هل يتجدد الجدل السنوي حول إثبات «هلال رمضان» ؟

[سلمان رمضان 0]

استعاد السعوديون، ومن خلفهم المسلمون في العالم، الجدل المتكرر كل عام، حول إثبات هلال شهر رمضان المبارك بين الحسابات الفلكية والرؤية بالعين المجردة. ويستمر هذا الجدل حتى يظهر هلال شهر شوال، وإعلان بداية عيد الفطر المبارك. (راجع ص8)

ويربو عمر هذا الجدل على نصف قرن، يتجدد ويتغير الأشخاص من دون حدوث أي تغيير. وكان الحدث الأبرز خلال الجدل الذي أثير في العام الماضي، هو إعلان علماء الفلك «صعوبة رؤية الهلال بالعين المجردة، إذ يظهر نصف دقيقة فقط بعد غروب الشمس»، إلا أن ثلاثة شهود أدخلوا السعودية في شهر رمضان، ومعها عدد كبير من الدول الإسلامية التي تعتمد عليها في هذا الأمر، وهذه الرؤية القياسية العالمية، هي المدة الزمنية التي مكثها الهلال فوق الأفق بعد غروب الشمس في حوطة سدير في منطقة الرياض، وبعدها تفاعل الجدل في صورة كبيرة، لم يسبق له مثيل في السعودية وخارجها.

وطالب الدكتور حمزة قبلان المزيني، الذي حمل خلال الأعوام الماضية، لواء الدعوة إلى الاعتماد على الحساب الفلكي في رصد الأهلة، بـ «تجاوز مرحلة عدم الثقة في علماء الفلك في هذا الأمر، بعد أن وصل العلم في هذا المجال إلى مراحل متطورة جداً، أصبح فيها الخطأ شبه مستحيل». وعبّر المزيني لـ «الحياة»، عن عدم تفاؤله «بحدوث تغير هذا العام أو خلال الأعوام المقبلة»، مؤكداً أن «بعض العلماء ما زالوا يرفضون هذا الأمر، متمسكين بالرأي الذي يعتمد النظر في تحديد الهلال»، مستبعداً أي «تغيير في الوضع». ويقف الشيخ سلمان العودة موقفاً وسطياً بين المنادين بالحسابات الفلكية والرؤية بالعين المجردة، فهو يرى أن «المسلم يصوم وفق أي نوع يُعتمد في تثبيت الرؤية، سواءً كان بالحساب أم الرؤية بالبصر، أو المزاوجة بينهما»، وقال لـ «الحياة»: «إن المسلم يصوم مع أهل بلده، حتى لو كانوا يعتمدون الحساب، أو يزاوجون بين الحساب والرؤية، أو يعتمدون الرؤية المحضة، والله يحب الاجتماع، ويبغض الفرقة».

وعلى رغم عدم التفاؤل الذي يراه المزيني، إذ يعتقد بأن المشكلة «ليست في المراصد وعلماء الفلك، بل في المدارس الفكرية التقليدية التي تعتمد الرؤية بالنظر»، إلا أن العودة يوجّه دعوة لمنظمات العالم الإسلامي إلى «التصدي لهذا الأمر، الذي يعده أحد العناوين لوحدة المسلمين».

 

 

 

[cosmics man 0]

اتمنى ان السعودية تعتمد نظام الحسابات الفلكية بصفة اساسية فى رصد مطلع الشهور العربية وجعل الرؤية بالعين نوع من التأكيد وليس الجزم اسوة بمصر حيث ان الارقام لاتكذب ولاتتوهم اما البشر فقد يخطلت عليهم الأمر لأن بجد كان فى راى شئ مهيين جدا للسعودية

ذات المكانة الكبيرة فى قلوبنا ان تقع فى هذا الخطأ الكبير

كما نرجوا ان تتحد الامة الاسلامية ولو لمرة واحدة على تفعيل مشروع توحيد مطالع الشهور العربية

والله ورسوله اعلى واعلم