Jump to content
ابو ركاد العازمي

الثقوب السوداء .. والله اعلم

Recommended Posts

الثقوب السوداء

 

 

 

قال تعالى sad.gif فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس )التكوير (15 ـ16).

 

خنس : تعني في اللغة اختبأ و اختفى , و خنس صيغة مبالغة تعني أجرام مبالغ في اختفائها

 

يقسم الله سبحانه وهو غني عن القسم لعباده أقسم بحقيقة لم يعرفها العلماء إلا منذ سنوات قليلة ، و التي هي الثقوب السوداء و هي حالة من النجوم العملاقة تتركز عادة في قلب المجرات و تعتبر مراكز ثقل للمجرات وهي حالة كثيفة جداً للمادة لا يكاد العقل البشري أن يتصورها ، تتكدس فيها المادة بحيث تتلاشى المسافات البينية بين مكونات الذرات لأن الذرة أغلبها فارغ ، و حجم المادة فيها ضئيل للغاية ، فإذا تلاشت المسافات بين اللبنات الأساسية للذرة تضائل حجمها تضائلاً شديداً حتى لا تكاد تدرك ،و بتكديس المادة في داخل النجم العملاق تصبح له جاذبية فوق التصور تحول دون انفلات الضوء منه ، و حينئذ يختفي هو و مركز ثقل المجرة ، لأن كل ما في المجرة من أجرام تترابط بجاذبية الثقب الأسود كمركز للثقل لها.

 

و لكي يتكون ثقب أسود لابد أن تنضغط كتلته تعادل السرعة الكونية أو سرعة الضوء ، و على سبيل التشبيه فإن نجماً في حجم الشمس التي يبلغ قطرها 1392000 كيلومتراً تحتاج إلى الانضغاط حتى يصبح قطرها 3 كيلومترات فقط كي تتحول إلى ثقب أسود .

 

أما الجوار الكنس قالوا الكنس في اللغة مثل خنس بمعنى اختبأ و اختفى أيضاً و لكن التكرار هنا ما معناه إذا إنه ليس للتأكيد ؟

 

ولذلك خلصت إلى أن الكنّس هن من الكنس بمعنى مسح صفحة السماء و ليست من الاختفاء .

 

الصفحة الرئيسية

 

 

المصدر :

 

من آيات الإعجاز في القرآن الكريم الدكتور زغلول النجار

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اتمنى ان يبتعد المدعو زغلول النجار عن الفلك فهذا ليس مجال تخصصه ولن يعترض اي شخص ان قام بطرح موضوع جيولوجي لكن تفسيره الحالم للحقائق الفلكية اهانة الى علم الفلك والدين معا. وان كنتم تتساءلون سبب ردي هذا ولذلك لأن زغلول النجار قرّر ان يرمي تفسير المفسرين في سلة المهملات ويقوم بطرح تفسير جديد للقرن الحادي والعشرين.

 

فتفسير ابن كثير لهذه الآية واضح وهو غير متعلق بالثقوب السوداء من قريب أو بعيد.

 

روى مسلم في صحيحه والنسائي في تفسيره عند هذه الآية من حديث مسعر بن كدام عن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث قال : صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فسمعته يقرأ " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس " ورواه النسائي عن بندار عن غندر عن شعبة عن الحجاج بن عاصم عن أبي الأسود عن عمرو بن حريث به نحوه قال ابن أبي حاتم وابن جرير من طريق الثوري عن أبي إسحاق عن رجل من مراد عن علي " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " قال هي النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل وقال ابن جرير حدثنا ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سماك بن حرب سمعت خالد بن عرعرة سمعت عليا وسئل عن " لا أقسم بالخنس الجوار الكنس " فقال هي النجوم تخنس بالنهار وتكنس بالليل وحدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك عن خالد عن علي قال هي النجوم وهذا إسناد جيد صحيح إلى خالد بن عرعرة وهو السهمي الكوفي قال أبو حاتم الرازي روى عن علي وروى عنه سماك والقاسم بن عوف الشيباني ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فالله أعلم . وروى يونس عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي أنها النجوم رواه ابن أبي حاتم وكذا روي عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وغيرهم أنها النجوم وقال ابن جرير حدثنا محمد بن بشار حدثنا هوذة بن خليفة حدثنا عوف عن بكر بن عبد الله في قوله تعالى" فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " قال هي النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق وقال بعض الأئمة إنما قيل للنجوم الخنس أي في حال طلوعها ثم هي جوار في فلكها وفي حال غيبوبتها يقال لها كنس من قول العرب أوى الظبي إلى كناسه إذا تغيب فيه وقال الأعمش عن إبراهيم قال : قال عبد الله" فلا أقسم بالخنس " قال بقر الوحش وكذا قال الثوري عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عن عبد الله" فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " ما هي يا عمرو ؟ قلت البقر قال وأنا أرى ذلك وكذا روى يونس عن أبي إسحاق عن أبيه وقال أبو داود الطيالسي عن عمرو عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس " الجوار الكنس " قال البقر تكنس إلى الظل وكذا قال سعيد بن جبير وقال العوفي عن ابن عباس هي الظباء وكذا قال سعيد أيضا ومجاهد والضحاك وقال أبو الشعثاء جابر بن زيد هي الظباء والبقر وقال ابن جرير حدثنا يعقوب حدثنا هشيم أخبرنا مغيرة عن إبراهيم ومجاهد أنهما تذاكرا هذه الآية " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " فقال إبراهيم لمجاهد قل فيها بما سمعت قال : فقال مجاهد كنا نسمع فيها شيئا وناس يقولون إنها النجوم قال : فقال إبراهيم قل فيها بما سمعت قال : فقال مجاهد كنا نسمع أنها بقر الوحش حين تكنس في حجرتها قال : فقال إبراهيم إنهم يكذبون على علي هذا كما رووا عن علي أنه ضمن الأسفل الأعلى والأعلى الأسفل وتوقف ابن جرير في المراد بقوله " الخنس الجوار الكنس " هل هو النجوم أو الظباء وبقر الوحش قال ويحتمل أن يكون الجميع مرادا .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الاخ حاسم العنزي

يقول الله تعالي:

((يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدءنا اول خلقن نعيدة وعدا علينا انا كنا فاعلين))

ممكن تذكر لي تفسير المفسربن اهذة الاية.

@وهل كان المفسرين في ذالك الوقت يعلمون شيئا عن الثقوب السوداء او اي شيئا من الاكشافات الحديثة المذهلة@

 

اخوك

ساكن المجرة

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام علىم اراد ان يتبع السلام

لماذا يا اخى فى اللة تقوم باقتباس ماقام بة اشخاصى اخرين تا خذ ما ليس لك

عليك ان تجتهد بنفسك لكى تحصل على نتيجة مجهودك فلا تاخذ موضوع احد وتكمل علية من موضوع اخر

والسلام عليكم

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×