الغيوم ليست من الماء بل من ثاني أوكسيد الكربون بالشكل الغالب , وقد أدى ذلك إلى ظاهرة الاحتباس الحراري أو ما يسمى بظاهرة البيوت الزجاجية فارتفعت درجة حرارة الجو فيه إلى حوالي 480 درجة مئوية , يضاف إلى ذلك ويسبب وجود غاز ثاني أوكسيد الكبريت في الغلاف الغازي فإن السحب هنا إذا أمطرت فإنها ستمطر حامض الكبريتيك , الذي باستطاعته إذابة أي شيء يسقط عليه علاوة على أن ضغط الغلاف الغازي يصل إلى تسعين ضعف ضغط الغلاف الغازي لجو الأرض وبالتالي أصبح كوكب الزهرة يلقب بحق جهنم المجموعة الشمسية

وقد كان لهذه الظروف القاسية وعدم توفر المياه صعوبة تخيل وجود أي نوع من أنواع الحياة على سطح الزهرة كما أنها أدت إلى تحطيم أو تعطيل كل المركبات الفضائية التي نزلت على سطحه وعددها خمسة عشرة مركبة أميركية وسوفيتية وأقصى مدة استطاعتها مركبة أن تبث المعلومات إلى الأرض كانت المركبة فينيرا الحادية عشرة وكانت مدة البث 90 دقيقة فقط أم باقي الرحلات الناجحة وعددها تسع رحلات فكانت للمركبات التي دارت حول الكوكب ولم تهبط فيه

وبسبب كثافة الغلاف الغازي الهائلة فإنك إذا كنت واقفا على سطح الكوكب فسوف ترى الأرض وكانها تتمايل وتتموج تحت رجليك برغم ثباتها

Share this post


Link to post
Share on other sites

أما أغرب شيء في كوكب الزهرة فهو دورانه حول محوره فهو بعكس باقي كواكب المجموعة الشمسية يدور باتجاه مغاير فتشرق الشمس فيه من المغرب وتغرب في ناحية المشرق ويبلغ طول يوم الزهرة حوالي 243 يوما وهو أطول من سنته إذ تبلغ طول السنة 225 يوما

وتكثر في سطح الزهرة البراكين وبقايا الحمم البركانية ومن أشهر الجبال البركانية جبل "جولا " ويبلغ ارتفاعه حوالي 3 كيلو مترات وجبل " سيف " أما أعلى جبال الزهرة فهي سلسلة جبال " ما كسويل " التي يبلغ 11 كيلو مترا عن متوسط سطح الكوكب وتقع في منطقة عشتار وأدنى منطقة إسمها ديانا كازما حيث تنخفض عن معدل سطح الكوكب بحوالي 2 كيلو مترا وتقع في منطقة أفرودايت

وأشهر منطقتين في كوكب الزهرة فهما منطقة عشتار في الجانب الشمالي من الكوكب ومنطقة أفرودايت وتقع اغلبها في المنطقة الجنوبية من الكوكب

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

قال علماء فلك من جامعة واشنطن إن المرتفعات الموجودة فوق كوكب الزهرة مغطاة "بصقيع" معدني ثقيل.

ولأنها ساخنة جدا، فإن المعادن، مثل الرصاص، تذوب وتتبخر وتتكثف في الارتفاعات العالية حيث تنخفض درجة الحرارة.

وربما يوضح هذا السبب وراء لمعان المرتفعات في الصور التي نقلتها المركبات الفضائية التي تدور حول الكوكب.

وتقول الدراسة، التي ستنشر في دورية "ايكاروس" بأن لمعان الكوكب يعود إلى أن الرصاص ومعادن الأخرى هما السبب وراء المظهر المعدني اللامع للزهرة.

التلال اللامعة

وارتبط كوكب الزهرة، التي يمكن رؤيته كنقطة لامعة من الضوء في السماء خلال الصباح أو المساء، بالجمال في العديد من الثقافات، لكن الحقيقة مختلفة جدا.

وبالرغم من أن حجمه يقارب نفس الحجم الأرض، إلا أن قربه من الشمس يعني أنه كوكب مختلف جدا.

فغلافه الجوي السميك، الذي يتكون بشكل رئيسي من ثاني أكسيد الكربون، يحوله إلى ما يشبه البيت الزجاجي، حيث تتسبب أشعة الشمس التي يختزنها الغلاف في رفع درجة حرارة سطح الكوكب ويبلغ متوسط درجة الحرارة 467 درجة مئوية. كما أن ضغطه أكبر 90 مرة من الضغط على سطح الأرض.

ويعد الإستكشاف بالرادار الطريقة الوحيدة لرؤية ما يكمن تحت غيومه، وقامت الكثير من المهمات بأعمال استكشاف راداري من مدار حول الكوكب، خاصة مركبة ماجلان التي عملت من عام 1990 إلى عام 1994.

وأدهشت صور ماجلان الفلكيين الذين كانوا قادرين على رؤية سطح الزهرة بالتفصيل للمرة الأولى.

كما أظهرت أن الكوكب مغطى بمظاهر بركانية، مثل سهول واسعة من الحمم البركانية وحقول من القباب الصغيرة المكونة من الحمم الجمرية.

لكن الصور كانت محيرة أيضا. حيث بدا أن أجزاء من المرتفعات كانت تلمع بشكل غير عادي وكانت تعكس أشعة الرادار بشكل أفضل من الارتفاعات الأقل.

وظهرت العديد من التفسيرات لهذا الأمر ومنها أن الكوكب مغطى بمعدن التليريوم.

وتقول النظرية إن الطبقات المنخفضة الساخنة في الكوكب من المعادن ربما تبخرت وتحولت إلى سحب معدنية.

وفي الطبقات العليا فقط، حيث درجات الحرارة منخفضة وباردة، تتكثف تلك المعادن لتشكل طبقة رقيقة عاكسة على سطح الكوكب.

وعن طريق استخدام حسابات كيميائية مفصلة، تضمنت 660 مركب معدني، خلص الباحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس إلى أن معدن التيليريوم ليس هو المسؤول، ومن المحتمل أن يكون لمعدن الرصاص الدور الاول.

ويعتقد الباحثون بأن الفترة الزمنية لطلاء المرتفعات الموجودة على سطح الكوكب بالصقيع المعدني استغرقت ما بين عدة الآف وعدة ملايين من السنوات.

وأوضح العلماء أن الصقيع المعدني يختفي في الطبقات المرتفعة من الغلاف الجوي للزهرة، وهو ما يقولون إنه دليل على وجود أثر للعوامل الجوية.

وإذا أصبح بالامكان فحص كميات الرصاص، من خلال إنزال مركبة على سطح الكوكب وعن طريق فحص وفرة النظائر المشعة وأنواع معينة من الذرات، يمكن لعلماء الفلك تقدير عمر الكوكب.

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×