Jump to content
الزعيم

الكوارث البيئية والمناخية ..

Recommended Posts

أوروبا تسابق الزمن

وأمريكا تعارض

 

 

 

اتفق وزراء البيئة في الاتحاد الأوربي على فرض سقوف على انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون المسموح لشركات الطيران بإطلاقها وذلك في محاولة للتصدي لآثار التغير المناخي .

 

وقال مفوض البيئة في الاتحاد الأوربي ستافروس ديما : " كان لا بد من توجيه إشارة قوية في هذا الاتجاه رغم أن أعضاء البرلمان الأوربي كانوا يرغبون في أن يبدأ سريان مفعول السقوف الجديدة عام 2011 وليس عام 2012 " .

لكن الولايات المتحدة تعارض ما يُعرف بمشروع تبادل حقوق إطلاق الانبعاثات ، وهددت باتخاذ إجراءات قانونية في حال تطبيق هذا المشروع .

ويعني مشروع تبادل حقوق إطلاق الانبعاثات شراء وبيع رخص إطلاق الانبعاثات الغازية التي تسمح للشركات بإطلاق ثاني أوكسيد الكربون في الجو .

وسيكون بإمكان الشركات التي تتجاوز الحد المسموح به شراء رخص إطلاق الانبعاثات غير المستخدمة من الشركات التي اتخذت خطوات باتجاه خفض انبعاثاتها .

أما الشركات التي تتجاوز السقوف المفروضة عليها وتعجز عن شراء الرخص المتاحة ، فستُفرض عليها غرامة على كل طن من ثاني أوكسيد الكربون تكون مسؤولة عن إطلاقه .

وتخشى شركات الطيران من أن تكلفة مشروع تبادل حقوق إطلاق الانبعاثات قد تقود بعض الشركات إلى الإفلاس .

 

تزايد الانبعاثات

 

لكن ديما قال إن شركات الطيران مسؤولة عن 3% من انبعاثات الكربون أي أن نسبة تلويثها للمناخ أكثر من نسبة صناعة الفولاذ التي سبق لها أن انضمت إلى مشروع تبادل حقوق إطلاق الانبعاثات .

وأضاف المسؤول الأوربي أن الانبعاثات الغازية التي تتسبب فيها شركات الطيران قد تضاعفت منذ عام 1990، ومن المتوقع أن تتضاعف مرة أخرى بحلول عام 2020 .

وبموجب نظام تبادل حقوق إطلاق الانبعاثات ، فرض الاتحاد الأوربي سقفا على كمية ثاني أوكسيد الكربون المسموح لشركات الطيران بالتسبب فيها .

ويتعين على شركات الطيران الالتزام بالسقوف المحددة لها سواء بتخفيض انبعاثاتها الغازية أو بشراء رصيد الانبعاثات من شركات أخرى .

واتفق وزراء البيئة في بروكسيل على أن شركات الطيران ملزمة بشراء 10% من رخص إطلاق الانبعاثات مسبقا خلال مزاد علني عام 2012 ، إلا أن هذه النسبة تقل عن النسبة التي اقترحها البرلمان الأوربي .

وكذلك اتفق الوزراء الأوربيون على حصر سقف الانبعاثات الغازية في المتوسط المسجل ما بين عامي 2004-2006 . واتفق الوزراء على إعفاء الشركات الصغرى من الانضمام إلى مشروع تبادل حقوق إطلاق الانبعاثات مخافة تعرضها للإفلاس .

 

فتور

 

واشتكت الجماعات التي تدعو إلى مكافحة آثار التغير المناخي من أن الاتفاق الذي توصل إليه وزراء البيئة في الاتحاد الأوربي لم يأخذ كل مطالبهم في الاعتبار .

وقال توماس وينز من شبكة العمل لإنقاذ المناخ في أوربا إن الوزراء فشلوا في تنفيذ أهداف طموحة ، وبالتالي فمن شأن ذلك النيل من مصداقية وزعامة الاتحاد الأوربي على مستوى المفاوضات الدولية الجارية بشأن التغير المناخي . ولكن وزير البيئة البريطاني هيلاري بين قال إن أوربا خطت "خطوة شجاعة" بعد مرور أسبوع من اتفاق بالي .

ومن المقرر أن يُحال الاتفاق الذي توصل إليه الوزراء الأوربيون إلى البرلمانات المحلية لمناقشته .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الصين تكسب ذهبية بيئية

تمهيداً لحصاد مميز ومتوقع في الألعاب الأولمبية

 

 

 

 

يقول المسؤولون الصينيون إن بكين بلغت الهدف الذي وضعته لنفسها لخفض مستوى تلوث الجو فيها عام 2007 بفضل تمتعها بسماء صافية خلال اليوم الأخير من عام 2007 .

 

وحققت عاصمة الصين خلال اليوم الأخير من العام المنتهي يوم السماء الزرقاء رقم 246 ، وبذلك تكون قد فاقت بنقطة واحدة السقف الذي حددته لعام 2007 .

ومن شأن هذا الخبر أن يعزز موقف المسؤولين الذين يواجهون قلقا حقيقيا ومتواصلا بشأن مستويات التلوث في حاضرة الصين .

وعبر المسؤولون الدوليون عن مخاوفهم من أن نوعية الهواء المتدنية قد تؤثر على صحة الرياضيين الذين سيشاركون في الألعاب الأولمبية المقرر تنظيمها خلال فصل الصيف المقبل .

وكان رئيس لجنة الألعاب الأولمبية جاك روج قد قال في وقت سابق من عام 2007 إن بعض الفعاليات المقررة قد يُعاد برمجتها في حال لم تكن نوعية الهواء جيدة بما فيه الكفاية .

وبعد أن عبر روج عن قلقه عكف المسؤولون الصينيون على إيجاد طرق لمعالجة التلوث وذلك باتخاذ إجراءات جديدة مثل تجربة يوم بدون سيارات .

 

مقياس متساهل

 

وقال نائب مدير المكتب البلدي لحماية البيئة دو شاو زهونج في تصريح لوكالة الأنباء الصينية إنه شعر بالاريتاح لدى سماع الخبر .

وأضاف : " انتظرنا أكثر من عشرة أيام قبل حلول آخر يوم من أيام ( السماء الزرقاء ) لكن الضباب والعواصف الرملية أصابتنا بالإحباط خلال الأسبوع الماضي " .

ويحتاج العلماء لإعلان يوم من الأيام على أنه " يوم السماء الزرقاء " لقياس مستويات ثلاثة عوامل ملوثة للجو .

لكن مراسل بي بي سي في بكين جيمس رينولد يقول إن المقياس الذي تعتمده الحكومة لخفض مستوى التلوث متساهل وغير صارم بما فيه الكفاية .

ويضيف مراسل بي بي سي إن الأيام التي تُعد " أيام السموات الزرقاء " في بكين يُنظر إليها على أنها أيام يسودها التلوث في بلدان أخرى .

وتابع قائلا إن الرؤية تتعذر بعد مسافة 50 مترا خلال الأيام التي تكون سماواتها غير زرقاء .

 

وتخطط سلطات بكين الآن لوضع هدف جديد لها وهو 256 يوما تكون خلالها السموات زرقاء خلال عام 2008 .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

إدارة " بوش " عدو البيئة

 

 

 

 

أقامت سلطات ولاية كاليفورنيا الأمريكية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس جورج بوش بسبب رفض الحكومة الاتحادية التشدد في المعايير الخاصة بانبعاث عوادم المركبات في الولاية التي تعاني من ارتفاع معدلات التلوث بالغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري .

 

وطلبت ولاية كاليفورنيا من الوكالة الاتحادية لحماية البيئة EPA بموجب الدعوى القضائية مراجعة قرارها الذي اتخذته الشهر الماضي والخاص برفض طلب سلطات الولاية إضافة إلى 16 ولاية أخرى لتشديد المعايير الخاصة بالانبعاثات الصادرة عن السيارات والشاحنات الجديدة .

من جانبه أكد مدير وكالة حماية البيئة ستيفن جونسون أن الحكومة الاتحادية لديها خطة لرفع معايير اقتصاد الوقود بالنسبة للسيارات الجديدة ، رافضاً طلب الولاية بالحصول على استثناء لفرض معايير أكثر تشدداً ، بدعوى أن كاليفورنيا تواجه " تهديدات غير تقليدية " بسبب التغيرات المناخية .

وأشار جونسون إلى أن قانون "الطاقة الجديدة" الذي تسعى EPA لإقراره ، يقضي برفع معايير اقتصاد الوقود للمركبات إلى 35 ميلاً للغالون أي بما يعادل 14 كيلومتر لكل لتر بحلول العام 2020 ، مضيفاً أن "قوانين ولاية كاليفورنيا لن تكون ذات جدوى" في ضوء ذلك القانون .

أما المعايير المشددة التي تسعى حكومة كاليفورنيا لإقرارها ، فتتضمن إلزام شركات إنتاج السيارات بخفض معدل انبعاثات العوادم بنحو الثلث بحلول العام 2016 ، وهو ما يعني زيادة معايير اقتصاد الوقود بالمركبات الجديدة إلى 36.8 ميلاً للغالون الواحد .

وأضاف مدير الوكالة الاتحادية لحماية البيئة في تصريحات نقلتها أسوشيتد برس من واشنطن قوله : "من المهم وضع هذا القانون الجديد موضع التنفيذ في كل الولايات الأمريكية الخمسين" ، مشيراً إلى القانون الذي وقعه الرئيس جورج بوش قبل نحو أسبوعين .

وفي المقابل قالت مسؤولة إدارة موارد الهواء في وكالة حماية البيئة بولاية كاليفورنيا ماري نيكولز في تعليق على القضية : " أعتقد أننا في وضع يجعلنا أقوى من السابق ليس فقط بسبب تلك القضية وإنما بسبب المعايير الفنية التي وضعناها " .

وكان المحامي العام لولاية كاليفورنيا جيري براون قد أعلن عن رفع الدعوى القضائية ضد وكالة حماية البيئة قائلاً : " إن الوكالة لم تفعل شيئا على المستوى الوطني للحد من انبعاثات غازات المسببة للاحتباس الحراري ، والآن قامت بالاعتراض بصورة خاطئة وغير قانونية على المعايير الأساسية التي وضعتها الولاية للانبعاثات المنطلقة من أنابيب عوادم السيارات " .

وأضاف براون خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء بمدينة سكرامنتو أن عدداً من الولايات الأمريكية الأخرى انضمت إلى كاليفورنيا في الدعوى القضائية التي تأتي بعد أقل من أسبوعين على إعلان EPA قرارها برفض طلب تشديد معايير تلك الانبعاثات في الولاية .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أمريكا تعزز حماية الحياة الفطرية في البحار على حساب الأمن القومي

 

 

 

 

أمرت محكمة فيدرالية أمريكية الخميس بأن تتخذ قوات البحرية الأمريكية إجراءات صارمة لحماية الحياة الطبيعية ، عبر الحد من ترددات أجهزة الرادار البحري "سونار" لدى الاحتكاك بالحيوانات البحرية ، وفي مقدمتها الحيتان .

 

ورأت جهات عسكرية أن هذا الحكم الفريد من نوعه والذي يقيّد استخدام السونار على السواحل ، قد يشكل مثالاً فريداً من نوعه لسيناريو تختلط فيه الضرورات الأمنية بالاهتمامات البيئة ، وتقدم فيه تلك المعايير على أساسيات العمل الأمني .

وبالعودة إلى نص الحكم القضائي الأمريكي ، فقد طلبت المحكمة من البحرية خلق منطقة عازلة خالية من ترددات السونار على امتداد 12 ميل بحري بعيداً عن سواحل الولايات المتحدة .

كما حثت المحكمة البحرية على نشر مراقبين لرصد أي ظهور للثدييات البحرية والحيتان لدى القيام بمناورات عسكرية ، وألزمتها بإغلاق أجهزة السونار وإيقاف أي نشاط للترددات ما إن يسجل وجود هذه الأنواع من الحياة البحرية على مسافة 2200 متر .

ولم تخف البحرية الأمريكية قلقها حيال التأثيرات المرتقبة لهذا القرار على الأمن الوطني ، وقال الكومندور جيف ديفيس : " إن البحرية لا تعتقد بأن الحكم يشكل التوازن الأمثل بين الأمن القومي والاعتبارات البيئية " .

وكانت الدعوى قد قدمت من قبل مجلس حماية الموارد الطبيعية في الولايات المتحدة الذي تقدم بشكوى بحق البحرية الأمريكية بسبب الأضرار التي قال إنها تصيب الحياة البحرية من جرائها .

ويؤكد المجلس أن الترددات الصادرة عن أجهزة السونار التي تستخدمها السفن والغواصات تضر بحواس الحيتان وعدد آخر من الكائنات البحرية ، وهي مسؤولة عن حالات جنوح الحيتان التي تسجل على الشواطئ حول العالم ، وفقاً لأسوشسيتد برس .

من جهته اعتبر جويل رينولدز مدير برنامج حماية الثدييات البحرية أن الحكم يعتبر أكثر القرارات الموافقة للبيئة التي اتخذها القضاء الأمريكي . واعتبر رينولدز أن المحكمة استجابت إلى المعايير البيئية دون أن تضر بالأمن القومي ، وذلك بأنها حدت من تأثيرات الترددات الطويلة المدى .

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، :lol:

 

المناخ في تغبر والامر خطير ولازم تتبدل القوانين وكل الدول الصناعية على خطأ واولهم امريكا الدولة الهادمة للبشرية بكل ما تعنيه من كلمة والموضوع حول التلوث بكين العاصمة الصينية صحيح وليست مدينة بكين بل كل المدن الصينية وانا اعايش هذا الامر وعايش هون والضباب الغير الطبيعي (الضباب الصناعي )الذي لا نرى في الظهر الا قرص في السماء اسمه (الشمس) وفي الليل لا نرى الا الاضواء المعكوسة من الغيوم الينا وهماك طرفة ان في احد الايام الكل هنا في مدينة( شي أن) في وسط الصين خرجوا في احتفالية ليروا كوكب المريخ الوحيد بالسماء وانا اراهم يقولون بالصينية هناك هناك وليس هذا فقط

السنة الماضية كانت فيها بقايا من ايام الثلجية, هذه السنة مرة واحدة هطل فيها الثلج والشتاء على ابواب الانتهاء عند الصينيين لاقتراب رأس السنة الصينية الربيعية اي التغير سريع

 

وليس هنا فقط

 

ها هي سوريا البعيدة عن البلدان الصناعية تشهد العام الاحر على الاطلاق واصبحنا نسمع حرائق بغابات( كسب وصلنفة) وغيرها وهذا في الصيف

 

اما الشتاء اصبح الصيادون في خطر من جراء الزوايع والاعاصير الصغيرة المتكررة على الساحل وانا من اهل الساحل( اللاذقية)

 

الموضوع اصبح يمسنا وها هي (مسقط) وتعرفون الاعصار الكبير( غونو) الله بسترنا ويحفظنا من غضبه

 

طلبي من الكل ومن الادارة اجراء حملة كبيرة كبيرة مدعومة من الكل ونقلد الغرب بس بهي من شان نقول كمان نحن بشر وصحتي وصحتك مسؤول عليها امام الله وانا مع كل واحد بيرفع صوته بالهموضوع

ورابط بهمكون http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=8601

وهذا فيديوللزوابع والدامات الجديدة على الساحل الشامي والبحر المتوسط

 

 

والسلام

Share this post


Link to post
Share on other sites

الهند قلب العالم الفطري في خطر

 

 

 

 

تواجه التماسيح المنتشرة في نهر شامبال بولاية مداهيا براديش الهندية خطرا كبيرا بسبب مرض غامض أدى لنفوق 67 تمساحا حتى الآن .

 

ودعا مسؤولو و منظمات حماية الحياة البرية في الولاية لمساعدة دولية لمحاولة كشف هذا المرض وإنقاذ تماسيح النهر . ومن المتوقع وصول فرق أطباء بيطريين من الخارج إلى الولاية .

وفي انتظار الخبراء الأجانب جمع مسؤولو الغابات عينات من مياه النهر واجروا تشريحا بعض التماسيح النافقة . وأشارت الفحوص إلى أن الوفاة حدثت بسبب مرض لم يعرف حتى الآن كنهه .

وكان مسؤول قد رجح الشهر الماضي إصابة التماسيح النافقة بتليف في الكبد نتيجة تلوث المياه لكن الفحوص اللاحقة للمياه لم تظهر آثارا لمواد سامة تضر بالكبد .

يشار إلى أن التماسيح الهندية المعروفة أيضا باسم ( الغاريال ) معرضة للإنقراض ويقدر عددها في البرية الهندية بنحو 1500 تمساحاً .

وتتميز هذه التماسيح بأنها الأطول في العالم حيث يبلغ طول الذكر البالغ نحو ستة أمتار( 20 قدما ) . أما فك هذا التمساح فهو ضيق كي يمكنه التغذي على الأسماك الصغيرة في النهر .

وكان الإتحاد العالمي لحماية البيئة قد عدل مؤخرا تصنيفه لتهديد الانقراض الذي تتعرض له الزواحف في العالم إلى درجة " خطر شديد " .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، :lol:

 

تسلم اخي الزعيم والله يعطيك العافية على المعلومات

 

اخي الزعيم انت اسم على مسمى, الزعيم في المنتدى ,الله يخليك صوتك اقوى واقوى في موضوع تغير المناخ والبداية من المبدعين والزعماء ;) اخوك البسيط احمد

 

والسلام

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخي الرائع أحمد

 

أشكرك على إطرائك اللطيف وتواضعك الجم ..

وحيث أنك عضو في منتدى الروائع هذا فأنت لست بسيطاً أبداً ..

وفي انتظار مساهماتك ومداخلاتك القيمة , أسأل الله للجميع التوفيق .

 

 

 

 

 

 

 

أطرف المصائب

 

 

 

ولا يعلم جنود ربك إلا هو

Share this post


Link to post
Share on other sites

ممنوع استخدام أكياس البلاستيك

 

 

 

 

أكدت الحكومة الصينية الأربعاء أنها تعتزم حظر استخدام أكياس البلاستيك المجانية الشائع استخدامها من قبل المستهلكين في المحال التجارية، وأنها ستغرم مستخدميها في حال قيامهم بذلك .

 

القانون الجديد الذي سيبدأ سريانه رسميا في الأول من يونيو/ حزيران المقبل ، يأتي في وقت تسعى فيها السلطات إلى إيجاد حلول لمشكلة النفايات والفضلات المبعثرة في شوارع البلاد ، وفق ما جاء في بيان نشر على موقع الحكومة الصينية الإلكتروني .

وقالت الحكومة إنه سيتم حظر استخدام أكياس البلاستيك على متن وسائل النقل العامة أيضاً، بما فيها الحافلات والقطارات والطائرات والمرافئ الجوية .

كما أن السلطات المختصة ستقوم بتغريم الشركات التي يكتشف أنها تنتهك القانون مع احتمال مصادرة بضائعها ، فيما تم توجيه إرشادات للمتاجر بأن تسعّر الأكياس بشكل واضح وعدم طرحها مجاناً ضمن المشتريات .

وفي غضون ذلك أثنت المنظمات البيئية منها منظمة " غرين بيس " على قرار الحكومة الصينية .

يُذكر أن الصينيين يستهلكون ما يصل إلى ثلاثة مليارات كيس بلاستيك للتسوق يوميا ، وسرعان ما تنته مبعثرة مضيفة إلى أزمة النفايات المتفاقمة في البلاد نتيجة النمو الاقتصادي المتسارع .

وتسعى الحكومة الصينية إلى حث الصينيين على استخدام أكياس من قماش أو السلال البلاستيكية الطويلة الأمد ، خلال عملية التسوق .

ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن الصين وعند سريان القانون ستنضم بذلك إلى دول مثل أوغندا وجنوب أفريقيا السباقتين في أخذ مثل هذه الخطوة .

من جانبها حظرت بنغلاديش وقبل أربع سنوات مواطنيها من استخدام أكياس البلاستيك التي تسد المجاري وتؤدي إلى الفيضانات . والعام الماضي انضمت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية إلى هذه الدول ، لتكون بذلك أول مدينة أمريكية تحظر استخدام أكياس البلاستيك في المحال التجارية .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

مصدر جديد للطاقة !!!

 

 

 

 

تعتزم شركة سويدية تسخير الحرارة التي يولدها مئات الآلاف من مستخدمي القطارات في محطة العاصمة الرئيسية لتدفئة مبنى مجاور ، في تجربة رائدة تعد الأولى من نوعها .

 

وتقول شركة العقارات Jernhusen AB إن مصدر الطاقة الفريد من نوعه سيوفر قرابة 15 في المائة من إجمالي التدفئة التي يحتاجها المبنى المكون من 13 طابقاً ، ويتم تشييده بجوار محطة القطارات المركزية في ستوكهولم .

وعقب مدير المشروع كارل ساندهولم عن برنامجه الرائد قائلاً : " تبلورت الفكرة الصيف الماضي عندما تساءل أحدهم لماذا لا نسخر كل هذه الحرارة في داخل المحطة " .

ويستخدم حوالي ربع مليون شخص يومياً محطة القطارات المركزية ، وتؤدي الحرارة المنبعثة من أجساد المسافرين إلى تدفئة الهواء في داخلها ، نقلاً عن الأسوشيتد برس .

وقال ساندهولم : " إن فكرة المشروع الرائد تتلخص في تركيب مراوح تهوية لشفط الهواء الدافئ من داخل المحطة واستخدامها لتسخين المياه التي تنقل عبر أنابيب إلى المبنى الجديد المجاور " .

وستبلغ تكلفة تركيب نظام التدفئة الحديث نحو 300 ألف كرونر ( 32 ألف يورو - 47 ألف دولار ) .

وفي حال نجاح التجربة ستجد أوروبا التي تكتظ محطات قطاراتها بأعداد هائلة من المسافرين تصل إلى الملايين يومياً مصدراً جديداً لتشغيل أنظمة التدفئة المقصورة حالياً على الكهرباء والغاز .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بديل حيوي عن النفط

 

 

 

 

 

خلصت دراسة شاملة إلى أن استخراج الوقود من نوع من العشب سريع النمو يحد كثيرا من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير مقارنة بالنفط .

 

ووجد فريق من الباحثين الأمريكيين أن مادة الإثانول المستخرجة من هذا النوع من العشب توفر طاقة تزيد بنسبة 540 في المائة عن الكميات المطلوبة لإنتاج الوقود . ويشير هؤلاء الدارسون إلى أن فدانا ( أي حوالي نصف هكتار) مزروعا بهذا النوع من العشب يمكن أن ينتج في المتوسط 320 برميل من البيوإثانول أو ( الإثانول الحيوي ) .

ونشر مقال مجموعة العلماء هذه في مجلة " محاضر الأكاديمية القومية للعلوم " . وجاء في هذا المقال أن الدراسة - التي شملت 10 مزارع تتراوح مساحاتها ما بين 3 و 9 هكتارات، واستغرقت خمس سنوات - هي " الأشمل من نوعها " .

وقد توصل فريق من العلماء في العام الماضي إلى أن مكاسب استخدام العشب سريع النمو لإنتاج الطاقة ، تناهز نسبتها 343 في المائة مقارنة بمصادر الطاقة المعروفة .

وذكر كن فوجل - العضو في قسم البحث الزراعي بوزارة الزراعة الأمريكية و أحد محرري المقال - أن الدراسة التي قاموا بها اعتمدت على معلومات أوفر مقارنة مع الدراسة السابقة ، ولم تلجأ إلى التقديرات إلا عندما تعلق الأمر بتحديد القدرات الإنتاجية معامل التكرير الخاصة بهذا النوع من مصادر الطاقة ، وذلك لتقدير مكاسب استخدام الوقود العشبي بدقة .

وقال فوجل : " حتى الآن تساهم وزارة الطاقة الأمريكية في تمويل إنشاء 6 معامل تكرير من هذا الصنف بالولايات المتحدة . وستكون هذه المعامل جاهزة حوالي عام 2010 " .

وعلى الرغم من أن استخراج الإثانول من العشب سريع النمو عملية معقدة مقارنة بمصادر عشبية أخرى كالقمح والذرة ، فإن " الجيل الثاني " من الوقود الحيوي يوفر كميات أكبر من الطاقة ، لأن النبتة تستخدم كليا وليس الحبوب فقط .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، :lol:

 

اخي اغالي الزعيم اشكرك على كلامك الطيب وشكرا مرة تانية على المواضيع الغنية لموضوع حماية الارض ,الله يحميك من كل شر وتابع على نفس الموال يا غالي

 

وسلام

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :lol:

 

علماء يتوقعون ازمة مياه فى الغرب الامريكي

 

المعلومات نقلا الجمعة, 01 شباط , 2008 - 01:10 واشنطن-سانا, مجلة scripps institution of oceanography واشنطن (رويترز)

 

 

قال علماء ان الغرب الامريكى مهدد بأزمة مياه بفضل التغيرات المناخية التى تسبب فيها الانسان والتى غيرت بالفعل طبيعة الانهار والقمم الجليدية ودرجة حرارة الهواء فى المنطقة.

 

وقال باحثون من معهد سكريبس لعلم المحيطات فى مجلة ساينس العلمية امس ان التغيرات على امتداد نصف قرن تنذر بنقص فى المياه وهى من الموارد الطبيعية المهمة جدا فى المنطقة مع زيادة عدد السكان وزيادة الاحتياجات للمياه فى الولايات الغربية.

 

وخلص الباحثون خلال دراستهم التى اعتمدوا فيها على نماذج متعددة للكمبيوتر وتحليل البيانات الى ان 60 بالمئة من التغييرات التى حدثت فى ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر على دورة المياه فى الغرب وهى تدفق الانهار ودرجة حرارة الهواء والقمم الجليدية وقال الفريق الذى قاده تيم بارنيت خبير المناخ فى معهد سكريبس التابع لجامعة كاليفورنيا فى سان دييغو ان النتائج التى وصلنا اليها تنذر بنقص فى المياه ونقص فى قدرة التخزين لمواجهة التغيرات الموسمية لتدفق الانهار ونقل المياه من الاستخدام الزراعى الى الاستخدام فى الحضر.

 

وقال بارنيت في حديث هاتفي "علينا ان نكيف بنيتنا التحتية وبعض احتياجاتنا الاجتماعية وفق الطريقة التي يتغير بها العالم.

 

"نقص المياه في الغرب كله وانخفاض الطاقة المولدة من مساقط المياه وموجات الحر وكل ما هو مرتبط بارتفاع درجة حرارة الارض

 

 

والسلام

post-11336-1202049125.jpg

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :lol:

 

بحر القارات الثلاث المتوسط مهدد بالاحتباس الحراري

 

حذرت منظمات بيئية في إسبانيا من أن ارتفاع درجة حرارة الأرض والتلوث وتسرب النفط يؤثر على مستقبل البحر بسرعة مخيفة.

 

وصرح الخبير في شؤون البحر المتوسط لدي مجموعة أوشن البيئية ريكاردو أغويلار أن هناك نحو 1500 نوع من الأحياء البحرية والنباتية معرضة للتهديد.

 

ويشير أغويلار إلى أن أكثر المناطق تلوثا في البحر المتوسط هي سواحل الدول الصناعية المتقدمة مثل إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.

 

وحسب دراسة لجامعة كانتبريا سيحدث استمرار ارتفاع مستوي البحر بمعدلاته الحالية تراجعا في الشواطئ الجنوبية الإسبانية بواقع نحو 10 أمتار بحلول العام 2050 في المتوسط.

 

وارتفع متوسط درجة حرارة سطح الماء بنحو نصف درجة على مدى الـ50 عاما الماضية كما ازدادت المياه ملوحة.

 

وحسب تقديرات وزارة البيئة في إسبانيا فإن عملية إنقاذ الشواطئ الساحلية في إسبانيا وحدها -وهي واحدة من 21 بلدا تطل على البحر الأبيض المتوسط- ستتكلف 5 مليارات يورو (7 مليارات دولار) عبر إجراءات من قبيل هدم المباني المخالفة.

 

وجرس الإنذار الذي دقته جماعات مثل أوشن يمكن أن يرصده كل سباح إسباني، حيث يري الزجاجات الفارغة وعلب الصفيح والحقائب البلاستيكية وغيرها من المخلفات طافية على الأمواج.

 

وترى جميعات حماية الطبيعة أن خلف جمال شواطئ إسبانيا المطلة على البحر المتوسط سلاسل الفنادق والمنتجعات الساحلية المسؤولة عن جزء من التلوث.

 

يذكر أن 200 ألف سفينة تعبر المتوسط كل عام مطلقة نحو 650 ألف طن من البترول في الماء، لتجعل من البحر المتوسط أكثر بحار العالم تشبعا بالبترول.

 

ويعيش نحو 150 مليونا حول البحر المتوسط ويرتاد شواطئه أكثر من 100 مليون سائح سنويا.

 

المصدر: الألمانية

الصورة في السواحل الفرنسية الاكثر تضررا

 

السلام

post-11336-1202110396.jpg

Share this post


Link to post
Share on other sites

وقود حيوي جديد :

 

 

طورت مختبرات طبية أمريكية أسلوباً جديداً لإنتاج الوقود الحيوي المستدام ، من خلال اتباع أسلوب الطبيعة ، لكن مع اختصار الوقت .

فعوضاً عن انتظار تحول بقايا النباتات والكائنات الحية إلى وقود بعد عشرات ملايين السنيين بفعل التحلل ، جرى تعديل جينات بكتيريا متناهية الصغر بحيث تهضم مواد نباتية وتحولها إلى وقود خلال أيام .

ويقول عالم الكيمياء الحيوية " ستيفان ديلكاردير " نائب رئيس مختبرات LS9 لشؤون الأبحاث والتطوير : إن التجارب في هذا الإطار بدأت قبل عامين في مرآب منزله ، لكنها تطورت اليوم إلى حد بات معه قادراً على إنتاج عدة براميل من الوقوديومياً . ويقول ديلكاردير إن فريقه العلمي يركز حالياً على إنتاج الوقود الحيوي ، لكن الهندسة الوراثية قادرة على تعديل عمل البكتيريا بحيث تنتج أنوعاً بعينها من الوقود ، مثل البنزين أو المحروقات المخصصة للطائرات .

واستخدم ديلكاردير بكتيريا من فصيلة E.Coli التي يمكن للأنواع الخطرة منها أن تسبب المرض الشديد أو الموت للبشر ، وأشار إلى أن النقطة الأبرز في مشروعه تتمثل في إمكانية استخدام النفايات النباتية وجميع المزروعات التي تحتوي السكر ، وخاصة تلك التي لا تحمل قيمة غذائية للبشر ، الأمر الذي سيعالج نقطة جوهرية في الخلاف الدائر حول استخدام الوقود الحيوي .

ويدرك العالم الأمريكي أن الطريق ما تزال طويلة أمامه قبل الوصول إلى المرحلة التي يمكن خلالها تسويق أبحاثه تجارياً ، إذ أن إنتاج برميل من الوقود ما يزال يحتاج إلى استخدام كميات كبيرة من البكتيريا ، غير أنه متفائل حيال إمكانيات النجاح .

وتعمد مختبرات LS9 على نقطة أساسية ترى أنها تصب مباشرة في صالحها، وهي أن الوقود الذي تنتجه البكتيريا مماثل لأنواع الوقود الحالية، وبالتالي، فلن يكون هناك ضرورة لتغيير محركات السيارات أو وسائل التخزين الحالية ، كما هي الحال لدى استخدام الوقود الحيوي المستخرج من النباتات .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

هناك أمل بإنقاذ المدن الساحلية من الغرق

 

 

 

لعل السمة المشتركة بين العديد من المدن الكبرى في آسيا ، مثل بانكوك وجاكرتا وشنغهاي وهانوي ، أن هذه المدن الساحلية تواجه مخاطر التعرض للغرق أكثر من أي وقت مضى ، بسبب الظواهر الجوية البالغة الشدة ، الناتجة عن التغيرات المناخية .

 

فهذه المدن وغيرها من المناطق الحضرية بمختلف أنحاء العالم ، تقع غالبيتها على السواحل ، مما يجعلها تواجه خطر ارتفاع مستوى سطح البحر وغير ذلك من التأثيرات المناخية الأخرى كالأعاصير والفيضانات ، وفي بعض الأحيان الجفاف ، مما يهدد أرواح وممتلكات الملايين من سكان تلك المناطق .

وفيما تزايدت تحذيرات العلماء من أن الأضرار الناجمة عن تلك التهديدات يمكن أن تقوض المكاسب الاقتصادية التي تحققت في العالم خلال العقود القليلة الماضية ، فقد برزت مؤخراً "بارقة أمل" بأن هناك مخرجاً ربما تستطيع تلك المناطق اللجوء إليه لتجنب مثل تلك التأثيرات المدمرة .

تمثلت هذه البارقة في الدليل الذي أصدره البنك الدولي بعنوان " مدن تتسم بالمرونة تجاه المناخ " Climate Resilient Cities ، بالاشتراك مع "أمانة الإستراتيجية الدولية للأمم المتحدة للحد من الكوارث" UN/ISDR، و"المرفق العالمي للحد من الكوارث والإنعاش" GFDRR ، لدول منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ .

ويتركز هذا الدليل على تبادل الخبرات بين المدن التي اتخذت بالفعل إجراءات في هذا الصدد ومدن أخرى ربما تكون معرضة لنفس المخاطر ، وخاصة الواقعة في البلدان " الأكثر فقراً " ، كما أن الدليل يساعد أيضاً في توفير مساعدات فنية ومالية للحكومات المحلية .

ووفقاً لما ذكر البنك الدولي في بيان نشره الأحد ضمن موقعه على شبكة الانترنت ، فإن هذا الدليل يستهدف " الحد من قابلية تأثر المدن بتغير المناخ " ، بالإضافة إلى " تقوية إدارة أخطار الكوارث " ، كما أنه من المتوقع أن يكون " أداة مفيدة " لإدارات المدن على مستوى العالم .

وجاء في البيان أن هناك ثمان مدن من بين المدن العشر الأكثر اكتظاظاً بالسكان على مستوى العالم ، تقع في مناطق قريبة من الأنهار أو البحار ، وهي معرضة بالفعل لمخاطر من قبيل الفيضانات والزلازل والأعاصير وسوء نوعية مرافق بنيتها الأساسية .

وأضاف البيان قوله : إنه مع وجود اتجاه عام نحو زيادة وتيرة حدوث الظواهر الجوية البالغة الشدة ، بات لزاماً على إدارات المدن أن تشرع في إعداد الخطط اللازمة لمواجهة تلك الآثار عاجلاً وليس آجلاً .

وبعض هذه التدابير المستخدمة هي تدابير بسيطة ، كزيادة درجة وعي الجمهور بآثار تغيّر المناخ ، وإتاحة المزيد من المساحات الخضراء ، واستخدام الدراجات الهوائية أو السير على الأقدام بدرجة أكبر، وزيادة استخدام مركبات النقل العام المتسمة بكفاءة استخدام الطاقة .

بينما يستلزم البعض الآخر من تلك التدابير دعماً تشريعياً واستثمارات عامة ، ومن ذلك إتاحة بدائل لأنواع الوقود الأحفوري ، وتحسين نوعية البنية الأساسية والمباني العامة .

كما يعرض الدليل ممارسات جيدة مستقاة من المدن التي تعاملت بجدية مع تحديات تغيّر المناخ ، ومن بينها ميلان وطوكيو ونيويورك ونونغ تان بالصين وهانوي وسنغافورة وعدد قليل من المدن الواقعة في منطقة مانيلا الكبرى .

ويتيح ذلك للمدن التي مازالت بصدد تحديد معالم استراتيجياتها للتعامل مع تغير المناخ مجموعة واسعة النطاق من الخيارات الخاصة بالتخفيف والتكيف .

وفي هذا الشأن قال كبير الأخصائيين البيئيين في البنك الدولي لمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ نيراج براساد : " في نهاية المطاف ، ستكون المدن التي ستتعرض لأكبر الأضرار من جراء تغير المناخ ، تلك الأقل استعداداً " .

وأضاف قوله : إن المخاطر جد عالية ، موضحاً أن المدن تشكل مركز الاقتصاد في كثير من البلدان ، وعلى ذلك فإن تأثير تغير المناخ على سكان المناطق الحضرية ، سيلحق أيضاً أضراراً بالغة بالبلد المعني بأكمله .

وتشير التقديرات التي أوردها التقرير إلى أن من شأن ارتفاع منسوب سطح البحر بمقدار متر واحد أن يؤدي إلى خسارة بنسبة اثنين في المائة في إجمالي الناتج المحلي لهذا البلد .

ومن الأسباب التي ستؤدي إلى تلك الخسائر نقص المياه العذبة ، والأضرار التي يلحقها ذلك بقطاع الزراعة والمصائد السمكية ، وإرباك الحركة السياحية ، وتقليل أمن الطاقة ، وغير ذلك من الآثار الأخرى ، كما سيؤدي تركّز السكان في المدن إلى زيادة قابلية تأثرها بتغير المناخ .

وبحلول عام 2030 سيشكل سكان المناطق الحضرية في العالم حوالي أربعة مليارات نسمة ، ونتيجة لذلك فإنه يجب أن تحظى الجهود الرامية إلى جعل المدن أكثر مرونة تجاه تغير المناخ بأولوية كبيرة لدى جهات تخطيط وإدارة المدن بجميع أنحاء العالم وفقاً للتقرير .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

من العجائب .. لحم الكانغر صديق البيئة

 

 

 

قال عالم أسترالي إن التحول من لحم البقر والغنم إلى لحم الكنغارو قد يساعد بشكل ملحوظ على خفض انبعاث الغازات المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري .

ويحتوي غاز الميثان الناجم عن روث البقر والغنم على مفعول أشد خطرا وإضرارا بالبيئة من غاز ثاني أكسيد الكربون . وعلى العكس من ذلك لا يصدر عن الكنغارو مثل هذا الغاز لاختلاف نظامه الهضمي .

وينصح الدكتور جورج ويلسون العضو في الإدارة الأسترالية للحياة البرية بتربية هذا الفصيل من الحيوانات ذات الجراب .

ويقول الخبير الأسترالي إن أمعاء الكنغارو تحتوي على صنف مختلف من الأجسام الدقيقة التي تساعد على الهضم .

وتُقدر نسبة ما تتسبب فيه قطعان البقر والغنم من انبعاث غازات الاحتباس الحراري في أستراليا بـ11 في المائة ، وقد شهدت أستراليا عدة محاولات لمعالجة هذا الوضع . ويعتقد ويلسون أن الكنغارو هو الحل .

ويقول في هذا الصدد : " إن طعم لحم الكنغارو جد طيب ، ومذاقه مختلف " .

ويقدر عدد رؤوس قطيع الكنغارو بأستراليا بحوالي 30 مليون رأس تربى في مزارع بعيدة عن المناطق الحضرية .

ويرى ويلسون أن عدد السكان الأستراليين قد ارتفع مما يستدعى ضرورة توسيع القطيع لتلبية الطلب على هذا النوع من اللحوم .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

شكرا ً جزيلا ً على نقلكم المميز .

 

تحياتي

وشكراً

Share this post


Link to post
Share on other sites
بسم الله الرحمن الرحيم

 

شكرا ً جزيلا ً على نقلكم المميز .

 

تحياتي

وشكراً

 

كم أنت أستاذة فعلاً , بحضورك العلمي والأخلاقي ..

أشكرك على إعطاء مواضيعي شرف مطالعتك ..

وفقك الله ..

Share this post


Link to post
Share on other sites

سيارة تعمل بالوقود والهواء المضغوط

 

 

بعد اللغط الذي أثارته قضية تطوير سيارات تعمل بالوقود الحيوي ، بسبب الجدل حول تأثيره على أسعار وكميات المواد الغذائية ، ومع التقدم البطيء على صعيد استخدام التكنولوجيا الكهربائية في المركبات ، ستشهد الأسواق قريباً ظهور سيارة هجينة بمحرك مزدوج، يعمل بالوقود والهواء المضغوط .

 

ويقول المشرفون على تصميم السيارة إن من شأن هذه السيارة تحقيق قفزة نوعية على صعيد توفير الطاقة ، إذ تسير لمسافة 170 كيلومتراً بغالون وقود واحد ، وقد أنجزت العمل عليها شركة MDI الأوروبية التي تتخذ من فرنسا مقراً لها ، وقد حصلت شركة أمريكية تدعى "زيرو بوليوشن" على ترخيص لإنتاجها في الولايات المتحدة .

وتقدر شيفا فينكت نائبة رئيس MDI والمديرة التنفيذية لشركة "زيرو بوليوشن" أن يبدأ التسويق الفعلي للسيارة عام 2010 ، بسعر 18 ألف دولار للمركبة الواحدة ، وتقول : إن أسلوب عملها يشبه إلى حد بعيد تكنولوجيا السيارات البخارية القديمة ، إلا أن الهواء المضغوط سيحل محل البخار في تحريك الاسطوانات .

ويمكن للسيارة التي ستتسع لخمسة مقاعد بلوغ سرعة 145 كيلومتراً في الساعة ، وفي حال كان خزانها ممتلئاً بالوقود فبوسعها أن تسير لمسافة كلية تبلغ 1287 كيلومتراً ، وقد صممت مع خزان يتسع لثماني ليترات ، مع خزان آخر أو أكثر من الهواء المضغوط .

وتشير فينكت إلى أن الحاجة للوقود تنبع من ضرورة إيجاد سخان في السيارة ، على أن هذا الوقود ليس بالضرورة من البنزين ، بل يمكن استخدام الزيت النباتي أو الإيثانول .

ويقول جون كاليستر مدير معهد المبادرات الفردية في الهندسة لدى جامعة كورنال : إن هذه السيارة ستوفر ضعف كمية الوقود مقارنة بأفضل سيارة هجينة تعتمد الكهرباء ، إلى جانب أن الأبحاث لم تتمكن حتى الساعة من صنع سيارة عائلية من النوع الصديق للبيئة قادرة على السير لأكثر من 120 كيلومترا بالغالون .

ورأى كاليستر بالتالي أن سيارة الهواء المضغوط تمثل قفزة كبيرة إلى الأمام ستجذب السائقين من حول العالم ، شرط أن تكون هذه المواصفات صادقة .

ولكن كاليستر شكك في نسبة استهلاك الوقود التي تتحدث عنها الشركة ، معتبراً أن تحريك اسطوانات السيارة يحتاج إلى ضغط بمعدل 2041 كيلوغراماً لكل 2.5 سنتيمتر مربع ، الأمر الذي يفرض طاقة هائلة لتسيير جهاز ضخ هواء قادر على إنتاج ضغط مماثل .

وفي الوقت الذي بدأت فيه جهات دولية عديدة وفي مقدمتها الهند تظهر اهتماماً بهذه السيارة ، قالت شرطة "زيرو بوليوشن" : إن هيكل الطراز الذي سيطرح في الولايات المتحدة سيعتمد على ألياف زجاجية ومواد أخرى ملصقة دون لحام ، الأمر الذي سيخفف من وزن المركبة ، ولكنه سيتمتع بالصلابة اللازمة لتجاوز اختبارات الأمان .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الدراجة الكهربائية اختيار أصدقاء البيئة

 

 

 

عندما انتقلت هونورا وولف وزوجها للعيش في أطراف مدينة بولدر في ولاي كولورادو الأمريكية ، أرادت أن تعثر على وسيلة نقل تكون صديقة للبيئة لتوصلها إلى عملها في المدينة حيث تدير مكتبة .

وسرعان ما وجدت وولف ضالتها دراجة كهربائية توصلها لعملها بسرعة ، ولا تسبب لها آلاما في المفاصل ، بل وزيادة على ذلك وسيلة صديقة للبيئة .

 

وتقول وولف : " لا أريد الفوز بسباقات عبر هذه الدراجة ، أريد أن استنشق الهواء الطلق ، وأساعد في تخفيف انبعاثات الكربون ، وأنفق أقل على الوقود.. وأستطيع قيادة دراجتي هذه لنحو سبعة شهور في العام".

وتدفع كلفة الوقود المرتفعة والرغبة في التخفيف على البيئة ، المزيد من الأشخاص لاقتناء الدراجات الكهربائية التي تعمل بالبطارية ، وبحسب أصحاب متاجر تبيع هذا النوع من الدراجات فإن الطلب عليها زاد بشكل كبير .

وتقول مجموعة غلوسكن تونلي لأبحاث السوق إن نحو 10 آلاف دراجة كهربائية بيعت في الولايات المتحدة العام الماضي ، مقارنة مع ستة آلاف بيعت في عام 2006 .

أما بيرت سيبولر الذي يملك متجرا لبيع الدراجات في نيويورك فيقول إن مبيعاته ارتفعت بنحو 50 في المائة هذا العام .

لكن الأرقام في أوروبا مشجعة أكثر ، إذ يقول اتحاد صناعات الدراجات إن نحو 89 ألف دراجة كهربائية بيعت في هولندا العام الماضي ، بينما اشترى الألمان نحو 60 ألف دراجة تعمل بالطاقة في نفس الفترة .

ويصنف القانون الاتحادي الأمريكية الدراجات الكهربائية مثل تلك الهوائية ، ولا يلزم ترخيصها أو تسجيلها ما دامت تسير بسرعة لا تتجاوز 20 ميلا في الساعة ، ولا تزيد طاقتها الكهربائية على 750 واط .

ويختلف سعر تلك الدراجات باختلاف سرعتها ووزنها والطاقة التي تسير بها ، فمثلا يمكنك شراء دراجة طاقتها 250 واط ، وتشتغل على بطارية "نيكل ميتل" طويلة الأجل مقابل 1400 دولار .

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×