Jump to content
Sign in to follow this  
سلمان رمضان

توقع رؤية هلال بداية شهر محرم لعام 1426هـ

Recommended Posts

ملاحظة هامة: هذه شهادة علمية لا تغني عن الشهادة الحسية لرؤية الهلال

 

* الأربعاء 9 فبراير 2005م:

 

1- يكون اقتران الشمس بالقمر (ولادته فلكياً) في الساعة 1:29ص بالتوقيت المحلي (10:29م يوم الثلاثاء 8 فبراير، بالتوقيت العالمي- غرينتش).

 

2- يغرب كامل قرص الشمس من أفق القطيف عند الساعة 5:27م بالتوقيت المحلي.

 

3- يكون عمر القمر عند غروب الشمس 15 ساعة و 58 دقيقة.

 

4- يغرب كامل قرص القمر من أفق القطيف عند الساعة 6:05م بالتوقيت المحلي. أي يمكث 38 دقيقة بعد غروب الشمس

 

5- يكون موقع القمر بالنسبة للشمس عند غروب الشمس حسب برنامج RedShift5 كالشكل التالي:

 

user posted image

 

 

النتيجة المتوقعة:

 

عمر الهلال ومكثه والبعد الزاوي بينه وبين الشمس وارتفاعه عن الأفق قيمهم تجعل إمكانية رؤيته بالعين المجردة ربما تكون ممكنة حسب المعايير الفلكية للجمعية عند الظروف الجوية المناسبة في أفق القطيف ولكنها غير مؤكدة. وعند عدم التمكن من رؤيته في هذا اليوم فإنه من المؤكد رؤيته في اليوم التالي بسهولة جداً. وتبدأ رؤية الهلال من مناطق غرب أفريقيا في هذا اليوم (الأربعاء) حسب معيار يالوب. كما يرسمه برنامج moon cal 6. بالشكل التالي:

 

user posted image

Share this post


Link to post
Share on other sites

حســـابــــات التقــويم الأبـــــدي

 

 

 

الشهر

عدد أيامه

اليوم الأسبوعي

التاريخ الموافق

 

المحرم

30 يوماً

الأربعاء

9/2/2005م

 

 

هذا ؛ وأن الرؤية الشرعية اليقينية للأهلة هي الحَـكـَـمُ الفصل في صحــة أي حسـاب

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

user posted image

 

المناطق اسفل الخط الاخضر : الرؤية بالعين المجردة ( العين الغير مسلحة) معيار يالوب

المناطق اسفل الخط الاحمر : الرؤية بالعين المسلحة ( باستخدام المنظار و التلسكوب) معيار يالوب

المناطق اسفل الخط الازرق : الرؤية بالعين المجردة ( العين الغير مسلحة) معيار جنوب افريقيا

المناطق اسفل الخط البني : الرؤية بالعين المسلحة ( باستخدام المنظار و التلسكوب)معيار جديد*

 

* : دراسة لبعض الاخوان من جامعة تبريز - ايران

 

 

هذه النتائج من موقع في ايران باللغة الفارسية

 

http://www.kamaneasemani.com/

Share this post


Link to post
Share on other sites

العجيري: الـخميس المقبل مستهل العام الهجري الـجديد

 

ذكر الباحث الفلكي الدكتور صالح العجيري ان مستهل شهر محرم، الذي تبدأ معه السنة الهجرية 1426 سيصادف يوم الخميس الموافق 10 من الشهر الجاري.

 

وقال العجيري في تصريح خاص لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) امس: ان هلال محرم سيولد صباح يوم الأربعاء المقبل الساعة الواحدة و28 دقيقة، فيما سيمكث الهلال في المساء بعد مغيب الشمس في أفق الكويت 38 دقيقة، ومغربه جنوب مغرب الشمس بقدر 6 درجات، وارتفاعه وقت غروب الشمس 7 درجات، والبعد الزاوي بينه وبين الشمس 10 درجات، وقدر القمر 5.4 وعمره 16 ساعة و4 دقائق.

 

واضاف: ان الهلال قد يرى مع انتفاء الموانع بصعوبة بالغة لكون موقعه جنوبا وموقعنا شمالا بالنسبة الى خط الاستواء وشكل الهلال مستوٍ بانحراف يسير. (كونا)

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأول من شهر المحرم لعام 1426 هو الموافق يوم 10 فبراير لعام 2005لأأن نهاية عام 1425 هو يوم 9/2/2005 وشهر ذي الحجة لعام 1425 هو30 يوما وسنة 1425 هي سنة كبيسة

دكتور محمد رضوان

Share this post


Link to post
Share on other sites

من جريدة الوطن السعودية - الاربعاء 9/2/2005

 

شهر محرم يسأل قبل أن يدخل : هل آن الأوان لحسم خلاف المطالع ؟

فلكي إماراتي يؤكد أنه رأى الهلال نحيلا في سماء الإمارات وأن اليوم هو غرة محرم

تضارب التواريخ يجعل وكالة الأنباء السعودية وبعض الصحف المحلية تعتمد تقويم أم القرى وأخرى بيان مجلس القضاء

 

 

بعض التواريخ في الصحف السعودية يوم الأثنين الماضي

أبها، الرياض، القاهرة، باريس: حسن آل عامر، حبيب بن عبدالله، حازم عبده، فابيولا بدوي

(كانت إحدى الطرائف المحزنة التي يتداولها الفرنسيون منذ سنوات حول عدم توحيد رؤية الهلال، خاصة في بدايات شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى المباركين. أن مواطنا فرنسيا أراد أن يجامل جاره المسلم في العيد، فذهب إليه لثلاثة أيام متوالية في كل يوم يذهب إليه قائلا عيد سعيد ليرد المسلم اليوم ليس عيدي ربما يكون غدا). واليوم (هل يدخل شهر محرم للعام الهجري 1426 اليوم الأربعاء أم غدا الخميس؟). سؤال يتردد في كثير من المجالس منذ بداية الأسبوع الجاري. حيث مازالت مسألة رؤية الهلال ودخول شهر ذي الحجة الماضي تثير أصداء واسعة سواء في السعودية أو في البلدان الإسلامية الأخرى، حيث تسبب الاضطراب في الإعلان عن دخول الشهر ثم تصحيحه وتقديم يوم التاسع (عرفة) يوما واحدا لغطا شديدا بين أنصار الإجراء المتبع باعتماد الرؤية البصرية، وبين مطالبات باعتماد الرؤية الفلكية القائمة على آلات الرصد الحديثة.

بل إن الأمر تعدى الجانب الديني من حيث الصوم أو الحج أو خلافهما إلى ظهور تضارب غير مسبوق في التواريخ الهجرية في وسائل الإعلام السعودية، فوكالة الأنباء السعودية مثلا اعتمدت على التاريخ المدون على ورقة التقويم التي طبعت في بداية السنة الهجرية 1425، ولم تغير التاريخ حسب بيان مجلس القضاء الأخير الذي قدم بواسطته يوم عرفة ليوم واحد، ولكن الصحف السعودية انقسمت إلى فئتين فئة اعتمدت على تقويم أم القرى ولم تغير تاريخها الهجري مثل صحيفتي "الندوة" و"الرياض"، وأخرى اعتمدت التاريخ المعدل حسب بيان مجلس القضاء الأعلى لتقدم يوما واحدا على تاريخ تقويم أم القرى مثل صحف "الوطن" و"الجزيرة" و"اليوم". وبمطلع العام الهجري الجديد ما زالت الحيرة والانتظار يخيمان على الناس حول دخول شهر محرم 1426.

ولكن الفلكي الإماراتي الشيخ محمد كاظم حبيب أكد في خطاب أرسله لـ"الوطن" أن القمر ظهر للعيان صباح الاثنين 28 ذي الحجة 1425 هـ الموافق 7/2/2005 في سماء الإمارات "هلالا نحيلا" قبل شروق الشمس وبعد صلاة الفجر ليكون ـ حسب ما يذكره حبيب ـ في حالة محاق مساء الاثنين وليكون الثلاثاء "أمس" 29/ ذي الحجة / 1425 الموافق 8/2/2005 سلخ ذي الحجة، وليظهر الهلال الوليد للشهر الجديد بعد مغرب الثلاثاء (ليلة الأربعاء) معلنا للناس "بشهادة السماء" أن الأربعاء (اليوم) غرة شهر محرم، وليس غدا الخميس كما قال الفلكيون.

وحول هذه المسألة حاورت "الوطن" عالمين سعوديين هما: عضو هيئة كبار العلماء في السعودية وأستاذ الفقه وأصول الدين بجامعة أم القرى سابقا الدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان، والأمين العام لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وعميد كلية الشريعة في فرع جامعة الإمام بأبها سابقا الدكتور عبدالله المصلح من أجل توضيح أفضل للمشكلة وبيان أفضل السبل لحلها ويبدأ عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ الدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان بالتعليق على المسألة من منطلق أنه لا تعارض بين الدين والعلم، وأن الوسائل الحديثة قد جعلت رؤية الهلال ليست من قبيل الظن وإنما من قبيل القطع واليقين، والأخذ بما يقوله علماء الفلك ووسائل الرصد الحديثة لا يتعارض مع ما نصت عليه الشريعة، والتفرقة بين المجالين مختلقة وليست حقيقية.

ويضيف الشيخ أبو سليمان: إن الحل في هذه المشكلة التي ليست عقدية تراوح بين الحق والباطل، قد وضعه العلماء قديما وحديثا وأشبعوا الكلام فيه ونحن لا نخرج عن إطار علمائنا السابقين، وأظن أن رؤية الهلال لم تعد اجتهادية بل هي محسومة، فكل الفلكيين في العالم يستطيعون أن يثبتوا بالمراصد التي تعني الرؤية ولادة الهلال بكل دقة، ولا يختلف عالم فلكي عن عالم فلكي آخر، فكيف نلغي نتائج العلم ومنجزات العلماء.

ثم يذكر أبو سليمان أن المسلمين يعتمدون على منجزات الفلك في معرفة مواقيت الصلاة، والصيام ليس أعظم من الصلاة، وتجاهل ذلك يعني أننا نقول بالقطيعة بين العلم والدين فعليا رغم ما نقوله دائما عن أنه لا تعارض بينهما!

ويؤكد أبو سليمان أن المسألة ليست في ولادة الهلال وإنما هي إمكانية الرؤية، التي يمكن تحققها بسهولة من خلال أجهزة الرصد، وهو ما يجنب الأمة العنت والاضطراب كما حدث في الحج الماضي، وما يعنيه ذلك من خلخلة وتضييع لمصالح العباد، ثم يعلق الشيخ أبو سليمان على ما يحتج به بعضهم: "نحن أمة أمية" فيقول: نعم نحن أمة أمية ولكن لا ننسى أن الله قد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن بقوله "يعلمهم الكتاب" فالرسول صلى الله عليه وسلم علمنا وأرشدنا وهو ما يعني أن نأخذ بما توصل إليه العلم ووسائله الحديثة، ويعتقد الشيخ الدكتور أبو سليمان أن توفر وسائل التقنية الفلكية بين يدينا ثم إعراضنا عنها يدل على تخلفنا الفكري والعقلي.

ويوجب الشيخ الدكتور أبو سليمان على عالم الشريعة أن يرجع في هذا الشأن إلى علماء الفلك فهم أعرف بهذا المجال، ويضيف: إن التمسك بظاهر النصوص التي لها مفاهيمها ولها مدلولاتها والتوقف عند ظواهرها من جملة الأخطاء التي نقع فيها.

ويستهل الدكتور عبدالله المصلح حديثه في المسألة بذكر إكرام الله عز وجل الأمة بهذا الدين.. ويقول: إن مما تميزنا به أن جعل الله عز وجل بداية شهورنا وأعوامنا وعباداتنا بالتقويم المتصل برؤية الهلال، فشهورنا تبدأ مع الهلال وبداية صيامنا وإفطارنا مع الهلال وحجنا نقيسه ونقدره باليوم التاسع من ذي الحجة إذا ثبتت رؤيته بالهلال.

ويشير الدكتور المصلح إلى أن علماءنا ا السابقين كان عندهم علم يسمونه علم الأهلة ويهتمون بهذا الأمر.. وأمتنا من الأمم التي اهتمت بعلوم الفلك لأن كثيرا من شعائرها ومشاعرها ارتبطت برؤية الهلال، ولا يجوز أن نجهل هذا الجانب.. ولعل البعض قد زهد فيه لأن هناك من استخدمه استخداما سيئا ولكن هذا الاستخدام لا يضرنا، إنما الذي يهمنا أن نعلم منه ما نحن بحاجة إليه في عباداتنا وشعائرنا.

ويضيف الدكتور المصلح: يولد الهلال في لحظة واحدة على مستوى الكون كله، وليس له ولادتان، ولكن الاختلاف هو في رؤيته، وهو الأمر الذي يقول به بعض الفقهاء باختلاف المطالع وليس المراد اختلاف المطالع من حيث ولادة الهلال ولكن من حيث رؤية الهلال، ثم يؤكد المصلح على أن مكة هي مركز اليابسة في الأرض وهذه حقيقة لا يماري فيها إلا رجل متعسف ورحم الله من كان قد تحدث عن هذا الجانب حديثا علميا دقيقا جدا جدا وهو الدكتور حسين كمال الدين رحمه الله، كما أنها تقريبا في منتصف العالم إذا قسنا خطه الشرقي مع الخط الغربي في منطقتنا وبالتالي فإن جعل مكة الخط المعتبر لولادة الأهلة أو دخول المواسم أمر ممكن شرعا وحسا وعقلا وكذلك اعترافا من قبل المتخصصين في علم الفلك.

ويرى المصلح أن حل المشكلة في رؤية الهلال تنقسم إلى ثلاثة أقسام: الرؤية البصرية البشرية المباشرة من خلال رؤية أصحاب النظر الحاد للهلال، والرؤية الثانية هي رؤية من خلال المراصد التي تكبر المساحة المنظورة تكبيرا واسعا بحيث تستطيع هذه المراصد أن ترقب خروج الهلال، والثالثة: الحساب الفلكي المجرد الذي ليس له صلة بالرؤية.

ويشدد الدكتور المصلح على أن الرؤية من خلال المراصد مثلها مثل الرؤية البصرية إذ هي رؤية بمرصد يكبر مساحة الرؤية، فهي رؤية بشرية بصرية وليست رؤية حسابية وبالتالي فإن اعتبارها والاعتماد عليها اعتماد شرعي لا يماري فيه أحد، والأمر الثالث هو مسألة الحساب وأنا لا أقول به من حيث الإثبات، مشيرا إلى أن هناك شهادة نفي وشهادة إثبات ونحن نأخذ بمسألة الحساب في مسألة شهادة النفي وليس في مسألة شهادة الإثبات.. أي إنه لا يجوز الاعتماد فقط على الحساب الفلكي دخولا أو خروجا أو إثباتا.

ثم يخلص المصلح إلى أنه لو تم اعتماد الرؤية من خلال مكة المكرمة فإنه لا حرج من الناحية الشرعية إذا رأينا الهلال في مكة أن يصوم من لم يره في جاكرتا أ وداغستان أو في البلاد التي قبلنا من الناحية الشرقية.. وعن كيفية تحقيق ذلك وآليته يقول الدكتور المصلح: يتم الأمر بأن يجتمع مجموعة من علماء الفلك ومجموعة من علماء الأرصاد المتخصصين في الرصد الفلكي مثل قسم الفلك في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وقسم الفلك في جامعة الملك سعود والملك عبدالعزيز، ومجموعة من العلماء والفقهاء وربما كان للمجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي أو التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي اشتراك في هذا الأمر ليأخذ الصفة الإسلامية العالمية وننهي هذه المشكلة، وإلا فإن المشكلة بدون هذه الدقة ستبقى قائمة.

وفي مصر دعا عدد من علماء الأزهر إلى الاحتكام إلى العلم ومقررات مؤتمر الفقه الإسلامي بجدة في تحديد مطلع هلال أول شهور العام الهجري الجديد (شهر محرم) واللجوء للعلم والحسابات الفلكية والتي ثبتت دقتها وحسمها القاطع وذلك كمحاولة لتوحيد الصف الإسلامي في أعقاب الجدل الذي دار في تحديد مطلع شهر ذي الحجة لهذا العام وما ترتب على ذلك من بلبلة وتضارب وارتباك في المواعيد كافة.

وأكد مفتي مصر الدكتور علي جمعة أن الأخذ بالعلم بات ضرورة ملحة في تحديد مطالع الشهور العربية لتحقيق وحدة المسلمين وتحديد مواقيت العبادات مشيراً إلى أن الخلافات التي تحدث في تحديد المطالع ترجع إلى عدم التزام بعض الدول الإسلامية بمقررات مؤتمر مجمع الفقه الإسلامي بجدة والتي أقرت بأنه يجوز أن تكون رؤية بلد مسلم رؤية لجميع البلاد الإسلامية.

أما المفتي الأسبق لمصر الدكتور نصر فريد واصل فيؤكد أنه لا يصح الخلاف في تحديد مطالع الشهور العربية وتحديد بداية شهر محرم حيث من الأفضل للأمة الإسلامية لوحدتها أن توحد مطالع الشهور كذلك فإن الشرع الإسلامي يبيح الأخذ بالحسابات الفلكية التي هي بالغة الدقة وهي تتفق تماماً مع الرؤية الشرعية الصحيحة أيضاً فإن اشتراك البلدان الإسلامية مع أم القرى في جزء من الليل يجعل من الممكن أن تكون رؤية أم القرى رؤية لجميع البلدان الإسلامية.

من جانبه ينتقد بشدة عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الدكتور محمد رأفت عثمان حالات الخلاف والاختلاف في تحديد أول أيام الشهور العربية ويقول مثل هذه التصرفات من المسلمين ومن المسؤولين عن تحديد المطالع في كل بلد إسلامي ومثل هذا السلوك يضعف من شأن الأمة أمام العالم ويقلل من كيانها وثقلها مشيراً إلى أن الدول الإسلامية كلها تشترك مع بعضها البعض في جزء من الليل وما دام ذلك يحدث بالفعل فإن إمكانية توحيد المطالع قائمة سواء وفق الحسابات الفلكية أو وفق الرؤية البصرية. أما الأستاذ بالمعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور أمير حسين فيقول إن الإسلام هو دين العلم والعقل ومادام كذلك فالأخذ بالعلم وبالحسابات الفلكية أمر واجب في تحديد مطالع الشهور العربية خاصة أن العلم والحسابات الفلكية في غاية الدقة مشيراً إلى أنه لا يصح أن نصدق العوام من الناس في رؤية الهلال ونكذب أهل الذكر (أهل العلم والاختصاص) خاصة وأن الأمور الشرعية التي تتعلق بأمور الأمة لا يجب أن تؤخذ من العوام كذلك فإنه من العجيب أن يأخذ المسلمون بالحساب الفلكي في مواقيت الصلاة ولا يأخذوا به في إثبات الشهور وهي الركن الثاني بعد الشهادة على أن الأسس العلمية والحسابات الفلكية واحدة والصلوات الخمس تقام على مدار العام. ويوضح الدكتور أمير أنه لا يعقل الاعتماد على الرؤية البصرية وحدها في ظل تحول أغلب المدن إلى صناعية تغطي سماءها عوادم السيارات والمصانع بما يحجب الرؤية.

أخيراً تبقى أمنية توحيد مطالع الأشهر العربية حلماً يراود أبناء الأمة الإسلامية وهو حلم ليس مستحيلاً إذا خلصت النوايا وتم تنحية الهوى والغرض والحسابات السياسية.

وفي فرنسا اعتمدت الجالية المسلمة في السنوات الأخيرة قرارا مفاده أن رؤية الهلال سوف تتفق مع المملكة العربية السعودية. ومنذ ذلك الحين والجالية المسلمة في فرنسا تصوم وتفطر وتقضي العيد الكبير طبقا لما يعلنه مسجد باريس، الذي يتفق وما تتم إذاعته في السعودية. هذا لا يمنع من وجود عدد كبير من أبناء الجالية، يرفض حتى الآن اتباع هذا القرار ويصر على اتباع ما يحدده بلده الأم. ولكن لهذا الاختلاف انعكاساته الواضحة على أبناء الجاليات المسلمة في الخارج، والذي ينعكس بطبيعة الحال على صورتهم وصورة الإسلام في البلاد التي يعيشون فيها. في هذا الصدد يرى محمد البشاري ـ أمين المؤتمر الإسلامي الأوروبي ونائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن المراصد الفلكية أثبتت بصورة عامة، ودون خلاف بينها، أنّ اقتران شهر شوال سيقع في الساعة 14:27 طبقاً لتوقيت غرينتش من يوم الجمعة الموافق 12/11/2004م. ويضيف لعقود طويلة كان هناك خلاف بين علماء المسلمين في استخدام المراصد لرؤية الهلال، وبقوا بين ممانعٍ ومجيز، حتى آل معظمُ آرائهم في العقود الماضية إلى جوازِ استخدامِها لإثبات هذا الأمر، كذلك يُرى هلال الشهر الجديد عادة بعد الغروب مباشرة، ويبقى مرئياً مدة تتراوح بين 30 - 40 دقيقة ثم يغرب بعدها. إن لم يلاحظه أحد خلال هذه المدة القصيرة، فقد فات وقت رؤيته حتى بعد غروب اليوم التالي..

ويضيف أما المسؤولون في المجمع الإسلامي الثقافي ومسجد الهداية ومسجد النور ومسجد السلام وفي الهيئة الإسلامية الرسمية وكذلك الإخوة الأتراك والألبان فكانوا في موقفهم تابعين للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، الذي تم تشكيله في عام 1997، ولم يكونوا منفردين في فتواهم، بل يتبعون مجلساً إسلامياً علمياً مستقلاً يضم قرابة 34 عالماً من علماء المسلمين من أوروبا وعدداً من أبرز العلماء من العالم الإسلامي؛ مجلساً يهدف إلى توحيد رؤى المسلمين في هذه القارة، وإيجاد فتاوى جماعية تسد حاجة المسلمين في أوروبا وتحلّ مشكلاتهم، وتنظم تفاعلهم مع المجتمعات الأوروبية، في ضوء أحكام الشريعة ومقاصدها، مع تمثيل المذاهب الأربعة والخلفيات العرقية واللغوية لمسلمي أوروبا فيه.

وعلى الصعيد الأوروبي، فقد صام معظم مسلمي أوروبا يوم السبت، إذ تابع المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا موقف المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث؛ وكذلك فعل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (6 ملايين مسلم في فرنسا)، والأمر نفسه في دول البنيلوكس الأوروبية (فيها أكثر من مليون مسلم)، وفيها نجد الهيئة الممثلة رسمياً لمسلمي بلجيكا التي حددت يوم الأحد يوم العيد، بالإضافة إلى المؤسسات الإسلامية في هولندا. هذا علاوة على مجلس المفتين لروسيا وفيها ملايين المسلمين، وكذلك تركمانستان. كما صام معظم المسلمين في دول وسط أوروبا وشرقها السبت. أما على صعيد النمسا: فينبغي أن نلاحظ أنّ الغالبية العظمى من المسلمين قد احتفلت يوم الأحد بأول أيام عيد الفطر؛ فمسلمو تركيا جميعاً، وقطاع من المسلمين البلقان والعرب علاوة على المسلمين الآسيويين والأفارقة صاموا يوم السبت. وقد أعلنت الهيئة الدينية الإسلامية الرسمية في النمسا أنّ العيد هو يوم الأحد. إنّ معظم مدرسي الدين الإسلامي في المدارس العامة النمساوية كان العيد هو يوم الأحد بالنسبة إليهم، وكذلك معظم التلاميذ المسلمين في المدارس العامة. السؤال الذي يبقى ملحا الآن: متى يمكن أن تنتهي مثل هذه الأمور في أمتنا ونوحد أمرنا في أبسط الأمور العبادية؟ والجواب بكل بساطة ووضوح: ما دام فينا أناس ينزلون الأمور الظنية مقاماً يفوق مقام الأمور القطعية، ويضربون بالقطعي عرض الحائط، فستبقى فينا هذه الظواهر. نحن بحاجة لأن نراجع آلية اتخاذ قراراتنا. ولعله من المفيد أن نثبت هنا جزءاً من بيان المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث الذي نشره يوم 20/9/2004 "يثبت دخول شهر رمضان أو الخروج منه بالرؤية البصرية، سواء كانت بالعين المجردة أم بواسطة المراصد، إذا ثبتت في أي بلد إسلامي بطريق شرعي معتبر،... وهذا بشرط ألا ينفي الحساب الفلكي العلمي القطعي إمكان الرؤية في أي قطر من الأقطار. فإذا جزم هذا الحساب باستحالة الرؤية المعتبرة شرعاً في أي بلد، فلا عبرة بشهادة الشهود التي لا تفيد القطع، وتحمل على الوهم أو الغلط أو الكذب، وذلك لأن شهادة الشهود ظنية، وجزم الحساب قطعي، والظني لا يقاوم القطعي، فضلاً عن أن يقدم عليه، باتفاق العلماء". ومن الأمور التي نستبشر بها خيراً أنّ المشاورات جارية حالياً في الهيئة الدينية الإسلامية في النمسا من أجل تشكيل لجنة موسعة مختصة، مهمتها توحيد موقف مسلمي هذا البلد في أيام صومهم وفطرهم. أما العالم الإسلامي، فنسأل الله سبحانه وتعالى، أن نرى يوماً قريباً تُشكل فيه لجنة مشتركة للأهلة والمواقيت، تكون تابعة مثلاً لمنظمة المؤتمر الإسلامي، تكفي المسلمين هذا الأمر. وعسانا نرى دوراً مماثلاً لجامعة الدول العربية ترتب الأمر على هذا الصعيد فيما يخص الدول العربية.

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

مسقط ـ العمانية: أعلنت وزارة الاوقاف والشئون الدينية أن غدا الخميس هو غرة شهر محرم لعام 1426 هجرية

Share this post


Link to post
Share on other sites

تابع مسقط

 

وفي وقت لاحق من أمس أعلنت وزارة الاوقاف والشئون الدينية أمس التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة 1425 هجرية الموافق 8 فبراير 2005 ميلادية عن عدم ثبوت رؤية هلال شهر محرم لعام 1426 هجرية0

وقال بيان صادرعن الوزارة أنه وعلى ضوء ذلك يكون اليوم (الاربعاء) الموافق 9 فبراير 2005 ميلادية هو اليوم المتمم لشهر ذي الحجة لعام 1425 هجرية ويكون يوم غد (الخميس) الموافق 10 فبراير 2005 ميلادية هو غرة شهر محرم لعام 1426 هجرية

Share this post


Link to post
Share on other sites
المغرب : أعلنت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية أن فاتح محرم لسنة 1426 هو اليوم الخميس الموافق ل 10 فبراير 2005سنة سعيدة و كل عام و أنتم بخير tongue.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×