كوكب أورانوس سبب الأحداث الأرهابية في السعودية

[سلمان رمضان 0]

المقطع الشهير من مسرحية «العيال كبرت» المصرية، يقول فيه الممثل سعيد صالح «الراجل الدلو يحب الدلو»، في إشارة الى برج الدلو الذي ينتمي اليه والده. ولكن ماذا عن طالع وأبراج الدول؟

أقيم الشهر الماضي حفل ببرامج التنجيم والتوقعات الفلكية بنطاق واسع لعام 2005، وشخصيات بعض علماء الفلك ذاع صيتها، حتى أضحت ذات حضور سينمائي. وجميعها قدمت توقعات للأشخاص المنتمين الى الابراج، كل حسب يوم ميلاده. ولكن اللافت أن تحفل الدول بنصيبها من التوقعات الفلكية، وان تكون بدورها عرضة لحركة النجوم بحسب موقعها على الخريطة، فضلاً عن وقوعها الدائم والمستمر تحت تأثير برج بعينه.

والحال ان من ضمن مجالات التنجيم دراسة تأثيرات الكواكب على الأماكن والمدن والشعوب. وبحسب الاختصاصيين، فإن هذه الكواكب تعطي البصمة التي تعرف باسم «روح الشعب».

ويقول خبير فلكي سعودي، فضل عدم ذكر اسمه «ان السعودية (الأرض) تقع تحت تأثير برج الميزان، الذي يتحكم به كوكب الزهرة، وهو المعروف بكوكب الحب والجمال».

ويضيف «غير أن وقوع كوكب اورانس في برج الحوت هو ما يسبب الأحداث الارهابية الحاصلة، جراء التطرف الديني. غير أن الزهرة بطبيعته المُحبة، أثر في كون الشعب السعودي متلاحما، ويدا واحدة ضد الإرهاب، كونه يتأثر ايجابيا

بالكوكب». وأشار الخبير الى تأثر السنة الحالية بشكل بالغ، جراء الخسوف الأول الذي سيحدث 24/4 حسب الشهور الميلادية. والذي يمر في برج العقرب. وان الدول التي ستتأثر بحسب الخريطة الفلكية بالخسوف هي العراق، ايران، الكويت، السعودية، اليمن، تركيا، وباكستان. فيما سيؤثر كسوف سيحدث في 10/3 والذي يمر ببرج الميزان، في فرنسا واميركا ومصر والصين. ويقول الخبير الفلكي العراقي خضير طاهر في موقعه على الإنترنت «تأثير الكواكب على الشعوب يكون عادة في ما يتعلق بالمزايا والحظوظ السعيدة، والعيوب والنحس، وللأسف فان التأثيرات السلبية دائمة الأبدية على الشعوب».

ويضرب خضير أمثلة، على دول غربية وعربية. فأميركا التي تقع تحت تأثير برج الجوزاء، يتأثر شعبها بصفات البرج التي تتميز بالذكاء والتجدد والابتكار، وروح التحدي، والروح الاجتماعية، وسهولة التواصل بين أفراد المجتمع.. وهذا ما يفسر اختراع الأميركيين للهاتف والإنترنت. وهي أهم وسائل اتصال في العالم بالطبع.

ولكن ماذا عن الدول العربية؟ العراق مثلاً الذي يعيش حالياً منعطفات سياسيا ويحظى بنصيب وافر من العمليات الارهابية. ويرى المنجمون أنه يخضع لتأثير برج العذراء، مع كوكب زحل، وهذا الأخير يرى الفلكيون ان تأثيره «كان سلبياً على العراق طوال التاريخ، كونه كوكب الشؤم والنحس، وهو كوكب يبعث احزانه في كل مكان. غير أن صفات العذراء، تتنوع بين مبادرته الى خدمة الآخرين، وكذلك يتأثر العراقي بصفة النقد الشرس من كل شيء بحسب تحليل الابراج. كما يميل الى النقاشات الفلسفية في المسلمات». وتقع مصر تحت تأثير برج الثور، الذي يتصف بالبخل نوعاً ما. غير ان ما يميزه أيضاً عشق الفن بجميع أشكاله، وجيشان العاطفة، وحب الكلام، والتسامح.

الجديد الذي يضيفه علماء الفلك هو ان «الأشخاص الذين يغادرون اوطانهم الى بلدان أخرى سيخضعون الى تغيرات حتمية جديدة في صفاتهم، يكتسبونها من الأماكن الجديدة ليس بفعل الاحتكاك الاجتماعي، وانما بفعل المؤثرات الفلكية».

وبالعودة للفلكي السعودي «اشار الى أن دول بارزة عالمياً وذات ثقل، بعضها سيشهد محاكمات سياسية تكشف أسرار تفاجئ العالم، فيما سيرغم حكام كثر على تقديم تنازلات لشعوبهم وعلى مضض». الابراج ومتابعتها العالية ربما تعكس شيئاً من القلق الإنساني، ما يؤكده نسبة مبيعات كتبها التي تفوق في حصيلتها بعض أشهر كتب الروايات والفكر في العالم العربي.

منقول عن

[انور ال محمد 0]

كوكب أورانس لم يكتشف إلا في القرن التاسع عشر

فالظاهر أن الفلكي (المنجم) اعتمد على تنجيم القرن التاسع عشر وما بعده وهو أحدث من ذي قبل

[نوفيد خالد 0]

أحكام علم التنجيم الدولي كأحكام المواليد , فللتوقع لدولة معينة يتوجب معرفة تاريخ محدد عرف فيه البلد حدثا مهما , كالثورة الفرنسية و قيام الجمهورية بالنسبة لفرنسا يوم 22 شتنبر 1792 م 19 سا 18 د بباريس , و اعلان اسرائيل قيام دولتها في 14 ماي 1948 16سا 00 د ( 8 سا قبل الموعد المحدد ) بتل أبيب , و استقلال الولايات المتحدة في 4 يوليوز 1776 م 17 سا 00د بفيلاديلفيا ...إلخ

و أغلب الدول العربية و مستعمرات الإمبريالية الأوروبية اتفق على كون يوم استقلالها زوالا هو وقت حساب هيئتها الفلكية .

فطالع الولايات المتحدة هو برج القوس و برجها الشمسي هو السرطان .

لإنما المؤثر في تاريخ الدول , هو تكرار بعض التحاويل , أي عودتها لتشكيل نفس الإتصالات أي الزوايا , و لأوضح أكثر فالولايات المتحدة تتضرر كثيرا كلما كانت هناك اتصالات نحيسة بين زحل و بلوطون , نفس الشيء بالنسبة لإسرائيل , و لو عدنا لمآسي هاتين الدولتين الطاغيتين لوجدنا اتصالا نحيسا بين زحل و بلوطون .

العالم الإسلامي يتأثر كثيرا باتصالات المشتري بنبتون .

و قد تمكنت من تطوير نظرية جدية في علم التنجيم مفادها ضرورة تكرر اتصالات محددة , و طبقتها على تاريخ المغرب المعاصر يمكن مطالعتها في المقال التالي :

 

http://www.tumaer.org/uploading/astrologiemondiale.JPG

 

كما بلورت نظرية علمية بخصوص توقع الزلازل بعلم التنجيم , لقيت استحسان كبار المنجمين الفرنسيين , بعد صحتها في أحداث التسونامي بآسيا :

 

http://www.tumaer.org/uploading/tremblements.JPG

 

إذ يجب إخراج علم التنجيم من هالة الروحانيات التي يحاول البعض إحاطته بها حفاظا على قيمتهم أو تسترا على جهلهم و خوفا من انكشاف أمرهم .

 

و الحمد لله بدأنا في وضع أول برامج تنجيم وفلك عربية تضاهي في دقتها أحسن البرامج العالمية , وجعلناها مجانية كي يتمكن الجميع من الإستفادة منها .