Jump to content

Recommended Posts

 

 

المجموعه الشمسية

 

تاريخ رصد المجموعة الشمسية

 

كان الفلكيون القدماء مشغولين بمحيط الفضاء منذ آلاف السنين. فلاحظوا نقطا مضيئة تتجول بين النجوم في السماء فأطلقوا عليها الكواكب السيارة . وأطلقوا عليها أسماء رومانية هي :

- Mars( المريخ) ومعناه إله الحرب .

- Jupiter(المشتري) ومعناه ملك الآلهة .

- Mercury(عطارد) ومعناه بالرومانية رسول الآلهة .

- Venus(الزهرة ) ومعناها بالرومانية إله الحب والجمال .

- Saturn (زحل) ومعناه أبو جوبتر وإله الزراعة . وقد لاحظ الفلكيون القدماء الكويكبات و الشهب التي لها ذيل متوهج وهي تتهاوي . وأطلق عليها العرب النجمة أم ذيل . وكان القدماء يعتقدون أن الأرض مركز الكون. وكل النجوم بما فيها الشمس تدور حولها . لكن كوبرنيق في القرن 16 أثبت بما لايدع مجالا للشك أن الأرض والكواكب في مجموعتنا الشمسية تدور في محيطاتها حول الشمس . ولم يصدقه علماء الفلك حتي جاء نيوتن ووضع قوانين الحركة .وقد تبدو الأرض لنا أنها مكان جميل وكبير . بينما كوكب المشتري أثقل منها 317 مرة و كوكب زحل يكبرها وزنا 95مرة . ورغم كبر هذه الكواكب نجد الشمس تضم وحدها 99,98%من كتلة المجموعة الشمسية لشدة جاذبيتها . والشمس تكبر عن الأرض حوالي 109 مرة في الحجم . وبعد إختراع التلسكوب (المقراب) أكتشفت ثلاثة كواكب في المجموعة الشمسية . هي كوكب أورانوس (عام 1781) وكوكب نبتون (عام 1864) وكوكب بلوتو (عام 1930) . كما إكتشفت آلاف من الأجسام الصغيرة الحجم كالمذنبات والكويكبات .

 

الكواكب القريبة من الشمس

 

ويطلق علي الأربعة كواكب القريبة من الشمس ( عطارد والزهرة والأرض والمريخ ) كواكب أرضية . لأن لها صخور علي سطحها وهذه الكواكب الأربعة الصخرية والتي يطلق عليها الكواكب الأربعة الأرضية صغيرة نسبيا وهي مكونة من نفس المواد الموجودة فوق الأرض. والأربعة كواكب فيما وراء مدار المريخ وهي المشتري وزحل وأورانوس ونبتون يطلق عليها الكواكب العملاقة الغازية لأنها كواكب غازية ولا يوجد فوقها أرض لنقف فوقها. وتصنف الكواكب أيضا حسب خواصها الطبيعية . فالكواكب الأربعة الأرضية عطارد والزهرة والأرض والمريخ يطلق عليها الكواكب الشبيهة بالأرض أو الكواكب الداخلية لأن مداراتها داخل مدار الأرض حول الشمس .وهي ثقيلة وصغيرة الحجم وصخرية القشرة وجامدة وفي قلبها مصهورات معدنية ماعدا عطارد فجوه غازي يتسرب منه العناصر الخفيفة لقلة قوة جاذبيته . عكس الكواكب العملاقة الغازية التي تقع وراء مدار الأرض والتي يطلق عليها الكواكب المشترية Jovian planets .كلها أحجامهاوكتلاتها كبيرة لكن كثافتها قليلة ويعتبر المشتري أثقل الكواكب مجتمعة .: فكتلته أثقل من الأرض 318مرة وحجمه أكبر من حجمها 1300مرة مما جعل كثافته أقل وتعادل ربع كثافة الأرض . وزحل كتلته تعادل 95مرة وزن الأرض وكثافته أقل من كثافة الماء التي تعادل 1 جم/ سم3. فالكواكب المشترية الغازية العملاقة جوها كثيف ويتكون من الهيدروجين ومركباته والهيليوم. وتتكون هذه الكواكب من غازات وسوائل وليس فيها ماء . ولها حلقات حولها وأقمار عديدة . وهذه الحلقات مكونة من غازات الهدروجين والهيليوم وجليد ماء وأمونيا وميثان وأول أكسيد الكربون . وكوكب بلوتونجده يوجد علي حافة المنظومة الشمسية. و يعتبره الكثيرون مذنبا كبيرا وليس كوكبا . لأن مكوناته أشبه بمكونات المذنب الذي يتكون عادة من جليد وصخور لكن مداره يختلف تماما عن مدارات المذنبات وبقية الكواكب . وأبعد الكوا كب التسعة كوكب بلوتو وهو أصغرهم لكنه مغط بالجليد الصلب بنسبة أكبر من الكواكب الأرضية الأربعة. كما أن هذه الكواكب الأرضية يطلق عليها الكواكب السفلي أو الكواكب الداخلية لأن مداراتها تقع بين الأرض والشمس والكواكب العملاقة الغازية يطلق عليها الكواكب العليا لأن مداراتها خلف مدار الأرض .والكواكب الأرضبة الأربعة عطارد والزهرة والأرض والمريخ تشبه الأرض في أحجامها ومكوناتها الكيماوية وكثافتها . لكن فترة دورانها حول نفسها متراوحة. فبينما نجد المريخ والأرض يدوركل منهما حول نفسه دورة كاملة كل 24ساعة نجد الزهرة تدور حول نفسها في 249 يوم.

 

الكواكب البعيدة العملاقة

 

والكواكب العملاقة الغازية كالمشتري وزحل وأورانوس ونبتون نجدها أكبر حجما من الكواكب الأرضية وغلافها الجوي سميك وغازي. وكثافتها أقل ومدة دورانها حول نفسها تتراوح مابين 10ساعات للمشتري و15ساعة لنبتون . وهذا الدوران السريع يتسبب في تفلطح القطبين بنسبة 2% -10%مما يجعل الكوكب بيضاويا . و تقريبا كل كوكب وبعض الأقمار لها جو محيط بها. فكوكب الأرض جوها المحيط بها يتكون أساسا من الأكسجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون. وكوكب الزهرة جوه به نسبة عاليةوكثيفة من غاز ثاني أكسيد الكربون وآثار من الغاز السام ثاني أكسيد الكبريت مما يصعب الحياة به . بينما جو كوكب المريخ به غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة قليلة .لكن كواكب زحل وأورانس ونبتون بها نسبة عالية من غازي الهيدروجين والهليوم . وعندما يقترب كوكب بلوتو من الشمس يترقرق جوه وعندما يبتعد عنها في مداره يتجمد وينكمش ويسلك كالمذنب . ولو زرت كوكبا من الكواكب التسعة سيختلف عمرك ووزنك فوقه . لأن لكل كوكب جاذبيته الخاصة وسنينه وأيامه التي تختلف مدتها من كوكب لآخر . كما أنه يختلف في ضغطه الجوي وطول مداره حول الشمس وجاذبيته وحرارته ومكونات جوه وكثافته .

 

أقمار المجموعة الشمسية

 

ويوجد أكثر من 300 قمر تدور حول كواكبهاالمختلفة في مجموعتنا الشمسية وهي تتراوح في حجمها بين أجسام أكبر من قمرنا إلي أجسام صغيرة . وكثير من هذه الأقمار قد إكتشفتها المركبات الكوكبية الفضائية وصورتها. وبعضها لها جو محيط كقمر تيتان حول زحل. وأخري جوها عبارة عن مجالات مغناطيسية كقمر جينميد حول كوكب المشتري. ويعتبر من أكثر الأقمار نشاطا بركانيا في المجموعة الشمسية. و سطح القمر أوربا حول كوكب المشتري متجمد بينما قمره جينميد يشهد كما يبدو في الصور حركة في الصفائح الجليدية بسطحه . وبعض الأقمار الكوكبية عبارة عن مذنبات أسرتها جاذبية الكوكب نفسه واعتبرت أقمارا تابعة لكواكبها كقمري فوبوس وديموس حول المريخ و أقمار حول كوكب المشتري وقمر فوب حول كوكب زحل وأقمار كوكب أورانوس الجديدة وقمر كوكب نبتون نيريد . . فمنذ عام 1610 وحتي عام 1977 كان يظن أن كوكب زحل هو الكوكب الوحبد الذي له حلقات حوله . لكن حاليا نعرف أن الكواكب المشتري وأورانوس ونبتون لها نظام حلقي رغم أن كوكب زحل أكبر هذه الكواكب الحلقية . ومكونات هذه الحلقات تختلف أجسامها في الحجم من الغبار والصخور والقطع الثلجية . ومعظم الكواكب لها مجالات مغناطيسية تمتد في الفضاء حول كل كوكب وهذه المجالات تدور مع دوران الكوكب نفسه لتكنس معها الجسيمات المشحونة حوله . والشمس لها أيضا مجالها المغناطيسي حولها والذي يجذب كل المجموعة الشمسية بداخله .

 

لماذا تدور الكواكب والنجوم ؟

 

حقيقة الكواكب والنجوم تتكون من تجمعات مكثفة ومنكمشة من سجب هائلة من الغازات والغبار بين النجوم . وهذه المواد في هذه السحب في حركة دائمة حتي السحب نفسها في حركة لتدور فيتجمع جاذبية المجرة . ونتيجة لهذه الحركة تبدو السحابة عندما نراها من نقطة قرب مركزها وهي تسير ببطء. وهذا الدوران يمكن وصفه بأنه عزم زاوي angular momentum وهو مقياس ثابت لحركة هذه الأجسام الفضائية ولا يتغير . وهذا الثبات في العزم الزاوي يشرح لنا كبف أن الراقصين علي الجليد يدورون بحركةسربعة مغزلية فوقه عندما يضم الراقص ذراعيه ليكونا علي مقربة من محور حركة دوران الجسم وكلما إقترب الذراعان زادت السرعة مع الإحتفاظ بشدة العزم الزاوي . وعندما يبسط الراقص ذراعيه تقل السرعة كنتيجة نهائية للحركة المغزلية . وهذا نجده واضحا في لعبة (دوخيني يالمونة ) التي يلعبها الأطفال . وهذا الدوران المغزلي لسحابة داخل مجموعة نجمية يجعلها تتقلص علي ذاتها وتحمل معها جزءا من العزم الزاوي الأصلي . وهذه السحب الدوارة تنبسط مكونة أقراصا تتجمع أجسامها وتتكثف لتكون النجوم والكواكب الدوارة . , لاشك أن لكل كوكب سنته ويومه . واليوم يحدد مدته الفترة التي يدور فيها الكوكب حول نفسه . فالأرض تدور حول نفسها مرة كل 24ساعة حتي هذا اليوم . فويمها يعادل 24 ساعة . والسنة لكل كوكب تعادل عدد الأيام التي يدور فيها الكوكب دورة كاملة في مداره حول الشمس . لهذا الأرض سنتها تعادل 365يوما وربع يوم . لماذا مدارت الكواكب حول الشمس منتظمة ؟. ولماذا تقع في نفس المستوي ؟ . ولماذا تدور في نفس الإتجاه في مدارات تقريبا دائرية ؟ كل هذا سببه قوة جاذبية الشمس وهي القوة السائدة في المجموعة الشمسية .وتعتبرال astronomical unit (AU)هي الوحدة الفلكية التي يقاس بها المسافة بين الكوكب والشمس. والوحدة الفلكية الواحدة(1AU) هي متوسط المسافة بين الأرض والشمس . فبينما كوكب عطارد يبعد عن الشمس 0.39 AU نجد كوكب بلوتو يبعد عنها39 AU . لهذا نجد سنة عطارد تعادل 88 يوما أرضيا لقربها من الشمس وسنة كوكب بلوتو تعادل248 يوما أرضيا يدوران فيها دورة كاملة حول الشمس . وبينما نجد الأرض تدور في محورها حول نفسها دورة كاملة كل 24ساعة نجد كوكب المشتري يدور حول نفسه في أقل من 10ساعات أرضية بينما كوكب الزهرة يدور حول نفسه مرة كل 243يوما أرضياحيث يدور من الشرق للغرب .

 

مجرتنا درب التبانة

 

المجرة ظاهرة سماوية ملحوظة عرفت أيضا بالطريق اللبني، وهي ظاهرة كانت معروفة لشعوب العالم الإسلامي وعلماء الفلك المسلمين حق المعرفة. ويبدو أن تشبيه هذه المجرة بانتشار اللبن تشبيه ذو أصل إغريقي. ويسمي المسلمون الطريق اللبني أيضا باسم درب التبانة. ولفظ المجرة مشتق من الفعل " ج ر ر " فيما يذهب إليه مؤلفو المعاجم العربية، ويوجد أحيانا التباس في بعض النصوص العربية بين الطريق اللبني أو المجرة وكلمة: مجمرة وهو اسم يوناني لإحدى المجموعات النجمية. وجاء الالتباس نفسه في نص عربي لمحمد المقرئ بعنوان: منازل القمر عند العرب .

وقد عرف الطريق اللبني للعرب في العصور القديمة. وفي النصوص اللغوية وصف لعديد من النجوم الثابتة المرتبطة بالطريق اللبني، وقد قدم الدينوري وصفا لمجرى الطريق اللبني في السماء كما رآه العرب في عصور الجاهلية، وفيما بعدُ رصدها علماء الفلك المسلمون، وذكروا أن موقع الطريق اللبني في السماء يتغير مع الفصول المختلفة تبعا للدورة الثانوية في السماء، ثم وصفها بعد ذلك ملاح المحيط الهندي المشهور ابن ماجد اعتمادا على خبرته الشخصية عام 896هـ /1490 م. وذكر ابن قتيبة و القزويني وابن ماجد أن بعض العرب قديما قد فهموا الطريق اللبني كتجمع كثيف من نجوم خافتة ترى لعين الراصد كتلة سديمية وهي النظرية التي نشأت من أرصاد عربية قديمة منفصلة غير متأثرة بالمعلومات الفلكية الإغريقية.

وقد وصف بطليموس الإغريقي الطريق اللبني لأول مرة وصفا علميا فلكيا في كتابه المجسطي، وهو الوصف الذي أصبح معروفا لدى علماء الفلك المسلمين من خلال سلسلة من الترجمات من نهاية القرن الثاني الهجري / الثامن الميلادي إلى نهاية القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي، إلا أن وصف الدينوري يبدو غير متأثر بكتاب المجسطي فقد استخدم في وصف الطريق اللبني عناصر وصفية من أصل عربي خالص، وكذلك بدأ وصفه بالدائرة البروجية وانتهى بكوكبة العقرب قريبا من دائرة البروج، في حين أن بطليموس بدأ الوصف وانتهى به عند مجموعة قنطورس في منطقة أقصى جنوب السماء التي كانت مرئية له، وهو يعمل في مكتبة الإسكندرية .

وقد اقتنع بعض العلماء المسلمين بنظريات الطريق اللبني الكونية عند الفلاسفة الإغريق من ترجمات وشروح. وتعد استنتاجات ابن الهيثم و البيروني من أهم الدراسات حول الطريق اللبني حيث خالفوا نظريات الفلاسفة الإغريق. فابن الهيثم هو الذي توصل إلى أن الطريق اللبني لا يكون جزءا من الهواء، ولكنه يجب أن يكون أبعد في الفراغ. أما البيروني فعلى العكس من تعاليم أرسطو يرى أن المجرة لها نفس ارتفاع النجوم الثوابت لأن القمر والكواكب لا تتأثر بها حينما تمر أمامها

 

يترجم هذا الاسم ـ درب التبانه ــ حرفيا من الكلمه الانجليزيه

 

MILKY WAY

 

وتعني الطريق اللبني أي ذي اللون اللبني حيث يشبهونها باللبن عند انسكابه وبعضهم

 

يرى أن أصل التسمية عربي ويعني درب التبن تشيها له بالطريق الذي تسلكه الماشية وهي تحمل التبن حيث يظهر أثره على الأرض مثل الأذرع الملتوية.

 

ومجرتنا تحتوي على عشرة بلايين نجم !!!سبحان الله

 

وقطرها حوالي ثمانين الف سنه ضوئيه ــ السنه الضوئيه هي المسافه التي يقطعها الضوء في سنه كامله!!! سبحان الخالق

 

وتقع الشمس في مركز هذه المجره تقريبا

 

 

المجرة

 

وضع فريق دولي من علماء الفلك خريطة لحركة النجوم في مجرة درب التبانة في انفراجة علمية من شأنها أن تحسن معرفة العلماء للمجرة التي تنتمي إليها المجموعة الشمسية.

 

ونتائج الدراسة التي قام بها فريق من العلماء الدانماركيين والسويسريين والسويديين هي ثمرة عمل استمر سنوات طويلة بينها أكثر من ألف ليلة أمضوها في رصد حركة أكثر من 41 ألف نجم.

 

وستقدم الدراسة أيضا معلومات عن منطقة بحث أخرى جديدة نسبيا هي البحث عن كواكب خارج النظام الشمسي لا تتعلق فقط بتاريخ حركة النجوم في درب التبانة بل إنها ستساعد العلماء على استشراف مستقبل الكون.

 

ويظهر البحث المنشور في دورية "الفلك وعلوم الطبيعة الفلكية" أن مجرة درب التبانة كانت أكثر اضطرابا وفوضوية مما كان يعتقده العلماء.

 

وقال المرصد الجنوبي الأوروبي -وهو هيئة حكومية أوروبية مختصة بالأبحاث الفلكية- في بيان "لأول مرة يصبح من الممكن دراسة القوى المحركة لمجرة درب التبانة منذ مولدها وذلك بالتفصيل ومن خلال عينة فلكية كبيرة بما يكفي لإجراء تحليل صحيح".

 

ودرب التبانة التي يوجد بها ملايين النجوم بما فيها المجموعة الشمسية التي ينتمي إليها كوكب الأرض تضم أيضا نجوما تنطلق بسرعة تزيد عن 300 كيلومتر في الثانية.

 

 

درب التبانه

 

 

كوكب الأرض

 

 

كوكب الأرض هو ثالث الكواكب بعدا عن الشمس , وهو أكبر الكواكب الصخرية وأشدها كثافة , والوحيد المعروف بإيوائه الحياة ورعايتها

بنيته الداخلية , الصخرية والمعدنية , هي بنية نموذجية لكوكب صخري , أما القشرة فغير اعتيادية , إذ تتكون من صفائح منفصلة , يتحرك بعضها ببطء بالنسبة لبعضها الآخر , وتحصل الزلازل والنشاطات البركانية محاذاة الحدود التي تتصادم عندها هذه الصفائح

يقوم الغلاف الجوي للأرض بدور غطاء واق , يوقف الأشعة الشمسية الضارة ويحول دون وصول الأحجار النيزكية إلى سطح الأرض

إلى ذلك , يحتبس الغلاف الجوي كمية من الحرارة كافية لتحول دون حدوث درجات قصية من البرودة

يغطي الماء حوالي 70 بالمئة من سطح الأرض , وهو لا يوجد بشكله السائل على سطح أي كوكب آخر

للأرض تابع طبيعي واحد هو القمر , وهو كبير إلى درجة يمكن معها اعتبار الجرمين , الكوكب والتابع , بمثابة نظام ثنائي الكواكب

 

القمر

 

القمر هو التابع الطبيعي الوحيد للأرض , وهو كبير نسبيا إذ يبلغ قطره 3470 كلم, أي أكثر بقليل من ربع قطر الأرض

يستغرق دوران القمر حولي محوره 27,3 يوما , وهو الوقت نفسه الذي يستغرقه دورانه حول الأرض , ولذلك فإن الجانب نفسه من القمر ( الجانب القريب ) , هو الذي يواجهنا دائما

وفي أية حال , فإن المقدار الذي نشاهده - والذي ندعوه الطور القمري- مرتبط بالمقدار المعرض لأشعة الشمس من الجانب القريب

القمر جاف وقاحل وليس له غلاف جوي ولا مياه , وهو يتألف بشكل رئيسي من صخر صلب , رغم أن لبه قد يكون محتويا على حديد أو صخورا منصهرة

سطح القمر كثير الغبار ويشتمل على هضبات مغطاة بالفوّهات الناشئة عن صدمات الأحجار النيزكية , ومنخفضات تمتلئ فوهاتها المتسعة باللأبة ( الحمم البركانية ) المتصلبة , مشكلة مناطق داكنة تسمى اصطلاحا - البحار

توجد البحار بشكل رئيسي على الجانب القريب من القمر الذي يتميز عن الجانب البعيد غير المرئي بقشرة أرق

يحيط بالعديد من الفوهات سلاسل جبلية هي بمثابة جدران لها , ويصل ارتفاع بعضها إلى آلاف الأمتار

 

الأرض في القرآن

 

ورد ذكر كلمة ( الأرض ) مفردة ومجتمعة مع مشتقاتها في القرآن ( 461 ) مرة . وجاءت الكلمة للدلالة على الأرض جميعها في بعض المواضع , وللدلالة على جزء منها في مواضع أخرى واقترن خبر خلق السماوات والأرض في مواضع كثيرة . ولعل أبرز الآيات التي وردت في تفصيل خلق الأرض وما عليها هي الآيات من سوره فصلت وفيها تقرأ

 

(قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين * وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر أقواتها في أربعة أيام سوآء للسائلين) فصلت : 9 - 1

 

عمر الأرض في حسابات الفلكية , وبموجب المكتشفات الجيولوجية يقدر بأربعة آلاف وخمسمائة مليون سنة

كما ذكر القرآن الكريم أن السماوات والأرض كانتا وحدة واحدة ( رتقا ) ثم ( فتقنا ) :

( أولــم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) الأنبياء : 30

وهذه حقيقة علمية صحيحة إذ كان الأرض جزءا من الغيمة الدّعيّة التي تكوّن منها النظام الشمسي .

كما تحدث القرآن عن صفات أخرى كثيرة للأرض وما عليها , فورد أن الله ( طحاها ) وأورد الله ( دحاها ) , وبرغم ما يرد في التفاسير من أن هذه المفردات تعني ( بسطها ) إلا أننا نرى أن فيها دلالات أعمق من ذلك كلها تشير إلى كرويتها وحركتها حول نفسها .

أما فيما يخص حركة الأرض حول الشمس فإن القرآن لم يورد ذلك صراحة . . بل أشار إليه إشارة , إذ نقرأ في سورة الكهف

 

( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون ) النمـــل : 88

فها هنا إشارة أخرى إلى حركة الأرض . والأرجح أنها الحركة في الفضاء لأن قياس الحركة كان إلى شيء سماويّ يعلو الأرض وينفصل عنها . وهو السحاب ..

يقول الله تعالى :

 

( وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم ) النحــل : 15

وقال تعالى : ( وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم ) الأنبياء : 31

وذكر الله تعالى في سورة لقمان أية : 10 مثل ما ذكر في سورة النحل أية 15 ولو تأملنا معنى الميــد في اللغة لوجدنا ما يلي :

الميــد : التحرك .. وأصابه ميد , أي دوار من ركوب البحر . هنا نلحظ في الآيات الواردة أعلاه أن الله تعالى استعمل كلمة ( تميـد ) ولم يستعمل كلمة ( تميـل ) .. فلو كانت الأرض كانت الأرض مستوية طافية في الفضاء أو على سطح الماء مثلما تصورها الأقدمون لكان استعمال لفظة ( تميل ) أصح من استعمال لفظة ( تميد ) .. إلا أن وجود الحركة ( وهو دوران الأرض حول نفسها ) يجعل الميل الحاصل ميلا متحركا على قوس .

ولو كانت الأرض سطحا متعرّجا كما هي عليه دون أن يكون لهذا التعرج الممثل ببروز الجبال حساب دقيق في توزيع الكتل لأدى ذلك إلى ( ميد) في حركة الأرض أثناء دورانها حول نفسها . أي كانت حركة الدوران تتمّ حول دائرة يتحرك على محيطها محور الأرض , فلا يكون عندئذ محور الدوران ثابتا .. ومثل هذه الحركة تؤدي بماعلى الأرض إلى الدوار , كما يحصل تماما لراكب البحر .

إذن فإن للرواسي ( الجبال ) المتوزعة على سطح الأرض وفق حساب دقيق يراعي توزيع الكتل بين اليابسة والماء أهمية كبيرة في استقرار حركة الأرض حول محور ثابت أثناء دورانها .. ولو ذلك لحصل دوار للناس من جراء الحركة

إن الأرض بدورانها حول الشمس تتبعها في حركتها أيضا , ولما كانت الشمس تتحرك حركتين داخل المجرّة أحداهما دوارنيّة والأخرى محليّة , فإن الأرض تتحرك معها أيضا ..

 

تركيب الأرض

 

إنّ ما بداخلَ كوكب الأرض، يشابه ما بداخل بقية الكواكب الشمسية، فيُقسّمُ من الخارج كيمياويا إلى سيليكوز قشرة صلبة، وقشرة لزجة جدا تعرف بعباءة الأرض، ولب داخلي صلب. الطبقة الخارجية ضعيفة ذات حقل مغناطيسي بسبب انتقال مادتها الموصّلةِ بشكل كهربائي.

 

تَجِدُ المادّةُ الجديدةُ طريقُها بشكل ثابت إلى السطحِ خلال البراكينِ وتنزل في قاعِ المحيطات، مُعظم سطحِ الأرضِ عمره أقل من 100 مليون سنة؛ الأجزاء الأقدم جدا مِنْ القشرةِ يقدر عمرها ب 4.4 بليون سنة.

 

تتركب كتلة الأرض من :

 

34.6% حديد

29.5% أوكسجين

15.2% سيليكون

12.7% مغنيسيوم

2.4% نيكل

1.9% كبريت

0.05% تيتانيوم

 

أبعاد الأرض ‏

 

‏يقدر حجم الأرض بحوالي مليون كيلو متر مكعب ‏،‏ ويقدر متوسط كثافتها بحوالي‏5,52 ‏ جرام للسنتيمتر المكعب‏،‏ وعلي ذلك فإن كتلتها تقدر بحوالي الستة آلاف مليون مليون مليون طن‏، فلو كانت الأرض أصغر قليلا لما كان في مقدورها الاحتفاظ بأغلفتها الغازية‏ والمائية‏،‏ وبالتالي لاستحالت الحياة الأرضية‏,‏ ولبلغت درجة الحرارة علي سطحها مبلغا يحول دون وجود أي شكل من أشكال الحياة الأرضية‏،‏ وذلك لأن الغلاف الغازي للأرض به من نطق الحماية ما لا يمكن للحياة أن توجد في غيبتها‏،‏ فهو يرد عنا جزءا كبيرا من حرارة الشمس وأشعتها المهلكة‏،‏ كما يرد عنا قدرا هائلا من الأشعة الكونية القاتلة‏، وتحترق فيه بالاحتكاك بمادته أجرام الشهب وأغلب مادة النيازك‏، وهي تهطل علي الأرض كحبات المطر في كل يوم‏.‏؛ ولو كانت أبعاد الأرض أكبر قليلا من أبعادها الحالية لزادت قدرتها علي جذب الأشياء زيادة ملحوظة مما يعوق الحركة‏،‏ ويحول دون النمو الكامل لأي كائن حي علي سطحها إن وجد‏، وذلك لأن الزيادة في جاذبية الأرض تمكنها من جذب المزيد من صور المادة والطاقة في غلافها الغازي فيزداد ضغطه علي سطح الأرض‏،‏ كما تزداد كثافته فتعوق وصول القدر الكافي من أشعة الشمس إلي الأرض‏،‏ كما قد تؤدي إلي احتفاظ الأرض بتلك الطاقة كما تحتفظ بها الصوب النباتية علي مر الزمن فتزداد باستمرار وترتفع حرارتها ارتفاعا يحول دون وجود أي صورة من صور الحياة الأرضية علي سطحها‏.‏

 

ويتعلق طول كل من نهار و ليل الأرض وطول سنتها‏، بكل من بعد الأرض عن الشمس‏، وبأبعادها ككوكب يدور حول محوره‏، ويجري في مدار ثابت حولها‏.‏

 

فلو كانت سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس أعلي من سرعتها الحالية لقصر طول اليوم الأرضي‏(‏ بنهاره وليله‏)‏ قصرا مخلا‏،‏ ولو كانت أبطأ من سرعتها الحالية لطال يوم الأرض طولا مخلا‏، وفي كلتا الحالتين يختل نظام

 

 

 

 

الحياة الأرضية اختلالا قد يؤدي إلي إفناء الحياة علي سطح الأرض بالكامل‏، إن

لم يكن قد أدي إلي إفناء الأرض ككوكب إفناء تاما‏، وذلك لأن قصر اليوم

الأرضي أو استطالته‏(‏ بنهاره وليله‏)‏ يخل إخلالا كبيرا بتوزيع طاقة الشمس علي

 

المساحة المحددة من الأرض‏،‏ وبالتالي يخل بجميع العمليات الحياتية من مثل النوم واليقظة‏،‏ والتنفس والنتح‏، وغيرها‏،‏ كما يخل بجميع الأنشطة المناخية من مثل الدفء والبرودة‏، والجفاف والرطوبة‏،‏ وحركة الرياح والأعاصير والأمواج‏، وعمليات التعرية المختلفة‏،‏ ودورة المياه حول الأرض وغيرها من أنشطة‏، كذلك فلو لم تكن الأرض مائلة بمحورها علي مستوي مدار الشمس ما تبادلت الفصول‏،‏ وإذا لم تتبادل الفصول اختل نظام الحياة علي الأرض‏.‏

وبالإضافة إلي ذلك فإن تحديد مدار الأرض حول الشمس بشكله البيضاني‏(‏ الإهليلجي‏),‏ وتحديد وضع الأرض فيه قربا وبعدا علي مسافات منضبطة من الشمس يلعب دورا مهما في ضبط كمية الطاقة الشمسية الواصلة إلي كل جزء من أجزاء الأرض وهو من أهم العوامل لجعلها صالحة لنمط الحياة المزدهرة علي سطحها‏،‏ وهذا كله ناتج عن الاتزان الدقيق بين كل من القوة الطاردة‏(‏النابذة‏)‏ المركزية التي دفعت بالأرض إلي خارج نطاق الشمس‏,‏ وشدة جاذبية الشمس لها‏، ولو اختل هذا الاتزان بأقل قدر ممكن فإنه يعرض الأرض إما للابتلاع بواسطة الشمس حيث درجة حرارة قلبها تزيد عن خمسة عشر مليونا من الدرجات المطلقة‏،‏ أو تعرضها للانفلات من عقال جاذبية الشمس فتضيع في فسحة الكون المترامية فتتجمد بمن عليها وما عليها‏،‏ أو تحرق بواسطة الأشعة الكونية‏،‏ أو تصطدم بجرم آخر‏،‏ أو تبتلع بواسطة نجم من النجوم‏.‏

 

 

بنية الأرض

 

من المعروف أن الأرض مكونة من 4 طبقات أساسية القشرة والغلاف النواة الداخلية والنواة الخارجية ،القشرة سمكها من 5-70 كيلو متر والغلاف مكون من حديد منصهر وهي سميكة جدا ودرجة الحرارة في النواة 6000 درجة فكيف علم العلماء بهذا هناك عدة عوامل أهمها العوالم الفيزيائية التحليلية و بعضها من صور الأقمار الصناعية ،ولكن الشئ الذي بنى كل هذه الدرجات هو العوامل الطبيعية و تحليلها فمثلا البراكين تخرج منها حمم الماغما المكونة من الحديد والعديد من المواد الاخرى مثل المذكورة أعلاه، ففحص العلماء المادة الموجودة هناك فعرفوا أن درجة الحرارة عليها انت تفوق 3000 درجة صهر الحديد ومع قياس المسافة يمكننا أن نعرف درجة حرارة الغلاف ،الهزات الارضيه التي تقوم ايضا يقيسون درجتها وعلى اللوح الارضي الموجودين عليه فيعرفون ضعظ الماغما الموجود في تلك المنطقه ،فبعد ان يعرفوا مقدار درجه حراره الغلاف يمكنهم قياس حرارة النواة في قياس درجه حراره الماغما الخارجه والمسافه بين الغلاف والنواه فيمكنهم معرفة الحرارة وسمك النواة ،وهكذا من الظواهر و أيضا جيولوجية الصخور أيضا يمكننا معرفة سمك القشرات ،وضعف اللوح الأرضي يجعلنا نعرف مقدار الضغط الداخلي للماغما في مكان معين ثم معرفة المعدل العام وطرحها من أعماق المحيطات لمعرفة سمك القشرة تحت البحار وهكذا دواليك .

 

القشرة

وهي سطح الأرض الخارجي ويبلغ سمكها 48 كيلومترا، وقاع البحار والمحيطات ويبلغ سمكها 50-80 كيلومتر زتبلغ درجة حرارتها حتى 2000 درجة مئوية.

 

 

حاجز الموهو

حاجز الموهو هو الحاجز الدي يفصل الغطاء الحاجزي عن الوشاح يتكون من الماء

 

الوشاح

ويمتد الوشاح إلى عمق 2880 كيلومتر تحت سطح الأرض وهو مكون من السيليكات الغنية بالغنيسيوم والحديد.

 

لب الأرض

تصل درجة الحرارة داخل باطن الأرضِ إلى 5270 درجة كيلفن، حرارة الأرض الداخلية نتجت أصلاً خلال فترة نموها ، ومنذ ذلك الحين استمرت الحرارة بالزيادة حيث تتفاعل من عدة عناصر مثل يورانيوم، ثوريوم، وبوتاسيوم، إن معدل انبثاق الحرارة من داخل الأرض إلى سطحها يقدر بي 1/20,000 مقارنة بالحرارة القادمة من الشمس

 

 

 

الخصائص الطبيعية

 

نصف قطر خط الأستواء 6,378.135 كيلو متر

نصف القطر القطبي 6,356.750 كيلو متر

متوسط نصف القطر 6,372.795 كيلو متر

استوائي المحيط 40,075.004 كيلو متر

الحجم 1.0832×1012 كيلو متر³

الكتلة الحجمية 5.515 جرام/سم³

مساحة السطح 510,065,284.702 كيلو متر²

السطح الإستوائي الجاذبية 9.766 m/s², or 1 gee

سرعة الافلات 11,180 m/s

فترة الدورانِ الفلكيةِ 23.934 ساعه

الميل الإستوائي للإستدارة 23.45°

درجة الحرارة السطح الحد الأدنى متوسط الحد الأقصى

185 كلفن 287 كلفن 331 كلفن

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

huh.gifhuh.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×