Jump to content
الزعيم

الكوارث البيئية والمناخية ..

Recommended Posts

اضحك قليلاً مع أطرف الحلول لقضايا البيئة من أمريكا

 

حمية الاحتباس الحراري : عصفوران بحجر واحد

 

 

 

قد لا تبدو ظاهرياً أي عوامل مشتركة بين ظاهرة السمنة التي تنؤ تحت ثقلها أمريكا ، والاحتباس الحراري الذي يتهدد كوكب الأرض ، إلا أن خبراء الصحة العامة يقترحون التصدي للظاهرتين بخفض استهلاك السعرات الحرارية وثاني أكسيد الكربون في آن معاً .

ويجمع الاطباء وعلماء البيئة أن المشي وحتى لفترة قصيرة ، عوضاً عن استخدام السيارة عاملان مساعدان للياقة البدنية ولكوكبنا الأرض .

 

ووسط تشكيك العلماء يقول أحدهم إنه في حال استعاضة الأمريكيين في الفئة العمرية بين 10 و74 عاماً قيادات السيارات بالمشي لمدة نصف ساعة يومياً ، فإن الانبعاثات الحرارية التي تنتجها الولايات المتحدة سنوياً ستنخفض بمقدار 64 مليون طن .

وسينخفض استهلاك الغازولين بقرابة 6.5 مليار غالون ، وسيخسر الأمريكيون أكثر من 3 مليار رطل (باوند) من الشحوم .

 

وفي شأن متصل جاءت إحصائيات الخبير بول هيغينز ، من منظمة "المجتمع الإرادي الأمريكي" كالتالي : " سيفقد كل من يمارس رياضة المشي يومياً لنصف ساعة قرابة 13 رطلاً سنوياً ، وإذا اتبعت الأمة ذات الروتين عوضاً عن قيادة السيارات فسيفقد الأمريكيون 10.5 تريليون سعرة حرارية في العام " .

وبحسب هيغينز سينخفض معدل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بذات القدر الذي تنفثه ولاية نيو ميكسيكو .

وتنظر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية في الترويج الشعبي للفوائد "المركبة" لمحاربة الاحتباس الحراري والأمراض المرتبطة بالسمنة عبر التمارين البدنية وذلك بالمشي إلى المدرسة ، أو العمل عوضاً عن استخدام السيارات , نقلاً عن الأسوشتيد برس .

وقال د. هوارد فرامكين مدير قسم الصحة البيئية بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية : " إن التغييرات المناخية قاتلة وتتفاقم من قضايا الصحة العامة " .

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 160 ألف شخص لقوا حتفهم عام 2000 من أمراض كالملاريا والإسهال وسوء التغذية والغرق في الفيضانات ، التي يعزو العلماء تفأقم ظاهرتها مؤخراً إلى المتغيرات المناخية جراء الاحتباس الحراري .

ويتكهن الخبراء تضاعف أعداد الضحايا مستقبلاً .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أثمن كنوز الأرض في خطر حقيقي

 

 

 

أصدر الامين العام للأمم المتحدة " بان كي-مون " رسمياً اليوم السبت تقريراً عن التغيرات المناخية يحذر من احتمالات زيادة مفاجئة في درجات حرارة الارض .

وقال " بان " العائد من جولة تقصي حقائق في القارة القطبية الجنوبية ، لأعضاء اللجنة التي وضعت التقرير : " أتيت إليكم بعد ان رأيت بعضا من أثمن كنوز كوكبنا مهددة بأيدي البشر أنفسهم "، وأضاف : " على البشرية كلها تحمل مسؤولية تلك الكنوز " .

وكانت لجنة تابعة للأمم المتَّحدة قد أعدت تقريراً مناخيَّاً اعتُبر نقطة تحوُّل كبرى ، وقالت اللَّجنة إنَّه يتعيَّن على العالم أن يتصرَّف بسرعة لمنع وقوع أسوأ النتائج المتوقَّعة في مجال تغيُّر المناخ .

ففي أعقاب محادثات شاقَّة أجروها في مدينة فالنسيا الإسبانيَّة ، وافق العلماء المشاركون على وثيقة يأملون أن يرسموا من خلالها إطار الحوار بشأن المرحلة القادمة من مكافحة التغيُّر المناخي .

وقد أقرَّت الوثيقة بحقيقة أنَّ الاحتباس الكوني " بيِّن إلى درجة لا لبس فيها " وقالت : " إنَّ هذا قد يؤدِّي إلى عواقب وخيمة ومفاجئة ويصعب وقفها في المستقبل " .

 

إصدار رسمي

 

وكان المندوبون إلى اجتماع اللجنة الدَّوليَّة لتغيُّر المناخ قد أوجزوا آلاف الصفحات من التحليلات العلميَّة وأضافوا إليها العناصر التي وردت في التقارير الثلاثة السابقة لهذا العام حول علم تغيُّر المناخ والعواقب والتكيُّف والخيارات التي تخفِّف من حدَّة المشكلة .

يُذكر أنَّ بان كان قد دعا في وقت سابق هذا الشَّهر للتحرُّك بسرعة من أجل السَّيطرة على مشكلة التغير المناخي التي تجتاح العالم ، وذلك خلال زيارته للقارة القطبية الجنوبيَّة لتفقد آثار الاحتباس الحراري . وتعهَّد بان خلال زيارته بجعل مسألة إيجاد حلول ناجعة لهذه المشكلة من أولويَّات عمله .

وقال " بيل هاري " عالم المناخ الاسترالي وأحد معدي التقرير لوكالة رويترز للانباء : " إن هذا التقرير هو الأقوى الذي تصدره اللجنة الدولية للتغير المناخي لكنه يوضح أنه لا يزال هناك وقت لتدارك الوضع " .

ومن بين الاستنتاجات الرئيسة التي توصل إليها التقرير أن التغير المناخي بات " مؤكدا ولا مجال للتشكيك فيه " ، وأنه من المرجح بنسبة تزيد على 90 بالمئة أن تكون انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بفعل البشر السبب الرئيس في تغير المناخ ، وأن تداعيات ذلك يمكن تقليصها بتكلفة معقولة " .

وخلص ملخص التقرير الى أنه " يحتمل ان تكون نسبة من 20 الى 30 في المئة من الكائنات التي شملتها الدراسة حتى الآن أكثر عرضة للفناء إذا تجاوز متوسط زيادة درجة حرارة الأرض من 1.5 إلى 2.5 درجة مئوية (مقارنة مع متوسط الفترة 1980-1999) " .

ويعزز هذا التقرير النبرة التي استخدمت في التقارير السابقة وخاصة في التحذير من أن تغير المناخ قد يجلب " تداعيات مفاجئة ولا يمكن منعها " . وقد تشمل هذه التأثيرات الذوبان السريع للأنهار الجليدية وانقراض أنواع من الحيوانات .

وقال " هانز فيرولمي " مدير برنامج التغير المناخي في منظمة دبليو دبليو إف البيئية : " إن تغير المناخ قائم فهو يؤثر على حياتنا واقتصاداتنا ونحن بحاجة لفعل شيء تجاهه " .

وأضاف : "بعد هذا التقرير ليس باستطاعة أي سياسي أن يقول إنه لا يعرف ما هو تغير المناخ أو ما الذي عمله بصدده " .

وقدم الصندوق الدولي للحياة البرية (دبليو دبليو إف) خلال مؤتمر صحفي شهادات " لشهود على تغير المناخ " من مختلف مناطق العالم .

وقال أحد الشهود وهو راع لقطعان أيائل الرنّة في النرويج : " لقد تأخر الشتاء شهراً ونصف الشهر عن المعتاد ، ولقد لاحظنا طيوراً وحشراتٍ ليس لها أسماء في لغتنا " .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

آسيا .. والخطر القادم

على مبدأ : الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون

 

 

 

حذر خبراء البيئة من أن قارة آسيا هي الأكثر عرضة للمخاطر الناجمة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض نتيجة التغير المناخي .

جاء ذلك في سياق تقرير أعده تحالف يضم 21 من وكالات للبيئة والمساعدات الانسانية منها أصدقاء الأرض والسلام الأخضر وأوكسفام بالتعاون مع الهيئة الدولية للبيئة والتنمية .

وحذر التقرير من ان الظواهر المرتبطة بالتغير المناخي تهدد التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي حقتته دول القارة الآسيوية على مدى العقود الماضية .

أما الخطر الرئيسي الذي يهدد القارة الآسيوية خاصة الدول المطلة على المحيطين الهادئ والهندي فهو ارتفاع منسوب المياه بسبب ارتفاع درجات الحرارة .

ويأتي صدور التقرير قبيل قمة الامم المتحدة للتغير المناخي التي تعقد في بالي بإندونيسيا الشهر المقبل .

 

بعض جزر المحيط الهادئ مثل جمهورة كريباتي مههدة بالاختفاء

 

وبحسب التقرير فستكون آسيا مسرحا للدراما الانسانية لظاهرة التغير المناخي فنصف سكانها تقريبا يقطنون مناطق ساحلية هي الاكثر عرضة لكوارث طبيعية مثل الفيضانات والأعاصير الناجمة عن التغير المناخي .

أي أن نحو ثلثي سكان العالم سيجدون انفسهم على خط المواجهة الأول مع مخاطر التغير المناخي . وتدعو وكالات البيئة الدول الصناعية الكبرى ومنها المملكة المتحدة لاتخاذ خطوات فعالة للحد من انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة الارض بنسبة 80 % على الاقل بحلول 2050 .

و يجب أيضا أن تكون الدول الكبرى مثالا تحتذيه الدول النامية والقوة الاقتصادية الصاعدة على استخدام مصادر الطاقة البديلة غير الملوثة للبيئة والتي تعرف أيضا بالطاقة النظيفة .

وكان التحالف أصدر تقريراً في أكتوبر / تشرين الاول 2004 دعا فيه الدول الصناعية لخفض انبعاثات الكربون بصفة خاصة مؤكدا أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يهدد أيضا جهود مكافحة الفقر .

ويقول كاتب التقرير أندرو سيمز عضو مؤسسة الاقتصاديات الجديدة أن شعوب آسيا تحملت الكثير لتحسين أوضاعها المعيشية لكن كل ذلك قد تنسفه أحوال الطقس السيئ التي تزايدت مؤخرا .

وأكد سيمز ضرورة تركيز الانتباه حاليا على الاحتياجات الأساسية لهذه الشعوب ، وأعرب في تقريره عن أمله في أن تطلق قمة بالي محادثات بشأن تحقيق أهداف خفض انبعاث الغازات بالطريقة التي أوصى بها العلماء بدلا من التركيز على ما يمكن أن تتفق عليه وفود المفاوضات .

وقال نظمول شودري عضو المنظمة البيئية " مشروع الأرض المهددة بالاختفاء " : إن قمة بالي يجب ان تستمع لنداءات وكالات البيئة ، وطالب زعماء العالم باتخاذ اجراءات عاجلة لمواجهة التغير المناخي .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السوق البيئية

مصائب قوم عند قوم فوائد

 

 

حث روب بكستروم رئيس شركة " تويكي نت " التي تعنى بما يعرف بـ " السوق البيئية " المخصصة لبيع وتبادل حقوق ضخ الغازات المسببة لظاهرة الإحتباس الحراري دول الخليج على إصدار تشريعات تحدد حصص الشركات بما يتعلق بالغازات الملوثة وتشكيل منصة لتجارة هذه الحصص .

 

ولفت بكستروم إلى أن هذه التجارة منتشرة بشدة في الغرب ، وهي "مربحة للغاية" , إذ من المتوقع أن تشهد هذه السوق زيادة ما بين 70 إلى 100 في المائة خلال العام المقبل ، بما يرفع إجمالي تداولاتها إلى مليار دولار أسبوعياً مع بلوغ سعر طن الغازات الملوثة 33 دولاراً .

وقال بكستروم الذي شارك في تأسيس " شبكة الأسواق البيئية " التي كان لها دور بارز في صياغة بروتوكول كيوتو الدولي للحد من التلوث : " يمكن لدبي وحكومات الخليج قيادة هذه المبادرة " .

وأضاف : " وإذا قامت دول الخليج بهذه الخطوة فعندها يمكن أن تتقدم سائر دول العالم في تنظيم إنبعاث الغازات وتجارتها ، علما أن هناك فرص هائلة في المنطقة ضمن هذا السياق " .

ودعا الخبير الدولي خلال محاضرة ألقاها مساء الاثنين على هامش " أسبوع مركز دبي المالي العالمي " الحكومات الخليجية إلى إتخاذ الخطوات الكافية في هذا الإطار على صعيد وضع الأطر القانونية المنظمة للتلوث وتحديد الحصص المتاحة أمام كل شركة وتأهيل سوق للتبادل .

واعتبر أن هذه الأطر القانونية ستساهم بشكل كبير في الحد من التلوث ، إذ أن الشركات ستستثمر في التكنولوجيا الصديقة للبيئة لتجنب دفع الأكلاف الباهظة لحصص التلويث من جهة ، ولخلق فائض من الحصص يمكن لها بيعها إلى شركات أخرى محلية أو دولية .

وقال بكستروم : " إن هذه "التجارة" بات لها أهمية دولية حيث تحولت لندن إلى مركز معروف لتداول حصص الغازات المسببة للاحتباس الحراري " ، فيما يتوقع أن تبلغ تداولات هذه السوق أكثر من مليار دولار أسبوعياً خلال العام المقبل .

وأضاف : " تمثل سوق الكربون قمة السوق الخضراء حالياً وهي تقدم فرصاً ضخمة العوائد ، بل إنها بحر من الفرص " .

 

ويذكر أن دخول مجال التبادل التجاري لحصص إطلاق الغازات المسببة للتلوث محصور حالياً بالدول التي وافقت على خفض معدلات التلوث التي تنتجها ، علماً أن دول الخليج سبق أن وقعت على بروتوكول كيوتو .

وتملك شركات تلك الدول أيضاً حق الاستثمار في التكنولوجيا الصديقة للبيئة لخفض منسوب غازات التلوث الناتجة عن نشاط مصانع الدول النامية كبديل عن قيامها بخفض الانتاج في مصانعها القائمة حالياً .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

تويوتا ... صديقة البيئة

 

 

 

كيف ستكون السيارات بعد نصف قرن ؟

وما هو المفهوم الذي ستقدمه الشركات لزبائنها عن النقل وطبيعته عام 2057 ؟

وهل ستعمل السيارة على البنزين أم أنها ستستمد الطاقة من مصادر مبتكرة ؟

وماذا عن حجمها و وهل ستحافظ فكرة " السيارة العائلية " على حيويتها في مجتمع الغد ؟

باختصار كانت هذه أبرز الأسئلة التي واجهتها شركات تصنيع السيارات العالمية خلال مشاركتها في المسابقة التي نظمها معرض لوس أنجلوس للسيارات خلال دورته الأخيرة . وقد تقدمت أبرز شركات السيارات العالمية بتصاميم ثورية تمثل لمحة لما ستكون عليه سيارات المستقبل .

 

فبعدما تم الاطلاع على طراز ( 1X4 ) من شركة هوندا، و(نملة) شركة جنرال موتزر الأمريكية ، و"الفيض الفضي" من مرسيدس بنز ، و" موتوناري RX" من مازدا ، و "وان وان" من نيسان ، فقد تبين أنها لم تشر إلى تطور يساهم في الحفاظ على البيئة .

بينما تقدم تويوتا لمحة عن رؤيتها المستقبلية بعد تجربتها الطويلة مع السيارات الهجينة والتي بدأتها عبر طراز برايس "Prius" المتميز ، بات لدى تويوتا اليابانية ما يكفي من الخبرة لإدراك أهمية المنتجات الصديقة للبيئة ومنزلتها لدى الناس .

ولذلك حرصت الشركة على أن يكون الطراز الجديد "بيوموبايل ميشا" للعام 2057 نموذجاً إضافياً على هذا الصعيد ، يساهم في تأكيد مكانتها الرائدة في المركبات الصديقة للبيئة .

فعوضاً عن ضخ الغازات الملوثة في الهواء ، فإن هذه السيارة تستخدم تلك الغازات بعينها كوقود في عملية تقول عنها تويوتا بأنها " ستعيد التوازن إلى الطبيعة " .

وأخذت الشركة اليابانية بعين الاعتبار أن التطور الذي سيلحق بتصاميم البناء خلال العقود الخمسة المقلبة سيؤدي إلى ضيق الشوارع وازدياد ناطحات السحاب فوفرت في مركبتها الجديدة ميزة تعديل الحجم بما يتناسب مع وضعية الطريق .

ففي حال مرور السيارة داخل زقاق ضيق ، يمكن لها الانكماش بسهولة ، قبل أن تعود لتتسع في المساحات المفتوحة للتحول إلى ما يشبه غرفة الاستقبال .

Share this post


Link to post
Share on other sites

منظمة الإغاثة البريطانية تدق ناقوس الخطر

تضاعف أعداد الكوارث الطبيعية

 

 

 

قالت منظمة الإغاثة البريطانية أوكسفام : " إن عدد الكوارث الطبيعية المرتبطة بالمناخ ارتفع أربعة أضعاف منذ الثمانينيات ، وأن على البشرية الاستعداد أكثر لمواجهتها " .

 

وتقول المنظمة في تقرير لها : " إن الزيادة الكبيرة في عدد سكان الأرض تعني أن الكوارث الطبيعية توقع أعدادا أكبر من الضحايا عند حدوثها كما أن تنامي عدد سكان الارض تعني أن أعدادا أكبر من البشر تضطر إلى العيش في أماكن معرضة لخطر الكوارث الطبيعية " .

وتقول أوكسفام : " إن الاحتباس الحراري مسؤول عن أعداد متزايدة من الكوارث الطبيعية ، حيث تشهد الارض حوالي 500 كارثة كل عام ، بالمقارنة مع حوالي 120 قبل 20 عاما " .

وفيما يخص الفيضانات تحديدا ، تقول المنظمة إن عددها تزايد ستة أضعاف خلال نفس الفترة مضيفة أن احتمال حدوثها يزيد بسبب فترات الجفاف الطويلة التي تتلوها أمطار مؤدية للطوفان .

ويقول جون ماكجراث أحد مسؤولي أوكسفام : " إن الناس صاروا يعيشون في الغابات والأدغال والجبال ، وهي المناطق الأكثر عرضة للأمطار المؤدية للطوفان والتي تدفع بدورها السكان للنزوح ، وهي حلقة مفرغة تزيد البؤس والفقر " .

وعبرت أوكسفام عن قلقها تحديدا بشأن الكوارث الطبيعية الصغيرة والمتوسطة ، والتي لا تجلب الاهتمام العالمي والمساعدات الدولية كما الشأن بالنسبة للأحداث الكبرى .

وتحذر أوكسفام من أن يرزح المجتمع الدولي والدول المانحة تحت وطأة الكوارث الطبيعية المتزايدة إن هي لم تتطرق للموضوع منذ الآن .

 

 

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

خارطة طريق أخرى تخص البيئة

 

 

 

بدأت في إندونيسيا فعاليات مؤتمر علمي دولي ، يأمل منظموه أن يقود إلى وضع خارطة طريق تؤدي إلى الحد من انبعاث الغازات السامة والمسببة للاحتباس الحراري عند انتهاء العمل ببروتوكول كيوتو عام 2012 .

 

ويأتي هذا المؤتمر عشية قمة دولية من المنتظر أن يشارك فيها قادة العالم في جزيرة بالي السياحية الإندونيسية الشهر المقبل ، بهدف وضع بدائل للبروتوكول الذي يفرض على أكثر من 35 دولة صناعية خفض نسب التلويث بمعدل خمسة في المائة بحلول العام 2012 ، مقارنة بنسب العام 1990 .

وقال راجندرا باشاري مدير عام اللجنة الدولية للتغييرات المناخية التابعة للأمم المتحدة ، والتي منحت قبل فترة جائزة نوبل للسلام مناصفة مع المرشح السابق للرئاسة الأمريكية آل غور : " ما قد يحدث في بالي لن يتجاوز على الأرجح وضع خطة طريق للمستقبل " .

وأضاف : " غالباً ما سيقتصر الأمر على جداول زمنية ومواعيد نهائية لتحديد الأطر التي ستطبق بعد انتهاء العمل ببروتوكول كيوتو " .

ورفض باشاري تقديم أي توضيحات إضافية حول النتائج المتوقعة من المؤتمر ، إلا أنه استبعد أن تقوم أي دولة بعرقلته قائلا : " هناك وعي لدى كافة قادة وشعوب العالم حيال التبدلات المناخية " , على ما نقلته الأسوشيتد برس .

يذكر أن الولايات المتحدة ترفض الانضمام إلى برتوكول كيوتو ، كما أنها لا تعتبر من بين الدول النامية ، مثل الصين والهند ، التي أعفيت من بعض موجباته ، لذلك تخشى أن يطلب منها خفض انبعاث الغازات بحلول العام 2012 مما قد يؤثر على اقتصادها .

 

وكانت اللجنة التي يرأسها باشاري قد وجهت تحذيرا قويا مطلع الشهر الجاري ، مفاده أنّ التغيّرات المناخية حقيقية وأنّها باتت تتزايد بطريقة أسرع من ذي قبل ، وذلك في تقريرها الذي ترقبّه العالم بأقصى درجات الاهتمام .

والتقرير الذي أصدرته اللجنة التي تضمّ خبراء من مختلف حكومات العالم ، هو الرابع والأخير الذي تصدره بشأن الجوانب العلمية للظاهرة وتأثيرات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي ينتجها الإنسان وتمّت مناقشته في مؤتمر دولي في فالنسيا بإسبانيا .

وقال التقرير إنّه رغم العديد من المعاهدات التي تمّ التوصل إليها من قبل العديد من الدول الغربية بعد معاهدة كيوتو من المتوقع أن تستمر الغازات التي يتسبب فيها البشر في الزيادة بنسبة تتراوح بين 25 و90 بالمائة إلى غضون عام 2030 .

كما توقع التقرير أن يشهد معدل الحرارة على كوكب الأرض ارتفاعا بنسبة 0.2 درجة مائوية على مقياس سيلسيوس بحساب كل عقد .

وقد عبّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن الأمل في أن يكون التقرير " نقطة تحول حقيقية " في محادثات بالي بإندونيسا بشأن المناخ .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

" مايكروسوفت " عدو جديد للبيئة

 

 

 

 

وجهت جمعية السلام الأخضر "غرينبيس" الثلاثاء الماضي انتقادات حادة إلى مجموعة من أبرز الشركات العالمية العاملة في قطاعات التكنولوجيا والإلكترونيات ، وذلك بدعوى أنها لم تقم بما فيه الكفاية لإزالة المواد الكيماوية السامة من منتجاتها وتقديم سلع جاهزة لإعادة التدوير .

 

وشملت الانتقادات شركتي مايكروسوفت ونينتندو على رأس قائمة الشركات التي لا تزال تستخدم مواد سامة في منتجاتها من أجهزة تلفاز وكمبيوتر وألعاب إلكترونية ، في حين قالت إن " فيليبس " و" شارب " قصرتا في مجال إعادة التدوير .

وجاءت هذه النتائج على هامش التقرير الدوري الذي تعده غرينبيس حول سلامة المنتجات الإلكترونية ومدى مطابقتها للشروط البيئية ، علماً أن الشركات الأربعة التي ورد ذكرها حتى الآن تدخل القائمة للمرة الأولى لتحتل ذيل الترتيب .

وتصدر قائمة الشركات الصديقة للبيئة كل من سوني إريكسون وسامسونغ ، وقد تعرضت كل من نوكيا وموتورولا للعقوبة رغم أنهما تصدرتها الترتيب السابق ، وذلك بعد تقصيرهما في تأمين إعادة تدوير المنتجات في ست بلدان ، وفقاً لأسوشيتد برس .

وكانت المنظمة البيئية العالمية قد وضعت منتجات شركة Apple الأمريكية للصناعات التكنولوجية في ذيل قائمة تصنيف المنتجات الصديقة للبيئة التي أصدرتها في أبريل / نيسان الماضي ، مشيدة بالمقابل بمساعي شركة Lenove Group لتعديل أساليب التصنيع في الصين بشكل يراعي المعايير البيئية .

وقد سارعت الشركة الأمريكية إلى رفض تلك التهم والطعن بنظام التصنيف الذي وضعته " السلام الأخضر " والتذكير بـ " دورها الريادي " في الموائمة بين التصنيع الإلكتروني والمعايير البيئية .

غير أن المدير التنفيذي لآبل ستيف جوبز تعهد في وقت لاحق بإزالة مادة PVC وسائر المواد الخطرة من منتجات الشركة بحلول العام 2008 مما أدى إلى رفع تصنيفها من المرتبة 14 إلى المرتبة 11 .

 

يشار إلى أن تقرير " السلام الأخضر " شمل 14 شركة لتصنيع الكمبيوتر والهواتف المحمولة ، معتمداً معايير استخدام المواد الكيماوية السامة في التصنيع أو إمكانية إجراء إعادة تدوير للمواد كعوامل مؤثرة في التصنيف .

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

قريباً إن شاء الله ..

الجزر الأندونيسية واحات خضراء

 

 

 

 

دشنت إندونيسيا اليوم الأربعاء حملة تشجير ضخمة ستزرع خلالها 79 مليون شجرة في أنحاء البلاد التي تختفي مناطقها الخضراء وغاباتها بوتيرة أسرع من أي دولة العالم الأخرى ، وذلك قبيل بدء قمة محورية تتناول المتغيرات البيئة في جزيرة بالي .

 

واستهل الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو وأعضاء حكومته حملة التشجير قائلاً : " إنها تعكس مدى التزام إندونيسيا القوي بالحفاظ على البيئة وإنقاذ كوكب الأرض " . وأضاف قائلاً : " عمليات قطع أشجار الغابات غير المشروعة هي ألد أعدائنا " .

وتفقد إندونيسيا ما يوازي 300 ملعب لكرة القدم من المناطق الخضراء كل ساعة ، نظراً لعمليات قطع الأشجار بصورة غير مشروعة ، نقلاً عن الأسوشيتد برس .

كما تجعل عمليات التعدين وقطع وحرق الأحراش لإعداد مناطق صالحة للسكن من إندونيسيا مساهماً من أكبر المساهمين تجاه الاحتباس الحراري الذي يتهدد كوكبنا .

وحذر الرئيس الإندونيسي من مغبة الاستمرار في هذا التوجه الذي سيهدد الأجيال المقبلة بشح في مصادر المياه والغذاء .

وتقول الحكومة الإندونيسية أن ارتفاع منسوب المياه جراء ظاهرة ذوبان الجليد في المناطق القطبية قد يعرض العديد من جزر البلاد إلى خطر الغرق .

وأشادت المنظمات المعنية بالبيئة بحملة التشجير إلا أنها خفضت من سقف نجاحها ما لم تبادر حكومة جاكرتا بإصدار قوانين فورية لوقف إزالة الغابات .

هذا ومن المقرر أن يجتمع قادة 80 دولة في جزيرة بالي الشهر المقبل للعمل على تطوير بديل لمعاهدة كيوتو التي سينتهي العمل بها عام 2012 .

وبدأ يوم أمس الثلاثاء فعاليات مؤتمر علمي دولي ، يأمل منظموه أن يقود إلى وضع خارطة طريق تؤدي إلى الحد من انبعاث الغازات السامة والمسببة للاحتباس الحراري عند انتهاء العمل ببروتوكول كيوتو عام 2012 .

ويأتي هذا المؤتمر قبيل قمة دولية من المنتظر أن يشارك فيها قادة العالم في جزيرة بالي السياحية الإندونيسية الشهر المقبل ، بهدف وضع بدائل للبروتوكول الذي يفرض على أكثر من 35 دولة صناعية خفض نسب التلويث بمعدل خمسة في المائة بحلول العام 2012 ، مقارنة بنسب العام 1990 .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

لابد من التعاون الأمريكي للخروج من عنق الزجاجة

 

 

 

 

استبعدت الأمم المتحدة خروج مؤتمر المتغيرات المناخية ، الذي يبدأ فعالياته اليوم الاثنين في جزيرة بالي بمشاركة وفود من 190 دولة ، بخطة عمل فاعلة لمواجهة الاحتباس الحراري ، دون تعاون الولايات المتحدة الأمريكية ، التي رفضت في وقت سابق التوقيع على بروتوكول " كيوتو " مما أدى لتقويض فعالية المعاهدة الدولية .

 

وتعد قمة بالي من أضخم المؤتمرات على الإطلاق التي انعقدت لمناقشة خطر الاحتباس الحراري ، ويبلغ إجمالي المشاركين فيها قرابة 10 آلاف شخص ، من بينهم نائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور ، وبعض من نجوم هوليوود ومزارعين .

وسيسعى قادة العالم إلى تدشين مفاوضات جديدة قد تقود إلى وضع بديل عن بروتوكول " كيوتو " ، الذي سينتهي العمل به في عام 2012 .

ومن أبرز التحديات التي سيناقشها المؤتمر قضية خفض الانبعاثات الحرارية الشائكة وهل سيكون المعدل تطوعياً أم إجبارياً ، بجانب مساعدة الدول النامية على التأقلم مع المتغيرات المناخية .

وقال " إيفو دو بوير " الأمين العام التنفيذي لمعاهدة الإطار العام للتغير المناخي التابعة للأمم المتحدة : " إن دور الولايات المتحدة سيكون حاسماً في المناقشات ، وأن على الوفد الأمريكي الحضور للمؤتمر بخارطة طريق مقبولة من واشنطن .

وأعلن دو بوير أمام حشد من الصحفيين : " تصميم رد طويل المدى على التغييرات المناخية ، لا يتضمن أكبر نافث وأكبر اقتصاد في العالم لن يعني شيئاً " .

وتجد الولايات المتحدة التي رفضت بجانب أستراليا التوقيع على بروتوكول " كيوتو " ، نفسها في معزل عقب إعلان رئيس الوزراء الإسترالي الجديد كيفن رود أن توقيع المعاهدة سيعد من أولويات سياسة حكومته الخارجية .

وكان دي بوير قد استبق اجتماعات بالي قائلاً : " إننا بحاجة إلى توجيهات من رؤساء الدول والحكومات للاهتداء بها خلال المؤتمر .. إنني أتوقع وآمل أن يوافق مؤتمر بالي على جدول أعمال قائم على أساس التفاوض في العامين القادمين يضع بشكل أساسي جدول أعمال ما بعد 2012 حول التغير المناخي " .

وجرى الإعداد لمؤتمر بالى والذي سيعقد على مدى ثمانية أيام ، وهو المرحلة الأخيرة بعد سلسلة من التقارير أعدها عدد من العلماء برعاية الأمم المتحدة عن أسباب وتأثيرات التغير المناخي وصدرت العام الحالي .

ويأمل المسؤولون أيضاً أن يضع مؤتمر بالي أساساً للتفاوض لوضع بروتوكول كيوتو جديد ، وهو معاهدة دولية تلزم الأعضاء بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وينتهي العمل بها عام 2012 .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أمريكا تتحدى الإرادة الدولية , فهل سترضخ له ؟

 

 

 

 

حث رئيس الوزراء الأسترالي الجديد كيفين رود الولايات المتحدة الأربعاء على السير على خطى أستراليا والتوقيع على بروتوكول كيوتو حول خفض إنبعاثات الغازات الملوثة ، فيما ظهر انقسام بين الفقراء والأغنياء بشأن الشكل الذي ستظهر عليه الاتفاقية المستقبلية حول المناخ .

 

ووقع رود على وثائق بروتوكول كيوتو هذا الأسبوع بعد أكثر من عقد على مقاومة أستراليا لها ، ما يترك الولايات المتحدة بوصفها الدولة الوحيدة في العالم التي ترفض التوقيع على البروتوكول ، وفقاً للأسوشيتد برس .

وقال رود : " موقفنا تجاه كيوتو بات واضحاً ، وأنه بات على جميع الدول المتقدمة والنامية أن تكون جزءاً من الحل العالمي للمشكلة .. ولذلك فإننا نحتاج إلى أن نرى الولايات المتحدة تأخذ وضعها ( في الاتفاقية ) بالكامل " .

ويضع توقيع أستراليا على البروتوكول وتصريح رئيس وزرائها مزيداً من الضغوط على الولايات المتحدة في المؤتمر الدولي للتغير المناخي المنعقد في منتجع بالي بإندونيسيا ، حيث تشارك 190 دولة على أمل البدء بمفاوضات لمدة عامين من أجل وضع اتفاقية جديدة حول المناخ لتحل محل بروتوكول كيوتو ، الذي سينتهي أجله في العام 2012 .

وكانت 175 دولة قد وقعت على بروتوكول كيوتو في العام 1997 ، والذي يدعو الدول الصناعية الستة والثلاثين إلى خفض إنبعاثات الغازات ( غازات الدفيئة ) فيها بحدود 5 في المائة ، لتصل في العام 2012 إلى المستويات التي كانت عليها في العام 1990 .

وفي المؤتمر ورغم أنه في بداياته ، إلا إن الاختلافات بدأت تظهر على السطح بين الدول الغنية والفقيرة ، وتحديداً حول ما يجب العمل عليه في ما بات يعرف بـ " خارطة طريق بالي " ، والتي ستحدد الموضوعات التي ستطرح للنقاش خلال الأعوام المقبلة .

فقد عرضت اليابان على سبيل المثال اقتراحاً لا يحدد هدفاً في حين أن الاتحاد الأوروبي عرض تفاصيل لائحة أمنيات تتضمن الطلب من الدول الصناعية أن تقود خفضاً جوهريا في إنبعاثات الغازات والتشديد على سوق الكربون ووضع صندوق لمساعدة الدول الفقيرة .

وأثناء ذلك تقول الوفود والناشطين في مجال البيئة والمناخ إن الدول الفقيرة التي تقودها مجموعة السبع والسبعين ، والتي تمثل 132 دولة نامية بالإضافة إلى الصين ، طالبت الدول الغنية بتسريع عملية تزويدها بالتكنولوجيات المناسبة التي تساعدها على التخلص من التلوث وتحسين كفاءة الطاقة .

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

حرب على لقمة العيش

 

 

 

 

كشف تقرير نشر الثلاثاء , أن أسعار الغذاء مهددة بالارتفاع في كافة أنحاء العالم ، جراء المتغيرات المناخية وتنامي الاستهلاك بوتيرة سريعة في الدول النامية مثل الصين والهند .

 

وأوضح التقرير الذي أعده " معهد أبحاث سياسة الغذاء العالمي " ، أن تلك العوامل الضاغطة على النظام الغذائي العالمي تعني ارتفاعاً في أسعار الغذاء في المستقبل القريب ، نقلاً عن الأسوشيتد برس .

وعقب جواشيم فون برون رئيس المعهد ومقره واشنطن ، على التقرير قائلاً : " إن النمط التراجعي في أسعار الغذاء العالمي ، ومنذ تطوير العلماء لمحاصيل أكثر إنتاجية منذ عقود مضت ، قد تتغير " .

وأضاف أمام حشد من الصحفيين في بكين : " أيام تراجع أسعار الغذاء ربما ولت .. فآخر مرة شهد فيها العالم ارتفاعاً مماثلاً في أسعار الغذاء كان من العام 1973 إلى 1974 ، إلا أن الوضع مختلف كلياً اليوم " . وتابع : " فمخاطر المناخ والمتغيرات المناخية قد تزايدت " .

وحذر التقرير من تفشي الجوع وسوء التغذية مع تأثر المجتمعات الزراعية الفقيرة بتغييرات المناخ بسبب الاحتباس الحراري الذي سيؤدي إلى تراجع المنتجات الزراعية بواقع 16 في المائة بحلول العام 2020 .

وستؤدي الظاهرة لانكماش المناطق الزراعية ، ويقول التقرير إن المساحات المخصصة لزراعة القمح في أفريقيا ستختفي .

ويشير التقرير إلى أن تنامي الطلب المتسارع على الأطعمة المعالجة واللحوم الباهظة ومنتجات الألبان ، في دول مثل الصين والهند ، سيؤدي لارتفاع أسعار هذه المنتجات .

وبالإضافة إلى تلك العوامل ، قال التقرير : إن التحول إلى منتجات زراعية تستخدم كوقود عضوي تلعب كذلك دوراً في تقلص المساحات المخصصة لزراعة الغذاء .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أول الغيث قطرة ..

الزيت الحيوي

 

أعلنت شركة كندية لتطوير الوقود الحيوي الأربعاء ، أنها تنوي بناء مصنع تبلغ كلفته 24 مليون دولار في جنوب شرقي ميسوري لتحويل نشارة الخشب إلى وقود حيوي لتشغيل المصانع وتدفئة المباني .

 

وقالت الشركة "Dynamotive Energy Systems Corp" إن المصنع سينتج قرابة 12 مليون غالون من الوقود الحيوي في العام ، بمعدل استهلاك 73 ألف طن من المواد الخشبية ومخلفات النشر .

وأوضحت الشركة الكندية أن مصنعها سيكون أول منشأة تجارية في الولايات المتحدة الأمريكية لإنتاج الوقود الحيوي السائل من مخلفات الخشب ، وفق وكالة أسوشيتد برس .

وقالت الشركة الكندية إن الوقود الذي سيسمى " الزيت الحيوي"، سيستخدم بدلا من الوقود التقليدي لتشغيل مولدات التدفئة ، لافتة إلى أنها بدأت فعلا باستخدام هذا الوقود لتوليد الكهرباء في إحدى منشآتها من مصانع الوقود الحيوي في ولاية أونتاريو الكندية ، كما أنها تتفاوض حاليا مع عدد من الزبائن الأمريكيين المحتملين في قطاع التصنيع .

من جهته أوضح الرئيس والمدير التنفيذي في الشركة أندرو كينغستن أنه وبالرغم من أن أغلب الجهود الموضوعة في مجال الوقود الحيوي في الولايات المتحدة مثل الإيثانول وزيت الديزل الحيوي تركزت على وقود السيارات ، فإن مولدات التدفئة مسؤولة عن استهلاك نسبة كبيرة من واردات النفط الأمريكية .

وقال كينغستن : " قرابة 20 إلى 25 في المائة من الهيدروكربون المستخدم هو لأهداف صناعية ، لذا فهو قطاع مهم .. "

من جهته قال ميلتون كوبولس الخبير في اقتصاد الطاقة ونائب رئيس الشركة الكندية إن الوقود الذي تصنعه الشركة ينتج مركب أكسيد النيتر وغازات أوكسيد الكبريت الأقل تلوثاً من التي تنتجه الوقود التقليدية ، كما يحتاج إلى كم قليل من الطاقة لإنتاجه .

هذا ومن المتوقع أن تفتتح الشركة المصنع في منتصف عام 2009 وستشغل فيه 27 عاملا ، مضيفة أنه لديها مساحات واسعة قريبة من الموقع لبناء أربعة مصانع أخرى ، كما أنها تتفاوض لبناء مجمع صناعي في ميسوري .

كذلك تنوي الشركة بناء مصنع مماثل في الأرجنتين .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

تلوث بيئي جديد

 

 

 

تدفقت آلاف الأطنان من النفط في البحر الأصفر قبالة السواحل الغربية لكوريا الجنوبية ، إثر اصطدام ناقلة نفط بسفينة أخرى تقل رافعة ، وفق ما كشفت وزارة الملاحة في سيؤول اليوم الجمعة .

 

ونقلت الوزارة أن قرابة 10 آلاف طن من النفط الخام تسرب من الناقلة " هيبي سبريت " ، بعد أن أدت قوة الاصطدام الذي وقع في الساعة 0715 بالتوقيت المحلي ، لإحداث فتحات في جسم السفينة التي يبلغ وزنها 146 ألف طن .

وكانت التقارير الأولية قد تحدثت عن تسرب نحو 110 آلاف برميل نفط من الناقلة المسجلة في هونغ كونغ ، فور الحادث الذي وقع على بعد خمسة أميال من شاطئ " ماليبو " ، جنوب غربي العاصمة سيؤول ، نقلاً عن الأسوشيتد برس .

وأشارت المصادر إلى أن عمليات الإنقاذ تشارك فيها 12 من قوارب خفر السواحل وثلاثة سفن أخرى للسيطرة على تسرب المزيد من النفط من الناقلة ومنع انتشاره .

واستبعدت وزارة الملاحة في سيؤول أن يؤدي النفط المتسرب إلى كارثة بيئية واسعة النطاق ، في مناطق السواحل الغربية لكوريا نظراً لحركة الرياح والمد .

ويعد هذا التسرب التسرب النفطي الأكبر في تاريخ كوريا الجنوبية ، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية " يونهاب " عن الناطق باسم الشرطة .

وكان تسرب أكثر من 5 آلاف طن من ناقلة النفط "سي برينس" بعد اصطدامها بصخور أمام السواحل الجنوبية يُعد سابقاً أسوأ حادث تسرب تشهده كوريا الجنوبية قبل حادث " هيبي سبريت " اليوم الجمعة .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الطحالب البحرية رئة الأرض الثانية بعد غابات الأمازون

يرجى المحافظة عليها

 

 

أكد عدد من خبراء المناخ أن دراساتهم حول الاحتباس الحراري وقدرة النباتات على مواجهة المعدلات المتزايدة لغاز ثاني أكسيد الكربون قادتهم إلى اكتشاف حاسم من حيث مفاعيله ، يقوم على استخدام الطحالب وأعشاب البحر في المعركة من أجل الحفاظ على توازن بيئة الكوكب .

 

وقال الخبراء الذين تحدثوا على هامش مؤتمر جزيرة بالي المناخي ، إن مستعمرات الطحالب الكبيرة قادرة على امتصاص الكربون من الأجواء بمعدلات تقارب تلك التي تسجلها أكبر الأدغال المطرية ، داعين إلى الحد من عمليات اقتلاع وحصد تلك النباتات لاستخدامها في الطعام وخاصة في آسيا .

وقال شانغ أكيو وهو عالم بيئي كوري جنوبي : " غالباً ما نقوم بإسقاط البحار والمحيطات من حساباتنا لأننا لا نستطيع رؤية ثروتها النباتية ، لكن قيعانها زاخرة بالأعشاب والطحالب القادرة على امتصاص الكربون من الأجواء " .

ويقوم أكيو حالياً بمشاركة 12 عالماً من حول العالم بدراسة معمقة لنظرية " إغراق الكربون " التي تقوم على قياس قدرة النباتات على امتصاص الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ، وفقاً لأسوشيتد برس .

غير أن مقاربتهم الأساسية لا تتجه نحو الغابات المنتشرة على سطح كوكب الأرض ، والتي قد تستغرق عمليات إعادة تشجيرها عشرات السنين ، بل نحو البحر حيث يتم حصد ثمانية ملايين طن من الأعشاب والطحالب سنوياً ، علماً أن أهمية تلك النباتات تكمن في سرعة نموها واستهلاكها الفائق للكربون في عمليات التمثيل الضوئي .

ورأى الخبراء أن حل مشكلة اقتلاع تلك لأعشاب بيد بعض الحكومات الآسيوية مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية المسؤولة عن 80 في المائة من الإنتاج العالمي ، إذ تدخل تلك الأعشاب في مكونات العديد من الأطباق الشعبية الواسعة الانتشار .

هذا ويواصل المشاركون في مؤتمر بالي لتغير المناخ اجتماعاتهم لليوم السادس على التوالي للتفاوض حول القضايا الأساسية ووضع خارطة للطريق حول كيفية وضع اتفاقية جديدة تعني بتغير المناخ .

وقد اتفقت الوفود والمنظمات غير الحكومية والمسؤولون الحكوميون بصفة عامة على وجود مؤشرات تقدم في المناقشات إلا أنه لم يتم التوصل إلى قرارات بعد .

وقال ايفو دي بور الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ : " إن الدول عقدت مناقشات مفيدة حول الإجراءات المستقبلية الخاصة بتغير المناخ ، وخصوصا حول الأهداف والمبادئ " .

وأضاف أنه يوجد تركيز قوي على " تقديم حوافز " للدول النامية للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري ، بالإضافة إلى الاعتراف بالجهود التي تقوم بها تلك الدول في ذلك المجال ، كما تتواصل المناقشات بشأن توفير التكنولوجيا النظيفة للدول النامية وحول موضوع إزالة الغابات .

ويجتمع وزراء تجارة أكثر من 30 دولة في بالي نهاية الأسبوع الحالي لمناقشة تغير المناخ كما سيجتمع نحو 24 وزيرا للمالية الأسبوع القادم . وتعتبر هذه المرة الأولى التي تنظم فيها مجموعات وزراية اجتماعات تتعلق بمؤتمر لتغير المناخ .

ولفت دي بور إلى وجود حاجة لاستثمارات تبلغ 20 تريليون دولار بحلول عام 2030 لمواجهة احتياجات العالم من الطاقة ، ونصف ذلك الاحتياج يأتي من الدول النامية .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

نعم أخي الكريم عبد الله , وأشكر مرورك وتعليقك الكريمين ..

وهناك أخطر من ذلك , والأمر طبعاً بعيون الأمم المتحدة ..

وهذا آخر تقرير منهم :

 

ارتفاع بسيط لحرارة الأرض يهدد بنشوب حرب كونية

 

 

حذر خبراء في برنامج الأمم المتحدة لشؤون البيئة من احتمال أن يؤدي التغير المناخي إلى نزاعات داخلية جديدة واضطرابات اقليمية وحروب تضرب بشكل اساسي بلدان المغرب العربي وجنوب آسيا والساحل الشرقي الإفريقي .

جاء هذا التحذير مع انعقاد مؤتمر دولي في بالي بإندونيسيا لبحث التغيرات المناخية . ويستمر المؤتمر حتى 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري .

 

ودعا المسؤولون عن برنامج الأمم المتحدة إلى مساعدة البلدان الأكثر تعرضا لأضرار التغير المناخي على التسلح لمواجهة أخطاره .

وقال البروفيسور الألماني هانز شنلوبر من معهد بوتسدام لدراسة التغيرات المناخية إن ارتفاع درجة حرارة الأرض 5 درجات " قد يؤدي إلى وقوع ما يشبه الحرب الكونية " .

وطبقا لتقرير الأمم المتحدة يحتمل أن ترتفع درجة حرارة الأرض بحلول عام 2010 بمعدل من 1.1 إلى 6.4 درجة مئوية مقارنة مع معدلات الحرارة خلال الفترة من 1980- 1999 .

ويقول التقرير إن التغير المناخي قد يؤدي إلى مخاطر أمنية تضرب مناطق عديدة في العالم . ومن أهم هذه المناطق منطقة الشمال الافريقي ( المغرب العربي ) حيث يمكن أن يؤدي نقص المياه والمحاصيل الزراعية مع الارتفاع المستمر في أعداد السكان و" ضعف الحلول السياسية والقدرة على حل المشاكل " إلى زيادة احتمالات حدوث أزمة سياسية ، وضغوط تدفع إلى مزيد من الهجرة للخارج .

ويشير التقرير أيضا إلى أن ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدي ايضا إلى ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط وإغراق دلتا وادي النيل في مصر بالمياه المالحة التي تفسد الأرض الزراعية .

أما منطقة جنوب آسيا التي تشمل الهند وباكستان وبنجلاديش فهي عرضة لمخاطر نقص المياه الذي يمكن أن يهدد حياة ملايين البشر .

 

هل يمكن معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري , وأمريكا تعترض ؟!

 

وفي الوقت نفسه أسقط المؤتمر المنعقد حاليا في بالي أحد الأهداف الأساسية التي سبق تحديدها وهو خفض الانبعاث الحراري بنسبة 25 من إلى 40 في المائة أقل من معدلات 1990 بحلول عام 2020 . وقد اسقط الهدف السابق بناء على اعتراض من جانب الولايات المتحدة .

واتفق المؤتمر على بدء مرحلة جديدة من المفاوضات تستغرق عامين تسعى للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن خفض انبعاث الغازات الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري .

إلا أن الخبراء يستبعدون أن تنخفض معدلات انبعاث الغازات بنسبة تكفل تفادي ارتفاع درجة الحرارة درجتين مئويتين .

وتشير التقديرات العلمية الحالية إلى أن الوصول إلى هذه النقطة من ارتفاع الحرارة كفيل بأن يعرض مئات الملايين من البشر لأخطار النقص في المياه ، كما يمكن أن يتسبب في نقص المواد الغذائية ويؤدي إلى انتشار المجاعات على نطاق واسع ووفاة أعداد هائلة من البشر .

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

القطب الشمالي يستغيث

 

 

 

 

حذر العلماء من أن القطب المتجمد الشمالي قد يصبح خالياً من الجليد بحلول صيف العام 2012 ، ليمثل هذا التحذير آخر صرخة وجهها العلماء حول التغيرات المناخية وتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري .

 

إن تسارع ذوبان طبقة الجليد في المنطقة القطبية بصورة كبيرة خلال فصل الصيف ، وهو الأمر الذي دفع ببعض العلماء إلى القلق من أن ظاهرة الاحتباس الحراري بلغت مدى خطيراً ، بل وذهب علماء آخرون إلى حد توقع أن بحر الجليد الصيفي سيختفي في غضون خمس سنوات .

وبلغ حجم ذوبان جليد جزيرة غرينلند حوالي 19 مليار طن ، أكثر من أعلى معدل بلغه سابقاً ، كما أن حجم بحر الجليد في القطب الشمالي تقلص إلى نصف ما كان عليه قبل أربع سنوات بنهاية الصيف الأخير ، وفقاً لما نقلته الأسوشيتد برس عن وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا " .

وقال كبير الباحثين في مركز بيانات الثلوج والجليد في بولدر بكولورادو مارك سيريز : " إن القطب الشمالي يصرخ مستغيثاً " .

في العام الماضي فقط فاجأ عالمان زملاءهما بتوقعات مفادها أن بحر الجليد القطبي يذوب بسرعة كبيرة إلى حد أنه قد يختفي بشكل كامل بحلول العام 2040 .

وهذا الأسبوع وبعد مشاهدة بياناته الجديدة ، قال عالم المناخ في ناسا جاي زوالي : " بهذا المعدل قد يصبح المحيط المتجمد الشمالي خالياً من الجليد بحلول صيف عام 2012 ، ما يعني أن سرعة ذوبانه أعلى من التوقعات السابقة " .

لذلك فإن العلماء في الفترة الأخيرة أخذوا يتساءلون حول تسارع ذوبان الجليد في القطب الشمالي وما إذا كان للاحتباس الحراري سبب في بلوغه الذروة أو ما إذا كان كل شيء قد تسارع إلى أن وصل إلى دورة مناخية جديدة تتجاوز أسوأ السيناريوهات التي كشفت عنها النماذج الكمبيوترية .

وأشار العلماء أن ما يساعد في هذه التغيرات المناخية حرق الفحم والنفط وغيرهما من الوقود الأحفوري التي ينتج عن حرقها ثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة ، وهي مسؤولة عن التغير المناخي الذي تسبب به الإنسان .

وفي الأيام القليلة الماضية كان الدبلوماسيون من مختلف دول العالم يبحثون في منتجع بالي بإندونيسيا ، وضع مسودة اتفاقية مناخ دولية جديدة لتكون بديلاً عن بروتوكول كيوتو بهدف الحد من انبعاثات الغازات الضارة .

غير أن الولايات المتحدة والصين وهما أكبر دولتين تساهمان في ارتفاع مستوى غازات الدفيئة ، ترفضان التقيد بأي معاهدة للحد من انتشار هذه الغازات .

وتقول الولايات المتحدة إنها تعمل على برامج خاصة بها لمكافحة الاحتباس الحراري .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

مكابرة أم تكبر !

 

 

 

رفض اثنان من أكبر المساهمين في تلوث كوكب الأرض - الولايات المتحدة والصين - الأهداف الصارمة لخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري المطلوب من الدول الغنية تحقيقها بحلول عام 2020 في مؤتمر بالي الذي ترعاه الأمم المتحدة ويهدف إلى التوصل لاتفاق عالمي جديد لمحاربة التغييرات المناخية .

 

ويستعد قادة العالم ورؤساء الحكومات للانضمام للاجتماعات القائمة منذ الأسبوع الماضي لمناقشة كيفية التصدي للظواهر الناجمة عن الاحتباس الحراري ، من ارتفاع في درجات الحرارة والقحط وارتفاع منسوب المياه في المحيطات والأمراض .

وقال كبير المفاوضين الأمريكيين هارلان واتسون : " إن واشنطن ستبلور خطتها الخاصة لخفض معدل انبعاث غازات الدفيئة بحلول منتصف العام المقبل ، وأنها لن تلتزم بالأهداف القسرية التي سيتمخض عنها المؤتمر المستمر منذ الثالث وحتى 14 ديسمبر / كانون الثاني الجاري ، نقلاً عن الأسوشيتد برس .

وأضاف : " نحن لسنا مستعدون لذلك هنا " ، مشيراً أن بلاده تحبذ الخيارات الطوعية لخفض معدل الانبعاثات الحرارية .

وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد دعا في سبتمبر / أيلول قادة 16 من دول العالم الكبرى منها أوروبا واليابان والصين والهند إلى واشنطن لمناقشة برنامج دولي مستقبلي لخفض معدل الغازات التي تساهم في الاحتباس الحراري .

ورجح واتسون إعلان واشنطن لقرار نهائي في هذا الصدد أثناء اجتماعات قيادات العالم في منتصف العام المقبل .

وتتهم الجماعات البيئة الرئيس الأمريكي باستخدام تكتيك المحادثات الموازية لعرقلة المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة وهدم روح بروتوكول " كيوتو " .

ومن جانبه قال المارد الصيني الذي تزايد اعتماده على كافة مصادر الطاقة لتلبية احتياجات اقتصاده المتسارع النمو : " إنه لن يوافق على أهداف ملزمة في ختام اجتماع بالي " . ونحى بلائمة الاحتباس الحراري على الغرب ، وقال سو ووي كبير مفاوضي الصين في مباحثات بالي : " الصين دخلت مرحلة التصنيع بحاجة للنمو الاقتصاد لملاقاة الحاجيات الأساسية لشعبها ومكافحة الفقر " .

وتقول مسودة النص النهائي للمحادثات والتي وضعتها اندونيسيا وجنوب أفريقيا واستراليا إن الأدلة المقدمة من اللجنة الدولية المعنية بتغييرات المناخ التابعة للأمم تطالب بخفض نسبته بين 25 و40 في المائة من الدول الغنية لتفادي آثار أكثر سوءا للتغييرات المناخية مثل المزيد من الفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحار والجفاف .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

سلام مع الأرض الأم

 

 

 

فيما كان يستلم جائزة نوبل للسلام الاثنين الماضي ، دعا نائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور البشرية إلى النهوض ومواجهة أزمة المناخ ووقف الحرب على البيئة ، مشيراً إلى أن الأوان حان الآن " لصنع السلام مع العالم " .

 

وقال غور في كلمته أثناء حفل تسليم الجائزة : " لقد كنا نشن حرباً على كوكب الأرض دون أن ندرك .. والآن أصبحنا نحن والأرض عالقين في علاقة مغلقة يعرفوها مخططو الحروب ، ألا وهي ' الدمار الكلي المتبادل ' .. لقد آن الأوان للتوصل لاتفاق سلام مع الأرض " .

وكانت اللجنة المشرفة على جوائز نوبل قد قررت في الثاني عشر من أكتوبر / تشرين الأول الماضي منح آل غور جائزة نوبل للسلام تقديراً لجهوده في المجال البيئي ، مناصفة مع الهيئة الدولية لتغيرات المناخ التابعة للأمم المتحدة .

وحصل كل من غور ورئيس لجنة مجموعة الخبراء الحكومية حول تغير المناخ التابعة للأمم المتحدة راجيندرا باتشواري على الجائزة مناصفة في حفل خاص في مقر أمانة أوسلو ، في حين أن توزيع باقي الجوائز تم في احتفال منفصل بالعاصمة السويدية استوكهولم .

وبذلك يحصل المرشح الرئاسي الأمريكي السابق الذي ينشط منذ فترة طويلة في المجال البيئي على أعلى جائزة تقدير دولية اعترافاً بجهوده في هذا الإطار .

وسبق لغور أن حصل على جائزة إيمي لإطلاقه قناة تلفزيونية تفاعلية ، وأوسكار أفضل فيلم عن عمل وثائقي بيئي إلى جانب إطلاقه احتفالات "الأرض الحية" الموسيقية حول العالم الصيف الفائت .

وكان غور قد شدد الأحد على أن خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ضرورة " لبقاء حضاراتنا " ، مؤكداً عدم وجود خطط لترشحه للرئاسة .

وطالب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع باتشواري بتحركات شعبية " خضراء " لدفع القيادات السياسية للتحرك نحو كبح الانبعاثات الحرارية التي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري .

وقبل تسليم الجائزة إلى غور وباتشواري ، أثنى رئيس لجنة جائزة نوبل النرويجي أولي دانبولت ميوس عليهما لجعل قضية المناخ على قمة الأجندة العالمية قائلاً : " نحن نشكركما على ما جهدكما وما تبذلاه تجاه الأرض الأم " .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أمريكا مصممة على تلويث الأرض

 

 

استمرت المحادثات في مؤتمرالأمم المتحدة حول التغيرات المناخية المنعقد في بالي في اندونيسيا بعد الوقت المحدد لانتهائها الذي حل دون التوصل الى حل وسط بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة .

 

وقد مارس الاتحاد الأوروبي ضغوطا حتى تتضمن الوثيقة الصادرة عن المؤتمر إلتزاما من قبل الدول الصناعية بخفض انبعاث الغازات المتسببة في ظاهرة الإحتباس الحراري بنسبة تتراوح بين 25 -40 في المئة بحلول عام 2020 . وتعارض الولايات المتحدة وكندا أي تخفيض حاد لانبعاث الغازات ولا يبدي أي من الطرفين أي لين في موقفه .

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه سيعود من تيمور الشرقية إلى مقر المحادثات في بالي للمساعدة في التوصل إلى اتفاق .

وكان المؤتمر قد دخل يومه الأخير في غمرة خلاف مستحكم على نسب خفض انبعاث الغازات المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري .

وكان وزراء الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي قد توعدوا بمقاطعة قمة المناخ التي ستستضيفها الولايات المتحدة الشهر القادم إذا ما لم تعتمد إدارة الرئيس بوش أهدافا محددة للحد من انبعاث تلك الغازات .

وتميل الولايات المتحدة إلى أن تحدد كل دولة على حدة أهدافها بشكل طوعي . ويسعى البلد المضيف إندونيسيا إلى بذل وساطة بين الكتلتين من أجل التوصل إلى تسوية تتخلى عن الأهداف المرسومة .

وتقترح التسوية سحب أي إشارة إلى نسبة محددة من خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2020، والإبقاء على الهدف الرئيس وهو التقليص من هذه الغازات بنسبة 50 في المائة قبل حلول سنة 2050 .

 

وقد تحدث الموفدون عن تقدم تحقق في كواليس القمة . وقال المفوض الأوروبي المكلف بالبيئة ستافروس ديماس : " لقد دخلنا في الساعات الأخيرة من المؤتمر ، وأنا مسرور أن أعلن عن حصول تقدم سواء في اتجاه 'خريطة الطريق' أو في اتجاه حل مسائل أخرى " .

هذا ويتوقع أن يذوب الغطاء الجليدي للمحيط المتجمد الشمالي في غضون السنوات القليلة المقبلة إذا ما استمرت الحرارة مرتفعة . وقال وزير البيئة الألماني زيغمار غابرييل : "أعتقد أن الوضع جيد . إن الأجواء في قمة المناخ طيبة ، وسنحقق النجاح في الختام " .

وستضع خريطة بالي للطريق الخطوط العريضة للمُفاوضات على وثيقة تحل محل بروتوكول كيوتو ، الذي تنتهي مدة صلاحيته عام 2012 . ولن تكون الدول النامية مطالبة بالالتزام بهذا الهدف ، لكن خطة بالي ستتضمن " مؤشرا طوعيا للتقليص من انبعاث هذه الغازات " حسب ديماس .

ويواجه المشروع الرامي إلى تحديد أهداف ملزمة أكثر معارضة مجموعة من الدول الصناعية الكبرى ومن بينها كندا والولايات المتحدة و اليابان .

وتعتبر هذه المجموعة أن رسم أهداف ملزمة من شأنه أن يحكم مسبقا على نتائج المفاوضات المقبلة .

Share this post


Link to post
Share on other sites

أمريكا تتراجع عن مواقفها بغرور وأنفة

 

 

 

أدى تراجع الوفد الأمريكي المفاجئ عن موقفه الرافض إلى توصل الدول المشاركة في مؤتمر بالي إلى إتفاق بشأن خطة مفاوضات مكثفة للتوصل إلى معاهدة جديدة للتغير المناخي بحلول عام 2009 .

 

وجاء التراجع الأمريكي وفي اللحظات الأخيرة عن معارضة مسودة الخطة أمام ضغوط الدول المشاركة خلال المؤتمر الذي تم تمديده السبت في مفاوضات ماراثونية بدأت في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الجاري .

وستنطلق مفاوضات دولية حول حجم خفض الانبعاثات الحرارية بموجب المسودة المقترحة التي بدت أنها تمثل حلاً وسطا بين الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ، إلا أن الاتفاق المؤقت لم ينص على تحديد أهداف معينة بشأن قطع الغازات المسببة للإحتباس الحراري وهو الأمر الذي شددت عليه الولايات المتحدة .

وقوبل رفض رئيسة الوفد الأمريكي ووكيلة وزارة الخارجية للديمقراطية والشؤون الدولية باولا دوبريانسكي المبدئي للمسودة المقترحة باستهجان المشاركين السبت .

وأشارت دوبريانسكي قائلة : " نحن لسنا مستعدون للقبول بهذه الصيغة " ، وشددت على ضرورة مطالبة الدول النامية بتحمل المزيد من المسؤوليات للتصدي للظاهرة .

وتصدى رئيس وفد باباو غينيا الجديدة للرفض الأمريكي مطالباً الولايات المتحدة " إما بالريادة أو إفساح الطريق للآخرين " .

وعلى الفور عادت دوبريانسكي إلى المنصة لتعلن قبول الولايات المتحدة بالمسودة ، لتضج القاعة بالتصفيق لنجاح المؤتمر الماراثوني الذي كان على وشك الإنهيار .

ويأتي الاتفاق مطابقاً للتوقعات بإتجاه الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي لوضع صيغة تسوية بينهما في مؤتمر بالي الدولي للمناخ ، لإنهاء حالة الجمود التي خيمت على المؤتمر وهددت بإجهاضه بسبب الخلاف حول الأهداف الواجب تحديدها لدى مناقشة نسب خفض انبعاث الغازات الضارة .

وقال سيغمار غابريل وزير البيئة الألماني في حديث سابق للصحفيين على هامش القمة : " أعتقد أن الوضع بات جيداً.. وسنتمكن من النجاح في نهاية المطاف " .

وتكمن أهمية النتيجة التي سيتوصل إليها المؤتمر عبر تحديد نسبة الغازات التي يسمح بانبعاثها سنوياً بأنها ستسمح للعلماء تحديد مستويات ارتفاع حرارة الأرض خلال الأعوام المقبلة ودراسة نتائجها على مستقبل الجنس البشري .

وكان الأمين العام التنفيذي لمعاهدة الإطار العام للتغير المناخي التابعة للأمم المتحدة إيفو دو بوير قد حذر الخميس من أن الجمود الحاصل بين الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي إزاء قضية خفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري يهدد المحادثات الهادفة إلى إطلاق مفاوضات حول إتفاق دولي جديد حول الإحتباس الحراري .

وعارضت الولايات المتحدة بقوة لغة مسودة النص النهائي الذي يمهد لمفاوضات جديدة قد تقود إلى وضع بديل عن بروتوكول " كيوتو" الذي سينتهي العمل به 2012 وتطالب الدول الصناعية بخفض انبعاثات الغازات بما نسبته بين 25 و40 في المائة بحلول العام 2020 .

هذا ويؤيد الإتحاد الأوروبي نصا واضحا بشأن نسبة الانبعاثات ، يُلزم الأطراف بأهداف محددة من أجل تفادي آثار أكثر سوءا للتغييرات المناخية مثل المزيد من الفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحار والجفاف .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

هل يتجنون فعلاً على أمريكا ؟

وما هي الحقيقة ؟

 

 

 

إن الولايات المتحدة في الواقع تعتمد على الفحم الحجري لتوليد نصف طاقتها الكهربائية الهائلة ، علماً أن الفحم هو المصدر الأول لأكسيد الكربون .

 

وكالة الأسوشيتد برس نقلت عن مسؤولين في بعض شركات الطاقة عدم موافقتهم على خطوة فرض حد للانبعاثات المضرة عبر قوة القانون ، متحدثين عن الطلب من الشركات بشكل طوعي تخفيف الإنبعاثات عبر وسائل لا تتطلب تكاليف عالية .

ويتوقع أن تضطر شركات الطاقة إلى زيادة إنتاجها في السنوات المقبلة ، حيث سيرتفع الاستهلاك بمقدار 50 في المائة في العام 2030 في الولايات المتحدة وحدها بينما سيتضاعف في الدول النامية مثل الصين والهند .

وفيما أكد خبراء الطاقة استحالة التوفيق بين زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية وتخفيف الانبعاثات الملوثة سوى باللجوء إلى مصادر طاقة لا تعتمد على الاحتراق، مثل الطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الهواء يرفض ناشطون بيئيون خطوة بناء مفاعلات نووية جديدة .

وكانت أكثر من عشر شركات طاقة أمريكية قد تقدمت بطلبات لبناء مفاعلات نووية لم يتم النظر فيها بعد ، وفي حال الموافقة عليها فستكون تلك المرة الأولى التي تسمح فيها السلطات الأمريكية ببناء مفاعلات نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية منذ منتصف السبعينيات .

يذكر أن الولايات المتحدة التي تملك أضخم اقتصاد في العالم تعتمد في إنتاجها الكهربائي على الفحم الحجري الذي يغذي نصف معامل الطاقة فيما لا تتعدى كمية الطاقة الكهربائية المنتجة عبر استخدام قوة الريح 1 في المائة من إجمالي إنتاج الطاقة في البلاد .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×