Jump to content
الزعيم

الكوارث البيئية والمناخية ..

Recommended Posts

تلوث البحار أوجد 400 منطقة ميتة

 

 

 

أكد خبراء أن "المناطق الميتة" ذات مستوى أوكسجين متدني جداً لقيام حياة بحرية ، بدأت تنتشر على مستوى كبير في المحيطات حول العالم .

 

وأوضح الخبير في معهد الحياة البحرية في فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية روبرت جاي دياز : " يجب علينا أن ندرك أن نقص وصول الأوكسجين في مناطق بالمحيطات ليس مشكلة محلية .. إنه مشكلة عالمية وسيكون لديها تداعيات خطيرة على الأنظمة الإيكولوجية " .

وقال دياز في تقريره المشترك مع الخبير رتغر روزنبرغ من إحدى جامعات السويد ، والذي نشر الجمعة في مجلة علمية متخصصة ، إن هناك حالياً أكثر من 400 منطقة ميتة حول العالم ، وهو ضعف الرقم الذي أعلنته الأمم المتحدة قبل عامين وفق أسوشيتد برس .

وحذّر دياز أن تجاهل هذه المعضلة وعدم إيقاف انتشار هذه الظاهرة ، سيقضي دون شك على الثروة البحرية .

وبحسب الخبير فإن بعض أسباب تزايد هذه المناطق القليلة الأوكسجين التي ربما تواجدت منذ سنوات ، هو اكتشافها مؤخراً ، وإن كان عدد منها قد تشكل حديثاً في الواقع .

وقال إن الطحالب المشبعة بالتلوّث التي تحرم غيرها من الكائنات البحرية من الأوكسجين ، هي سبب وجود معظم المناطقة الميتة حول العالم .

وينحى الخبراء بشكل عام باللائمة على الأسمدة وفضلات المجارير وغيرها من الملوثات .

أما المناطق الميتة هذه فقد سُجلت في تايوان وأوريغون بالولايات المتحدة وفي شمال إسبانيا والنرويج .

وقال دياز إن جزءا كبيراً من خليج " بيغ غلوري" في نيوزلندا أصيب بنقص في الأوكسجين بعد عمليات صيد لسمك السلمون ، إلا أن هذه المناطق بدأت بالتعافي إثر وقف عمليات الصيد .

غير أنه أكد تسجيل مناطق ميتة حديثاً قباله نهر "يانغتزي" في الصين ، بالرغم من احتمال نقص الأوكسجين فيه منذ خمسينيات القرن الماضي .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الحياة الفطرية البحرية كما البرية تتعرض لخطر الإنقراض

 

 

 

أظهرت بيانات أصدرتها الجمعية الحيوانية في لندن أن العالم قد فقد منذ السبعينات من القرن الماضي ما يقرب من ثلث الحياة البرية التي تعيش فيه .

وأشارت البيانات إلى أن عدد الأنواع التي تعيش على سطح الأرض قد انخفض بنسبة 25% ، بينما انخفضت الأنواع البحرية بنسبة 28% والتي تعيش في المياه الحلوة بنسبة 29% .

وتظهر الإحصاءات أن الجنس البشري يمحو نحو 1% من الأنواع الأخرى التي تسكن الكرة الأرضية يوميا ، مما يعني أننا نعيش إحدى " مراحل الانقراض الكبرى " كما تقول المجلة .

وتخلص المجلة إلى أن السبب في ذلك هو التلوث وانتشار المزارع الحيوانية والتوسع الحضري إضافة إلى الإفراط في صيد الحيوانات والأسماك .

 

الدولفين البحري

 

ويتابع البحث الذي أجرته الجمعية الحيوانية ـ بالتعاون مع جماعة الحياة البرية المعنية بالحفاظ على الحياة البرية في العالم ـ مصير أكثر من 1400 نوع من الأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات، مستعينة بالمجلات العلمية الدورية والإحصائيات المتوفرة على شبكة المعلومات .

وقد اكتشفت هذه أن عدد هذه الأنواع قد انخفض بنسبة 27% منذ عام 1970 حتى عام 2005 .

ومن أشد الأنواع تضررا الأنواع البحرية التي انخفضت أعدادها بنسبة 28% خلال 10 أعوام فقط ( 1995 - 2005 ) .

وقد انخفض عدد طيور المحيطات بنسبة 30% منذ منتصف التسعينات، بينما انخفض عدد الطيور المستقرة فوق اليابسة بنسبة 25% .

ومن أكثر المخلوقات التي تضررت الظبي الإفريقي وسمك سياف البحر " أبوسيف " ونوع من سمك القرش رأسه كالمطرقة .

وقد يكون " البايجي " أو الدولفين الذي يعيش في نهر يازجي أطول أنهار الصين قد انقرض إلى الأبد .

ويأتي نشر هذه الإحصائيات قبيل انعقاد اجتماع مؤتمر التنوع الحيوي في مدينة بون الألمانية .

وكان المؤتمر قد تأسس عام 2002 بهدف وقف الخسارة اتي تصيب الحياة البرية ، وتعهدت الدول الأعضاء فيه بتحقيق " خفض كبير" في معدل خسارة التنوع الحيوي بحلول عام 2010 .

إلا أن الجمعية الحيوانية تقول إن حكومات هذه الدول لم تضع السياسات الضرورية لتحقيق ذلك الهدف .

وقالت إنه بينما يبدو أن معدل الانخفاض قد قل ، إلا أنه " من غير المحتمل " أن يتم تحقيق مثل هذا الهدف .

 

التأثير على البشر

 

وقالت جمعية الحياة البرية إنه يتوقع أن يشكل التغير المناخي تهديدا كبيرا للحياة البرية خلال الأعوام الثلاثين المقبلة .

وتحذر الجمعية من أن عدم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف هذا التدهور في معدل الحياة البشرية فسيكون له تأثير مباشر على الجنس البشري .

وقال جيمس ليب المدير العام للجمعية : " إن تخفيض التنوع الحيوي يعني أن الملايين من البشر يواجهون مستقبلا تكون فيه احتياجاتهم من الغذاء مهددة بسبب الآفات والحشرات ، ومن المياه إما غير منتظمة أو معدومة تماما " .

ويضيف : " لا أحد بإمكانه النجاة من تأثير فقدان التنوع الحيوي لأنه يعني بوضوح ضعف القدرة على اكتشاف الأدوية الجديدة وازدياد خطر الكوارث الطبيعية واشتداد تأثير الاحتباس الحراري " .

وتدعو جمعية حماية الحياة البرية الدول المجتمعة في بون للوفاء بتعهدها بإنشاء محميات طبيعية ، والعمل على وقف تقطيع الغابات الاستوائية ( التي تقلل من معدل الاحتباس الحراري ) بحلول عام 2020 .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

خطوات واقعية في معالجة تلك الكوارث

 

 

 

ومما يجدر الإهتمام به إلى أن الخطوات الحقيقية الواقعية في معالجة الكوارث البيئية والمناخية حتى الآن قليلة جداً , ولكنها تعتبر خطوة بالغة الأهمية على طريق تحقيق أكبر قدر من تخفيف أثر تلك الكوارث على كوكبنا الأزرق الجميل .

 

وفيما يلي بعض أهم تلك الخطوات :

 

 

أول كمبيوتر صديق للبيئة

 

أول طائرة صديقة للبيئة

 

محرك بترولي سعودي ربما يكون صديقاً للبيئة

 

أول مكيف صديق للبيئة

 

وقود من " الهوهوبا " صديق للبيئة

 

وقود من النخيل صديق للبيئة

 

البراكين .. صديقة البيئة

 

مشروع لطالبات سعوديات بإمكانه حل مشكلة الاحتباس الحراري

 

وقود عشبي لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري

 

زراعة أسطح المباني تساهم في حل الكارثة

 

بعض الشركات العالمية تساهم في حل المشكلة

 

 

 

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

عام 2008 صيفه حار وشتاؤه قارس

 

 

 

يبدو أن هذه السنة ستكون أبرد من السنوات السبع التي قبلها بعشر درجة مئوية حسب ما تبين من نصفها الأول .

 

وحسب تحليلات المركز البريطاني للأرصاد الجوية ، فإن السبب الرئيسي وراء هذا الانخفاض هو إعصار النينيا ، وهو جزء من الظاهرة العالمية التي تشمل ايضا إعصار النينيو ، والتي تؤدي إلى انخفاض حرارة الأرض .

ورغم هذا الانخفاض النسبي في الحرارة ، فإن عام 2008 سيكون عاشر أدفأ عام منذ 1850 ، حيث يقول العلماء أن درجات الحرارة ستعود للارتفاع عند انقضاء فترة النينيا .

وقال جون كينيدي الخبير بالمركز : إن النينيا كانت من أبرز الظواهر الطبيعية هذا العام ، وبشكل أو بآخر كانت السبب وراء انخفاض درجات الحرارة في العالم .

وأضاف كينيدي : أن إعصار النينيا هدأ شيئا ما هذا العام ، مما يجعل الظروف في المحيط الهادي محايدة شيئا ما .

يذكر أن النينيا تبرد مياه المحيط الهادي ، لكن آثاره تطال العالم بأسره .

ولكن كينيدي يؤكد أن الأهم هو التوجه على المدى الطويل وليس هذه التغييرات الصغيرة ، فحسب رأيه سيكون 2008 أدفأ من المعدل على المدى الطويل ، فقد كان هناك ارتفاع واضح في درجات الحرارة خلال العقود الاخيرة وهذا ما يجب التركيز عليه .

وكانت تقارير قد تنبأت بأن يشهد عام 2008 ذوبانا أكثر في جليد القطبين من عام 2007 الذي كان قياسيا في هذه الظاهرة .

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة حول العالم

وبالرغم من ذوبان جليد القطب الشمالي

إضافة للعديد من الكوارث البيئية والمناخية حول العالم

هناك بحث أمريكي يؤكد :

تراجع مستويات تلوث الهواء مقارنة بالقرن العشرين ..!!!!!!

 

 

 

 

حمل بحث علمي جديد أعده معهد أبحاث الصحراء الأمريكي أخباراً إيجابية طال انتظارها على صعيد البيئة ، إذ أشار إلى أن نوعية الهواء الموجودة اليوم هي أفضل مما كانت عليه مطلع القرن العشرين ، مضيفاً أن التلوث في ذلك الوقت يفوق نسبه الحالية بما بين الضعف إلى خمسة أضعاف .

 

وجاءت نتائج التقرير بناء على فحص مركّز لطبقات الجليد في منطقة غرينلاند القريبة من القطب الشمالي ، حيث أمكن وضع ما يشبه الخريطة السنوية لمستويات التلوث المترسبة فيها خلال الفترة ما بين عامي 1772 و2003، وأعاد العلماء الأمر إلى تحسّن التكنولوجيا الصناعية واعتماد المعايير البيئية ، وسط تحذيرات من انتكاسة بسبب إقبال الدول النامية على استخدام الفحم .

وأوضح البحث أنه تمكن من تحديد نوعية المواد الملوثة الموجودة في الجليد ، وأن وجود المواد المعدنية السامة في الهواء مثل الكادميوم والثاليوم والرصاص ، كان مطلع خلال مطلع القرن العشرين أعلى بكثير مما هو عليه اليوم .

ويقول الفريق العلمي الذي عمل على البحث : إن اعتماد أوروبا الولايات المتحدة المفرط على الفحم خلال العقود الماضية كان السبب الأساسي في ارتفاع مستويات التلوث في تلك الفترة ، وقد ساعدت التقنيات الحديثة لمعالجة غازات الفحم ، إلى جانب اعتماد مصادر أخرى للطاقة على خفض الانبعاثات الضارة .

وكان الفريق نفسه قد أجرى مسحاً للقطب الشمالي يهدف إلى دراسة آثار ترسبات السخام الناجم عن إحراق الفحم حول العالم ، فاكتشف وجود طبقة منه تراكمت على مر السنوات ، تلعب دوراً في منع جليد المنطقة القطبية من عكس أشعة الشمس ، وتساعد بالتالي على رفع حرارة الأرض ، وفقاً لما نقله موقع " بوبسي ".

ولكن الخبراء أشاروا إلى أن خطر التلوث الناجم عن إحراق الفحم ما يزال كبيراً ، مع انتقال الاعتماد عليه لإنتاج الطاقة من الدول الغربية التي اعتمدت معايير بيئية صارمة إلى الدول النامية التي تتسابق على بناء مصانع إنتاج الكهرباء العاملة بالفحم لتجنب أسعار النفط المرتفعة .

وفي هذا الإطار ، جرى لفت النظر إلى معمل "تاتا موندرا" في الهند ، والذي سيكتمل بناؤه قريباً ، بتمويل من البنك الدولي بلغ 450 مليون دولار .

وسينتج هذا المعمل أربعة آلاف ميغاواط من الكهرباء ، ليكون بذلك بين أكبر مصانع الطاقة على مستوى العالم ، وسيؤمن حاجات 16 مليون مواطن .

ورغم التكنولوجيا الحديثة التي توفرت له ، فإن انبعاثات المعمل من الغازات الضارة لن تقل عن سواه إلا بمعدل 12 في المائة ، وهي نسبة يرى الخبراء أنها ستذهب هباء ، مع تبديد 20 في المائة من طاقته المنتجة سدى بسبب ضعف شبكة نقل الكهرباء الهندية .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الحيتان المهددة بالانقراض ..

قريباً ستصبح في مأمن من الخطر , إن شاء الله

 

 

 

أكدت مصادر أن علماء في الحكومة الأمريكية ، أصبحوا على قاب قوسين من نشر قانون يهدف لحماية الحيتان من صنف "رايت" Right Whale المهددة بالانقراض ، بسبب حركة السفن .

 

وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي "نوا" الإثنين : إنها نقّحت بيانها البيئي الأخير حول اقتراحها في هذا الشأن ، ورفعته للجهات المختصة بهدف تلقي ردود العامة عليه من أجل تقييد حركة السفن التجارية وخفضها على طول أجزاء من سواحل الولايات المتحدة الشرقية ، حيث يتواجد هذا النوع من الحيتان المعروف بحركته البطيئة .

وتقترح "نوا" أن تكون السرعة القصوى للسفن عند 10 عقد ، في المناطق التي تتواجد فيها حيتان "رايت" المهددة في سواحل "كيب كوب" في ماساشوستس ، وداخل سواحل مدينة جاكسون فيل في ولاية فلوريدا .

كذلك يطالب الاقتراح بإبطاء حركة السفن لتكون على مسافة 20 ميلا من منتصف المرافئ الأمريكية المطلة على الأطلسي خلال تواجد هذه الحيتان وخلال موسم هجرتها . والجدير بالذكر أن صناعة الشحن البحرية من أشد المعارضين للقانون .

وكان مجلس الشحن الدولي الذي يمثل أكثر من 12 شركة عملاقة في هذه الصناعة قد أبلغ الحكومة الأمريكية أن تحديد السرعة القصوى بـ 10 عقد ، سيتسبب في فوضى في جداول حركة مقطورات الشحن البحرية ، كما سيصعب الأمر على السفن الضخمة خلال مناوراتها قبل الإرساء .

مخاوف هذه الصناعة كانت قد أثارت نقاشاً داخل إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش ما أدى إلى تأخير صدور القرار الذي كان يفترض أن يكون قد تمت مراجعته من قبل مكتب الإدارة والموازنة في البيت الأبيض قبل عام .

ويقول الخبراء إن السفن التجارية تتسبب في مقتل اثنين من الحيتان من نوع "رايت" التي تتواجد في شمالي المحيط الأطلسي كل عام , وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى تزايد حوادث قتل الحيتان في مياه خليج "تشيزبيك" القريبة من سواحل ماريلاند نتيجة السرعة الكبيرة للسفن العملاقة .

وخلال الفترة بين 2000 و 2004 تم تسجيل 42 حادثاً أسفر عن قتل حيتان نتيجة اصطدام السفن بها على ساحل المحيط الأطلسي ، وفقاً لدراسة قامت بها إحدى وكالات حماية الحياة البحرية الأمريكية .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

ذوبان جليد القطب الشمالي يبلغ ذروته ..!!

 

 

 

 

دفعت مزيد من المؤشرات السلبية بخبراء بيئيين أمس الخميس إلى القول : إن الاحتباس الحراري الذي يحدث أمام أعينهم قد بلغ نقطة الذروة في منطقة القطب الشمالي ، متسبباً بذوبان البحيرات وتقلصها إلى ثاني أدنى مستوى لها منذ 30 عاماً .

وقال علماء من مركز البيانات الوطني للثلوج والجليد في ولاية كولورادو الأمريكية : إن البحيرات الجليدية في القطب الشمالي تغطي حالياً مساحة تقارب 2.03 مليون ميل مربع .

 

يُذكر أن أدنى مستوى مسجل لهذه البحيرات كان عند 1.65 مليون ميل مربع في سبتمبر/ أيلول الماضي ، ومنذ بدء أول قياس مسحي للمنطقة بواسطة الأقمار الصناعية عام 1979 .

وحذّر العلماء أنه ومع بقاء ثلاثة أسابيع أخرى لانتهاء موسم الصيف في القطب الشمالي ، فإن هذا العام قد ينتهي بتحطيم الرقم القياسي السابق المسجل من حيث نسبة تقلص البحيرات الجليدية .

وبالرغم من ذوبان البحيرات الجليدية في موسم الصيف وإعادة تجمدها في موسم الشتاء ، إلا أنها وفي السنوات الأخيرة قد شهدت فقدان الكثير من كثافتها بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري .

وقال مارك سيريز وهو عالم رفيع في مركز البيانات الوطني للثلوج والجليد : إن التقلص يبلغ قمته الآن.. نحن نراه يحصل حالياً .

من جهته قال " جاي زوالي " أحد علماء " ناسا " : إنه خلال خمسة إلى أقل من عشر سنوات فإن القطب الشمالي قد يكون خالياً من الجليد خلال موسم الصيف .

وقال خمسة علماء في المناخ أربعة منهم خبراء في مناخ القطب الشمالي : إنه من العدل وصف ما يحدث في المنطقة بأنه " نقطة الذروة " .

وقال جيمس هانسن عالم المناخ في " ناسا " وأول من قرع ناقوس الخطر إزاء الاحتباس الحراري قبل 20 عاماً في الكونغرس الأمريكي : إن ذوبان جليد البحيرات هو أفضل مثال حالياً لهذه الظاهرة .

 

ويحدث التقلص الأحدث للبحيرات الجليدية في بحر تشوكي قبالة سواحل ألاسكا الشمالية الغربية ، وفي شرقي بحر سيبيريا قبالة شواطئ شرقي روسيا وفق المركز . ويتواجد في بحر تشوكي أعداد من الدببة القطبية , والتي أصبحت مهددة بالانقراض .

وكان مراقبون اتحاديون وخلال قيامهم بمسح حول وضع الحيتان في منتصف الشهر الجاري في محيط تشوكي ، قد حددوا وجود تسعة من الدببة القطبية وهي تسبح على مبعدة تراوحت بين 15 إلى 35 ميلاً من شواطئ ألاسكا .

وكانت بعض هذه الدببة تسبح باتجاه الشمال في محاولة منها كما يبدو لبلوغ حافة الجليد القطبي التي كانت تبعد عنها في ذلك اليوم نحو 400 ميل .

يُذكر أن العالم مارك سيريز كان قد صرح قبل فترة بأنه وزملاءه يعيشون وضعاً أشبه بالمراهنة لما قد يحمله معه الصيف لهذه المنطقة ، وما إذا كان القطب الشمالي سيشهد ذوباناً هذا الصيف .

وأعلن أن كفة الرهان تتأرجح مناصفة بين خمسين في المائة ، وأن طبقة الجليد الرقيقة في بحيرات القطب الشمالي التي كانت قد تشكلت الخريف المنصرم ستذوب بالكامل .

وكانت معدلات الثلوج في هذه المنطقة قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها في سبتمبر/ أيلول المنصرم ، إثر فتح المعبر البحري الشمالي الغربي عبر محيط القطب الشمالي ولفترة وجيزة لأول مرة في تاريخه .

وألقى العالم الضوء على بعض الإيجابيات جراء حدوث مثل هذا الذوبان قائلاً : إن بإمكان البواخر استخدام المعبر لتوفير الوقت والطاقة بدلاً من العبور عبر قناة باناما .

وقال سيريز إن تغير المناخ وارتفاع حرارة الأرض أثر على سماكة طبقة الجليد في بحر القطب الشمالي ، وخلال عقود قليلة من المراقبة أصبحت هذه الطبقة أقل سُمكاً .

يُذكر أن الصيف الفائت كان قد سجل تقلص جليد بحر القطب الشمالي المتجمد إلى مستوى قياسي ، وهو تغيير نحى العديد من الخبراء مسؤوليته إلى الاحتباس الحراري .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

ألمانيا تدير مشروعاً رائداً لانتاج طاقة نظيفة

 

 

 

 

تنفذ إحدى محطات الطاقة الألمانية مشروعا رائدا في تخفيض التلوث البيئي الناتج عن الأنشطة الصناعية الكبرى.

 

إذ تقوم محطة شوارتز للطاقة في شمالي ألمانيا بتنفيذ مشروع لاحتجاز وتخزين الكربون ، ليكون الأول من نوعه في العالم .

وسيتم تشغيل المشروع بضخ كميات الأوكسجين داخل المرجل في محطة الطاقة ، ثم إشعال اللهب فيه وضخ كمية من الفحم الحجري من نوع " ليجنايت " على شكل ذرات بحيث يشكل سحابات منه .

وناتج عملية الاحتراق هذه حرارة وبخار ماء وشوائب وتسعة أطنان في الساعة من ثاني أكسيد الكربون وعلامة فارقة في تاريخ تقنية الطاقة النظيفة.

بعد ذلك يتم فصل غاز ثاني اكسيد الكربون وضغطه إلى واحد من خمسمائة من حجمه الأصلي داخل اسطوانة لينقل فيها إلى حقل غاز ويدفن على عمق ألف متر داخل صخور تتخللها الثقوب ، حيث يفترض أن يظل داخلها إلى أزمان يكف فيها البشر عن الشعور بالقلق بسبب التغيير المناخي .

وقد سعت شركة "فاتينفال" التي تدير المحطة على مدى عامين لرصد التمويل اللازم لتنفيذ المشروع . ومن أهم مشاكل تمويل إنشاء مثل هذا المشروع على نطاق واسع هو صعوبة تحديد تكلفته بالدقة، مما جعل دعاة حماية البيئة غير متأكدين من فاعليته ومنقسمين حوله.

وتشير التقديرات الأخيرة إلى أن تكلفة مشروع توليد الطاقة باستخدام اصطياد وتخزين الكربون هي نفس تكلفة توليد الطاقة بالرياح أي بزيادة مقدارها تصف ما تكلفه الآن .

وتبذل الشركات التي تنتج هذه التقنية الجديدة أقصى جهدها لطمأنة وزارات المالية بأن بالإمكان انتاجها بطريقة تجعل الفحم قادرا على المنافسة .

ويعتقد علماء كثيرون أنه ليس بالإمكان تحقيق تخفيض نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو اللازمة للسيطرة على الاحتباس الحراري إلا إذا كان السياسيون في الدول الغنية على استعداد لتجاهل مسألة التكلفة في إنتاج الطاقة ولرفع سعر الطاقة من خلال استخدام تقنية احتجاز وتخزين الكربون، ثم مساعدة الدول النامية لتقوم بالمثل .

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

ارتفاع حرارة المحيطات يزيد من قوة الأعاصير

 

 

 

حذر العلماء من أن الزوابع الاستوائية تزداد قوة مع ارتفاع حرارة المحيطات .

 

وأظهر تحليل الصور التي التقطت عبر الأقمار الاصطناعية أن الأعاصير والعواصف والزوابع والأنواء القوية صارت ظواهر طبيعية تحدث بصفة أكثر تواترا خلال السنوات الـ 25 الأخيرة.

وقال العلماء في مقال نُشر بمجلة نيتشر Nature إن عدد العواصف ضعيفة المفعول لم ينقص . ويعد موضوع تأثير التغيرات المناخية على الزوابع الاستوائية موضوعا مثيرا للجدل .

وقبل يضع سنوات ذُكر أن الأعاصير ستصير ظاهرة مناخية معتادة في كوكب ترتفع حرارته . وتستمد الرياح قوتها من الحرارة المنبعثة من المحيطات . ولكن أبحاثا نشرت حديثا أشارت إلى أن هذه الظواهر لن تحدث بصفة دورية ، على الرغم من أنها ستزداد قوة مع مرور الوقت .

ويعتقد جيمس إلسنر وزملاؤه في جامعة ولاية فلوريدا بتلهاسي الأمريكية ، أن الرابط بين التغيرات المناخية وبين الزوابع والأعاصير سيصير أوضح إذا ما دُرست المعطيات من زاوية قوة العاصفة .

وأظهرت الدراسة التي أجريت في المحيطات الأطلسي والهادئ والهندي ، أن ارتفاع درجة حرارة المحيد بدرجة مئوية واحدة يؤدي إلى تعاظم قوة الإعصار .

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

التغيرات المناخية في الفطب الشمالي متسارعة , وهي تنذر بخطر عظيم

 

 

 

أشار تقرير علمي في كندا إلى اختفاء مساحات هائلة من الجبال الجليدية في المناطق القطبية من كندا .

 

وأوضح التقرير أن ربع الجبل الجليدي الهائل الذي كان متصلا بجزيرة "الزمير" الجليدية قد انفصل عنها بسبب ارتفاع درجة حرارة الهواء في المنطقة وتغيير مناخها الذي لم يعد يساعد على تشكل الجليد .

وأشار الدكتور ديريك مولر من جامعة ترنت إلى أن إختفاء هذه الجبال الجليدية دليل على التغييرات المناخية المتسارعة التي تشهدها المنطقة القطبية .

وتشهد هذه المنطقة هذا العام أيضا تراجعا في كميات الجليد مما يؤثر على كمياته المرتبطة بالجزيرة الجليدية أو تلك الموجودة في عرض البحر . كما تراجعت مساحات الجليد البحري التي تربط ما بين الجبال الجليدية إلى أقل من خمسة ملايين كيلو متر مربع . وتعتبر هذه المساحة الأقل منذ المباشرة بتصوير المنطقة بواسطة الأقمار الاصطناعية قبل 30 عاما .

ولاحظ العلماء أن أكبر كمية من المساحات الجليدية قد انفصلت عن الجبال الجليدة في هذه الجزيرة وهو ما حدث أيضا في أربعة من الجبال الجليدية الأخرى حيث يطفو الآن ما مساحته أكثر من 50 كيلو مترا مربعا من الجليد في عرض مياه المحيط بعد الانفصال عن الجبال الجليدية .

والجبال الجليدية العملاقة التي كانت متصلة بجزيرة الزمير والتي كانت تبلغ مساحاتها أكثر من 10 آلاف كيلو مترا مربعا اختفى معظمها ولم يبق منها سوى 10 بالمائة خلال أقل من قرن متراجعة إلى ألف كيلو متر مربع فقط .

وقد اختفت أغلب هذه الجبال خلال الاعوام 1930 و1940 عندما ارتفعت درجة حرارة القطب , ولكن درجات الحرارة حاليا أعلى من تلك الفترة وبدأ ذوبان الجليد مرة اخرى منذ عام 2002 .

والمنطقة الجليدية التي ذابت مؤخرا يبلغ عمرها أكثر من 4500 عاما , وليس الجليد الذي يتكون ويذوب بين فترة وأخرى .

وفقدان الجليد في القطب الشمالي وخاصة مساحات الجليد البحري له عواقب على مستوى العالم برمته لأن الجبال الجليدية تمنع ارتفاع درجة حرارة الكرة الارضية عن طريق عكسه الاشعه الشمسية التي تسقط على الأرض مباشرة إلى الفضاء الخارجي مما يؤدي إلى الحفاظ على برودة الكرة الارضية . وفقدان مزيد من القشرة الجليدية في القطب الشمالي سيزيد من كمية الأشعة التي تمتصها مياه البحار واليابسة مما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع درجة حرارة الارض بمعدلات أ سرع من معدلات الوقت الراهن .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الصين تزيد من حرارة قارتنا ..

 

 

 

 

يزيد الضباب والأدخنة والأتربة التي تنفثها منازل ومصانع آسيا ولاسيما في الصين من ظاهرة الاحتباس الحراري بحيث من الممكن أن تكون أحد الأسباب التي تزيد من ارتفاع درجات الحرارة الصيفية في القارة الأمريكية ، وفق تقرير للجنة فيدرالية أمريكية .

 

ونقلت أسوشيتد برس عن التقرير قوله إنّه من المرجح أن تكون تلك الأدخنة والضباب وراء الزيادة بثلاث درجات في معدل الحرارة الصيفية في القارة الأمريكية . وأضافت أنّ هذه العوامل التي تعدّ "مؤقتة" تتسبب فيها عمليات حرق الفحم والأخشاب والوقود زيادة على ما تنفثه العربات والشاحنات الثقيلة والسيارات . ودعا التقرير إلى ضرورة مضاعفة الجهود من أجل تطويق تداعيات هذا النوع من التلوث بكيفية أسرع .

وركّز العلماء جهودهم طيلة عقود على ثاني أكسيد الكربون كملوث رئيسي بسبب بقائه في الأجواء لعقود ، فيما لم تمنح فيه الدراسات السابقة أهمية أكثر لظاهرة الاحتباس الحراري وما تخلفه من تلوث يبقى في الأجواء لمدد تصل إلى أيام .

وتعترف الدراسة أنّ ثاني أكسيد الكربون مازال الملوث الرئيسي الأول ، غير أنه ينبغي التنبه لمخاطر الملوثات متوسطة الأجل .

وتمّ إعداد الدراسة من قبل علماء بمشاركة وكالة أبحاث الفضاء وإدارة المحيطات في الولايات المتحدة . وتعني الدراسة أنّه ربما سيكون من الضروري تخفيض النسب المسموح بها بالنسبة إلى ما تنفثه السيارات والشاحنات قبل أن منع أو تحديد نشاط المنشآت التي تتزود بالطاقة التي يولدها حرق الفحم والأخشاب .

وفي الدول النامية ولاسيما في آسيا ، يعني ذلك ضرورة مزيد الاعتماد على طاقة أنظف مثل تلك التي يتمّ استخدامها في العالم الغربي .

وأضاف التقرير أنّ حساب الزيادات والانخفاضات المرتقبة في مناطق من آسيا ، فيما يتعلق بهذا النوع من الملوثات ، سترفع سقف التوقعات بارتفاع درجات الحرارة السابقة بمقدار 20 بالمائة في القارة الأمريكية في غضون عام 2060 .

ومن المرجح أن يؤدي هذا النوع من التلوث إلى "ثلاث بؤر حارة" في العالم هي وسط الولايات المتحدة والجزء الأوروبي من البحر الأبيض المتوسط وكازاخستان التي تحاذي روسيا والصين .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

النباتيون .. أصدقاء البيئة

 

 

 

 

قال أحد العلماء الدوليين البارزين في مجال التغير المناخي إن على الانسان أن يفكر في تقليل ما يتناوله من اللحوم لمكافحة التغير المناخي .

 

وسيدعو راجندرا باشوري وهو رئيس مجموعة الخبراء الحكوميين لمكافحة التغيرالمناخي ، إلى الحد من استهلاك اللحوم بغية مكافحة التغير المناخي في خطاب سيلقيه في لندن غداً الاثنين .

وتقول أرقام الأمم المتحدة إن انتاج اللحوم يساهم في ارتفاع درجة حرارة الأرض أكثر من المواصلات . وقد أعيد تعيين راجندرا باشوري رئيسا لمجموعة الخبراء الحكوميين لمكافحة التغيرالمناخي وهي الهيئة التي تجمع المعلومات عن التغيير المناخي وتحللها والتي فازت من قبل بجائزة نوبل .

ويقول باشوري إن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة تقدر حجم الانبعاثات الناجمة عن إنتاج اللحوم بحوالي 18 بالمئة من حجم الانبعاثات الحرارية في العالم في حين تبلغ حجم الانبعاثات الناجمة عن المواصلات 13 بالمئة .

وأضاف أن على الناس أن يبدأوا بعدم أكل اللحوم سوى مرة واحدة في الاسبوع ثم العدول عنه كليا .

ومضى يقول إن تغيير الغذاء سيكون خطوة مهمة في مكافحة التغير المناخي .. اكتفوا بأكل اللحم يوما واحدا في الأسبوع ثم توقفوا تدريجيا عن استهلاكه .

وأكد أن تناول كميات أقل من اللحوم سيكون مفيدا أيضا للصحة وفي نفس الوقت يساهم أيضا في مكافحة التغيير المناخي .

غير أن متحدثة باسم اتحاد المزارعين في بريطانيا قالت إن انبعاثات الميثان من المزارع تتراجع .

وقالت المتحدثة : " إننا نؤيد بقوة البحوث الرامية إلى تقليل انبعاثات الميثان من مزارع المواشي مثل تغيير نظامها الغذائي " .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

وقود صاروخي جديد من الماء .. صديق للبيئة

 

 

 

نشرت الصحف البريطانية أن علماء ابتكروا طريقة رخيصة وبسيطة لتحويل الماء إلى وقود صاروخي باستخدام الطاقة الشمسية ، في تطور يمكن أن يولد مصدرا جديدا من الطاقة الخضراء للمنازل وأماكن العمل .

 

فقد استخدم باحثون الكهرباء المستخرجة من الألواح الشمسية لتفتيت الماء إلى أكسجين وهيدروجين -وهي مكونات الوقود الصاروخي- من خلال تقنية يعتقد العلماء أنها يمكن أن تحل كثيرا من المشاكل التي أعاقت تطوير الطاقة الشمسية .

وبمساعدة تسلسل كيميائي بسيط وعملي بدرجة كبيرة مكون من المواد الشائعة المتوفرة ، اكتشف العلماء طريقة لتخزين الطاقة الشمسية كوقود كيميائي يمكن استخدامه في تشغيل مولدات الكهرباء الخالية من التلوث والمعروفة بخلايا وقود الهيدروجين . وتعتمد الطريقة الجديدة على اكتشاف محفز يسرع تحويل الماء إلى وقود عالي الطاقة .

وقال دانيال نوسيرا من معهد مساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن : إن الاكتشاف يمكن أن يتغلب على واحدة من العقبات الرئيسية التي منعت الاستفادة من الطاقة الشمسية على نطاق واسع كبديل عن الوقود الأحفوري قابل للنمو مثل النفط والغاز .

وأضاف : أن الاكتشاف له تضمينات هائلة للانتشار الواسع للطاقة الشمسية بما أنه يضعنا على عتبة آلية تخزين رخيصة وسهلة التصنيع . وهذه الإنجازات تعني أن هذا الكشف سيقف على قدم وساق .

 

وأوضح العلماء أن التمكن من استخدام الألواح الشمسية لتجميع مخزون من الطاقة الكيميائية التي يسهل نقلها سيحدث ثورة في الطريقة التي يمكن تستخدم فيها الطاقة الشمسية . وهذا لا يعني فقط إمكانية إضاءة المباني في الليل ، ولكن أيضا إمكانية نقلها لتشغيل المركبات الكهربائية التي تدور بخلايا الوقود الهيدروجيني .

Share this post


Link to post
Share on other sites

الموت عطشاً لأشجار الزيتون

 

 

تتعرض عشرات الآلاف من أشجار الزيتون التي تتميز بها مدينة "الكرك" الأردنية للموت واقفة ، نتيجة الجفاف الذي يضرب المنطقة بقسوة بالغة ، والذي يرجعه خبراء البيئة والزراعة إلى التداعيات الناجمة عن ظاهرة التغيرات المناخية .

 

وتضم المدينة التي تبعد بنحو 120 كيلومتراً عن العاصمة عمان جنوبا ما يزيد على 30 ألف شجرة من أشجار الزيتون ، بدأت تتحول إلى أخشاب ميتة بعد جفاف ينابيع المياه التي كان المزارعون يستخدمونها لري زراعاتهم بالمنطقة .

ووفقاً لتقرير أصدرته شبكة الأنباء الإنسانية " إيرين " التابعة للأمم المتحدة ، فإن عدداً كبيراً من المزارعين بمدينة "الكرك" لجؤوا إلى شراء حاويات المياه لإنقاذ مزارع الزيتون ، ولكن ارتفاع أسعار المياه حال دون مواصلتهم هذا العمل بشكل مستمر .

ونقل التقرير عن المدير التنفيذي لجمعية البيئة الأردنية أحمد الكوفحي قوله : " نشهد ارتفاعاً متزايداً في درجات الحرارة أثناء الصيف ، وانعدام المطر في الشتاء ، ومن المتوقع أن تزداد المشكلة تفاقماً في المستقبل ، وأن يضرب الجفاف جميع أنحاء المملكة " .

من جهته قال عبد الله فاضل وهو مزارع من بلدة " العراق " التي تقع على بعد 20 كيلومتراً من الكرك : إنه ربما ينتهي الأمر بموت أشجار الزيتون في البلدة قبل قدوم فصل الشتاء , وأضاف قائلاً : في العام الماضي شهدنا القليل من المطر أثناء الشتاء مما أدى إلى انخفاض إنتاج الزيتون مقارنة بالسنوات السابقة ، ولكننا نخشى الآن من موت جميع الأشجار ، لأننا لم نتمكن من سقيها منذ مدة . وأضاف فاضل : ما زال فصل الشتاء بعيداً ، لا أعرف ماذا سيحدث حتى تسقط القطرة الأولى من المطر ، ولكن يبدو أن جميع الأشجار في المدينة ستموت .

وكانت المنطقة تضم أكثر من 20 ينبوعاً من المياه الجارية خلال العقود الماضية ، كانت تساهم في تحويل البلدة إلى واحة صغيرة ، ولكن خبراء البيئة يقولون إن الانخفاض المتوالي في مستويات هطول الأمطار جفف 15 ينبوعاً منها على الأقل .

ويستعمل السكان المحليون مياه الينابيع للغسيل والطبخ ، لأن السلطات تطبق نظام ترشيد المياه للمنازل في مدن وبلدات المملكة بسبب النقص المزمن في المياه ، بالإضافة إلى ذلك تبنت الحكومة سياسة تمنع حفر ينابيع المياه الجوفية في محاولة منها للمحافظة على هذا العنصر الحيوي .

كما نقل التقرير عن أكثم مدانات مدير مديرية زراعة "الكرك" قوله : إنه من المتوقع أن يؤدي الجفاف إلى انخفاض إنتاج الزيتون بنسبة 50 في المائة هذا العام .

 

وقد دعا سكان بلدة " العراق " البالغ عددهم حوالي سبعة آلاف نسمة ، لبناء سدود للمساعدة في تجميع أكبر كمية ممكنة من مياه الأمطار خلال موسم الشتاء .

وتُعد المملكة الأردنية التي تشكل الصحراء معظم أراضيها ، واحدة من أكثر عشر دول فقراً في العالم من حيث المياه ، وفقاً لإيرين .

ويذكر أن الأردن يُعد واحداً من كبرى الدول المنتجة لزيت الزيتون في المنطقة ، إذ بلغ متوسط الإنتاج خلال السنوات الخمس الماضية نحو 35.2 ألف طن ، في حين بلغ متوسط حجم الاستهلاك لنفس الفترة نحو 17.57 ألف طن .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

التاكسي الشمسي .. رسالة للعالم أجمع

 

 

عبر الامين العام للامم المتحدة " بان كي مون " عن سروره من تجربة سيارة التاكسي التي تسير بالطاقة الشمسية ، وقال إنها تجربة "رائعة" ، داعيا إلى المزيد من الاكتشافات والابتكارات التي تسهم في وقف تدهور المناخ في العالم .

 

وكان كي مون قد وصل الى مقر الامم المتحدة في نيويورك الجمعة في سيارة تاكسي تعمل بالطاقة الشمسية ، من المقرر أن تكمل فيما بعد رحلة حول العالم مستخدمة خلايا تحويل أشعة الشمس إلى طاقة حركية .

ومن المقرر أن يستكمل التاكسي الشمسي رحلته حول العالم بالتزامن مع انعقاد محادثات أزمة المناخ في العالم المقررة في مدينة بوزنان في بولندا في ديسمبر/ كانون الاول المقبل .

وأثنى كي مون على مبادرة مصمم السيارة السويسري لوي بالمر الذي قاد تاكسيه الشمسي مسافة تقترب من 40 ألف كم حتى الآن .

وقال كي مون إنه يأمل في أن يكون التاكسي الشمسي " أحد وسائل الطاقة البديلة ، ويكون رسالة للناس في العالم بأن هناك حاجة للابتكار وحاجة لان نكون عمليين أكثر " .

وأعرب عن سعادته لركوبه التاكسي الشمسي ، وقال : "كانت تجربة رائعة وأود أن تتاح لي فرصة لأكررها".

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

تغير بيئي جذري

 

 

أظهرت دراسة جديدة أنه خلال موجة الحر التي أصابت الأرض عام 2003 ، أنتجت النباتات في أوروبا ثاني أوكسيد الكربون أكثر مما امتصت من الجو .

 

وقد كشفت الدراسة أن النظام البيئي الذي يمتص حاليا ثاني أكسيد الكربون من الجو قد يتحوّل إلى مصنّع له في المستقبل .

فقد كان صيف عام 2003 في أوروبا حارا بشكل يفوق الطبيعة إلا أن دراسات اخرى أظهرت أن درجات الحرارة المرتفعة قد تصبح عادية في المستقبل .

فقد شهدت بعض الأماكن في أوروبا ارتفاع درجات الحرارة إذ وصلت إلى أكثر من ست درجات فوق الدرجات الطبيعية ما أدى إلى وفاة عشرات الآلاف بسبب الحر الشديد . وقد أثر هذا العامل إضافة إلى زيادة نسبة الجفاف بشكل كبير على نمو النبات .

وقال أندرو فريند - من مختبرات علوم الطقس والبيئة في فرنسا والذي نشر فريقه هذه الدراسة - : " إن المعلومات التي استخدمناها مصدرها 18 برجا لقياس التغير المناخي في أوروبا " .

وتتخصص هذه الأبراج - التي تُشغل في إطار مشروع "كاربوأوروبا" - في دراسة دورة ثاني أكسيد الكربون والمياه والطاقة بين الجو والأرض ، وتتمركز بمعظمها في الغابات .

وقال فريند : " حوالي نصف وزن النبات يتكون من الكربون ، وبالتالي يمكننا تقييم إنتاجية النبات عبر قياس كمية ثاني أكسيد الكربون فيها " .

وقد أظهرت النتائج التي استطلعتها الأبراج الـ 18 أن النباتات امتصت كمية أقل من ثاني أكسيد الكربون من الجو ونمت بشكل بطيء , وقد أكدت القياسات التي تمت عبر الأقمار الاصطناعية نتائج هذه البحوث .

إلا أن السؤال المطروح هو التالي : إذا كان هذا وضع النظام البيئي ، فماذا عن الأراضي المزروعة ؟

وفي هذا الخصوص يتوقف الباحثون عند تقارير منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة والتي أظهرت انخفاضا في المحاصيل الأوروبية خلال صيف 2003 .

وإذا ما جمعنا هذه المعلومات ، يتبيّن أنه بشكل عام كانت الأراضي الأوروبية أقل خصوبة وانتاجية بنسبة 20 في المئة خلال ذلك العام .

وقالت جوليا سلينغو الباحثة في مركز للدراسات البيئية في بريطانيا : " إننا كنا نتوقع أن تتأثر المحاصيل الزراعية بارتفاع درجات الحرارة لاسيّما خلال المراحل الحساسة في عملية النمو وهي مرحلة الإزهار " .

وأضافت سلينغو : " أظهرت هذه الدراسة أن المحاصيل التي نضجت في شهر أب/ أغسطس تأثرت بشكل سيء جدا ، وقد يكون السبب عائدا لانحسار المياه كما يمكن أن يكون ارتفاع درجات الحرارة خلال فترة الإزهار تسبب في ذلك " . كما أكدت سلينغو أن موجة الحر أدت إلى ارتفاع نسبة الأوزون على مستوى الأرض ، وهو ما قد يؤدي إلى تأثير مضر بالنبات .

أما الاكتشاف الذي شكّل المفاجأة الكُبرى فهو أنه خلال موجة الحر ، أنتجت النبات في القارة الأوروبية ثاني أوكسيد الكربون بنسبة أكبر من تلك التي امتصتها من الجو .

وقال فريند : " توقعنا في السابق أن يؤثر التغير المناخي "بشكل ايجابي" على النظام البيئي في أوروبا إلا أننا لم نأخذ في الاعتبار إمكانية حدوث تغيرات جذرية لهذا الحد " .

يُذكر أنه يمكن للنبات إستنشاق وإنتاج ثاني أكسيد الكربون والأوكسيجين ، فيما تقوم عملية التنفس عند الانسان على استنشاق الأوكسيجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون ، فيما تقوم النبات في عملية " البناء الضوئي " بالعملية المعاكسة . ويًُمكن أن تساهم أجزاء أخرى من النظام البيئي كالبكتيريا الملوّثة في زيادة نسبة دوران هذه الغازات من وإلى الجو .

ففي سنة طبيعية تتنشق النباتات في اوروبا الكربون بمعدل 125 مليون طن . إلا أنه في عام 2003 أنتجت هذه النباتات 500 مليون طن وبعثتها في الجو .

ويكمن الإطار العام لهذه الاكتشافات في دراسة نُشرت في العام الماضي تفيد بأن مواسم حارة وجافة كموسم صيف 2003 ستصبح طبيعية وعادية في السنوات القادمة تحت تأثير التغير المناخي .

وقال أستاذ في جامعة أوكسفورد : " في نهاية هذا القرن سيُعتبر صيف 2003 بارداً " .

Share this post


Link to post
Share on other sites

طلاء الأرض باللون الأبيض حل جذري لظاهرة الاحتباس الحراري

 

 

أكدت دراسة أعدتها جامعة كاليفورنيا مؤخراً وجود سبل عديدة وزهيدة التكلفة لإيجاد حلول صديقة للبيئة تتعلق بتوفير الطاقة ، وفي مقدمتها ما كانت حضارات متعددة تطبقه منذ زمن عبر طلاء سقوف المنازل باللون الأبيض الذي يعكس أشعة الشمس ويوفر تبريداً طبيعياً للمنشآت .

وذكرت الدراسة أن وضع هذا اللون على أسطح المنازل قادر على خفض استهلاك مكيفات الهواء بنسبة 20 في المائة ، كما لفتت إلى أن نشر الطلاء الأبيض في المنازل والأرصفة المفتوحة حول العالم قد يؤدي لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بـ 44 مليار طن متري ، ويساعد على التحكم بنسب ثاني أكسيد الكربون .

 

الدراسة التي أعدها الدكتور " هاشم أكبري" بمساعدة " سورابي مينون " بمساعدة مفوض الطاقة في كاليفورنيا" أرت روزنفيلد " ، ستنشر في مجلة " التغييرات المناخية " جزمت أن اعتماد اللون الأبيض لأسطح المنازل سيلغي تأثيرات زيادة غاز الكربون للسنوات الـ 11الماضية .

وأضافت الدراسة أن هذه الكميات من الغازات يمكن أن تباع لاحقاً وفق نظام حصص التلوث المعتمد عالمياً ، بحيث تبلغ قيمتها 1.1 ترليون دولار ، وفقاً لما نقلته مجلة " فورتشن " .

ولفتت الدراسة إلى أن اعتماد الأسطح البيضاء يمكن أن يتحول إلى مبادرة عالمية دون مصاعب ، إلا أن اعتماده لا يحتاج إلى الكثير من التنازلات بين الدول بما يمكن أن يعقد المفاوضات .

يذكر أن أسلوب الاعتماد على الأسطح المطلية بالأبيض للتبريد منتشر بشدة في مناطق مثل حوض البحر الأبيض المتوسط منذ آلاف الأعوام .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اختراع عربي مذهل ..

أكياس بلاستيك لاتلوث البيئة ..

 

 

 

نجح الطالب حسام محمود جمال الدين العنزيري أحد الطلبة المصريين , بالفرقة الثالثة قسم كهرباء والكترونيات . الذين يدرسون في جامعة بتروناس الماليزية للعلوم والتكنولوجيا من خلال منحة وزارة البترول في اختراع مادة بلاستيكية - من البولي فينيل الكحول - أحد المشتقات البترولية - ليس لها أضرار بيئية ولا آثار جانبية علي صحة الانسان ومقاومة للمواد العضوية ويمكن استخدامها في عدة مجالات وتطبيقات مختلفة .

وتتميز هذه المادة بأنه لا يصدر عنها أي غازات سامة عند حرقها وتذوب في الماء بشكل آمن بدون أن تسبب أي تلوث للمياه . وتعود فائدة هذا الاختراع إلي انه سيسمح بالقضاء علي ظاهرة طفو الاكياس البلاستيكية فوق سطح المياه والذي يؤثر علي الثروة السمكية . كما أنه سيحل جزءا كبيرا من مشاكل التخلص من القمامة التي تمثل الاكياس البلاستيكية 80% منها .

وقد حصل هذا الاختراع علي عدة جوائز في ماليزيا بالاضافة إلي جائزة أفضل اختراع عن المنظمة الدولية لبراءات الاختراع وقد تم اختبار متانة وقوة هذه المادة وفقا لاعلي مستوي من المواصفات والاشتراطات العالمية للجودة والسلامة والصحة المهنية والبيئية .

ويأتي ذلك في إطار المنح الدراسية التي توفرها وزارة البترول بالتعاون مع مؤسسة بتروناس للبترول الماليزية لعدد من الطلاب المصريين أوائل الثانوية العامة التي بدأت منذ عام 2004 وحتي الآن وبلغ عدد الطلبة المصريين المنتظمين في الدراسة بجامعة بتروناس 67 طالبا منهم 10 طالبات في اطار استراتيجية وزارة البترول لصقل مهارات الطلبة وتكوين كوادر من الشباب المصري مؤهل علميا وعمليا لسد جانب من احتياجات الصناعة البترولية من المهندسين المهرة من منطلق إيمان كامل من وزارة البترول بأن الاستثمار في البشر أرقي مراتب الاستثمار .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

مياه الشرب توشك على النفاذ

 

 

فيما يُعد صيحة تحذير جديدة من المخاطر التي قد تهدد بفناء أعداد كبيرة من البشر ، بسبب سوء إدارتهم للموارد التي وهبها لهم الله ، أعلن مجموعة من خبراء البيئة أن أكثر من سُدس سكان العالم أصبحوا الآن يعانون نقص مياه الشرب النظيفة ، وأن ما يزيد على مليوني شخص معظمهم من الأطفال يموتون سنوياً بسبب أمراض ناجمة عن " مشكلات المياه " .

 

وهذه المشكلات لا تقتصر فقط على الدول الفقيرة أو تلك التي يُطلق عليها اسم " الدول النامية " ، وإنما تمتد أيضاً إلى الدول المتقدمة والتي ربما تشهد مشكلات أكثر تفاقماً بسبب استمرار إلقاء النفايات السامة التي تحظرها العديد من الدول الأوروبية في المجاري المائية بتلك الدول ، خاصة في الولايات المتحدة حيث ما زال يُسمح باستخدام تلك المواد الخطيرة .

وقد جاء الفيلم الوثائقي " من أجل حب المياه " ، أو For Love Of Water FLOW ، ليؤكد أن كوكب الأرض ربما سيواجه نقصاً حاداً في موارد المياه النظيفة خلال السنوات القليلة القادمة ، لدرجة أن أحد الخبراء توقع أن ولاية كاليفورنيا الواقعة على الساحل الغربي للولايات المتحدة على المحيط الهادئ ستنضب مواردها من مياه الشرب بعد حوالي 20 عاماً .

وبعد عرضه لأول مرة في مهرجان "ساندانس" Sundance السينمائي للأفلام المستقلة في يناير/ كانون الثاني الماضي ، فقد عاد فيلم FLOW للعرض مرة أخرى اعتباراً من 12 سبتمبر/ أيلول الجاري في كل من نيويورك ولوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا ، وسوف يمتد عرضه هذا الأسبوع ليشمل عدداً من المدن الأمريكية الأخرى .

ويتضمن الفيلم الوثائقي بحسب مخرجته إيرينا سالينا إجابات عدد كبير من مسؤولي الحكومات من مختلف أنحاء العالم ، وممثلي منظمات وهيئات دولية ومؤسسات غير حكومية على السؤال المحوري الذي يدور حوله الفيلم , وهو : هل يمكن لأحد أن يمتلك المياه ؟.. لافتاً إلى المخاطر التي قد تنجم عن خصخصة مشروعات المياه حول العالم .

وكانت المفوضية الدولية للمياه للقرن الحادي والعشرين ، قد دعت في تقريرها الذي قدمته إلى المجلس العالمي للمياه إلى التنبه لأهمية قضايا المياه في العالم كله ، وليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، وإلى المخاطر التي يعاني منها نظام المياه .

وأشارت المفوضية إلى أن المياه الصالحة للشرب تُعتبر من المواد النادرة ، حيث أن كمية المياه العذبة وغير المالحة تشكل فقط نسبة 2.5 في المائة من جميع مصادر المياه في العالم ، وأن ثلثي هذه النسبة عبارة عن كتل جليدية .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

" ناسا " تستضيف البط

 

 

بعيداً عن خططها المعقدة التي تكلف مليارات الدولارات وتعمل وفق أرقى النظم الإلكترونية المتقدمة ، قررت وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا " اعتماد مجموعة من دمى البط المطاطية في واحدة من أحدث دراساتها المتعلقة بالتغييرات المناخية .

 

وتنوي الوكالة في سبيل ذلك وضع 90 بطة في مواقع حفرتها داخل كتلة جليدية تعرف باسم "جاكوبشافن" ، موجودة في جزيرة "غرينلاند" لدراسة سبب حركتها الهائمة في مياه البحر وتسارع ذلك في فترات الصيف .

ووضع العلماء على البط إشارات بثلاث لغات ، تفيد بأنها مخصصة للتجارب العلمية ، إلى جانب كلمة "جائزة" ، وعنوان بريدي لمراسلتهم كي يتمكن الذين يعثرون عليها من الاتصال بناسا .

ويشغل سر التحرك السريع للكتل الجليدية في الصيف العلماء ، فتفرض إحدى النظريات أن أشعة الشمس القوية تذيب الجليد ، ما يخلق بركاً من المياه على سطح الكتلة ، ثم تنتقل هذه المياه إلى الأسفل من خلال القنوات والطبقات الجليدية ، حيث تلعب دوراً مماثلاً لدور الشحم الذي يسهل الانزلاق .

ويكمن دور البط في التحرك مع المياه التي يفترض أنها ستتحرك - وفق النظرية السابقة - من أعلى الكتلة الجليدية إلى أسفلها ، وفي حال حدث ذلك، فإنها ستصل إلى البحر وستحملها الأمواج إلى حيث يمكن أن يعثر البشر عليها ، ويتم بالتالي تأكيد هذا الطرح علمياً .

يذكر أن كتلة جاكوبشافن تشكل مصدراً لأكثر من سبعة في المائة من إجمالي الجليد الذي ينفصل سنوياً عن غرينلاند ، ويتوقع العلماء أن يكون لذوبانها المستمر تأثير في رفع منسوب البحار هذا القرن .

كما يعتقد العلماء أن هذه الكتلة بدأت تتفتت منذ مطلع القرن الماضي ، وأن قطعة انفصلت عنها كانت مسؤولة عن كارثة غرق سفينة التايتانيك عام 1912 .

 

يشار إلى أن الدور الذي سيلعبه البط المطاطي في خدمة العلم والعلماء لن يكون الأول له ، إذ سبق أن شارك - عن طريق الصدفة - في عملية تحديد حركة التيارات على سطح البحر ، بعد أن سقطت حاوية تضم الآلاف منها في ميناء مدينة سياتل خلال تحميلها ، لترد بعد ذلك بسنوات تقارير حول العثور على أعداد منها في مختلف أنحاء العالم .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بعض الأخطاء البشرية المدمرة

 

 

تتعدد وتتنوع الأخطاء التي يرتكبها البشر بحق الطبيعة ، من تدمير غابات إلى إبادة مخلوقات ، غير أن دورهم في اختلال التوازن البيئي الدقيق وصل إلى مرحلة نقلوا خلالها طابعهم التدميري إلى مخلوقات أخرى عندما حملوها إلى مواضع غير تلك التي اعتادت عليها .

 

فمن جهة تبرز تجربة نقل ضفدع الخيزران ، الذي يقطن في الأصل وسط وجنوبي أمريكا اللاتينية إلى استراليا ، لقتل أنواع من الخنافس والجعلان التي كانت تدمر محصول قصب السكر في المناطق الشمالية .

غير أن تلك الضفادع التي تبيض بسرعة هائلة ( بين ثمانية إلى 30 ألف بيضة في كل مرة ) لم تُظهر اهتماماً بالخنافس الاسترالية ، ومضت لتقتات على جميع أنواع الحشرات الأخرى ، لتسبب دماراً بيئياً واسعاً في بيئة ليس فيها ما يهددها من أعداء طبيعيين .

وما يزيد المأزق صعوبة هو أن ضفادع الخيزران تملك في جسمها مستويات عالية من السموم ليس لها نظير في عالم الحيوان ، ما يتسبب بوفاة كل المخلوقات التي تحاول أكلها بنوبات قلبية ، ويأتي على رأس قائمة المفترسين غير المحظوظين التمساح الاسترالي ، حيث تؤكد جامعة سيدني أن أعداده تراجعت 77 في المائة ببعض المناطق .

 

أما تجربة البشر مع النمس الهندي الصغير فقد تكون مغايرة تماماً ، حيث يتضح أن بعض المخلوقات متفانية أكثر من اللازم في أداء عملها . فقد جرى جلب هذا المخلوق عام 1883 إلى هاواي وبعض الجزر المحيطة فيها عام 1883 للاستفادة من " شراسته وضراوته " في القضاء على الفئران التي تضر بحقول القصب .

 

لكن الكارثة ظهرت عندما اتضح أن النمس وهو مخلوق نهاري ، لا يمكن له التصدي للفئران التي لا تخرج إلا في الليل ، الأمر الذي جعله يقضي جل وقته في افتراس كائنات أخرى ، وفي مقدمتها الزواحف والطيور التي تبني أعشاشها على الأرض .

ويحمل العلماء النمس الهندي حالياً مسؤولية إفناء سبعة أنواع من الزواحف في جزر الهند الغريبة ، إلى جانب نوع من السحالي وآخر من الأفاعي وأنواع من الطيور في جامايكا .

 

ويقودنا هذا إلى التجربة المأساوية الثالثة وهي جلب " طائر الدوري " الإنجليزي إلى الولايات المتحدة . فقد جرى إدخال هذا الطائر إلى العالم الجديد عام 1850 بهدف حماية الأشجار من الديدان ، غير أن شهية هذه الطائرة المفتوحة جعلته يوزع أهدافه بين كافة المحاصيل الزراعية .

إذ يمكنه أن يأكل القمح والذرة والخضار والفاكهة ، كما أن طباعه العدائية جعلته يطرد أنواع معينة من الطيور خارج مواقع سكنها الأصلية ، ويمكن لجسمه حمل ونقل 27 مرضاً خطيراً على البشر والماشية .

 

ونختم بالتجربة الرابعة المتعلقة أيضاً باستراليا وهي نقل الثعلب الإنجليزي الأحمر الذيل إلى استراليا ، وذلك لقتل الأرانب الرمادية المنتشر بشدة وحماية المزروعات منها .

لكن "الطمع" غلب الثعلب الإنجليزي ، فاندفع يقتات على أنواع أخرى من الثدييات الصغيرة الحجم ، إذ يعتقد أن استراليا شهدت خلال السنوات الماضية انقراض عشرات الأنواع بسبب شهيته .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأمواج البحرية .. صديقة البيئة

 

 

 

عزز قطاع الطاقة المتجددة أعماله بعد أن قامت الشركة الاسكتلندية "بيلامس لطاقة الأمواج" بافتتاح أول مشروع تجاري لتزويد الطاقة عن طريق قوة الأمواج البحرية والذي أقيم قرب السواحل البرتغالية .

 

وتعتمد عملية تزويد الطاقة على محولات كبيرة أطلق عليها اختصاراً اسم PWEC ، تم وضعها على بعد نحو ستة كيلومترات مقابل ساحل أغواكدورا شمالي البرتغال ، حيث تكلف المرحلة الأولى من المشروع حوالي 9 ملايين يورو ، وهي قادرة على توليد 2.25 ميغاوات . ومن المتوقع بنهاية المرحلة الثانية من المشروع أن يرتفع إنتاجها من الطاقة إلى 21 ميغاوات ، وستساعد هذه المحولات على تزويد حوالي 15 ألف منزل برتغالي بالطاقة الكهربائية اللازمة , ويبلغ طول المحول الواحد منها حوالي 140 متراً ، فيما يبلغ عرضه نحو 3.5 متراً .

 

ويعتبر هذا المشروع عقد شراكة بين شركة بيلامس لطاقة الأمواج وشركة بابكوك وبراون المحدودة الشركة العالمية المتخصصة في إدارة الأصول ، وشركة Energias de Portugal (EDP) ، ومجموعة الطاقة البرتغالية EFACEC .

وفي حديث صحفي قال أنتوني كينواي الذي يعمل في شركة بابكوك وبراون المحدودة : إن كل محول يتكون من أربع أقسام طولية يتوزع بينها ثلاثة مولدات صغيرة .

وأوضح كينواي كيفية عمل محولات PWEC ، حيث قال : "يتكون كل محول من أربعة أجزاء تتصل بسلسلة من المكابس الهيروليكية التي تساعد على دفع الماء بشكل منتظم إلى المولد ، وتنتقل حينها القوة إلى المحرك الموجود على الشاطئ لتتحول إلى قوة كهربائية يستفاد منها " . إلا أن المحولات المصنعة تعتمد إلى حد كبير على حالة الطقس ، ما يعني إمكانية تأثر الانتاج المقدّر أساساً .

ومع استكمال كافة مراحل المشروع ، فإنه يعني تخليص الأرض من 60 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون ، التي يمكن أن تنتجها مولدات الطاقة التي تعمل بالوقود ، وأكثر من مليون طن سنويا إذا تم تشغيل المحولات بأقصى طاقة لها حسب ما أفادت المؤسسة البريطانية للطاقة المولدة من الرياح .

وقال الأستاذ المتخصص في تحويل الطاقة في جامعة نيوكاسل البريطانية ومؤسس مركز الطاقة المتجددة إيان فيلز : إنه من الصعب تصميم جهاز طاقة له القدرة على التصدي للموجات القوية ، كما هو الحال مع المولدات الموجودة تحت سطح الماء , أما المولدات الموجودة على سطح الماء مثل محولات PWEC فهي أكثر تطوراً .

وأعرب فيلز عن ثقته بهندسة المشروع ، إلا أنه اعتبر الحكم عليه أمر سابق لأوانه .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

يوم تجاوز موارد الأرض

 

 

في الثالث والعشرين من سبتمبر / أيلول الجاري ، استهلك البشر كافة الموارد التي توفرها الطبيعة هذا العام ، وذلك حسب بيانات صادرة عن " شبكة البصمة العالمية " Global Footprint Network ، الأمر الذي يعاني زيادة المشاكل البيئية الملحة ، كالتغيير المناخي ونقص التنوع الحيوي وتقلص الغابات واضمحلال الموارد السمكية .

 

ويأتي هذا استمراراً لحالة التجاوز البيئي التي بدأت في ثمانينيات القرن الماضي ، حيث بدأت البشرية تستنفد الموارد بشكل يفوق ما تعيد الطبيعة توليده منها ، الأمر الذي يخل بعملية التوازن البيئي .

وحالياً يعادل الطلب والاستهلاك البشري للموارد الطبيعية على مستوى العالم القدرة الحيوية لـ 1.4 من كوكبنا ، حسب بيانات الشبكة العالمية ، ما يعني أن الموارد الطبيعية كالأشجار والأسماك تواصل تقلصها ، بينما تزداد النفايات ويتراكم غاز ثاني أكسيد الكربون .

ويقول المدير التنفيذي لشبكة البصمة العالمية ماتياس فاكرناغل : " اعتباراً من الآن وحتى نهاية العام فإننا سنستهلك من احتياطينا البيئي ، حيث بدأنا الاستعارة من المستقبل .. ويمكن لهذا الأمر أن يستمر لفترة قصيرة ، لكنه في النهاية سيؤدي إلى تراكم كميات كبيرة من النفايات واستنزاف جميع الموارد التي يعتمد عليها الاقتصاد الإنساني " .

يذكر أن شبكة البصمة العالمية تقوم كل عام بحساب الأثر البيئي للبشرية وتستخدمه لتحديد التاريخ الفعلي الذي يستهلك فيه البشر الموارد الطبيعية السنوية ويبدأ الإنسان باستهلاك ما يفوق قدرة الأرض على إنتاجه سنوياً .

 

"يوم تجاوز موارد الأرض" يبكّر كل سنة عن سابقتها

 

كان يوم الحادي والثلاثين من ديسمبر / كانون الأول عام 1986 أول يوم تجاوز فيه استهلاك البشرية موارد كوكب الأرض المتاحة .

وبعد عشر سنوات ازداد استهلاك البشرية من الموارد سنوياً بنسبة 15 في المائة عما يمكن للكوكب إنتاجه ، فأصبح "يوم تجاوز موارد الأرض" في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني .

وهذا العام ، وبعد أكثر من عقدين على مرور أول يوم لتجاوز الموارد تراجع التاريخ إلى 23 سبتمبر/ أيلول ، وأصبح معدل التجاوز أكثر من قدرة الكوكب بـ 40 في المائة .

وتبين توقعات الأمم المتحدة أنه إذا استمر الحال عليه كما هو الآن ، فإن العالم يحتاج إلى ما يعادل موارد كوكبين بحلول العام 2050 ، ما يؤدي إلى سحب يوم التجاوز البيئي إلى الأول من يوليو/ تموز عام 2050 ، ويعني أن الكوكب يحتاج إلى عامين لإعادة توليد الموارد التي نستهلكها في عام واحد .

ومع تزايد استهلاك البشر للموارد الطبيعية ، فإن اليوم الذي نتجاوز فيه مخصصاتنا السنوية من الطبيعة ونبدأ العيش على موارد المستقبل والأجيال المقبلة ، ينسحب إلى أوقات مبكرة من العام تدريجياً .

وتعليقاً على الموضوع صرحت المدير العام لمشروع جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق العالمي لصون الطبيعة EWS-WWF ، رزان خليفة المبارك : " إن كل يوم نشهده لتجاوز موارد الأرض تذكير مهم لنا بالقيمة العالية لموارد كوكبنا الطبيعية ، وحافز لنا للعمل على كافة المستويات ، أفراداً وشركات وحكومات " .

يشار إلى أن " شبكة البصمة العالمية " ، هي مؤسسة أبحاث متخصصة بقياس مقدار الموارد الطبيعية التي تتوفر للبشرية ، وتلك التي يستهلكها البشر ، ومقدار استهلاك الشعوب من الموارد المختلفة .

وتركز شبكة البصمة البيئية وشركاؤها العالميون على حل مشكلة استنزاف الموارد ، وذلك بالعمل مع الشركات وقادة الحكومات بهدف جعل التدابير والقيود البيئية في مقدمة عمليات اتخاذ القرار في كل مكان .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اكتشاف خط الاستواء الكيميائي للأرض

خطوة على الطريق

 

 

اكتشف العلماء خطاً استوائياً كيميائياً يفصل بين الهواء الملوث في النصف الشمالي من الكرة الأرضية ونطاق الغلاف الجوي غير الملوث ــ إلي حد بعيد ـ في النصف الجنوبي‏ .‏

 

وقال الباحثون في بيان صدر في سنغافورة أن اكتشافهم سيساعد العلماء على إعداد نماذج محاكاة لحركة المواد الملوثة في الغلاف الجوي بشكل أكثر دقة ‏,‏ وتقييم آثار التلوث علي المناخ‏ ,‏ وكان العلماء يعتقدون في السابق أن منطقة كثيرة السحب في المحيط الهادي تلتقي فيها الرياح المدارية تشكل حاجزا بين النصف الشمالي للكرة الارضية والهواء النقي في النصف الجنوبي‏ .‏

من جانبها‏‏ تعتقد الدكتورة جاكويلن هاميلتون الأستاذة بجامعة يورك البريطانية أن العواصف القوية ربما تعمل كمضخات ترفع الهواء الملوث بشدة من السطح إلي أعلي في الغلاف الجوي ‏,‏ حيث تبقي الملوثات فترة أطول‏ ,‏ سيكون تأثيرها عاليا‏ .‏

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×