ظاهر الخسوف والكسوف ومفهومها في الروحانيات

[المنجم النجراني 0]

بسم الله الرحمن الرحيم ........... اللهم صلي على محمد والمحمد ..وعجل فرجهم

 

اخواني الكرام ..............

هل تعلم ان للخسوف القمر اشياء ومظرات

1_انه دلاله على غضب من الله

2_ان المرائه الحامل عندما تحك انفها او رجلها عند خسوف القمر يظهر على وجه جنينها عند ولادته اثار الحك او اللمس

3_ان لو فيه احد معلق ثيابه على الحبل وقت الكسوف ...سوف يتحول لونها الى اصفر

4_هل تعلم لو فيه احد خارج وينظر في القمر لمدة نصف ساعة تسلط عليه روحانية القمر

5_هل تعلم ان الخسوف دليل على غضب مولاناء صحب العصر ...

[جبل الرحمة 0]

صباح الخير يا ابو مختار

[المنجم النجراني 0]

هلا ابو محمد عيني والله

[العالم المسلم الصغير 0]

انا لا اؤيد رايك يا بتاع الكسوف (الحك والنشير)انا اصلا لااحب التنجيم

[الزعيم 0]

يحضرني هنا المثل العربي القائل :

ويأتيك بالأخبار من لم تزود ..

فقد سألت عن معناه أستاذاً لي قبل سنوات بعيدة عن معنى أشد شمولاً ووضوحاً لهذا المثل الشائع فكما يعلم الجميع أن الأمثال العربية كانت " ديوان العرب وخزانة حكمتها "

فأجابني : إن أهم ما أفهمه برأيي والكلام للأستاذ طبعاً أنه يأتيك بأخبار لا بحقائق .

والعجب أنه في زمن العلم والحقائق ما زلنا نروج للأخبار كعلم نتميز به على سائر البشر , وأي علم ..!! وقد نهانا نبينا الذي تصلي عليه يا نجراني " صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً " عن التنجيم والكهانة , بل وتحب أن تدعى منجماً !!!

إن هذا لشيء عجيب حقاً !!

وأعتقد أنه إذا استمر حالنا على ما هو عليه سنصبح قريباً وقريباً جداً من الأخبار التي يرويها الآخرين ..

[ساكن المجرة 0]

 

من هو مولانا صاحب(صحب) العصر !!

[ساكن المجرة 0]

لا زلت انتظر الجواب

[ساكن المجرة 0]

[العراقية 0]

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك يا أيها الزعيم على جوابك وكثر الله من أمثالك وبالنسبة لك يا أيها المنجم فانت تسيء والله أعلم (من حيث تدري أو لا تدري) لعلوم أئمة الهدى أهل بيت رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فاذا كنت محبا لهم فعلا عليك أن تنشر علومهم الحقة وليس أن تشنع عليهم ب(دجل وتنجيم ) حشاهم أن يقترفوه وبالنسبة لك يا ساكن المجرة فمولانا صاحب العصر هو لقب للامام المهدي (عليه السلام) عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه وهو الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا

وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى انه سميع الدعاء وهو على كل شيء قدير

 

 

[ساكن المجرة 0]

شكرا أختي العراقية على التوضيح

[العراقية 0]

بسم الله

عفوا وأهلا وسهلا بك يا أخي الطيب ساكن المجرة وفقك الله

[المنجم النجراني 0]

كل داءو له دواء ماعداء الحماقه ليس لها دواء

[ابوحميد 0]

منجم نجران .. خليك من امور الدجل والشعوذة والتخاريف واحترم قَُراء المنتدى، وعندما تكتب مرة اخرى نرجو ان تدعم كلامك بالادلة .

[الشاعر البير 0]

السلام على من اتبع الهدى

الكسوف والخسوف ظواهر علميه ولا يعلم الغايه من حدوثها الا الله عز وجل

وبالنسبه للامور التي تحدثت عنها عزيزي النجراني مما يحدث اثناء الخسوف والكسوف

هي اقاويل من الخرافات وعاريه من الصحه تماما......... وبالنسبه لروحانيه القمر يذكر في كتاب منبع اصول الحكمه ان هنالك روحانيه سرور القمر وروحانيه شرور القمر وبعد ان تعلمت الكثير في علوم الفلك والروحانيات هداني الله عز وجل واكتشفت ان هذه الامور كلها باطله وليس لها اي تاثير وانما خرافات فقط

 

[المنجم النجراني 0]

حبيبي الشاعر البير ...........كتاب منبع اصول الحكمه احب اسميه (منبع اصول الكذبه) لانه كتاب فيه من الخزعبلات ماانزل الله فيها من سلطان اي كتاب خرافي مليان بالكذب

وكتاب شمس المعارف كذالك وكتب الطوخي كلها كلام فاضي ..... ام كلامي فهو واضح جدا للعقلاء فقط

[بوفيصل 0]

يا (((( المنجم ....)))) اتق الله ولا تدخل في عقولنا الدجل والتنجيم فالرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما كسفت الشمس في عهده أرشدنا إلى الصلاة والدعاء والصدقة وأن هذه الآيات هي من آيات الله يخوف بها عباده ولاتنكسف لموت أحد ولا لحياته وكلامك هذا لا يصدقه إلا أصحاب العقول الضعيفة فاتق الله .وكلامك لايفيد ولا يغني من جوع،فإذا اعتقده شخص معين وعمل به فذنبه عليك أنت فما بالك إذا اعتقده وعمل به ملايين البشر

أظن المعلومة وصلت

أرجو تغير أسمك من المنجم إلى إسم آخر فالإسم يدل على المسمى ويتأثر به

[الزعيم 0]

كل داءو له دواء ماعداء الحماقه ليس لها دواء

إذاً الحمد لله أنني أحمق إذ أنني مؤمن بالله وحده لاشريك له ..

هل تفهم معنى لاشريك له يا أخي الكريم ؟

 

حتى لو سلمنا جدلاً بأن للقمر روحانية وله تأثير , ولكن شرعنا الحنيف ألزمنا كلمة التقوى وأن نتآخى بالله مع جميع عباده حتى الكواكب والنجوم شرط أن لانتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله . هل نترك أوامر الله ونتبع شرع غيره , أو نستمد من غيره الروحانيات .

إن الإنسان أولى باعتقادك فعلاً يا نجراني .. أتعلم لماذا !

لأن له تأثير فعلاً على البشر والأرض والكواكب والنجوم إذ هو من الأسباب المباشرة لكل خير وشر , وبملئ إرادته واختياره .

إن الله يقول إن الكواكب والنجوم مسخرات بأمره أي للإنسان الذي جعله خليفة في الأرض ليبتليه , وكذلك جميع الخلائق . فكيف تريدني أن أكون مسخراً لهم ألتمس منهم الروحانية !؟؟ .

ألم يترك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثقلين إن تمسكنا بهما لن نضل أبداً , كتاب الله الكريم وسنته العظيمة وألزمنا التمسك بآل بيته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم !

ألم يجعل الله رسوله الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أسوة لنا !

ألم يسن لنا رسولنا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم صلاة الخسوف لنستقي الروحانيات الحقة من الله وعبادته وحده لاشريك له ونترك ما دون ذلك !

هل في دين الله كله ما يشير إلى صحة ما تقول !؟

هداني الله ومن يريد الهدى إلى الحق دوماً وألزمنا كلمة التقوى .

 

[المهندس وسيم 0]

علم النجوم

 

سؤال:

هل يجوز لنا قراءة علامات النجوم.

 

الجواب:

الحمد لله

 

قال البخاري في صحيحه : قال قتادة : " خلق الله هذه النجوم لثلاث : زينةً للسماء ، ورجوماً للشياطين ، وعلاماتٍ يُهتدى بها ، فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه وكُلف ما لا علم له به " . انتهى صحيح البخاري – باب في النجوم . (2/420)

 

وعلم النجوم ينقسم إلى قسمين :

 

أولاً : علم التأثير .

 

ثانياً : علم التسيير .

 

فأما علم التأثير فهو على ثلاثة أقسام :

 

1- أن يعتقد أن هذه النجوم مؤثرة فاعلة بمعنى أنها هي التي تخلق الحوادث والشرور فهذا شرك أكبر ؛ لأن من ادعى أن مع الله خالقاً فهو مشركٌ شركاً أكبر ، وقد جعل المخلوق المُسَخََََّر خالقاً مُسَخِراً .

 

2- أن يجعلها سبباً يدَّعي به علم الغيب فيستدل بحركاتها وتنقلاتها وتغيراتها على أنه سيكون كذا وكذا لأن النجم الفلاني صار كذا وكذا . كأن يقول : هذا الإنسان ستكون حياته شقاء ؛ لأنه ولد في النجم الفلاني ، وهذا حياته ستكون سعيدة ؛ لأنه ولد في النجم الفلاني . فهذا الشخص اتخذ تعلم النجوم وسيلة لادعاء علم الغيب وادعاء علم الغيب كفرٌ مُخرجٌ عن الملة لأن الله يقول : { قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله } النمل 65 ، وهذا من أقوى أنواع الحصر لأنه حصرٌ بالنفي والاستثناء ، فإذا ادعى علم الغيب فقد كذب القرآن .

 

3 - أن يعتقدها سبباً لحدوث الخير والشر فهذا شرك أصغر ، أي أنه إذا وقع شيء نسبه إلى النجوم . ( ولا ينسب إلى النجوم شيئاً إلا بعد وقوعه ) والقاعدة أن من اعتقد شيئا سببا لشيء ، ولم يجعله الله كذلك فقد تعدى على الله لأن مسبب الأسباب هو الله وحده . كمن يستشفي بربط خيط ما ، ويقول أنا أعتقد أن الشفاء بيد الله وهذا الخيط هو مجرد سبب فنقول له : نجوت من الشرك الأكبر ، ووقعت في الشرك الأصغر لأن الله لم يجعل الخيط سببا ظاهرا للشفاء ، وأنت بفعلك هذا قد اعتديت على مقام الربوبية بجعل شيء سببا لشيء والله لم يجعله كذلك . وهكذا من جعل النجوم سبب لنزول المطر وليست كذلك والدليل ما أخرجه البخاري ( 801 ) ومسلم ( 104 ) عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الصُّبْحِ بِالْحُدَيْبِيَةِ فِي إِثْرِ السَّمَاءِ كَانَتْ مِنْ اللَّيْلِ فَلَمَّا انْصَرَفَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ قَالَ أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ فَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي كَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ وَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي مُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَب " فحكم على من نسب المطر إلى النجوم نسبة سبب .

 

الثاني : علم التسيير . وهو على قسمين :

 

1- أن يستدل بسيرها على المصالح الدينية فهذا مطلوب ، وإذا كان يُعين على مصالح دينية واجبة كان تعلُمُهَا واجباً كأن يستدل بالنجوم على جهة القبلة .

 

2- أن يستدل بسيرها على المصالح الدنيوية ، فهذا لا بأس به وهو نوعان :

 

الأول : أن يستدل بها على الجهات ، كمعرفة أن القطب يقع شمالاً ، والجدي – وهو قريب منه – يدور حوله شمالاً ... فهذا جائز ، قال تعالى : { وعلامات وبالنجم هم يهتدون } ( النحل 16) .

 

الثاني : أن يستدل بها على الفصول ، وهو ما يُعرف بتعلم منازل القمر فهذا كرهه بعض السلف ، وأباحه آخرون ، والصحيح أنه جائز وليس فيه كراهه ؛ لأنه لا شرك فيه إلا إن تعلمها ليضيف إليها نزول المطر وحصول البرد ، وأنها هي الجالبة لذلك فهذا نوعٌ من الشرك ، أما مجرد معرفة الوقت بها هل هو الربيع أو الخريف أو الشتاء فهذا لا بأس به .

 

انظر القول المفيد للشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله (2/102) .

 

 

الشيخ محمد صالح المنجد