Jump to content
Sign in to follow this  
سلمان رمضان

رؤية هلال رمضان بالعين المجردة أم بالحساب الفلكي؟

Recommended Posts

الجمعة 7 سبتمبر 2007 - الانباء

الاسلام دين الوحدة والتوحيد فلماذا لا يجمع المسلمون رأيهم وكلمتهم في تحديد بدء شهر رمضان وبدء شوال وبدء ذي الحجة؟ وكل عام نتساءل هل نصوم رمضان حسب الرؤية ام الحساب؟ وهل الحساب الفلكي لأوائل الشهور العربية هو الأصح والأسلم في ظل التقدم العلمي الآن أم ان الرؤية البصرية تظل هي القاعدة؟ ولماذا تختلف عملية الاستطلاع من دولة الى اخرى بشكل يؤدي الى عدم اتحاد العالم الاسلامي وبالتالي تتوحد المناسبات الدينية؟ من خلال تلك السطور نتعرف على اجابة العلماء.

تقنيات حديثة

يقول د.خالد المذكور: مسألة المطالع فيها وجهان من الناحية الفقهية وكلاهما صحيح، اتجاه يقول بوحدة الرؤية بالنسبة الى البلاد الاسلامية التي تشترك في جزء من الليل، والثاني يرى ان لكل بلد مطلعه، وبالنسبة الى رؤية هلال رمضان يقول د.المذكور انني ارى الرؤية المجردة هي الاصل فان تعذر ذلك لأسباب طبيعية فما المانع ان نلجأ الى الحسابات الفلكية والعلمية وهي مجرد وسائل والاصل فيها الرؤية.

واضاف لكل بلد رؤية الهلال فيه ونحن نريد نتيجة للتقنية الحديثة والمراصد الموجودة ان يتحد المسلمون في الرؤية فإذا وجد في بلد وجد فيه الرؤية تثبت في جميع الدول المسلمة التي يجمعها ليل واحد، ولكن اذا أخذ كل بلد بمطلعه فلا بأس، وحبذ د.المذكور ان يكون هناك اتحاد في الصيام وفي الافطار خاصة بوجود التقنية الحديثة والتي تعتمد على أجهزة المراصد الفلكية المتطورة والمتوافرة حاليا في معظم بلدان العالم الاسلامي التي يمكن استغلالها علميا وفنيا بما يساعد على اتفاق هذه الدول في عملية استطلاع الأهلة في الشهور العربية.

رأي اللجنة

وقال د.المذكور ان هذا يحتاج الى لجنة تمثل العالم الاسلامي وتتفق اولا على المنهج والاسلوب الذي تعتمد عليه في ثبوت رؤية الهلال، وبعد ذلك يصبح من السهل تنفيذ ما تتفق عليه اللجنة لأن رأي هذه اللجنة في هذه الحالة سيكون ملزما لكل الدول الاسلامية، ولكن اذا بقينا كما نحن فلا حرج والاصل هو الرؤية البصرية ولكن الخلاف يكون عند عدم الرؤية والعمل بالرأي القائل بوحده المطالع باشتراك البلاد في جزء من الليل هو الاولى والافضل لانه وسيلة لتوحيد المسلمين في كل مكان، لكن لا مانع عند الضرورة ولأسباب موضوعية أن يعمل المسلمون بما صح عند الفقهاء، وهو ان الرؤية تخضع لاختلاف المطالع، بمعنى ان لكل بلد رؤيته الخاصة، واذا ما وصل اجتهاد العلماء في الرؤية ظهرت ام لم تظهر مع الاعتماد في هذا الشأن على أهل العلم والخبرة من المسلمين العدول والوسائل الحديثة ايضا لتسهيل الوصول الى الرؤية اذا كان الهلال قد غم ولم تتضح حقيقته والمهم الا يؤدي ذلك الى ان يختلف المسلمون والا يخرجوا عن اصول الاختصاص مع العلم ان الرؤية تثبت بشاهد واحد عدل.

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×