Jump to content
السديم

أين نبحث عن حياة

Recommended Posts

إن أول مايخطر ببالنا عندما نفكر في البحث عن أشكال للحياة خارج الأرض

هو البحث ضمن مجموعتنا الشمسية . ومع أن العلم لم ينف إمكانية أن توجد

في مكان آخر غير الأرض حياة ترتكز على مواد غير الكربون أساسا لإنتاج

تنويعات من الجزيئات العضوية وعلى غير الماء السائل مذيبا ومحللا لهذه

المركبات فإن أهتمامنا الأساسي يتركز على جوهر الحياة كما نراها على

كوكبنا أي تلك الحياة التي ترتكز عاى مركبات كربونية تذوب في ماء سائل .

وأثناء بحثنا عن حياة على درجة معينة من التطور على كواكب المجموعة

الشمسية , قد نضع في صلب أهتمامنا البحث عن ماء سائل مثلا أو ربما

أمونيا سائلة فعند ذلك ستصبح لدرجة الحرارة على الكوكب الذي ننوي

دراسته أهمية كبيرة لبقاء الماء سائل . وأن يكون الكوكب ذا جاذبية

معقولة تعيد إليه ذرات المياه المتبخرة وتمنعها من الإنفلات إلى خارج

غلافه الجوي . وأن لايكون الكوكب قريبا جدا من الشمس كي لا ترتفع

حرارته , ولا بعيد جدا كي لاتقف برودته عائقا أمام تزويدة بالطاقة .

 

لكن دعونا نستعرض ظروف كواكب المجموعة الشمسية :

- بالنسبة لعطارد فإن خلو سمائه من الغلاف الجوي وتعرضه لكل أنواع

الأشعة الشمسية دون أي واق والأختلاف الكبير في درجات حرارته يجعل

من الصعب تصور حياة على سطحه .

- الزهرة يتمتع بمواصفات معقولة من حيث بعدة عن الشمس ومن حيث

أمتلاكة لغلاف جوي ومن حيث وجود مادة الكربون فيه . إلا أن غلافة الكثيف

جدا ( 90 ضعف الضغط من مثيلة على الأرض ) يفتقد إلى عنصر الأوكسجين

والماء الضروريان لحياتنا , لذلك فمن الصعب إمكانية تشكل كائنات حية كالتي

نألفها في غياب هذة العناصر أما وأن أكتشاف الماء في قطبي القمر قد

أستغرق كل هذة المدة ولم يتم إلا مؤخرا فليس مستبعدا أن يطالعنا أحد

الأقمار الاصطناعية عما قريب بخبر مفاده أن كوكب الزهرة يحتوي على المياه

عند ذلك سيزيد أملنا بوجود بعض أشكال الحياة على الزهرة لكن الأمل سيكون

بأشكال بدائية من الحياة لابحاضرة متطورة , ولا يستبعد أن يكون كوكب الزهرة

قد شهد حضارة غابرة وما لبث سكانة أن لوثو غلافة الجوي فأصبح غير صالح

للحياة . ولا تشجع معطيات كوكب الزهرة على إرسال مركبات فضائية مأهولة

أو غير مأهولة لأن ذلك يتطلب مركبات قادرة على أحتمال ضغط جوي كبير

ودرجة حرارة عالية مما يعني أن كلفة هذه المركبات ستكون باهظة , لذلك

تبقى معلوماتنا عن الزهرة غير مكتملة . في حدود مانعرفة حتى اليوم يمكننا

القول أن لا أثر للماء أو للحياة على الزهرة .

أما المريخ فهو الكوكب الذي قرر العلماء مؤخرا أنه حوى كميات كبيرة من

الماء السائل في الماضي على شكل أنهار وبحيرات وبحار . ولاينفي العلماء أن

يكون الماء موجودا حاليا داخل المريخ أو في قطبية , أو ربما في مكان ما على

سطحه . المريخ مرشح لأن يكون محتضنا لبعض أشكال الحياة اليوم , كما لا

يستبعد أن يكون قد حضن حياة وربما مخلوقات في الماضي البعيد لكنه اليوم يبدو

مهجورا ومهملا فلا أمل بوجود أشباه لنا هناك .

إن بعض أقمار المشتري يحتوي فعلا على المياه ( أوروبا و غانيميد ) وهذه

الأقمار مرشحة لأحتضان نوع ما من أنواع الكائنات الحية . والأنظار تتجه

إلى القمر أوروباى بعد المريخ حيث يعتقد بأن المحيطات الموجودة تحت قشرته

الجليدية ربما حوت كائنات حية .

أما قمر زحل تيتان مرشح لأحتضان أنواع معينة من الحياة لأن ظروف الغلاف

الجوي لهذا القمر معقولة.

أما الكواكب والأقمار البعيدة عن الشمس فإن احتمال وجود كائنات حية على

سطحها هو أقل من غيره لأن بعدها الشاسع عن الشمس يحرمها من دفئها

كما وأن مداراتها الطويلة تعرضها لتفاوت كبير في درجات الحرارة أثناء

تطوافها .

 

عندما ننتهي من عملية البحث في مجموعتنا الشمسية لابد من الأنتقال إلى كواكب

النجوم الأخرى في عملية طويلة حقا , حيث أن سفينة تسير بسرعة السفن المعروفة

اليوم تحتاج إلى أكثر من 75 ألف سنة لكي تصل إلى أقرب نجم إلينا .

إذا كان أسلوب بحثنا عن حضارات أخرى سيقتصر على إرسال السفن الفضائية

فمعنى ذلك أن هدفنا صعب المنال . لأننا لن نعيش إلى اليوم الذي سنجهز فيه

رحلة إلى كوكب أحد النجوم . لكنه لحسن حظنا أن عملية البحث لاتقتصر على

إرسال السفن الفضائية وعلى المشاهدات والصور الفوتوغرافية , بل إن

الكائنات العاقلة في حال وجودها من المفترض أن ترسل باستمرار رمزا راديوية

يكون باستطاعت أجهزتنا الأرضية أو تلك المعلقة في الفضاء أن تلتقطها , لذلك

بلستطاعتنا أن نبحث عن جيراننا البعيدين بواسطة الرصد وإطلاق الإشارات

الراديوية إلى الكائنات المفترضة .

 

كما أنه ليس بوسع أي كوكب في مجموعتنا أن يكون صالحا لأحتضان كائنات حية

فإن النجوم أيضا ليست كلها قادرة على القيام بدور الشمس التي أمنت ومازالت

تؤمن الطاقة الضرورية لنشوء واستمرار حضارتنا على الأرض.

 

إن بعض النظريات يقول بأن الحضارات المتطورة قد تنتقا من كوكب إلى آخر عندما

لايعود بإمكانه تلقي التدفئة الكافية من شمسة .

وبعض النظريات الأخرى تعتبر أن سرعة تطور الحياة على الأرض (4.6 مليارات سنة)

ربما كانت بطيئة نسبيا لأن الأرض قد تعرضت لكوارث طبيعية مدمرة . وربما كان

تطور الحياة على كواكب أخرى أسرع بكثير إذا صحت هذه النظريات فإن عدد الكواكب

المرشحة لاحتضان حياة يرتفع أكثر فأكثر ليعد بالمليارات , وإذا كان(يخلق من الشبه

أربعين ) فهل خلق لكوكب الأرض شبه أو شبهين إن أحد لايمكنه أن ينفي وجود

مليارات من الكواكب التي تتحلى بمواصفات شبيه بمواصفات الأرض من حيث تركيب

الغلاف و التربة والمناخ إلى حد يجعلها صالحه لاحتضان كائنـات حية من نبات

و حيوان و إنسان .

Share this post


Link to post
Share on other sites

السؤال .....لماذا يبحث الإنسان عن كوكب آخر ليعيش عليه بدلاً من الأرض ..؟؟؟؟؟

 

الجواب ...بشكل بسيط للإن الإنسان كائن ضار مضر (أناني النظرة ) مدمر مخرب...مجرم

ظال لايعرف الحق إلا القليل منهم.......وبناء عليه أنه يبحث عن كوكب آخر لكي

لا يدمر الأرض فقط ولكن حتى يستطيع أن يدمر كل ما تصل إليه يداه الملوثة بدم

أخيه الأنسان......الله سبحانه وتعالى وعدنا بجنات الخلد....وبني آدم ( الجاهل )

المغرور المتكبر يبحث عما هو أدنى ...نسأل الله العافية من هذه الدنيا....

يا أخي الكريم ما نفع العيش على كوكب آخر والله عز وجل أعطنا كل مسببات الحياة على هذا الكوكب

......بصراحة ...إنه جنون بني آدم ( المغرور ).......إنه فقط يبحث عن المشاكل

إنظر فقط عندما إكتشف أخونا ( كريستوف كولمبس )....أمريكا.....ماذا يحدث للعالم اليوم

فما بالك (( كوكب آخر)).......يا أخي يكفينا الأرض لانريد الدمار أن يشمل غيرنا

قال لي صديق و هو يعاني من إضطراب نفسي ( نسأل الله أن يشفيه )

أ تعرف لماذالا تتعرف المخلوقات الفضائيةعلينا ....لأنها تخاف من عندنا عندما تعرف تاريخنا

وما فعلناه ببعضنا البعض.......... mad.gifmad.gifmad.gifmad.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

الجواب ...بشكل بسيط للإن الإنسان كائن ضار مضر (أناني النظرة ) مدمر مخرب...مجرم

ظال لايعرف الحق إلا القليل منهم

 

ياأخي لاتنظر للأمور من جانب النزعة العدائية للانسان

حاول ان ترتقي بتفكيرك اعلى من مستوى النزعات العدائية التي عانى منها الانسان وما يزال يعاني وسبب في تأخير امتنا فالهدف هنا ليس من اجل التدمير او ماشابه

وانما الانسان بطبيعته ميال للاكتشاف لتحقيق اوسع رصيد معرفي يمكن تحقيقه من اكتشافات الكون المحيط من اجل المعرفه واحيانا من اجل التطور لما يفيد الانسان

 

بصراحة الموضوع من افضل المواضيع علميا وروحانيا للانسان

ولي باااااك طويل انشاء الله للتعليق

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخي العزيز ( حالم ).........لا تشاؤم ولا هم يحزنون ........

الله سبحانه وتعالى أعلم بعباده ( أتخلق فيها من يفسد ويسفك الدماء......)

هذا هو قول الملائكة لله عز وجل ........نعم القتل في كل مكان وفي كل الأزمان

هذه هي حقيقتنا المجردة الواقعية......أنا لا أتكلم هنا عن الأقلية المؤمنة التي ضحت

بكل ما تملك من أجل إسعاد البشرية وعلى رأسهم سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم

ولكن أتكم عن الغالبية من البشر .....الذين لا شغل لهم سوى التنكيل بإخوانهم من بني

البشر وتدمير كل ماهو جميل.

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×