Jump to content

Recommended Posts

يحدث انفجار نجمي هائل فيما يدعوه العلماء السوبر نوفا أو المتجدد الجبار مرة كل 30 إلى 40 سنة في مجرة درب التبانة التي تنتمي إليها شمسنا . يرى العلماء اليوم هناك احتمالاً كبيراً لأن يمر نجم بالقرب من شمسنا أو أن يتخلق نجم جديد في جوارها . ويقدر العلماء القرب أو الجوار بمسافة لا تتجاوز أربع سنوات ضوئية . والسنة الضوئية هي وحدة لقياس المسافات الكونية تساوي حوالي عشرة مليون مليون كيلو متر . إنها المسافة التي يقطعها الضوء في سنة زمنية كاملة مرتحلاً بسرعته المعهودة 300000 كيلو متر في الثانية , ليس من الضروري أن يكون الانفجار الذي نتصوره من نوع السوبر نوفا , قد يكون مختلفاً .

نفرض وجود نجم على مسافة 50 سنة ضوئية من شمسنا وتكافئ كتلته عشرين كتلة الشمس , سينفذ وقود النجم من الهيدروجين بعد ثمانية ملايين من السنوات ويتحول إلى عملاق أحمر . لو كان هذا النجم مكان شمسنا لابتلع كوكب بلوتو . ينفجر النجم بعد ذلك في هيئة سوبر نوفا . ويتخلف عن الانفجار المذكور ثقب أسود أو نجم نيوتروني لن يعلم الناس على كوكب الأرض بحدوث الانفجار إلا بعد مضي خمسين سنة . ينتهي النجم في المرحلة الأخيرة من موته كنجم نيوتروني أو ثقب أسود , وتتحدد إحدى الميتتين بكتلة النجم . يتكون النجم النيوتروني من كتلة من النيوترونات , ويدور النجم النيوتروني حول نفسه بسرعة كبيرة مطلقاً نبضات منتظمة من الومضات الراديوية . إن كانت كتلة النجم كبيرة بما فيه الكفاية ينتهي النجم كثقب أسود . يتوقف الزمن في الثقب الأسود وينهار المكان وتنسحق المادة , فلا يستطيع أي شيء أن يغادر الثقب الأسود بما في ذلك الضوء .

نعود إلى نجمنا المفترض الذي يصبح ألمع من القمر في سماء الأرض بخمسين مرة , تنتزع بعد ذلك طبقة الأوزون بسبب الطاقة الهائلة القادمة من السوبرنوفا , يعاد بناء طبقة الأوزون بعد عدة عقود بفعل الأشعة الشمسية . تصل الجسيمات المنطلقة من السوبرنوفا بعد ألف سنة وتتساقط على الأرض كمواد سامة , أما الأشعة الكونية القاتلة التي تنطلق بسرعة تكافئ 90 % من سرعة الضوء فإنها تبلغ الأرض بعد عشر سنوات فقط . وهكذا تبدأ الكائنات الحية بالموت بسبب التسمم وتنهار قاعدة الهرم الغذائي , فإن نجت الكائنات بنسب قليلة من الموت فإن الناجين يصابون بطفرات وراثية غريبة .

تعد الملاجئ تحت سطح الأرض وهي أحسن أمكنة في مثل هذه الأحوال , ونظراً لاستحالة توفر الملاجئ للجميع , لا بد من طلي الأبنية بمواد مضادة للأشعة والجسيمات القاتلة مثل الرصاص . يجب أن تحفظ البذور والمورثات في أماكن تخزين خاصة وأن تعاد إلى بيئة الأرض بعد أن يجري تنظيف تلك البيئة من كل الآثار الضارة , قد يحدث ذلك بعد مئات أو آلاف السنوات .

إذا أصيبت الأجناس بطفرة فقد تقضي على غيرها من الأجناس الحية في سياق الانتقاء الطبيعي . هنا يطرح سؤال هام : كيف يجب أن تكون طريقة التعامل المثلى مع من أصيبوا بطفرة ؟ نترك أمر حل هذه المعضلة إلى ظرفها المناسب , فقد لا تقع مثل هذه الكارثة على الإطلاق , وقد تحدث بعد ملايين السنوات .

 

تصور للمهندس / فايز فوق العادة .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

يرى العلماء اليوم هناك احتمالاً كبيراً لأن يمر نجم بالقرب من شمسنا

 

هل ممكن ان تفيدني بمعلومات اكثر عن هذا الاحتمال ..

(( سواء مررو النجم بقرب الارض او الشمس ))

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

دهشت لتصور المهندس فايز الذهني الذي يدل على مخيلة واسعة لاحدود كونية لها ولا قيود منهجية مفروضة عليها ولا معتقدات طمست معالمها بل والذي ينم عن رصيد معرفي فلكي مكنك من رسم الصورة التقريبية المصاحبة للحدث( انفجار نجم بالقرب من موقعنا في مجرة درب التبانة)واعجبني اعتمادك

على غريزة انسانية وهي التخيل والتفكير الحر والذي يعتبر احيانا اكثر مصداقية من النظريات التي تحتمل الصواب والخطأ ...

ولكن هناك نقطة احاول منذ زمن توضيحها وذلك باجتهاد شخصي غير مدعم بالاسس العلمية لان الناس اتفقت عليها وخلاص

وهي ان المهندس ذكر انه هناك سوف تحدث طفرة جينية وهو يقصد طبعا ثورة جينية وهي امر بديهي سوف يحدث للكائن الحي نتيجة للتغير الجيوفيزيائي للبيئة المحيطة بالكائن في الحقيقة من وجهة نظري ان هناك فرق بين الطفرة الجينية والثورة الجينية حيث ان الطفرة هي عبارة عن تغير مفاجي في صفة من صفات الكائن هي في الحقيقة موجودة لكن تغير حجمها أو لونها مثلا لو تزوج شخص صاحب عيون سوداء من امرأة ايضا ذات عيون سوداء وانجبوا طفلا صاحب عيون خضراء او زرقاء او حتى ملامج وجه مختلفة قليلا فهذا التغير طبيعي يسمى طفرة وهي تحدث تقريبا يوميا في مختلف ارجاء العالم

يعني نحن صاحبنا هذا التغيرات في جيلنا ...لكن الثورة الجينية هي نظرية الارتقاء القائلة بأن مجموعة الكائنات الحية تتغير بمرور الوقت بشكل اساسينتيجة مرور وقت طويل او تغيرات جيوفيزيائية في البئية المحيطة اي انه سوف تظهر اعضاء وصفات جديدة في الكائن الحي

مثال على ذلك نحن نعرف ماهي توابع الاحتباس الحراري حيث ان المياه سوف تغمر تقريبا معظم اليابسة وبالنسبة للناجين من الكائنات البشرية سوف يعيشون معظم وقتهم في الماء وبعد مرور الوقت سوف يظهر عضو جديد مثلا وهو الخياشيم لتساعدهم على الصمود اكثر تحت سطح الماء ( هذا تصور شخصي فقط )

والكائن الحي يتطور للبحث عن النجاة والحياة لمدة اطول وهذا النوع من التغير لم نشهده في جيلنا لان لم تحدث تغيرات جيوفيزيائية ..لكن لم اجد ان هناك فرقا في المناهج بين تلك الكلمتين

رغم انها مختلفة حرفيا وعلميا .

وسؤالي للمهندس وجميع اعضاء المنتدى ماهي المدة المتوقعة لظهور الثورة الجينية حين وقوع تغير في البئية هل هي مئة سنة ام اكثر ام اقل ام مباشرة حيث يبدأ التغير التدريجي البيولوجي للكائن الحي بمجرد وقوع التغير الجيوفيزيائي ؟ممكن تكتفي بالاجابة بالتوقع او التصور الذهني وليس على اسس علمية لان الاسس العلمية لاتجدي نفعا في الحالة بسبب عدم وجود تجارب عملية على الثورة الجينية

ولكم جزيل الشكر

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

هذا الموضوع مثير جدا، لكنى اتمنى ان تتم معالجتة فى ضوء مرجعيتنا الثقافية والدينية

أعنى ما موقف القرآن الكريم والسنة المطهرة من هذه الفرضية ؟

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×