Jump to content
Sign in to follow this  
أبو محمد عزالدين

حركة الشمس في القرآن

Recommended Posts

اليلام عليكم

 

يقول الله سبحانه وتعالى {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (1) سورة التكوير قال المفسّرون أيّ أظلمت و اظمحلّت وغوّرت إذا كل أقوال المفسّرين تتحدّث على أيلولة الشمس والنتيجة الحتميّة التي تنتظرها لكن هنا علينا أن نفهم معنى التكوير من ناحية الحركية في فعل كوّرت أيّ لمّا الشمس أنهت دورتها الكروية وكان ذلك على مدار كروي الشكل كيف ذلك؟

توضيح رياضيّا

يوجد خطّان = الخط المغلق مثل الدائرة و المربّع و المثلّث والمسدّس و .....

= الخطّ المفتوح مثل المستقيم والمنعرج يمينا أو يسارا و اللولبي( الحلزوني) ligne sinusoïdaleوالكروي

الذي يهمّنا الخط الكروي الذي أنسبته لحركة الشمس أذا بما أنّه خط كروي مفتوح لابدّ أن يكون له نقطة بداية ونقطة نهاية محدّدتين نقطة النهاية ذكرها الله سبحانه وتعالى في قوله {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (38) سورة يــس أي الشمس تجري بإتجاه آخر نقطة في هذا الخط الكروي لتستقرّ فيها وذلك مع نهاية الدهر أيّ يوم القيامة إذا علينا أن نبحث من أين إنطلقت ؟ بما أن قلنا خطّ كروي أيّ نقطة النهاية في موازاة نقطة البداية مع المحافظة على قطر هذا الشكل الكروي وبالربط بآيات وأحاديث و نتائج علمية لما وقع في الماضي وما تنبّأ به العلم للمستقبل توصّلت لفهم الحركة التكويرية الشمس أيّ أن الشمس عند بداية دهرنا إنطلقت من مواجهة مركز مدار الأرض وآليّا في مواجهة القطب الجنوبي للأرض بما أن مدار الأرض داخل مدار الشمس بحركة تكويرية أيّ تدور لولبيّا وتطلع في إتجاه مواجهة خطّ الإستواء في منتصف الدهر أين يكون أكبر قطر لمدارها وبالنتيجة يكون الكون في أكبر إتساع له و مدارات الكواكب في أكبر أقطارها و بالمواصلة في مدارها وإجتياز منتصف الدهر تبدأ بالتراجع في حجم القطر مع المواصلة في الطلوع إلى أن تصل آخر نقطة لها في مواجهة مركز مدار الأرض في الجهة الموازية طبعا أيّ في مواجهة القطب الشمالي .

إذا فلنتابع حركة الشمس يقول الله سبحانه وتعالى {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} (11) سورة فصلت بهذا الأمر أتت الأرض والسماوات الى حيث أمرن لبداية الدّهر.

 

بهذه الحركة العجيبة سيحدث للأرض والمناخ تغيّرات عظام أذا لحظة تموقع الشمس في نقطة بداية مدارها إبتدأ دهرنا.

إنطلقت الشمس تجري على مدارها لولبيّا مع الطلوع تدريجيّا إنطلاقا من مواجهة القطب وبحكم مواجهتها القطب الجنوبي بقي المناخ نهارا سرمدا على النصف الجنوبي وليلا سرمدا على النصف الشمالي للكرة الأرضية لعدّة الاف من السنين قبل نزول آدم عليه السلام فعبّر الله على هذه المرحلة بحين من الدّهر فقال الله {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا} (1) سورة الإنسان الى إن طلعت الشمس لدرجة بدأ التكوير الليل على النهار بالتعاقب على منطقة خطّ الإستواء هنا نزل لأبونا آدم عليه السلام ومع مرور الدهر و طلوع الشمس أكثر و مع بقاء ليلا سرمدا على المنطقة الشمالية ونهارا سرمدا على المنطقة الجنوبية من الكرة الأرضية ما عدا فوق وتحت خطّ الإستواء هنا لا ننسى الحكمة من ميلان محور الأرض لإتساع منطقة التعاقب حدثت قصّة ذو القرنين أنّه بلغ مطلع الشمس وليس مكان الشروق بل مطلع الشمس أيّ من أين طلعت الشمس وجد أناس عندهم نهارا دائما فعبّر الله على هذا الوضع المناخي في ذلك المكان بقوله تعالى {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا} (90) سورة الكهف ومع مرور الدهر أكثر وطلوع الشمس أكثر والوصول لمواجهة خطّ الإستواء هنا منتصف الدّهر فعبّر الله على هذه المرحلة فقال {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (143) سورة البقرة هنا وسطية الدّهر و ليس وسطية المنهج, لأنّ الله سبحانه و تعالى أعطانا الشّريعة السّمحاء .

هنا كذلك يكون إتساع الكون وصل الى أقصاه مع تواجد الشمس على أكبر قطر لها في مدارها {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47) سورة الذاريات وبمرور الدّهر أكثر وطلوع الشمس أكثر تزداد مدّة مواجهة الشمس للنصف الشمالي للكرة الأرضية فيتسارع ذوبان الجليد الى أن يذوب كليّا ويرتفع منسوب المياه فتختفي أراض شاسعة من النصف الشمالي للكرة الأرضية مثل هولندا و بنقلاداش على عكس القطب الجنوبي الذي سيتّسع جليده وبمرور الدّهر أكثر وطلوع الشمس أكثر تنحصر الحياة على مستوى ما بين مدار الجدي ومدار السرطان لإتساع الجليد وشدّة البرودة في النصف الجنوبي وإرتفاع شدّة درجة الحرارة وغياب تعاقب الليل على النهار على مدار السنة في أغلب أراضي النصف الشمالي للكرة الأرضية فعبّر الله على هذا الوضع بقوله تعالى

بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ) (الانبياء:44)هنا تحدّي من الله وغلبة على الخلق ( لواقع باذن الله) بنقصان الأرض من أطرافها وهنا يقع النفير لكثرة الخلق وتذيق الأرض بالبشريّة فلايجدوا اليهود الملاعين إلاّ العودة الى أرض المعاد فلسطين وهنا يصدق حديث رسول الله لا تقوم الساعة حتّى يقاتل المسلم اليهودي ........في فلسطين هنا تفسيرا لمن يكذّب بمجيء كل اليهود الى فلسطين وهم منتشرون . وبمرور الدهر أكثر وطلوع الشمس أكثر يقع التحدّي الأكبر ببقاء نهارا سرمدا في النصف الشمالي يقول الله سبحانه وتعالى {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} (72) سورة القصص وليلا سرمدا في النصف الجنوبي وفعبّر الله على هذا التحدّي ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ} (71) سورة القصص أيّ غياب الشمس يقول الله {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (5) سورة يونس إنّه لواقع بإذن الله وبمرور الدّهر ومواصلة مواجهة أشعّة الشمس للمنطقة القطبية الشمالية حتّى تجفّ البحار وتظهر الغابات ثمّ تشتعل وهنا يصدق قول الله {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} (6) سورة التكوير وعلى العكس مع مرور الدّهر وغياب أشعّة الشّمس على النصف الجنوبي للكرة الأرضية كليّا سيتفجّر من شدّة التجلّد وهنا يصدق قول الله سبحانه وتعالى {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ} (3) سورة الإنفطار

الى أن يستدير الزمان كلّيّا ويصدق حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد إستدار الزمان كيوم خلق الله السماوات والأرض أيّ الزمان بدأ بيوم طويل الاف السنين وها هو ينتهي بيوم مقداره 50 سنة ممّا تعدّون نسأل الله حسن الخاتمة

ما ذكرته يدعّمه الحقائق العلمية

- أرتفاع درجة الحرارة وذوبان الجليد في القطب الشمالي

- إنكماش ثقب طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي مع إختفائه كليّا سنة 2050

- إكتشاف أثار غابات فوق القطب الجنوبي لأنّ العمران بدأ في النصف الجنوبي

كخلاصة أنّ الشمس بدأت التكوير من مواجهة القطب الجنوبي وتنتهي في مواجهة القطب الشمالي مرورا بمواجهة خطّ الإستواء منتصف الدّهر أين تصل لأكبر قطر لمدارها ثمّ تبدأ بالتراجع الى أن نصل لمستقرّها

والله أعلم

أخوكم أبو محمد عزالدين محمود

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×