Jump to content
Sign in to follow this  
الزعيم

إشارات حول التنجيم

Recommended Posts

إلى جميع الأصدقاء الشغوفين بالفلك والتنجيم :

أولا / أرجو عدم إعتباري متخذا موقفا ضد أحد , فما نهدفه جميعا , هو الوقوف على الحقيقة العلمية , أو الحقيقة الفكرية , , ,

ثانيا / أشاطركم الرأي في أن التنجيم كان حقيقة مؤكدة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم , وكذلك مايعرف بالكهانة والعرافة والإتصال بالجن , وهذا منتشر في كتب الأقدمين والمؤرخين ولدى أصحاب السير , ومن المؤكد أن تنبؤاتهم كانت تصيب كبد الحقيقة والواقع و وهذا لايختلف عليه اثنان .

ثالثا / ومن المؤكد أيضا أن الله سبحانه وتعالى ذكر لنا الآلية التي كان يعتمدها أولئك المتنبئين أو المنجمين , وهي اعتمادهم على الجن الذين كانوا يقعدون مقاعد للسمع ينصتون بها إلى الملأ الأعلى ( إلى ما يكتبه الملائكة ) ليعرفوا أقدار العباد وما سيكون من أمور عظيمة على الأرض وماشابه ذلك . فلما أراد الله تنزيل القرآن الكريم على عبده نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ليكون للعالمين نذيرا أرسل الشهب على الجن رصدا لهم وتطهيرا للسماء منهم ومن سمعهم , وذلك لحكمة يريدها الله عز وجل وأهمها كما ذكر العلماء الأجلاء لحفظ القرآن الكريم . وبذلك تم إلغاء التنجيم والكهانة واعتبارها من الكفر وذلك أن من أتى عرافا فصدقه , فقد كذب بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم .

رابعا / عندما بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق وكفر به كثير من قومه , أوحى إليه الكثير من المغيبات المستقبلية عن الأرض وأهلها وعن بعضهم أيضا , إضافة للرؤيا الصالحة , تثبيتا له صلى عليه وسلم وتأكيدا على صدقه كمعجزة له صلى الله عليه وسلم , وهذه الخصائص يرثها العلماء الصالحين الأتقياء ومن له حسن الخاتمة من خلق الله وأوليائه وتعرف بالإلهام وبالكرامة , كما تعرف لمن لم يكن تقيا بالإستدراج حيث يعجب المرء فيها بنفسه ولا ينسب فضل ذلك إلى الله , فيرديه الله المهالك جزاء وفاقا على بعده عن الله ودينه القويم .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×