علي المرزوق 0 Report post Posted March 31, 2007 ازدواجية الشروق والغروب منتشرة بين الكواكب المزدوجة لندن: كشف منظار ناسا الفضائي المعروف باسم "سبيتزر سبايس تيليسكوب" أن عملية ازدواجية شروق الشمس وغروبها التي تشهدها الكواكب الأحادية مثل شمسنا، منتشرة بين الكواكب المزدوجة. وقد تم نشر هذا الاكتشاف في المجلة الفضائية"أستروفيزيكل جورنل" بحسب موقع "بي بي سي" الإخباري. وفي الدراسة الفلكية، استخدم الباحثون كاميرا بالأشعة تحت الأحمر أوصلوها بالمنظار للبحث عما يعرف بالأسطوانات المغبرة (Dusty Discs) المنتشرة حول النجوم المزدوجة (Binary Stars). وقال كارل ستابلفادت، وهو باحث في مخبر الدفع النّفاث (JPL) التابع لـ"ناسا" في باسادينا بكاليفورنيا: "إننا نعلم بأن النجوم موجودة هناك، لكن السؤال كان هل يوجد هناك كوكب يمكن الوقوف فيه ورؤية عمليات غروب الشمس هذه؟". وأضاف الباحث قائلا:"إن الاستنتاج بات الآن قويا بأنه لابد من وجود مثل هذه الكواكب، وفقا لما كشفه المنظار سبيلتزر". لكن يبقى وجود كواكب وسط حطام الأسطوانات المغبرة محتملا، لكن غير مؤكد. وقال الكاتب الرئيسي لتقرير الدراسة المنشورة، دايفد تريلينج، من جامعة أريزونا، " في نظامنا الشمسي، تصطدم النيازك فيما بينها ثم تنتج أمطارا من الغبار وهذا، حسب تقديرنا، ما نراه في هذه الأسطوانات- غبار ناتج عن اصطدام جسمين ضخمين". وقال تريلينج: "يمكننا أن نستنبط بأن هناك أجساما ضخمة مثل النيازك. وبالتالي، يكون الاستنتاج المنطقي الموالي هو أنه إذا كانت هناك طريقة خاصة شكلت هذه الأجسام الكبيرة مثل النيازك، يمكن أنها شكلت كواكب أيضا". وبحث الفريق العلمي عن أسطوانات مغبرة في 69 نظاما كوكبيا مزدوجا تبعد بما يقدر بين 50 إلى 200 سنة ضوئية عن الأرض. و أظهرت المعلومات الملتقطة بأن 40% من الأنظمة المزدوجة لها أسطوانات مغبرة- أكثر بقليل من مستوى انتشارها بين النجوم الأحادية. وتبيّن هذه النتائج أن الأنظمة الكوكبية منتشرة بنفس القدر حول النجوم المزدوجة كما هي حول النجوم الأحادية، مثل نظامنا الشمسي. Share this post Link to post Share on other sites