الجدل حول ثبوت هلال رمضان يقود إلى استباق هلال شوا

[سلمان رمضان 0]

تشكل رؤية الهلال المحور الأبرز للمحاضرات الرمضانية وخصوصاً الفلكية منها، وفي هذا الإطار تناول رئيس جمعية الفلك في القطيف أنور آل محمد، موضوع تحديد بداية الشهر القمري، مبرزاً حقيقة أن «الأمر فقهي أكثر منه فلكي، أما التحديد الفلكي فيرى أنه يبدأ في اليوم التالي لحدوث اقتران القمر مع الشمس».

وتطرق إلى ما يتعلق بتحديد الهلال، إذ «تتدخل في تحديد بداية رؤية الهلال من على سطح الأرض عوامل متغيرة، كذلك يختلف الهلال باختلاف الموقع الجغرافي.

واستشهد بالآية القرآنية الكريمة (ويسألونك عن الأهلة)، وهذا النوع من التحديد تندرج تحته ثلاثة أقسام أحدها التحديد بحساب الرؤية والثاني التحديد بالرؤية والحساب، أما الثالث والأكـثر شـيوعاً فهـو التحـديد بالـرؤية».

حديث آل محمد جاء في ندوة علمية نظمتها اللجنة الثقافية في صفوى تحت عنوان «علم الفلك، رؤية تراثية ومعاصرة»، شارك فيها والشيخ شاكر الناصر، وأدار الحوار فيها المهـندس إدريـــس الصفــواني.

وذلك في باكورة الفعاليات الرمضانية التي يستضيفها جامع الكوثر في صفوى.

بدأت الندوة بمحاضرة وعرض علمي قدمه آل محمد، تحدث فيه عن محاور عدة، من بينها نظرة عامة على علم الفلك والفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية وحركة القمر الظاهرية وملاحظات حول رؤية الهلال.

وتطرق في كلامه إلى أن «علم الفلك هو علم مترابط لا يمكن تجزئته أو الاستفادة من جزء بمعــزل عــن بقيـــة الأجـــــزاء».

ثم تناول الفروق بين السنة الشمسية والقمرية، مقسماً الأشهر القمرية إلى ثلاثة أقسام هي «الشهر القمري النجمي والشهر القمري الاقتراني والشهر القمري الهلالي».

وعرض بعض المصطلحات العلمية المتعلقة بالهلال، ومن بينها «نقطة الاقتران، وهي النقطة التي تكون فيها الشمس والهلال على خط واحد لمن يراقبهما من الأعلى، وعمر الهلال الذي يكون من نقطة الاقـتران ويحـسب منها».

أما مصطلح «مكث الهلال ففسره بأنه المدة التي يمكثها الهلال بعد غروب الشمس».

وكان لرئيس جمعية الفلك جملة ملاحظات حول رؤية هلال أول الشهر، ولفت إلى أنه «في الغالب يُرى هلال أول الشهر بوضوح عند صفاء الجو، وفي بعض الأشهر كما هي حال الشهر الثاني والثالث من السنة تصبح الرؤية صعبة، ومن الصعب أيضاً القطع بإمكان الرؤية من عدمها».

ونوّه إلى أن «أفضل وضوح للهلال بعد منتصف مكثه تقريباً، كما أن أعمار الأهلة المتساوية لا تعطي زوايا متساوية».

وعن المعايير الفلكية في رؤية الهلال قال مقسماً إياها إلى ثلاثة أقسام «هناك معايير فلكية قديمة كان يستخدمها البابليون، وأخرى فلكية حديثة مثل معيار يالوب، ومحمد إليــاس، ومعيــار جمعية الفلك».

بعد ذلك قدم آل محمد رؤية الجمعية حول هلال شهر رمضان لهذا العام بنوع من التفصيل الذي استرعى انتباه الحاضرين وبعض مداخلاتهم، فقال مفنداً «يوم الجمعة ثبتت استحالة الرؤية، لأن قرص القمر غاب كاملاً عند الساعة 5:35 مساءً، أي قبل غياب الشمس.

علم الفلك.. رؤية تراثية ومعاصرة

[محمد آل رضوان 0]

ورد خطأ عند ناقل الخبر (دار الحياة) في القول:

وكان لرئيس جمعية الفلك جملة ملاحظات حول رؤية هلال أول الشهر، ولفت إلى أنه «في الغالب يُرى هلال أول الشهر بوضوح عند صفاء الجو، وفي بعض الأشهر كما هي حال الشهر الثاني والثالث من السنة تصبح الرؤية صعبة، ومن الصعب أيضاً القطع بإمكان الرؤية من عدمها».

 

والصحيح هو:

وكان لرئيس جمعية الفلك جملة ملاحظات حول رؤية هلال أول الشهر، ولفت إلى أنه «في الغالب يُرى هلال أول الشهر بوضوح عند صفاء الجو، وفي بعض الأشهر تتراوح بين شهرين وثالثة أشهر في السنة تصبح الرؤية صعبة، ومن الصعب أيضاً القطع بإمكان الرؤية من عدمها».

 

[h4jth 0]

الله يعطيكم العافية على المحاضرة والتوضيحات شكرا بوعبدالله