الفلكيون يتحدون أصحاب الرؤية

[هاني الضليع 0]

بعد إعلان مجلس القضاء الأعلى السعودي طلب تحري هلال شهر رمضان

يوم الاثنين 28/8/1428 الموافق 10/9/2007

الفلكيون يتحدون أصحاب الرؤية

 

بقلم الراصد الفلكي

هاني الضليع

الجمعية الفلكية الأردنية

وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك

 

في بيانه الصادر عن وكالة الأنباء السعودية ( واس ) يوم السبت 8/9/2007 ، أعلن مجلس القضاء الأعلى السعودي عن ضرورة تحري هلال شهر رمضان المبارك يوم الاثنين 10/9/2007 ، وذلك نظراً لعدم ثبوت دخول شهر شبعان ببينة ، ولأن احتمال نقصان شهري رجب وشعبان وارد . انتهى

 

فإذا كانت الحسابات الفلكية تشير إلى أن القمر صباح يوم الاثنين 28 شعبان سيكون مرتفعاً في السماء قبيل شروق الشمس ناحية الشرق 15 درجة ، أي مسافة كافية ليرى بالعين المجردة ، فإن ذلك يعني أن وجوده بعد غروب شمس نفس اليوم سيكون مستحيلاً . وهي القاعدة العامة التي عرفها قدماء علماء المسلمين (إذا ظهر القمر بالغداة في المشرق فلا يظهر بعد الغروب في المغرب ) ويعرفها الناس جميعاً .

 

وحينها سيستتر القمر ليلتين فلا يرى صباح التاسع والعشرين ولا صباح الثلاثين ، وإنما سيرى مساء الأربعاء ، وليس من المملكة العربية السعودية ولا من أي بلد من البلدان العربية ذلك لأنه سيكون قريباً جداً من الأفق الغربي الأمر الذي يستلزم أجهزة رصدية متفوقة كالتلسكوبات الكبيرة والمناظير العملاقة حتى يرى من مناطقنا العربية .

 

فالمشكلة إذاً ليست في يوم الاثنين ولا الثلاثاء ، فليس فيهما هلال قطعاً ، إنما المشكلة هي في يوم الأربعاء الذي سيصادف الثلاثين من شهر شعبان بحسب تقويم أم القرى الذي يعتمد لبدء الشهر القمري الجديد شرطين هما : ولادة القمر قبل غروب الشمس ، ثم غروب قرصه بعد غروب الشمس .

 

وما حدث في بداية شهر شعبان أنه بالرغم من أن الهلال كان قد تولد فجراً ، وأن شرطي تقويم أم القرى تحققا ، إلا أن الهلال لم يكن مرئياً ولا من أي قطر من أقطار الوطن العربي لقرب القمر من الشمس ، وذلك يعني أننا لو اعتمدنا الرؤية شرطاً لبدء شعبان ، فإن يوم الأربعاء القادم لن يوافق الثلاثين إنما سيكون يوم التاسع والعشرين .

 

هل يمكن التأكد من ذلك ؟ نعم وبسهولة ، إذ إننا إن اعتمدنا التاريخ بحسب أم القرى فسنتحرى الهلال يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شعبان ، ولن يراه أحد حتى لو ادعى من ادعى رؤيته ، فالهلال ليس موجوداً فوق الأفق أصلاً وإنما سيكون قد غاب قبل الشمس بأربع دقائق بحسب موقع مكة المكرمة

 

وهذا يعني أن الأربعاء يجب أن يكون المتمم لشهر شعبان ، وأن الهلال يوم الأربعاء مساءً يجب أن يكون مرتفعاً بحيث يراه كل الناس ، وإلا فلن يكون شعبان قد اكتمل بعد .

 

والتحدي الذي يتحدى به الفلكيون خبراء الرؤية الذين يرون الهلال رغم نفي الحسابات الفلكية وجوده هو كالآتي :

إذا كان هلال يوم الثلاثاء صعباً ولا يراه إلا الخبراء ، فلا شك أن هلال يوم الأربعاء الثلاثين من شعبان سيكون عالياً في السماء بحيث يراه كل الناس ولا يختلف على رؤيته اثنان

 

فهل يستطيع أي من أولئك أن يرينا الهلال عالياً يوم الأربعاء ؟؟؟

 

فلكياً .. لن يستطيع ذلك قولاً واحداً . وبذلك تكون شهادة أي إنسان ادعى رؤية الهلال يوم الثلاثاء مرفوضة ومردودة وغير صحيحة ، وأن الحسابات الفلكية التي جعلها الله معياراً دقيقاً ( الشمس والقمر بحسبان ) لا تخطئ أبداً .

 

والله من وراء القصد

[الرئيس 0]

نـعـم نـتـحـدى أصحـاب الـرؤيـة

 

 

شكرا لك استاذ هاني

[طارق ابو المكارم علي 0]

 

لسنا في صراع لنتحدي بل العقل و الرشاد و الحكمة ههي الواجبة علي الجميع ..... و ليس التحدي

 

لقد سقطت في خطأ أيها المتحدي :

1- وحينها سيستتر القمر ليلتين فلا يرى صباح التاسع والعشرين ولا صباح الثلاثين ، وإنما سيرى مساء الأربعاء، وليس من المملكة العربية السعودية ولا من أي بلد من البلدان العربية ذلك لأنه سيكون قريباً جداً من الأفق الغربي الأمر الذي يستلزم أجهزة رصدية متفوقة كالتلسكوبات الكبيرة والمناظير العملاقة حتى يرى من مناطقنا العربية .

1- مساء الأربعاء يسمي ليلة الخميس أيها الفلكي المتحدي .

2- صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته ...........................فمن تتحدي أيها المتحدي بغير علم .

 

[طارق ابو المكارم علي 0]

لسنا في صراع لنتحدي بل العقل و الرشاد و الحكمة ههي الواجبة علي الجميع ..... و ليس التحدي

 

لقد سقطت في خطأ أيها المتحدي :

1- هذا هو كلامك ..... وحينها سيستتر القمر ليلتين فلا يرى صباح التاسع والعشرين ولا صباح الثلاثين ، وإنما سيرى مساء الأربعاء، وليس من المملكة العربية السعودية ولا من أي بلد من البلدان العربية ذلك لأنه سيكون قريباً جداً من الأفق الغربي الأمر الذي يستلزم أجهزة رصدية متفوقة كالتلسكوبات الكبيرة والمناظير العملاقة حتى يرى من مناطقنا العربية .

1- مساء الأربعاء يسمي ليلة الخميس أيها الفلكي المتحدي .

2- صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته ...........................فمن تتحدي أيها المتحدي بغير علم .

3- أنت تقول ............ فلكياً .. لن يستطيع ذلك قولاً واحداً . وبذلك تكون شهادة أي إنسان ادعى رؤية الهلال يوم الثلاثاء مرفوضة ومردودة وغير صحيحة ، وأن الحسابات الفلكية التي جعلها الله معياراً دقيقاً ( الشمس والقمر بحسبان ) لا تخطئ أبداً .

4- كلامك مردود لأنك لا تعلم العربية فالرؤية ليلة الأربعاء

 

[حيدر الموسوي 0]

نعم نعم نعم

 

نتحدى نحن العلماء جهل الجهلاء .