Jump to content
Sign in to follow this  
سلمان رمضان

بالإمكان رؤية وابلات شهب البيرسيد أو البرشاويات بد

Recommended Posts

وابلات شهب «البيرسيد« أوس البرشاوياتز أو ما تسمى أحيانا بـ «دموع القديس« هي جزيئات صغيرة يتراوح حجمها بين رأس عود الكبريت و حبة البازلاء. ونيازك «بيرسيد« هي حبيبات نيزكية تنتج عن مرور بقايا المذنب «سويفت طاتيل« الذي يسير في رحلات دورية بين الكواكب، كل 130 سنة. ولن يؤثر وهج القمر هذا العام في رؤية تلك الحبيبات النيزكية بوضوح كما كان الحال في الأعوام السابقة.

والشهب عبارة عن حطام من المواد، ثلوج أو صخور تشبه رأس الدبوس، أو حبوب رمال تتدفق ناحية غلاف الجو الأرضي بسرعة تصل إلى 40 كم/ث، ويتسبب الاحتكاك الشديد مع جزيئات الغلاف الجوي للكرة الأرضية في احتراقها بالكامل، وإذا كان حجم الشهاب كبيراً فإن ما تبقى منه يسقط على الأرض ويسمى «نيزكاً مىُْممحبي«. أما الحطام الموجود في الفضاء فيسمى «النيزك الدائر لىُُْممحل«. والنيازك التي تمّ الحصول عليها في الأرض منها حديدي (تحتوي على الحديد مع وجود نسب قليلة من النيكل وآثار من المعادن مثل الكوبالت)، ومنها صخري (تحتوي على السليكات)، ومنها حديدي-صخري (خليط من الصخور والحديد). وأكبر نيزك معروف على الأرض هو في منطقة هوبا في ناميبيا، وكتلته 55 طن متري! أما أكبر أثر لحفرة إثر ارتطام نيزك بالأرض فهي موجودة في جنوب أفريقيا وقطرها 985ميلاً. ويبدو أن الشهب المتقطعة ُْممح كىلفُِْسي خلال العام تأتي من حزام الكويكبات (ٌم لىُْمء)تأت، إلا أن هناك شهباً تأتي في مجموعة واحدة في نفس الوقت، في كل عام محدثة ما يسمى «وابل الشهب« أو «زخات الشهب - ْمُوس ُْممحك «، وهي شهب لها نفس المدار وتجرفها الأرض، وهذه ناشئة من مخلفات لمذنبات معروفة قابعة في مدار هذه المذنبات بحيث أن بخر ثلوج هذه المذنبات المتطايرة يقذف بجسيمات صغيرة صلبة من سطح أنويتها التي تنقسم إلى جزأين أو أكثر، وعندها تنطلق أجسام أكبر حجماً من الجسيمات الترابية لتصير شهباً. ويميل الشد التجاذبي للكواكب الكبيرة، وكذلك التأثير الاضطراري للإشعاع الشمسي على الجسيمات الصغيرة المنفصلة، إلى طرد الشهب من هذه الأجسام بعيداً عن مصادرها الأصلية، ولهذا تبقى الزخات الوليدة ْمُوس هَُع شعاوقتاً قصيراً (مدة ساعة أو أقل)، أما الزخات الهرمة ْمُوس لٌد ً فقد تعطي عدداً قليلاً من الشهب كل ليلة ولكنها تبقى على هذا الحال لشهر أو أكثر. وأحياناً يدخل غلاف الجوي الأرضي زخات شهب مركزة وقوية تسمى «عواصف شهابية-ٍُْس ُْممح« التي يشاهد فيها آلاف من الشهب في الساعة ومدة لا تزيد عن ساعة ثم تنقطع. وهناك بعض النماذج التي تتقاطع الأرض فيها مع تيار الشهب مرتين في السنة لتعطي زختين شهابيتين منفصلتين، ويتسبب مذنب هالي مثلاً في زخة مايو - أكواريدز (الدلو)، وزخة أكتوبر - أوريونيدز (الصياد أو الجبار)، بينما يتسبب مذنب أنكي في زخة يونيو - توريدز (الأسد) وزخة نوفمبر - توريدز (الأسد). وتتغير قوة زخات الشهب. وهناك ثلاث وابلات في هذا العام تستحق المشاهدة، وهي وابلات شهب بيرسيدس لىمْمذ في 12 أغسطس، ووابل شهب أورنيدسقبة ا ىلَمىْد في 21 أكتوبر، وكذلك وابلات الجيمنيدز (الجوزاء) في 13 ديسمبر. وهذه الوابلات من الشهب الثلاث يمكن من خلالها رصد حوالي 60 شهاب في الساعة الواحدة (أي شهابين كل دقيقة)، وتكون الرؤية أفضل عندما لا يكون القمر بدراً في السماء إذ في الغالب يكون القمر في طور الهلال المتضائل (نهاية الشهر) أو التربيع الأول المتنامي (من 7 أيام إلى 12 يوماً)، وأفضل رؤية لوابلات الشهب في ساعات الفجر إلى ما قبل شروق الشمس تقريباً. وابلات شهب البيرسيد أو البيرشاويات وستكون قمة المشهد الناجم عن احتراق الغبار السماوي المتخلف عن المذنب «سويف طاتيل« هذه الأيام، حيث ستحترق النيازك الصغيرة بمعدل 100 في الساعة، وتستمر عدة أيام على وتيرة أقل. وعلى المهتمين برؤية هذا المشهد أن يتوجهوا بأبصارهم ناحية الشمال الشرقي للقبة السماوية حيث الركن الأكثر ظلمة من السماء. وستكون هذه الوابلات مرئية للعين المجردة من دون الحاجة لأية مناظير فلكية. تنتج وابلات شهب البيرسيد عن مرور مخلفات المذنب سويفت طاتيل في غلاف الأرض وتسمى تلك الحبيبات النيزكية أحيانا بـ «دموع القديس لورانس« لأن موعد الاحتفال بعيد هذا القديس يصادف في العاشر من أغسطس. وتنتقل هذه الحبيبات بسرعة تصل إلى 50 كليومترا في الثانية. وعندما تدخل الغلاف الجوي للأرض تحترق بسرعة منتجة وهْجاَ وحرارة فترة قصيرة من الزمن.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×