Jump to content

Recommended Posts

اكتشف الفلكيون من خلال الصور الملتقطة بواسطة تلسكوب الفضاء الامريكي "هابل" أثناء دراسة المجرات المتطورة ذيلا غازيا ممتداً خلف أحد النجوم العملاقة في السماء وهي من فئة النجوم المسماة "ميرا" أي الجميلة باللغة اللاتينية . وهو النجم الذي يدرسه الفلكيون منذ حوالي 400 عام إلا أنهم للمرة الاولى يكتشفون ذيلا غازيا حول هذا النجم الذي يشبه المذنبات المعروفة .

 

درس الفلكيون هذا النجم لمعرفة سر وجود الذيل للنجم من خلال الاشعة تحت الحمراء , وتوصلوا إلى أن طول الذيل يبلغ 13 سنة ضوئية أي حوالي 20 الف ضعف بعد كوكب بلوتو عن الشمس وهو الكوكب التاسع في المجموعة الشمسية قبل أن يرفض الاتحاد الفلكي الدولي باعتباره كوكباً سياراً العام الماضي .

 

صدم الفلكيون من هذا الاكتشاف , إذ أنه من المعروف أن الذيل الغازي يتكون في المذنبات المعروفة وليس في النجوم , والمذنبات أجسام صلبة مكونة من الجليد والاتربة تدخل المجموعة الشمسية وتقترب من الشمس فتتبخر الغازات ويتشكل الذيل الغازي الذي هو اكثر ما يميز المذنب , لكن أن يتشكل ذيل للنجوم في المجرة فهذا يعتبر من أغرب الاكتشافات الفلكية على مر التاريخ .

 

يقول الفلكيون في المعهد الأمريكي للبحوث الفلكية إن هذا الاكتشاف يجعلنا نعيد الحسابات الفيزيائية لتشكل النجوم وحياتها بشكل أفضل . إن موت النجوم يعني وجود بقايا على شكل أتربة معتمة يمكن أن تتشكل منها الكواكب السيارة حول النجم , لكن أن يتشكل ذيل غازي لامع وبهذا الطول خلف النجم فهذا ما لم نكن نعرفه في علم الفلك الحديث .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×