سلمان رمضان 0 Report post Posted November 24, 2006 الشيخ احمد عبداللّه ابو زيد اطلالة فقهية لو لاحظنا العبادات الموقتة الواجبة والمستحبة، لوجدناها بالنسبة الى اوقاتها علىثلاثة اقسام: 1 القسم الاول: العبادات التي تكون افضل اذا وقعت في اول الوقت، كالفرائضاليومية واكثر النوافل اليومية. 2 القسم الثاني: العبادات التي تكون افضل اذا وقعت في آخر الوقت، كصلاة الليلوغسل الجمعة اذا قلنا بان منتهى وقته عند الزوال. 3 القسم الثالث: العبادات التي لا تختلف فضيلتها اينما وقعت، كصلاة اول الشهر(بالنسبة الى اليوم الاول نفسه) وكثير من الاغسال كذلك((375)). هذا وقد يقع الكلام حول وقت الظهرين ونوافلهما، تارة اداء واخرى فضيلة: 1 وقت اداء الظهرين: وقت ادائهما «من الزوال الى المغرب، وتختص الظهر من اولهبمقدار ادائها، والعصر من آخره كذلك، وما بينهما مشترك بينهما»((376)). 2 وقت فضيلة الظهر: تعددت الاقوال في وقت فضيلة الظهر على مجموعات: ا فمن قائل بانه ما بين الزوال وبلوغ الظل الحادث به مثل الشاخص((377))،كما هو راي السيد الخوئي(رح). ب الى قائل بانه الى بلوغه سبعي الشاخص((378))، كما هو راي السيد محسنالحكيم والشهيد الصدر». ج او انه اربعة اسباع الشاخص، والافضل حتى للمتنفل عدم تاخيرها عن بلوغسبعيه((379))، كما هو راي السيد علي السيستاني. هذا على خلاف في اعتبار المقدار الباقي من الظل ضمن المقدار المذكور او عدماعتباره، وذلك في غير حالات تعامد اشعة الشمس. 3 وقت فضيلة العصر: وكذلك وقع الخلاف بالنسبة الى وقت فضيلة العصر: ا فقد قيل بانه ما بين الزوال وبلوغ الظل الحادث به مقدار مثليه((380))، كما هوراي السيد الخوئي(رح). ب وقيل من المثل الى المثلين على المشهور((381)) . ج وقيل من القدمين [اي27] الى الاربع [اي 47]((382)) . د وقيل من القدمين [اي27] الى المثلين((383)) . ه وقيل بان مبداه عند الاربع [اي 47]((384)) . و وقيل من بلوغ الظل سبعي الشاخص الى بلوغه ستة اسباعه، والافضل حتىللمتنفل عدم تاخيرها عن بلوغه اربعة اسباعه. هذا كله في غير القيظ اي شدة الحر واما فيه فلا يبعد امتداد وقت فضيلتهما الى ما بعد المثل والمثلين بلافصل... ((385))4 وقت نافلة الظهرين: وفي ذلك ايضا اقوال: ا فقد قيل بانه يمتد وقتها الاصلي على الاظهر ما دام موضعها من الصلاة الفريضةمحفوظا، وما دامت غير مؤداة في الوقت المختص بشريكتها((386)) . وبعضمن ذهب اليه ذكر ان الاولى تقديم فريضة الظهر على النافلة بعد ان يبلغ الظلالحادث سبعي الشاخص، كما ان الاولى تقديم فريضة العصر بعد ان يبلغ الظلالمذكور اربعة اسباع الشاخص((387)). وهو متحد مع ما قيل من ان وقت نافلة الظهر من الزوال الى الذراع [اي 27] ووقتنافلة العصر الى الذراعين [اي47]((388)) . ب وقيل بان الاحوط استحبابا بل هو الافضل اكيدا تقيد اوقات النوافل باوقاتالفضيلة...((389)). ج وقيل بان وقت نافلة الظهر ينتهي بصيرورة ظل الشاخص مثله، ووقت نافلةالعصر ينتهي بصيرورة ظل الشاخص مثليه((390)) . د وقيل ايضا بان نهاية الاول الى بلوغه سبعيه، والثاني الى بلوغه اربعةاسباعه((391)). اما الزوال فتحديده خارج عن محل الكلام، وقد ذكروا لتحديده عدة طرق بلغتالخمس او((392)) الست. ويبقى الكلام في ظل الشاخص الذي وردت فيه اخبار الفضيلة، حيث قسمواالروايات فيه الى عدة طوائف((393))، منها: الطائفة الاولى: من هذه الطائفة ما عن ابي جعفر وابي عبداللّه انهما قالا: «وقتالظهر بعد الزوال قدمان، ووقت العصر بعد ذلك قدمان»((394)) . الطائفة الثانية: منها ما عن زرارة عن ابي جعفر، قال: سالته عن وقت الظهر، فقال:«ذراع من زوال الشمس، ووقت العصر ذراعان من وقت الظهر، فذاك اربعة اقدام منزوال الشمس»((395)). الطائفة الثالثة: منها ما عن العبد الصالح: «ان اول وقت الظهر زوال الشمس، وآخروقتها قامة من الزوال، واول وقت العصر قامة، وآخر وقتها قامتان». قلت: في الشتاءوالصيف سواء؟ قال: «نعم»((396)) . وقد تم الجمع بين الطوائف المتقدمة باعتبار ان جسم الانسان النوعي يساوي تقريباسبعة اقدام، وكل ذراع قدمين، وبعد ان كان المراد من القامة قامة الشاخص الذييجعل مقياسا لمعرفة الزوال، وهي ذراع((397)) كما في كتاب علي لاجسم الانسان((398)) بكامله، فتكون القدمان والذراع والقامة بناء على ما تقدم عبارة عن سبعي الشاخص، والاربعة اقدام والذراعان والقامتان عبارة عن اربعةاسباع الشاخص. الطائفة الرابعة: منها ما عن ابي عبداللّه : «اذا كان ظلك مثلك فصل الظهر، واذاكان ظلك مثليك فصل العصر»((399)). وقد حمل المثل والمثلان على المنتهىوان كان ظاهرها انهما المبدا. الطائفة الخامسة: منها ما عن الحارث بن المغيرة وعمر بن حنظلة ومنصور بن حازمقالوا: كنا نقيس الشمس بالمدينة بالذراع، فقال ابو عبداللّه: «الا انبئكم بابين منهذا!؟ اذا زالت الشمس فقد دخل وقت الظهر، الا ان بين يديها سبحة، وذلك اليك، انشئت طولت وان شئت قصرت»((400)) . ومثله آخر وفيه: «...اليك، فان انتخففت سبحتك فحين تفرغ من سبحتك، وان طولت فحين تفرغ من ((401))سبحتك». والسبحة قد يراد منها البرهة من الزمن، وقد يراد ((402)) منهاالنافلة. ومن هنا نجد ان منهم من اعتبر التحديد الوارد في الطائفة الاخيرة «الغاء عمليا لتلكالمقادير... وهذا الالغاء العملي لا يعني الالغاء النظري يعني سقوط تلك التقديراتعن الحجية بل هي خطوة نحو اسلوب اوضح و(ابين)»((403)). كما قيل بان فعل النافلة تحديد فعلي لوقت فضيلة الظهرين، والقدم والقدمينونحوهما طريق للحد الفعلي، لا ان يكون لها موضوعية خاصة((404)) . وقيل ايضا بان اخبار المثل والمثلين صدرت تقية((405))، او ان التقية اظهر ظاهرفي المقام((406)) ، على تفصيل فقهي لسنا بصدده. مهمة البحث قد لا تصل النوبة الى الحاجة الى بحثنا هذا فيما لو اقتصرنا على التحديد الدائر مدارالعرف، وهو الذي جعلت النافلة او السبحة مثالا له، بخلاف ما لو التزمنا بتحديدتلك الاوقات تحديدا دقيقا حديا على ضوء المثل والمثلين وغير ذلك من الارقامالواردة في المقام. اذا، تتلخص مهمة البحث في محاولة استخراج الوقت اللازم لصيرورة ظل الشاخصسبعه او سبعيه، او مثله او مثليه...الخ، وذلك ضمن معادلة رياضية مختصرة تنفع فيحال عدم توفر تقويم موثوق به يرجع اليه. والمعادلة الرياضية المستخرجة وان كانت تتاثر من حيث دقة النتائج المستنبطة منهابالعوامل الجغرافية فضلا عن تاثرها بحركة الفصول الا ان الفارق الحاصل لن يعدمالفائدة المرجوة منها. وبعد ان استخرجنا هذه المعادلة الرياضية، كان بالامكان عرضها ضمن خطواتنظرية بحتة مجردة عن لغة الارقام، الا ان الانطلاق من الشواهد الرقمية التي نكتفيمنها بالمقدار اللازم قد يكون آنس الى ذهن القارئ الكريم من حيث تقريبه خطوةنحو المعادلة الرياضية، ومن هنا نورد الكلام في بحثنا هذا في فصول: الفصل الاول: في ذكر مقدمات البحث. الفصل الثاني: في توضيح المعادلة بلغة الارقام وصياغتها بحسب الحركتين الواقعيةوالظاهرية. الفصل الثالث: في ذكر التطبيقات الفقهية. في ذكر مقدمات البحث والكلام فيه يقع في مقامات: المقام الاول في ذكر المقدمات الفلكية 1 كوكب الارض هو الكوكب الذي يحتل المرتبة الثالثة من بين كواكب المجموعةالشمسية من ناحية قربه الى الشمس، والخامسة من ناحية الكبر. 2 تدور الارض حول نفسها مرة واحدة كل (23) ساعة و(56) دقيقة و(1،4) ثانية،(وقد اعتبرت هذه المدة 24 ساعة)، خلافا لما كان يعتقده «بطليموس» من انها ساكنةفي وسط الكون((407)). وقد نتج عن دوران الارض حول نفسها ان اتخذت بفعلقوة الطرد المركزية شكلا شبه بيضوي. ومن هنا كان قطر الارض عند خط الاستواءمختلفا عنه عند القطبين. فهو عند الاستواء يساوي (32،12756) كلم، وعند القطبينيساوي (55،12713) كلم. فيكون الفارق بينهما (77،42) كلم. اما نسبة التسطيحفتبلغ تقريبا: (1/300)، بمعنى انك لو قسمت الشعاع الاستوائي على (300) لحصلتعلى الفارق بينه وبين الشعاع القطبي. ومن هنا كان المحيط الاكبر للارض (المحيط: 2 × ر × الشعاع: القطر × ر ) 5،40076) كلم، والادنى : (6،40008) كلم. 3 يشكل محور الارض الذي تدور حوله مع الخط العمودي المغناطيسي زاويةقدرها (23 درجة و27 دقيقة)، ويقل هذا الانحراف (48 ثانية) كل قرن ليصل الى (22درجة و54 دقيقة) كحد ادنى، وليعاود بعد ذلك التصاعد((408)) . فيكون للارضقطبان شماليان وآخران جنوبيان، لكل جهة قطب جغرافي وآخرمغناطيسي((409)). والواقع ان هذا الانحناء هو العامل الرئيس في تشكيل فصولالسنة واختلاف طول الليل والنهار، خلافا لما كان متعارفا في السابق من ان السببالاساس هو بعد الارض عن الشمس وقربها منها. 4 وكما تدور الارض حول نفسها كل 24 ساعة تقريبا، فانها تدور حول الشمس كل(365) يوما و(6) ساعات و(9) دقائق و(54) ثانية. ودوران الارض حول الشمسيتخذ كذلك شكلا شبه بيضوي، فتختلف المسافة التي تفصل الارض عن الشمس منوقت الى آخر بحسب حركة الارض. والمسافة القصوى تساوي (1،152) مليون كلم،والدنيا تساوي (1،147) مليون كلم. ومن هنا امكن اعتبار ان المسافة المتوسطةتساوي: 12،152 + 1،147 : (6،149) مليون كلم. 5 توضيح حركة ظل الشاخص: «ان الشمس بعد شروقها تحدث ظلا للشاخص في ناحية المغرب، وكلما ارتفعتيقل الظل الى ان ينعدم في منتصف النهار في البلاد المقارنة لخط الاستواء في يومينمن ايام سنتها، وبعد ميلها عن المشرق الى المغرب تحدث ظلا آخر في ناحيةالشرق، واما البلدان البعيدة عنه فلا ينعدم الظل، بل بعد بلوغه منتهى القصر ياخذالفيء في الازدياد في ناحية الجنوب بالنسبة الى البلدان الواقعة شمال خط الاستواء،وفي ناحية الشمال بالنسبة الى الواقعة جنوبه...»((410)) . وتقريبه من كلمات السيد الشهيد الصدر(رح): «اننا اذا افترضنا جدارا ممتدا بينالشمال والجنوب تماما، فان هذا الجدار سوف يكون له عند طلوع الشمس فيالمشرق ظل في جانب المغرب، وعند الظهر يتقلص هذا الظل من جانب المغربنهائيا، وكثيرا ما يبقى في نقطة الشمال كما في العراق او الجنوب بالنسبة الىالحائط. ثم يحدث في جانب المشرق على عكس ما كان تماما في بداية النهار،ويتزايد في جانب المشرق باستمرار الى غروب الشمس. والوقت المفضل لصلاةالظهر يبدا من حين الزوال الى ان يبلغ امتداد ظل الجدار في جانب المشرق بقدرارتفاع ذلك الجدار. فاذا كان ارتفاع الجدار الواقع بين الشمال والجنوب سبعة امتار،كان انتهاء الوقت المفضل لصلاة الظهر ببلوغ الظل في جانب المشرق سبعة امتار،على نحو لو قسنا المسافة من قاعدة هذا الجدار الى نهاية راس الظل بخط مستقيمغير مائل اي بخط عمودي لكان مساويا لارتفاع صاحب الظل، اي سبعةامتار». ((411))و«الوقت المفضل لفريضة العصر يبدا مع بداية وقت الظهر، ويستمر الى ان... يبلغامتداد الظل الحاصل في جانب المشرق من الجدار الواقع بين الشمال والجنوبضعف ارتفاع الجدار، فلو كان ارتفاع الجدار مترا مثلا وقسنا امتداد الظل من قاعدةالجدار الى نهاية امتداده في خط مستقيم غير مائل اي بخط عمودي فكان مترين،فقد انتهى الوقت المفضل لصلاة العصر»((412)) . 6 سبب تعامد اشعة الشمس حينا وعدمه حينا آخر: لقد تقدم الحديث حول انحراف محور الارض الجغرافي عن محورها المغناطيسيبزاوية قدرها (23 درجة و27 دقيقة)، وهذا يعني ان مسير الشمس (حخژرخدحب )يشكل مع الدائرة الاستوائية دچخژژحدحا) (زرژچسزب زاوية مماثلة. ولعل خير مامن شانه توضيح الفكرة من اجل تسهيل تصورها هو الرسم التالي بعد ترجمةمفرداته، والذي يظهر الحركة الظاهرية للشمس والارض مفترضا ثبات الارضوتحرك الشمس: يظهر الرسم التقاء خط مسير الشمس مع خط الدائرةالاستوائية مرتين في السنة، وذلك عند النقطتين (ا) و(ب) عندالاعتدال الربيعي في (21/آذار)، وعند الاعتدال الخريفي في(23/ايلول)((413)) . كما ويظهر ان الشمس تصل في حركتهاالظاهرية الى اعلى واسفل نقطة لها متعامدة مع مداري الجديوالسرطان مرتين في السنة، وذلك عند الانقلاب الشتوي في(21/كانون الاول) فوق مدار الجدي، وعند الانقلاب الصيفي في(21/حزيران) فوق مدار السرطان. وتتعامد مع المناطق الواقعةبين الاستواء ومدار الجدي مرتين في السنة، وذلك بين «ا ج»صعودا و«ب ج» نزولا، ومع المناطق الواقعة بين الاستواء ومدارالسرطان مرتين كذلك، وذلك بين «ب د» نزولا و«ا د» صعودا.ومن هنا قيل في الشروحات الجغرافية لبعض المسائل الفقهيةبان الشمس تتعامد مع المناطقالواقعة بين المدارين مرتين في السنة: مرة حال صعودالشمس الى مدار الجدي، واخرى حال نزولها الى مدارالسرطان. فالمراد من الصعود هو ما ذكرناه. 7 سرعة دوران الارض حول نفسها((414)) : لما كانت الارض تدور حول نفسها، فان سرعتها في دورانهاهذا تختلف بحسب النقطة التي نعتبرها على سطحها وبعدها عنالمحور المائل الذي تدور حوله الارض. ولو اردنا الحصول على الشعاع لنضعه في معادلة السرعة التيتاتي ، وجب علينا ان نسقط من النقطة المعتبرة على السطحخطا عموديا على المحور، ونقيس المسافة من نقطة الالتقاء الىالنقطة المعتبرة. ومن هنا كلما ابتعدنا عن الخط المتعامد معمحور الارض عند مركزها (وهو خط الاستواء) واتجهنا باتجاهالقطب نقصت السرعة، لان المسافة العمودية بين السطح ومحورالارض تقل تدريجيا كلما ابتعدنا عن ذلك الخط. وعليه لا يتوهمكون مركز الارض او النواة هو مركز كل شعاع. واذا اردنا استخراج سرعة دوران الارض حول نفسها بالنسبةالى نقطة موجودة عند خط الاستواء، كان الشعاع المتوجبوضعه في معادلة السرعة بالنسبة الى اية نقطة موجودة علىخط الاستواء هو المسافة بين مركز الارض وبين تلك النقطة،وهو كما مر عبارة عن الشعاع الذي يساوي 2القطر:322،12756 : 16،6378 كلم. سرعة النقطة الموجودة على خط الاستواء : 934،223 × ر × ز :934،3223،12756 : (4،1674)كلم/س. المقام الثاني في ظروف المعادلة 1 بالنسبة الى انعدام الظل: ان الشمس حينما تطلع من المشرق يحدث لكل جسم قائم ظل،وهذا الظل يحدث في الجهة المقابلة للشمس دائما. وكلماارتفعت الشمس تقلص الظل الغربي وانكمش، وعند الزوال اماان ينعدم بصورة نهائية كما لو كانت الشمس عمودية عليه،واما الا ينعدم بل يبقى منه شيء وينتقل الى جهة المشرق بعدان كان في جهة المغرب. والمعادلة التي نحن بصدد صياغتها افترض فيها مسبقا انعدامالظل نهائيا عند الزوال، فتكون دقيقة اجمالا عند الاعتدالالربيعي في (21/آذار) وعند الاعتدال الخريفي في (23/ايلول)فوق خط الاستواء حين تتعامد اشعة الشمس على الاستواء مرةفي حركتها (الظاهرية) الصعودية، واخرى في حركتها(الظاهرية) النزولية. وتكون كذلك ايضا عند الانقلاب الشتويفي (21/كانون الاول) فوق مدار الجدي، وعند الانقلاب الصيفيفي (21/حزيران) فوق مدار السرطان، اي في جنوب مصر (قرباسوان) ووسط الحجاز (قرب المدينة المنورة والرياض) وفيالامارات العربية وشمالي عمان. ولا تبعد عنه كثيرا منطقة(تشابهار) في الجمهورية الاسلامية. كما وتنطبق المعادلةاجمالا متى ما تعامدت اشعة الشمس على المناطق الواقعة بينالمدارين خلال الحركتين (الظاهريتين) الصعودية والنزولية.نعم، يمكننا الاستعانة بنسبة الظل الى الشاخص عند الزوال لادخاله في المعادلة وتعميمها، لكن حيث ان تحصيل هذهالنسبة متوقف عادة على توفر جداول فلكية بيد المكلف، فهذايتعارض مع مهمة البحث الدائرة في فلك المعلومات المتوفرةلدى عامة المكلفين. 2 بالنسبة الى الشعاع: ان الشعاع المعتبر في تجربتنا هو الممتد من محور الارض الىسطحها عند خط الاستواء، فيساوي اذا 322،12756 : 16،6378كلم. والسرعة عند هذه النقطة : 4،1674 كلم/الساعة. 3 بالنسبة الى اختلاف شكل الارض: لقد اعتبرنا الارض بالتجريد الهندسي عبارة عن نقطة واحدة لاتختلف فيها المعايير باختلاف مناطقها الجزئية((415)) المقامالثالث اي ذكر المقدمات الرياضية 1 محيط الدائرة : (2 × ر × ز )، حيث ر (اي: ط) هي النسبةالتقريبية او نسبة القطر الى المحيط وتساوي (1415،3) (معالاكتفاء باربعة ارقام بعد الفاصلة). و(شچث) (ز ) هو شعاعالدائرة ويبلغ نصف القطر (زحژحذچخا ). 2 هناك العديد من انواع السرعات بحسب مسير الجسمالمتحرك، لكن السرعة بشكل عام تقاس بقسمة المسافة علىالزمن اللازم لقطع تلك المسافة. ثم يبقى تحديد نوع المسارالذي سار عليه الجسم. ومن هنا برزت عدة انواع من السرعاتبحسب اختلاف نوع المسار: فهناك السرعة الخطية زچحذخد) (شژخحردحج : ج : ژح ،حيث (ژ ) هوالزمن، ويرمز اليه ب (ن)، وبالتالي فان ژ : جح ، و ح : ژ لج . وهناك السرعة الزاوية (شژخحردحج زچدسخذآ )، وهي تساويژ2 × ر ×ز ، حيث (ز ) هي شعاع الدائرة التي يسير الجسم المتحرك على محيطها، و (ژ ) هي الزمن الذي تستغرقه حركة ذلكالجسم. 3 اذا اقتطعنا من محيط الدائرة قوسا (ا ب)، فانه يساوي: 360 چ × 2× ر×ز حيث (چ ) هي الزاوية المقابلة للقوس، و(ز ) شعاع الدائرة4 لا يخفى ان تحويل الدرجة الى دقائق يحصل(شچث ). بضربها ب(60)، ومن الدقيقة الى ثوان ب(60)،والتحويل من الساعة الى اليوم يحصل بالقسمة على (24) (او934،23). 5 كل مثلث متساوي الساقين ژحدححژرژپ) (حدخذچخزث تكونزواياه المقابلة للساقين المتساويتين متساوية. فلو كانت الزاويةالمتشكلة من الساقين تساوي 90درجة بان كان المثلث قائمالزاوية ومتساوي الساقين معا، كانت الزاويتان المتبقيتانتساوي كل منهما (45) درجة. 6 ظل معكوس الزاوية: لنتناول في المثلث قائم الزاوية (حدخذچخزث ححدخذچ ژخخخث )زاوية غير الزاوية القائمة، ولنعتبرها (چ ) كما في الرسمالتالي: يجاور هذه الزاوية ضلعان ، احدهما «اآ » يقابل الزاوية القائمةوهو المسمى ب(الوتر) (حژسذحژررشب )، والاخر «آآ » يجاور (چ )غير الوتر، وهو المسمى ب(المجاور) (ژذححچخحآ )، ويبقى الضلع«اآ» المقابل للزاوية المذكورة (چ) وهو المسمى ب(المقابل)(حژخژرررت ). #ج : جيب (ذخث ) : الوترالمقابل #جتا: جيب تمام (ژرا ) :الوترالمجاور #ظ : ظل (خث ٍذچث ) : جتاج : المجاورالمقابل #ظتا: ظل تمام (خژرا ٍذچژرا ) : ججتا : ظ1 : المقابلالمجاور #ولو كان لديناچ) خث: چ ، فهذا يعني ان (چ) : (چ)خثحزچ ، ايان (چ ) هي القوس الذي لديه ظل (ظ) يساوي (چ )، وهو مايسمى بالعربية (معكوس ظل الزاوية)، وبالفرنسية (ژذحخذچث حزآ ) وبالانجليزية (ژذحخذچث حژزحسذپ )، ويرمز اليها ب(1#ذچث )او ( خثحزچ ) او (ذچژچ )، وسنرمز الى ذلك ب(ظ#1). ويقابل ال (خث ) في الالة الحاسبة العلمية (ذچث )، بينما يقابل الآ(خثحزچ ) او ال(1#ذچث): (ژحخخث + ذچژ ). مثاله: ظ (45) : 1 45 : ظ#1 (1). 7 اذا قطع خط خطين متوازيين، فانه يشكل معهما زاويتينمتساويتين على نحو التبادل والتوازي (دچذزحژدچ دچذزحژذخ ) -وزاويتين متساويتين على نحو التقابل ( حژخژرررت ). #في الرسم: : على نحو التقابل. و : على نحو التبادل والتوازي. 8 مجموع زوايا المثلث يساوي 180 درجة. 9 الاشعة الاتية من الشمس شبه متوازية // عمليا بالنسبة الىالارض، لانها تاتي من بعد (150) مليون كلم، حيث تصبح ( چ )قريبة جدا الى الصفر. 10 اذا كان ا : 27 فهذا يعني ان ا1 : 72. في توضيح المعادلة بلغة الارقام ثم صياغتها امكان حل المسالة بطريقتين بعد ان اتضحت مقدمات البحث، نقول: صحيح ان الارض هيالتي تدور حول نفسها وان هذا الدوران هو السبب في تبدلالليل والنهار، الا انه يمكننا تصوير هذا الدوران بصورةمعاكسة نفترض فيه ثبات الارض ودورانالشمس حولها. وهو ما قد نصطلح عليه ب(الحركة الظاهرية)مقابل (الحركة الواقعية). ويمكننا في هذه الدراسة الاستعانة بكلتا الحركتين من اجل حلمسالةالظل والشاخص بطريقة رياضية شائقة، ومن هنا فاننا نسوقالكلام في مقامين: المقام الاول بحسب الحركة الواقعية شرح الرسم التوضيحي قبل كل شيء نشير الى اننا ننظر الى الكرة الارضية من فوقمحور دورانها حول نفسها. واذا كان الشاخص عند الزوال: «ح ط» ظل الشاخص عند الزواليساوي صفرا. الشاخص عند بلوغ ظله مثله: «و ز» الشاخص عند بلوغ الظل مثليه: «ب ج» «و ز» : «ز ه»، كما ان «ا ج» : 2 × «ب ج». ن حيثالقياس الشاخص لا يظهر في الرسم التوضيحي واحدا م ولا ظله، لاننا صغرنا حجم الارض وكبرنا حجمالشاخص بالنسبة اليها. وقد اكتفينا بذر المثل والمثلين، اما السبع (17) فنترك الحديثعنه الى حين استخراج المعادلة وتطبيقها عليه في الفصلالثالث. توضيح حركة الظل عند الزوال كان شعاع الشمس ساقطا على راس الشاخص «حط»، فلا ظل له. ثم دارت الارض حول نفسها ودار الشاخص معدورانها ليصل الى «و ز» حيث اصبح ظله «ه ز» مساويا له. ثمدارت الارض كذلك ليصل الشاخص الى «ب ج» حيث اصبح ظله«ا ج » : 2 × «ب ج». حل المسالة ا المرحلة الاولى: بين (ط) و(ز): #«ز ه» : «ز و» وعندنا الزاوية (و ز ه) : 90 درجة الزاوية(ز ه و) : (ز و ه) : 45 درجة (المقدمة الثالثة). #(و د) // (ح م) و«م و» تقاطعهما الزاوية (ح م و) : (م و د) :45 درجة القوس (ز ط) : 360چ × 2 × ر × ز (المقدمة الخامسة) : 45360 × 2 × ر × 16،6378 : 4،5009 كلم. الزمن المستغرق كي تنتقل (ط) الى (ز) : السرعةالمسافة : 4،41674،5009 :991،2 ساعة : 2 ساعة + 59 دقيقة + 6،27 ثانية (المقدمة السادسة). ب المرحلة الثانية: بين (ز) و(ج): ظ (ب ا ج): «ج ا»«ب ج » : 12 (لان الظل : 2 × الشاخص) : 5،0 (ب ا ج) : ظ#1(5،0) : 56،26 درجة (مستعينين بالالةالحاسبة) (المقدمة الرابعة) الزاوية (ج ب ا) : 180 # «(ا ج ب) + (ج ا ب)» : 180 # (90 +56،26) : 44،63 درجة. ولما كان (ب ا) و(د ه) متوازيين و«ب د» يقاطعهما (ا ب د) : (ب د ه) (المقدمة التاسعة) : 44،63 درجة. (ه د م) : 180 # 44،63 (لان الزاويتين تشكلان خطامستقيما) : 56،116 درجة. وفي المثلث (و د م) مجموع الزوايا يساوي 180 درجة (و د م) + (د م و) + (م و د) : 180 درجة (د م و) : 180 # 56،116 # 45 (استخرجناها في الخطوةالاولى) (د م و) : 44،18 درجة ولما كانت الزاوية (د م و) تقابل القوس الذي تحركت ضمنهالارض من بلوغ الشاخص مثله الى بلوغه مثليه: القوس (ز ج) : 360چ × 2 × ر × ز : 44360،18 × 2 × ر ×16،6378 : 743،2052 كلم. ولما كانت السرعة : الزمنالمسافة (المقدمة الاولى) الزمن :السرعةالمسافة : 4،1674 كلم/س743،2052 كلم/س : 225،1 ساعة. و225،1 س : 1 ساعة و13 دقيقة و30 ثانية (المقدمةالسادسة). المجموع العام للمرحلتين: 991،2 + 225،1 : 216،4 ساعة : 4 ساعات + 12 دقيقة +6،57 ثانية». صياغة المعادلة الرياضية اذا اتضح ما تقدم، يصبح استخراج المعادلة العامة امرا سهلا،ولناخذالرسومات التوضيحية نفسها متناسين لغة الارقام والنسبةالفعلية بين الظل والشاخص، فنقول: ظ (و ه ز) : المجاورالمقابل :الظلالشاخص. ولنعتبر الظلالشاخص : س (و ه ز) : ظ#1(س) (المقدمة الرابعة) (ه و ز) : 180 « #90 + (ز ه و)» : 90 # (ز ه و) (المقدمةالثامنة) : 90 # (و ه ز) : 90 # ظ#1(س) ولما كانت الزاوية (ز م ط) : (ز و ه) (المقدمة السابعة) الزاوية (ز م ط) : چ : 90 # ظ#1(س). وكنا قد قلنا ان السرعة : الزمنالمسافة (المقدمة الثانية) الزمن :السرعةالمسافة. المسافة : «ز ط» : 360چ × 2 × ر × ز «م ط» (المقدمةالخامسة) السرعة : 224 × ر × ز «م ط» الزمن (ژ) : : 360چ × 24 : 15چ : 9015 # ظ#1(س) ولما كانت المعطيات الفقهية معاكسة لما هو مسطور هنا آحيث اعطيت نسبة الظل الى الشاخص بدل نسبة الشاخص الىالظل فتكون نسبة الظل الى الشاخص (ش) : نسبة الشاخصالى الظل (س)1 : ش1. فننتهي الى المعادلة الرياضية التالية: الزمن (ن) : 9015 # ظ#1(1/ش)، حيث (ش) هو المعطىالفقهي. او قل: ، حيث (آ ) هو المعطى الفقهي. المقام الثاني بحسب الحركة الظاهرية توضيح المعادلة بلغة الارقام #الشاخص هو «د ج». #الشمس عند الزوال في (ه)ظل الشاخص عند الزوال يساوي صفرا. #الشمس عند بلوغ ظلالشاخص مثله في (و)، وظل الشاخص عند بلوغه مثله هو «بج». #الشمس عند بلوغ ظل الشاخص مثليه في (ز)، وظلالشاخص عند بلوغه مثليه هو «ا ج». «ب ج» : «ج د» كما ان «ا ج» : 2 × «ج د». وقد اكتفينا بذكر المثل والمثلين، اما السبع (1/7) فنتركالحديث عنه الى حين استخراج المعادلة وتطبيقها عليه فيالفصل الثالث. توضيح حركة الظل عند الزوال كان شعاع الشمس ساقطا على راس الشاخص «جد»، فلا ظل له. ثم دارت الشمس (بحسب الحركة الظاهرية)ليصبح ظل الشاخص «ب ج» مساويا للشاخص «ج د». ثم دارتالشمس (بحسب الحركة الظاهرية) ليصبح ظل الشاخص «ا ج »مساويا لمثلي الشاخص «ج د» : «ا ج» : 2 × «ب ج». ملاحظة هامة لابد منها عندما نفترض ان الشمس هي التي تدور حول الارض، يمكننافي مقام الاستفادة من سرعة دوران الشمس ومن المسافة بينالشمس والارض ان نتبع احدى طريقتين: الطريقة الاولى: ان نستخدم بدل سرعة الشمس سرعة دورانالارض حول نفسها، وبالتالي نصبح ملزمين باستخدام شعاعالارض بدل المسافة بين الشمس والارض. الطريقة الثانية: ان نستخدم المسافة الواقعية التي تفصلالارض عن الشمس، لكننا سنصبح ملزمين بالتالي باستخدامسرعة اخرى لدوران الشمس (بحسب الحركة الظاهرية) تفوقبكثير سرعة دوران الارض حول نفسها، وذلك لان السرعةالمفترضة هذه ستكون السرعة التي نحتاجها «فيما لو كانتالشمس هي التي تدور حول الارض)). وتقريبها الرياضي هو ان الزمن واحد في الحركتين الواقعيةوالظاهرية، وهو يساوي المسافة / السرعة. فاذا زادت المسافةلزمنا زيادة السرعة لتبقى النسبة بينهما متساوية. ولما كانت النسبة بين بعد الشمس عن الارض وبين شعاعالارض :4،1674 مليون كلم6،149 مليون كلم: 4،89345، فهذا يعني انه حتى يصحافتراض ان الشمس هي التي تدور حول الارض، فانه ينبغي انتكون سرعتها تساوي 4،89345 × سرعة دوران الارض حولنفسها. وقد اعتمدنا الطريقة الاولى طالما ان النسبة بين المسافةوالسرعة واحدة بالبيان المتقدم. حل المسالة باختصار ا المرحلة الاولى: في حركة الشمس الظاهرية من (ه) الى(و): «ب ج» : «ج د» والزاوية (ب ج د) : 90 درجة الزاوية (ج د ب) : (ج ب د) : 45 درجة (المقدمة الثالثة) الزاوية (ه د و) : 45 درجة (المقدمة السابعة) #القوس (ه و) : 360چ × 2 × ر × (ز ) (المقدمة الخامسة) : 45360 × 2 × ر × 16،6378 : 4،5009 كلم. #الزمن المستغرق كي تنتقل الشمس في حركتها الظاهرية من(ه) الى (و) :السرعةالمسافة : 4،41674،5009 : 991،2 ساعة : 2 ساعة + 59 دقيقة + 6،27 ثانية (المقدمة السادسة). ب المرحلة الثانية: في حركة الشمس الظاهرية من (و) الى(ز): الزاوية (ج د ب) : (ج ب د) : 45 درجة (المقدمة الثالثة) الزاوية (ا ب د) : 180 # 45 : 135 درجة الزاوية (ا د ب) : 180 # (135 + 56،26) : 44،18 درجة الزاوية (و د ز) : 44،18 درجة القوس (ه ز) : 360چ × 2 × ر × ز (المقدمة الخامسة) : 44360،18× 2 × ر × 16،6378 : 73،2052 كلم. #الزمن المستغرق كي تنتقل الشمس في حركتها الظاهرية من(و) الى (ز) : السرعةالمسافة : 4،731674،2052 : 225،1 ساعة : 1 ساعة و13 دقيقة و30 ثانية. (المقدمة السادسة). المجموع العام: 991،2 + 225،1 : 216،4 ساعة : 4 ساعات + 12 دقيقة +6،57 ثانية. صياغة المعادلة الرياضية لنفترض في المثلث (ا د ج) ان الزاوية (ا د ج) : چ چ : (180 # 90) # ظ#1(س) حيث (س) : ا جد ج(ايالظلالشاخص) چ : 90 # ظ#1(س) الزمن (ژ ): السرعةالمسافة : السرعةچ × ز : 15چ : 9015 # ظ#1(س). ولما كانت المعطيات الفقهية معاكسة لما هو مسطور هنا آحيث اعطيتنسبة الظل الى الشاخص، لا الشاخص الى الظل فتكوننسبة الظل الى الشاخص (ش) : نسبة الشاخص الى الظل(س)1 س : ش1. فننتهي الى المعادلة الرياضية التالية: الزمن (ن) : 9015 # ظ#1(1/ش)، حيث (ش) هو المعطىالفقهي. او قل: ، حيث (آ ) هو المعطى الفقهي. في ذكر التطبيقات الفقهية ننتقل الى تطبيق المعطيات الفقهية على القاعدة المسطورةاعلاه، حيث ورد المثل (1) والمثلان (2) والسبع (1/7) والاربعةاسباع (4/7)، وبامكاننا ايضا اعتبار غير ذلك من الارقام. ا المورد الاول: (المثل): الظل : الشاخص الظل : الشاخص : 1 (ش) : 1 (1/ش) : 1 ظ#1(1/ش) : 45 درجة (الالة الحاسبة) (ن) : 9015 # 45 : 4515 : 3 ساعات. وهو قريب جدا من 991،2 بل اصح منه. ب المورد الثاني: (المثلان): الظل : 2 × الشاخص الظل : الشاخص : 2 (ش) : 2 (1/ش) : 1/2 ظ#1(1/ش) : ظ#1(1/2) : 56،26 درجة (الالة الحاسبة) (ن) : 9015 56،26 : 22،4 : 4 ساعات و13 دقيقة و12 ثانية. ج المورد الثالث: (السبع): الظل : الشاخص × 1/7 ش : 1/7 1/ش : 7 ظ#1(1/ش) : ظ#1(7) : 86،81 درجة (الالة الحاسبة) (ن) : 9015 86،81 : 54،0 ساعة : 32 دقيقة و24 ثانية. د المورد الرابع: (السبعان): الظل : الشاخص × 2/7 ش : 2/7 1/ش : 7/2 ظ#1(1/ش) : ظ#1(7/2) : ظ#1(5،3) : 05،74 درجة (الالةالحاسبة) (ن) : 9015 # 05،74 : 06،1 ساعة : 1 ساعة و3 دقائق و36 ثانية. ه # المورد الخامس: (الاربعة اسباع): الظل : الشاخص × 4/7 ش : 4/7 1/ش : 7/4 ظ#1(1/ش) : ظ#1(7/4) : ظ#1(75،1) : 25،60 درجة (الالةالحاسبة) (ن) : 9015 # 25،60 : 98،1 ساعة : 1 ساعة و58 دقيقة و48 ثانية. و # المورد السادس: (الستة اسباع): الظل : الشاخص × (6/7) ش : 6/7 1/ش : 7/6 ظ#1(1/ش) : ظ#1(7/6) : ظ#1(166،1) : 38،49 درجة (الالةالحاسبة) (ن) : 9015 # 38،49 : 708،2 : ساعتان و42 دقيقة و8،28 ثانية. وعلى هذه الموارد والتطبيقات فقس. اذا: ولا تنس: 1 # ان خث حزآ او (1#ذچث ) او ظ#1 تعادل (ژحخخث+ ذچث ) فيالالة الحاسبة. 2 # وان (ش) او (آ ) هو المعطى الفقهي من مثل ومثلينوسبع وسبعين و...الخ. 3 # وان الظرف المثالي لتطبيق المعادلة اعلاه هو عند الاعتدالالربيعي في (21/آذار) وعند الاعتدال الخريفي في (23/ايلول)فوق خط الاستواء، وعند الانقلاب الشتوي في (21/ كانون الاول)فوق مدار الجدي، وعند الانقلاب الصيفي في (21/ حزيران) فوقمدار السرطان، ومتى ما تعامدت اشعة الشمس على المناطقالممتدة بين المدارين. اتمام فائدة: ولتقريب الوقت # المستخرج من المعادلة المذكورة # الىالواقع، يمكننا الستعانة بطول النهار لوضعه مع المعادلةالمذكورة فيما يسمى ب#(القاعدة الثلاثية)، وذلك على النحوالتالي: اذا كان (ن) (ژ ) هو الزمن المستخرج من المعادلة والذييتناسب مع نهار مدته 12 ساعة وكان (ن;ژرسز÷) (ژ ) هو الوقت الاقرب الى الواقع، والذي يتناسب معالمدة الواقعية للنهار او (پ ) (ن;ژرسز÷) : 12ن × ص، او قل ژ : ومن هنا، تصبح المعادلة على النحو التالي: #ن;ژرسز÷ : 180(90 # ظ#11/ش) × ص، حيث (ش) هو المعطى الفقهيو هوطول النهار او قل . مثاله: اخترنا عشوائيا من برنامج (نجوم اسلامي) # الصادر عنمركز الابحاث الفلكية # اليوم الخامس من نيسان من العام2002م (يوم كتابة هذه الفقرة)، والمكان مكة المكرمة، حيثورد في البرنامج المذكور ان: 1 # طول النهار 12س و26 د (يمكن للمكلف عادة تحصيل هذاالرقم في حياته اليومية). 2 # اذان الظهر عند الساعة 23:12. 3 # وقت انتهاء فضيلة العصر عند الساعة 51:16 ، اي عندالساعة الرابعة وواحد وخمسين دقيقة عصرا. ووقت انتهاء فضيلة صلاة العصر بناء على ما استخرجناه منالمعادلة المذكورة (اي الى صيرورة ظل الشاخص مثليه منالزوال) : 13:4، اي 22،4 ساعة. الوقت الاقرب (ن;ژرسز÷) : 12ن × ص :4312،12 × 22،4 : 37،4 ساعة اي 4 ساعات و22 دقيقة (و12 ثانية). وقت انتهاء فضيلة صلاة العصر : 23:12 + 22:4 : 45:16 ،اي عند الساعة الرابعة و45 دقيقة. الفارق بين ما توصلنا اليه وما اثبت في البرنامج المذكور :51:16 #45:16 : 6 دقائق فقط. ملاحظة: لا شك ان الفارق المذكور قد يختلف زيادة ونقصانا بلحاظالزمان والمكان، وملاحظته تحتاج الى استقراء وتطبيق واسعللمعادلة، وهو لا يضر على اية حال باصل تقريب المعادلة لهذهالاوقات الى المكلف ولو اجمالا. Share this post Link to post Share on other sites