Jump to content
الزعيم

الكوارث البيئية والمناخية ..

Recommended Posts

الكوارث البيئية تحيط بأنهار بريطانيا وتهددها بالجفاف

 

 

تكهن باحثون بريطانيون بتراجع منسوب بعض الأنهار إلى حد الجفاف في بريطانيا جراء التغيرات المناخية ، ورجحت الدراسة التي أعدتها " وكالة البيئة " تراجع منسوب نهر " التايمز " خلال فترة الصيف بواقع 50 في المائة ، ونهري " ميرسي " و" سيفرن " بواقع 80 في المائة بحلول العام 2050 ، كما أوردت صحيفة " الأوبزرفر " .

 

وتأتي خلاصة الدراسة مخيبة لآمال المختصين الذين توقعوا أن يغطي تزايد معدل هطول الأمطار خلال فترة الشتاء فترات الجفاف التي يشهدها موسم الصيف .

وقال إيان باركو رئيس موارد المياه في "وكالة البيئة" : " علمنا منذ فترة طويلة من الوقت أن التغيرات المناخية سينجم عنها زيادة في معدل الأمطار خلال فترة الشتاء مما يزيد منسوب مياه الأنهار ، إلا أن ذلك سيسفر عنه كذلك مواسم صيف أكثر جفافاً " , وتابع قائلاً : " المنطق يقول أن الخلاصة ستؤدي لتوازن ، إلا أن ذلك ليس واقع الحال " , وأضاف محذراً : " بحلول عام 2050 سينخفض صافي موارد المياه المتوفرة لشركات المياه لضخها من الأنهار ، والتي يستخدمها المزارعون للري وتلك التي تدعم الحياة البرية في الأنهار " .

واستند بحث الوكالة على توقعات بيئية من " برنامج تأثير المناخ على المملكة المتحدة " الذي يظهر أن معدل منسوب النهر في الشتاء سيرتفع بواقع ما بين 10 في المائة إلى 15 في المائة في كل من إنجلترا وويلز ، إلا أن المنسوب سيعود للانخفاض وبنسبة تصل إلى 80 في المائة في أواخر الصيف ومطلع الخريف في بعض المناطق , وستؤدي وتيرة التغيرات إلى تراجع إجمالي في منسوب النهر يصل إلى 15 في المائة سنوياً .

وعلى صعيد مواز حذرت دراسة علمية سابقة أن العام الجاري قد يشهد تسجيل رقم قياسي جديد من حيث نسبة ذوبان الجليد في القطب الشمالي ، مشيرة إلى أن الاحتباس الحراري " بلغ ذروته " ، متسبباً بذوبان البحيرات الجليدية وتقلصها إلى ثاني أدنى مستوى لها منذ 30 عاماً .

وفي مؤشر جديد على التأثيرات الخطيرة التي تسببها التغيرات المناخية على مظاهر الحياة في المنطقة القطبية الشمالية , أظهرت دراسة علمية اختفاء جزء كبير تعادل مساحته منطقة مانهاتن من جزيرة " إلزمير" الواقعة في شمال كندا .

Share this post


Link to post
Share on other sites

ثلث ثديات الأرض مهدد بالانقراض

 

 

خلص تقرير أعدته منظمة تعنى بالحفاظ على الطبيعة إلى أنّ نحو ربع الثدييات التي تعيش على كوكب الأرض مهددة بالانقراض .

 

وقال الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة لدى عرضه تقريره الأحدث حول وضع الثدييات في العالم أمس الاثنين : " إنّ 1141 نوعا من 5487 من الثدييات أو ما يعادل 21 بالمائة هي أنواع يتهددها خطر الانقراض ، وذلك في افتتاح المجلس العالمي للحفاظ على الطبيعة في برشلونة " .

والصورة تبدو أسوأ عمّا كان عليه الوضع عند عرض آخر تقرير قبل 12 عاما وفق عضو الاتحاد " يان شيبر " في تصريحاته التي أدلى بها لـوكالات الأنباء .

وأشار الاتحاد في تقريره إلى أنّه من الممكن أن تنعكس الآية وتتحسّن الصورة في حال بذلت جهود واسعة النطاق .

وقالت المديرة العامة للاتحاد " جوليا مارتون لوفيفر " : إنّ العالم يمكنه أن يفقد مئات الأنواع من الثدييات بسبب أعمالنا وأنشطتنا ، وهو ما يعدّ علامة مخيفة على وضع أنظمة الحياة التي تعيش فيها تلك الثدييات " , وأظهر التقرير أنّ وضع نحو خمسة بالمائة من الأنواع التي كانت مهددة بالانقراض بات الآن أفضل , كما أوضح التقرير أنّ 76 نوعا من الثدييات فقط باتت مهددة بالانقراض في غضون القرون الخمسة الماضية .

لكنّ التقرير أشار إلى أنّ وضع 188 نوعا من الثدييات "يعدّ خطيرا جدا" ومن ضمنها السنور الإيبيري الذي لم يتبق منه سوى 143 بالغا , وتضاءلت كميات هذا النوع بفعل نقص مسجّل في فريسته التي يتغذى عليها : الأرنب الأوروبي .

كما أنّ 29 نوعا آخر يعيش الوضع "الخطير" نفسه وبات مهددا أكثر من أي وقت مضى بالانقراض مثل حيوان "الهوتيا الكوبي" الذي شوهد آخر واحد منه قبل أربعين عاما .

ويقول التقرير إنّ الأيل الصيني الذي كان يعدّ من ضمن أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في الغابة ، أظهر علامات على التحسّن عندما يكون تحت إشراف البشر ، بحيث من المتوقع أن تتمّ إعادة إطلاقه في الطبيعة قريبا .

لكن شيبر نوّه أنّه رغم تقدير حجم الثدييات المهددة بنحو 21 بالمائة ، إلا أنه يعتقد أنّ النسبة الحقيقية هي 36 بالمائة ، لاسيما أنّ العلماء مازالوا يعملون على دراسة 836 من الثدييات الأخرى , كما أنّ الدراسة الحالية تعدّ أكثر "علمية" من الدراسة السابقة التي شملت فقط 700 نوع من الثدييات .

 

 

والاتحاد هو هيئة تأسست قبل 60 عاما ويتخذ من سويسرا مقرا له ، ويضم 80 دولة عضوا و800 وكالة غير حكومية ، و11 ألف متطوع . والنتائج التي عرضها في تقريره الأحدث جاءت بعد جهود شارك فيها نحو 1800 عالم من 130 دولة .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

انقراض الغابات أعظم الكوارث البيئية على الاطلاق

 

 

كشفت دراسة حديثة موَّلها الاتحاد الأوروبي أن الاقتصاد العالمي يخسر أموالا من جراء انقراض الغابات أكثر بكثير مما ستجره عليه الأزمة الراهنة التي يرزح تحت وطأتها النظام المصرفي والمالي في العالم .

 

فقد قدَّرت الدراسة الكلفة السنوية الناجمة عن خسائر انحسار الغابات في العالم ما بين 2 و5 تريليون دولار أمريكي و وأوضحت الدراسة أن هذه الأرقام تتأتى من حاصل جمع قيمة الخدمات المختلفة التي تقدمها الغابات ، مثل تزويد كوكبنا بالمياه النظيفة وامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون .

وتعادل الدراسة التي أشرف عليها الخبير الاقتصادي في مصرف دويتش بانك بافان سوكديف في أهميتها التقرير الذي كان قد أعده مؤخرا عالم الاقتصاد البريطاني السير نيكولاس ستيرن حول اقتصاد تغير المناخ وعُرف بـ " تقرير ستيرن " .

 

مناقشة النتائج

 

وقد ناقش المشاركون في جلسات المؤتمر العالمي للحفاظ على البيئة والمنعقد حاليا في برشلونة النتائج التي توصلت إليها المرحلة الأولى من الدراسة .

ويرى بعض خبراء الحفاظ على البيئة في الدراسة الجديدة وسيلة جديدة يمكن أن تُستخدم لإقناع صانعي القرار بتمويل مشاريع وخطط حماية الطبيعة بدل السماح باستمرار تدهور وانقراض الأنظمة البيئية وأنواع الكائنات والأحياء .

وقد جرى التركيز وتسليط الضوء بشكل أساسي على مثل هذه القضية في " القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض " ، والتي صدرت يوم الاثنين الماضي .

 

مقابلة خاصة

 

وفي مقابلة خاصة مع بي بي سي على هامش المؤتمر المذكور ، أكد سوكديف على أن كلفة انهيار النظام البيئي "تْقَزِّمْ" الخسائر التي يجري الحديث عنها حاليا والناجمة عن أزمة الإئتمان العالمي وانهيار العديد من المؤسسات المالية والبنوك في العديد من الدول .

فقد ذكر سوكديف : " أن تلك الكلفة ليست فقط أكبر (من خسائر الأزمة المالية) بل أكثر ديمومة واستمراية طالما أنها دائمة الحدوث كل عام لا بل تتكرر سنة بعد سنة " .

وأضاف الخبير الاقتصادي قائلا : " وهكذا في الوقت الذي يعكف فيه وول ستريت على إجراء حساباته المختلفة ويناقش الخسائر التي يتعرض لها القطاع المالي ، والتي قد تكون بين واحد إلى واحد ونصف تريليون دولار ، تبقى الحقيقة هي أن نسبة الخسارة السنوية الناجمة عن فقدان الرأسمال البيئي تتراوح بين اثنين إلى خمسة مليار دولار بمعايير وحسابات المرحلة الراهنة " .

يُذكر أن ألمانيا هي من كان قد بادر إلى طرح فكرة الدراسة التي أعدها سوكديف ، وجاءت تحت عنوان اقتصاد الأنظمة البيئية والتنوع البيولوجي (تيب) ، وذلك أثناء الرئاسة الألمانية الدورية للاتحاد الأوروبي مؤخرا ، إلا أن المفوضية الأوروبية هي من قام بتمويل المشروع .

وكان سوكديف وفريقه قد فرغوا من المرحلة الأولى من الدراسة في شهر مايو/أيار الماضي ، وذلك عندما تم نشروا النتائج التي كانوا قد توصلوا إليها والقائلة إن كلفة انحسار الغابات في العالم قد تعادل حوالي 7 بالمائة من الناتج الإجمالي العالمي .

أما المرحلة الثانية من الدراسة ، فستمتد لتشمل الأنظمة البيئية والطبيعية الأخرى .

 

مفتاح الفهم

 

والمفتاح الرئيسي في فهم النتائج التي أفضت إليها دراسة سوكديف هو أنه كلما تراجعت مساحة الغابات وانحسرت ، كلما توقفت الطبيعة عن تقديم الخدمات التي دأبت على تقديمها أساسا وبالمجان .

وبالتالي سيتعين على الاقتصاد البشري في هذه الحالة إما المبادرة إلى تقديم تلك الخدمات بنفسه وعلى نفقته ، ربما عبر بناء خزانات ومستودعات احتياطية ومنشآت وتجهيزات تكون كفيلة بالتخلص من الزائد من غاز ثاني أكسيد الكربون ، أو من خلال زراعة محاصيل للحصول على الطعام الذي كان متوافرا بين أيدي البشر بشكل طبيعي , أما الخيار الآخر فهو أن نتدبر أمرنا بدون الاعتماد على مثل هذه الخدمات ، وبكلتا الحالين سوف تكون هنالك كلفة مالية يترتب علينا دفعها .

 

الفقراء يدفعون الثمن

 

وتشير الإحصائيات التي أفرزتها دراسة "تيب" إلى أن الكلفة تقع في نهاية المطاف على كاهل الفقراء وعلى نحو غير متكافئ ، وذلك لأن الجزء الأعظم من حياة هؤلاء يعتمد مباشرة على الغابة وخصوصا في المناطق المدارية والاستوائية .

أما الكلفة المترتبة على الدول الغربية فتأتي مبدئيا من انحسار مساحة الغابات التي تعد بمثابة الماص الطبيعي لغاز ثاني أكسيد الكربون ، والذي يُعد أهم ما تفرزه ظاهرة الانبعاث الحراري .

 

وتعليقا على أهمية دراسة سوكديف وفريقه ، يقول أندرو ميشال مدير برنامج كانوبي العالمي : " إن دراسة تيب ستؤدي نفس الدور الذي لعبه تقرير ستيرن في إبراز قيمة الطبيعة ، كما ستظهر المخاطر التي ستنجم عن فشلنا في فهم هذه القيمة بالشكل الأنسب " .

 

وعي المشكلة

 

وأخيرا يرى سوكديف أن الحكومات والشركات ورجال الأعمال قد بدأوا يتحسسون أهمية المشلكة ويعون أبعادها، إذ يقول : " لقد تغير الزمن فمنذ ثلاث سنوات أو حتى سنتين ، كانت أعين البعض تجحظ بك مستغربة عند طرح مثل هذه المشكلة " , ويضيف قائلا : " أما اليوم فعندما أقول هذا فهم يصغون وينصتون إلي , في الواقع بدأت أتلقى أسئلة من قبيل : كيف تقوم بحساب هذا ، وكيف يمكننا تمويل ذاك ، وما بوسعنا أن نفعل حيال هذه ، ولماذا لا تتكلم مع فلان أو السياسي الفلاني أو الشركة أو الجهة الفلانية بشأن تلك؟".

يقول سوكديف إن الهدف الذي يضعه وفريقه نصب أعينهم الآن هو إتمام الدراسة مع حلول منتصف عام 2010 ، وهو التاريخ الذي تعهدت الحكومات والدول أن تبدأ به عملية إبطاء أو تخفيض خسائر التنوع البيولوجي ، كما نص عليه الميثاق العالمي للتنوع البيولوجي .

Share this post


Link to post
Share on other sites

تسارع الاحتباس الحراري يهدد بكوارث خطيرة

 

 

اعتبر صندوق الحياة البرية WWF أن تأثيرات التغيرات المناخية باتت أسرع مما كانت عليه من قبل ، مؤكداً أن المخاطر التي حذرت منها تقارير دولية سابقة ومن بينها ذوبان جليد القطب الشمالي ستأتي قبل أوانها بنحو ثلاثين عاماً .

كما اعتبر صندوق الحياة البرية التقرير الأخير الصادر عن اللجنة الحكومية المعنية بالتغيرات المناخية IPCC عام 2007 " مستهان به " ، مشيراً إلى أن التغييرات باتت أسرع وأقوى وأقرب للحدوث مما كانت متوقعة من قبل لجنة IPCC .

 

وذكر تقرير WWF أن الاحتباس الحراري الذي تشهده الأرض بدأ يسير بسرعة أكبر من التوقعات الصادرة عن IPCC ، والدليل الأكبر هو ابتداء اختفاء الجليد من على سطح عدد من المحيطات كمحيط القطب الشمالي قبل الأوان .

ومن المتوقع ذوبان الجليد كلياً في تلك المناطق خلال فصول الصيف ما بين عامي 2013 - 2040 ، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ مليون سنة .

وقالت الباحثة الجغرافية التي قامت على إعداد التقرير تينا تين : " إن ذوبان الجليد بدأ قبل الأوان بشكل كبير ، وأنا أرجع السبب إلى التقارير الايجابية بشأن البيئة التي دفعت إلى التراخي بشكل سريع " .

 

ويرجع السبب للذوبان الحاصل في محيط القطب الشمالي إلى حلقة مفرغة من العوامل الحرارية ، ففي حين تعتبر الأسطح الثلجية البيضاء عامل أساسي في المحافظة على التوازن الحراري ، تعمل حرارة باطن الأرض إلى إذابة هذه الأسطح وبالتالي يصبح البحر أكثر عرضة للحرارة مما يزيد من حرارة الأرض والذي يعود بدوره ليصبح سبباً لإذابة الأسطح البيضاء .

ومن المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى ضعف ما جاء في تقرير IPCC ، الذي توقع زيادة تبلغ حوالي 0.59 متر حتى نهاية القرن ، وهو الأمر الذي قد يضع سكان المناطق الساحلية تحت خطر كبير .

وقالت تين إن دراسة أخرى تبحث في التغييرات الحاصلة في القارة القطبية الجنوبية " إنتراكتيكا " ستكون متوفرة خلال السنة القادمة ، عندما يقوم المجلس العلمي لأبحاث القطب الجنوبي بنشر نتائج دراساته .

ومن المخطط نشر هذه النتائج تحت اسم التغير المناخي في القطب الجنوبي والبيئة ، الذي يتوقع أن يكشف عن المزيد من الحقائق المناخية وأثرها على القارة .

وقالت تين : إنه على الرغم من أن بعض المناطق في القطب الجنوبي لا تشهد تزايد حراري ، بل بالعكس قد تشهد عمليات تبريد ، إلا أن شبه جزيرة القطب الجنوبي تعتبر من أكثر مناطق العالم التي تشهد تزايد سريع في درجات الحرارة .

وانتقلت هذه التأثيرات إلى موارد أخرى في العالم ، حيث أشارت التقارير الصادرة عن منظمة الإنتاج العالمي للغذاء عن تضاؤل عدد مزارع القمح والذرة والشعير خلال الأشهر القليلة الماضية .

كما أشارت التقارير الصادرة عن الصندوق أن التأثيرات البيئية سيكون لها تأثير على مستعمرات البطريق الموجودة في قارة إنتراكتيكا .

وتشهد درجات الحرارة في بحر البلطيق ارتفاعاً ملحوظاً لم تشهده منذ بدء عمليات المتابعة البيئية ، كما يشهد البحر الأبيض المتوسط معدلات جفاف متزايدة .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

القريدس صديق البيئة

 

 

وآخر ما توصل إليه العلماء حول مكافحة الاحتباس الحراري ما اكتشفه باحثون بريطانيون ، حيث أكدوا أن الحيوان البحري المعروف بقريدس "الكريل" ، والذي يعيش في المياه الباردة للقطب الجنوبي المتجمد ، يلعب دورا هاماً في السيطرة على تأثيرات التغيرات المناخية التي يشهدها كوكب الأرض .

وأشار الدكتور " تيد جاتين " ، من دائرة علم الحياة في جامعة ليستير البريطانية وعضو فريق الدراسة إلى أن قريدس "الكريل" الذي يعيش في مياه القطب الجنوبي ، يعد أكثر الأصناف الحيوانية تنوعاً على هذا الكوكب ، وهو يشكل بمجموعه أكبر كتلة حيوية مقارنة مع بقية الحيوانات ، معتبرا أن لهذا القريدس دور هام في السيطرة على ظاهرة الاحتباس الحراري ، فهو يتغذى وبشكل حصري تقريباً على الهائمات الطحلبية أو ما يعرف بالبلانكتون النباتي ، والتي تستهلك غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو ، لتصنيع الأكسجين .

ويقوم قريدس "الكريل" أيضا ، بنقل مخلفات تلك الكائنات والغنية بالكربون إلى عمق المحيط ، عن طريقة حركة الهجرة الأفقية التي يقوم بها ، ليسهم ذلك في التقليل من كميات غاز ثاني أكسيد الكربون الموجودة في الأجواء ، والتي قد تنبعث من جديد بسبب موت الهائمات الطحلبية ، أو عندما تتغذى الكائنات الأخرى على هذه الطحالب .

ويشكل الكريل الغذاء الرئيسي لعدد من الحيوانات التي تعيش في النظام البيئي للمحيط المتجمد الجنوبي ، مثل الفقمة والبطريق وحوت البالين ، مما أدى - من وجهة نظر الباحثين- إلى تناقص أعداد الكريل ، في المناطق التي أظهرت تأثرا ًكبيراً بارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض ، ليزيد ذلك من اهتمام الباحثين بهذا الحيوان ، وسلوكه الذي قد يسهم في التقليل من مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعثة في الغلاف الجوي .

وكان فريق من العلماء البريطانيين توجه في رحلة بحث إلى القطب الجنوبي ، وبدعم من مجلس بحوث البيئة الطبيعية في بريطانيا ، بغرض الكشف عن أسباب تناقص أعداد قريدس "الكريل" ، في أكثر المناطق تأثراً بظاهرة الاحتباس الحراري ، والتي تقع جنوب بحر شكوشيا في القطب الجنوبي المتجمد .

وركز أعضاء الفريق جهودهم لدراسة العوامل الجينية التي تتحكم بسلوك هذا الكائن ، والذي له تأثير في التغيرات المناخية .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

طاقة نظيفة من الفضلات الحيوانية

 

 

بدأت شرکة "بي . جي اند إي" الأمريكية في إنتاج غاز طبيعي مشتق من الفضلات ، في مزرعة للأبقار في المنطقة الزراعية في ولاية كاليفورنيا ، وتأمل الشرکة أن تكون طريقة جديدة لتزويد المنازل لا بالطاقة المتجددة وحدها بل وبطاقة نظيفة ...

 

ويهدف المشروع إلى إنتاج الغاز الحيوي لتزويد 1200 منزل يوميا بالكهرباء المولدة من الغاز الطبيعي ، وهو من بنات أفكار ديفيد ألبرز الذي يعمل في مجال إنتاج الألبان منذ سنوات طويلة .

وقال ألبرز في حفل افتتاح المشروع : " عندما يرى أغلب الناس کومة من الفضلات فإنهم لا يرون شيئا أکثر من مجرد الفضلات ، لكننا رأيناها فرصة للمزارعين وللمرافق ولكاليفورنيا " .

ومع تحلل فضلات الأبقار ينتج غاز الميثان ، وهو غاز مسبب للاحتباس الحراري أقوى مفعولا من ثاني أکسيد الكربون .

ويشير الخبراء إلى أن السيطرة على انبعاثات الميثان من الحيوانات ، مثل الأبقار ستكون خطوة کبرى في حل مشكلة التغير المناخي ، حيث يمكن الحصول على الميثان المتصاعد ومعالجته لإنتاج غاز متجدد .

 

أما في ألمانيا فقد بدأ تشغيل أول منشأة للطاقة من نوعها في البلاد لتوليد الغاز الحيوي من فضلات الدجاج ، حيث قامت شركة "جوت مينيفيتس" ببناء هذه المنشأة التي تكلفت عشرة ملايين يورو في بلدة باسدورف بولاية براندنبورج شرق ألمانيا ..

 

وتعتمد هذه المحطة للطاقة على فضلات الدجاج بنسبة 70 في المائة في توليد الطاقة ، وتقوم هذه المحطة بتحويل روث الدجاج وخليط من الذرة والعشب إلى تيار كهربائي وحرارة للتدفئة وسماد .

وأوضح وزير البيئة الألماني زيجمار جابريل أن هذه المنشأة تكتسب أهمية خاصة حيث أنها تجربة رائدة في كيفية الاستفادة من مخلفات مزارع الدجاج البياض ودجاج التسمين في ألمانيا بهذه الكميات .

وكانت منشآت الغاز الحيوي المعروفة حتى الآن لا تستخدم أكثر من 30 في المائة من روث الطيور في توليد الطاقة لأن ارتفاع نسبة النتروجين الناتجة عن استخدام كميات كبيرة من فضلات الطيور كان يتطلب كميات كبيرة من الماء .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخضرار الصحراء الكبرى خلال عقدين

ابتسامة بين الدموع

 

 

 

تنبأ باحثون بريطانيون بأن يؤدى التغير المناخى خلال 22 عاما إلى انتشار الأوبئة التى تقضى على ملايين البشر غير أن الدراسة لم تخل أيضا من تنبؤات إيجابية كأن تتحول الصحراء الكبرى على سبيل المثال إلى واحة خضراء ...

 

وقال الباحثون فى دراستهم الواقعة فى 76 صفحة والتى شملت استطلاع آراء نحو 70 من خبراء البيئة وناشطين فى حماية المناخ وصحفيين وسياسيين إن هناك خمسة سيناريوهات للمستقبل المناخى للأرض تبعا لطريقة تعامل الدول مع مشكلة التغير المناخي .

وجاء فى الدراسة التى حملت عنوان " مستقبل المناخ : الردود على التغير المناخى فى 2030 " , ونشرت نتائجها أمس الإثنين أن مشكلة التغير المناخى يمكن أن تصيب العالم بشكل لا يقل عن الأزمة الائتمانية التى تحير العالم فى الوقت الحالي .

وحسب أكثر السيناريوهات تفاؤلا فإن العالم سيطور وسائل فعالة لترشيد استهلاك الطاقة مما سيخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى بشكل هائل مما سيجعل الناس يتمتعون بمعطيات الحضارة الحالية دون تغيير أو تقشف ويجعل الاقتصاد يستمر فى النمو .

وتوقع معدو الدراسة التى حاولت استشراف شكل العالم عام 2030 أن تغطى " اللحوم الصناعية " التى قد يهتدى الإنسان إليها كبديل للحوم الطبيعية التى يدعى البعض أنها تساهم بشكل كبير فى الاحتباس الحرارى حاجة سكان الأرض الذين سيبلغ عددهم نحو ثمانية مليارات نسمة بحلول عام 2030 حسبما توقعت الدراسة .

ومن ضمن الإجراءات التى توقعها المساهمون فى الدراسة لمواجهة التغير المناخى فرض رسوم هائلة على قيادة السيارة مما سيدفع الكثيرين للجوء على سبيل المثال للدراجة .

وتنبأ بيتر مادن رئيس جمعية " منتدى من أجل المستقبل " التى أجرت الدراسة بأن ينظر المؤرخون فى عام 2030 إلى الجيل الحالى إما بعين الاستغراب وعدم التفهم إذا لم ينجح العالم فى وأد مشكلة التغير المناخى فى مهدها بحسب رأى معدى الدراسة فى الفترة الحالية أو بعين التقدير والإعجاب إذا نجح العالم فى مواجهة ظاهرة التغير المناخى فى الوقت المناسب .

يذكر أن جمعية "منتدى من أجل المستقبل" هى منظمة بريطانية غير هادفة إلى الربح تعنى بقضايا التنمية المستدامة وتعمل بالتعاون مع أكثر 120 منظمة وشركة حول العالم .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اليابان أكبر ملوث للبيئة

 

 

أفاد باحثون بأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في اليابان تسجل أكبر مستوى لها في عام 2007 بزيادة أكثر من 2% عن العام السابق وبذلك تتجاوز هذه النسبة هدف تقليل الانبعاثات المحدد وفقاً لبروتوكول كيوتو بخمسة عشر في المائة .

 

وأشار الباحثون إلى أنه انبعث مليار وثلاثمائة وسبعون مليون طن من غازات الاحتباس الحراري في اليابان في عام ألفين وسبعة وهي كمية أكبر بثمانية في المائة من مستوياتها عام ألف وتسعمائة وتسعين .

وأوضح الباحثون أن اليابان ملتزمة وفقاً لبروتوكول كيوتو بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بستة في المائة عن مستوياتها عام ألف وتسعمائة وتسعين ويكون ذلك خلال خمس سنوات من عام ألفين وثمانية حتى عام ألفين واثني عشر، إلا أنه إذا استمر هذا المعدل فإن اليابان سوف تواجه صعوبة في تحقيق الهدف المنشود .

Share this post


Link to post
Share on other sites

موجة انقراض الكائنات أكبر خطر يهدد الأرض

 

 

 

أعلنت الأمم المتحدة أن العالم يواجه أسوأ موجة لانقراض كائنات منذ انقراض الديناصورات قبل 65 مليون عام بسبب مخاطر من صنع الإنسان مثل تزايد السكان وتراجع مساحة الغابات والصيد والتلوث والتغير المناخي .

 

وأمضى سام تارفي من جمعية لندن لعلوم الحيوان ما يقرب من ثلاثة أشهر هذا العام يبحث خلالها عن شخص شاهد الدولفين ذا الأنف الطويل في نهر يانجتسي بالصين - والذي لم يشاهده أحد منذ عام 2002 - ولا يزال بعض زملائه في الصين يبحثون .

وأكد تارفي أن دولفين البايجي يعد في إعداد المنقرضين تقريبا في عام 2006 ، حيث لم يظهر المسح الصوتي والبصري شيئا يدل عليه ، ثم أدى تصوير بالفيديو غير واضح إلى توقف الخبراء عن البحث وجرى تصنيفه باعتباره كائنا " من المحتمل أن ينقرض " .

وطبقا للقائمة الحمراء التي يصدرها الاتحاد الدولي لصون الطبيعة فإن هناك حوالي 300 نوع من النبات والحيوان تصنف ككائنات " من المحتمل أن تنقرض " .

وقال مايك هوفمان الذي يدير مشروعا عالميا لصالح الاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة لتقييم الأنواع إنه إذا لم تخرج دراسة تارفي بأية أدلة فمن المرجح أن ينقل دلفين نهر يانحتسي إلى فئة الكائنات المنقرضة .

ورغم الصعوبات التي تحول دون الإثبات يقول العلماء إن الأنواع تنقرض بمعدل أسرع من أي وقت مضى .

 

كما أكدت دراسة حديثة أن 26% على الأقل من أنواع أسماك القرش والشفنين البحرى والتى تتركز فى شمال شرق الأطلسى مهددة بالانقراض .

وأشار باحثون في الاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة ، إلى أن 20% من الأصناف الأخرى مهددة بالانقراض قريبا ً، مؤكدين أن العدد الحقيقى لأسماك القرش المهددة بالانقراض ربما يكون أكبر ، حيث لم تستطع مجموعة الدراسة سوى ربع الأصناف الموجودة فى المنطقة فقط .

وأضافت الدراسة أن الأنواع الموجودة فى شمال شرق المحيط الأطلسى قبالة السواحل الأوروبية مهددة بشكل أكبر من الأصناف الموجودة فى أجزاء أخرى من العالم ، ويرجع ذلك بشكل أساسى إلى زيادة عمليات الصيد .

ودعا الاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة أساطيل الصيد والدول التى تقوم بتسييرها إلى تبنى معايير علمية للحد من عمليات الصيد والشروع فى جهود نشيطة مثل حماية أماكن السمك الغضروفية التى تواجه الخطر .

يذكر أن أسماك القرش التى تواجه الخطر الأكبر هى الأنواع الكبيرة حجماً منها حيث يستهدفها الصيادون بصورة أساسية ، وذلك إلى جانب أنواع أخرى ذات قيمة تجارية عالية مثل الأنواع القرش التى تعيش فى المياه العميقة .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

من يبيع وطنه ..

فالحكومة المالديفية مستعدة للشراء

 

 

قال الرئيس لجزر المالديف محمد ناشيد إنه يرغب في " شراء وطن " جديد لشعبه , وأضاف ناشيد أن الارتفاع التدريجي في مستويات البحر الناتج عن الاحتباس الحراري ربما يضطر سكان المالديف في نهاية الأمر للسكن في مكان آخر ...

 

وتعتبر المالديف أكثر النقاط انخفاضاً على سطح الأرض ، حيث يبلغ ارتفاع أعلى أراضيها أقل من مترين فوق سطح البحر .

وتأتي تصريحات الرئيس المالديفي بينما تقدر الأمم المتحدة زيادة مستوى سطح البحر على نطاق العالم بحوالي 60 سم خلال القرن الحالي .

وتتكون المالديف الواقعة في المحيط الهندي من أكثر من ألف جزيرة وشعب مرجانية ، وتتميز بشواطئها الرملية البيضاء الجاذبة للسياح التي تدر مليارات الدولارات على البلاد سنوياً .

وأكد ناشيد - الذي سيؤدي اليمين الدستورية الثلاثاء كأول رئيس منتخب ديمقراطياً - أنه سينشىء صندوقاً مالياً لشراء أرض جديدة لسكان البلاد .

ويرغب ناشيد أن يكون المكان الجديد الذي يوطن فيه سكان بلاده ضمن منطقة المحيط الهندي كالهند أو سيريلانكا حتى لا يكون هناك تغير كبير في الثقافة .

وقال متحدث باسم ناشيد : أن الحكومة الجديدة يجب أن تقدم على فعل شىء لأن " قضايا الاحتباس الحراري والبيئة هي مسائل شديدة الأهمية لأهل المالديف ، فنحن على علو ثلاثة أقدام فقط فوق سطح البحر " .

Share this post


Link to post
Share on other sites

ابتكار إيراني .. صديق البيئة

 

 

 

ابتكر الايرانى على اوجاقى بمدينة سراب جهازاً لجمع النفايات البحرية .

 

وأشار الباحثون إلى أن الهدف من تنفيذ هذا المشروع هو حماية البيئة والحفاظ على سلامة الثروة السمكية وتطهير البحار من النفايات الملوثة لكل نوع حى .

وأضاف الباحثون أن هذا الجهاز تمت صناعته بوسائل بسيطة وقيمة رخيصة فهو يعمل على الطاقة الشمسية وتدخل النفايات من خلفه فيضغط عليها الجهاز لتصبح رزمة جاهزة لنقلها إلى رصيف المرفأ مشيراً إلى أن تنفيذ هذا المشروع استغرق 9 أشهر ، موضحاً أن كلفته بلغت 35 مليون ريال إيرانى .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الثورة الخضراء .. صديق البيئة

 

 

 

نجحت إحدى شركات الطاقة الصديقة للبيئة في الولايات المتحدة في مشروع جديد للحصول على كهرباء بصورة تتوافق مع " المعايير الخضراء " وذلك عبر إضافتها مولدات إلى أجهزة الجري والتمارين الموجودة في النوادي الرياضية ، ما يسمح لهواة الرياضة بخسارة الوزن وإنقاذ البيئة في آن واحد .

 

وأشارت الشركة التي تحمل اسم " الثورة الخضراء " إلى أنها إضافة المولدات إلى 17 جهازاً رياضياً في أحد النوادي ، مع وصلها إلى نظام الكهرباء فيه بحيث يكون النادي المستفيد الأساسي من كمية الطاقة المنتجة .

ومن جانبه، أوضح جاي ويلان المدير التنفيذي للشركة ، أنه استعان بخبرات مهندس مختص طوال 18 شهراً لبناء المولد الذي وصفه بأنه " فعال " ويعمل عبر وصله إلى عجلات أجهزة الجري والتدريب .

ويؤكد أن سعيه لتركيب جهاز يمكن إضافته إلى عجلات الآلات هدفه تحسين التسويق ، إذ أن المستهلك لن يكون مضطراً لشراء عجلات أو أجهزة جري جديدة ، بل يمكنه إضافة المولد مباشرة إلى جهازه ومن ثم يوصله عبر سلك خاص بجهاز للتحكم الكهربائي .

وتكفي جلسة تمرين واحدة لتشغيل جهاز كمبيوتر محمول لمدة ساعة ، ما يوفّر 50 إلى 170 جراماً من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون ، غير أن التأثير سيكون أكبر بكثير في حال اتسع استخدام الجهاز عالمياً .

 

يذكر أن الجهاز قابل للتركيب على الدراجات العادية المزودة بعجلات أو أجهزة الجري العاملة بسلاسل ، وحتى أجهزة تمارين صعود السلم .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الوجه الحقيقي للصين

 

 

 

مع تعاظم موقع الصين يستمرّ الخبراء في تأليف الكتب عنها ، ومن آخرهم ديفيد إليوت كوهين الذي أصدر كتابا ضمن سلسلته " يوم في الحياة " ، تحت عنوان " ما يهم ّ" ، خصّصه لدراسة الحياة في الصين ، حذّر فيه من " الوجه الحقيقي للصين " .

فقد صعدت عقود من النموّ الاستثنائي بالصين إلى طليعة الاقتصاديات في العالم بما أثار ومازال إعجاب غالبية بقية أنحاء الأرض , وفعلا فإنّ النمو الاقتصادي المستمرّ يعدّ واحدا من قلة قليلة من ثوابت القرن الحادي والعشرين .

غير أنّ الكثيرين لا يرون في الصين معجزة اقتصادية ، بل مجرّد كارثة بيئية بامتياز .

ولفتت نوعية الهواء في ألعاب بكين الأولمبية الأنظار ، قبل أن تنتزع فضائح الحليب الملوث الأنظار من كوارث ما يهزّ العالم من أنباء .

لقد دفعت تلك الأنباء بالملف البيئي في الصين إلى صدارة الاهتمام مجددا ، ليطغى على بريق المعجزة الاقتصادية والنمو الخارق .

ولا يبدو أي صيني أو أي مقيم في الصين بمنأى عن تداعيات الآلة الاقتصادية والصناعية الرهيبة هناك ، ولكن الصور التي تبثها المدونات الصينية عن أمراض تهدد بالجملة فقراء بلد ماو وسببها هو تلوث البيئة وتدميرها .

ففي مدن الصين بات تجاوز باب المنزل كابوسا بأتم معنى الكلمة ، انطلاقا من ضجيج السيارات وانتهاء بأصوات الكثير من العربات وغيرها .

والمشهد الطاغي على الحياة اليومية في الصين هو صوت الآلات العملاقة وهي تبني ، وضجيج محركات السيارات ، وهواء تغيّر لونه بكيفية واضحة لدرجة أنّ السماء على كبر البلد هي الرمادية الوحيدة في العالم بفعل مناجم الفحم الحجري ومجمعات الصناعة الضخمة التي تعزّز النموّ .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites
ابتكار إيراني .. صديق البيئة



ابتكر الايرانى على اوجاقى بمدينة سراب جهازاً لجمع النفايات البحرية .

وأشار الباحثون إلى أن الهدف من تنفيذ هذا المشروع هو حماية البيئة والحفاظ على سلامة الثروة السمكية وتطهير البحار من النفايات الملوثة لكل نوع حى .
وأضاف الباحثون أن هذا الجهاز تمت صناعته بوسائل بسيطة وقيمة رخيصة فهو يعمل على الطاقة الشمسية وتدخل النفايات من خلفه فيضغط عليها الجهاز لتصبح رزمة جاهزة لنقلها إلى رصيف المرفأ مشيراً إلى أن تنفيذ هذا المشروع استغرق 9 أشهر ، موضحاً أن كلفته بلغت 35 مليون ريال إيرانى .

انا احيي كل دولة وكل امة تسعى لانقاذ امنا الطبيعة ولو بشيء بسيط لان انقاذها هو انقاذنا

Share this post


Link to post
Share on other sites
الوجه الحقيقي للصين



مع تعاظم موقع الصين يستمرّ الخبراء في تأليف الكتب عنها ، ومن آخرهم ديفيد إليوت كوهين الذي أصدر كتابا ضمن سلسلته " يوم في الحياة " ، تحت عنوان " ما يهم ّ" ، خصّصه لدراسة الحياة في الصين ، حذّر فيه من " الوجه الحقيقي للصين " .
فقد صعدت عقود من النموّ الاستثنائي بالصين إلى طليعة الاقتصاديات في العالم بما أثار ومازال إعجاب غالبية بقية أنحاء الأرض , وفعلا فإنّ النمو الاقتصادي المستمرّ يعدّ واحدا من قلة قليلة من ثوابت القرن الحادي والعشرين .
غير أنّ الكثيرين لا يرون في الصين معجزة اقتصادية ، بل مجرّد كارثة بيئية بامتياز .
ولفتت نوعية الهواء في ألعاب بكين الأولمبية الأنظار ، قبل أن تنتزع فضائح الحليب الملوث الأنظار من كوارث ما يهزّ العالم من أنباء .
لقد دفعت تلك الأنباء بالملف البيئي في الصين إلى صدارة الاهتمام مجددا ، ليطغى على بريق المعجزة الاقتصادية والنمو الخارق .
ولا يبدو أي صيني أو أي مقيم في الصين بمنأى عن تداعيات الآلة الاقتصادية والصناعية الرهيبة هناك ، ولكن الصور التي تبثها المدونات الصينية عن أمراض تهدد بالجملة فقراء بلد ماو وسببها هو تلوث البيئة وتدميرها .
ففي مدن الصين بات تجاوز باب المنزل كابوسا بأتم معنى الكلمة ، انطلاقا من ضجيج السيارات وانتهاء بأصوات الكثير من العربات وغيرها .
والمشهد الطاغي على الحياة اليومية في الصين هو صوت الآلات العملاقة وهي تبني ، وضجيج محركات السيارات ، وهواء تغيّر لونه بكيفية واضحة لدرجة أنّ السماء على كبر البلد هي الرمادية الوحيدة في العالم بفعل مناجم الفحم الحجري ومجمعات الصناعة الضخمة التي تعزّز النموّ .

يعني منقدر نقول انه الصين اكبر ملوث للبيئة
شكراً يا زعيم على هالموضيع الرائعة يعطيك ألف عافية

Share this post


Link to post
Share on other sites
من يبيع وطنه ..
فالحكومة المالديفية مستعدة للشراء


قال الرئيس لجزر المالديف محمد ناشيد إنه يرغب في " شراء وطن " جديد لشعبه , وأضاف ناشيد أن الارتفاع التدريجي في مستويات البحر الناتج عن الاحتباس الحراري ربما يضطر سكان المالديف في نهاية الأمر للسكن في مكان آخر ...

وتعتبر المالديف أكثر النقاط انخفاضاً على سطح الأرض ، حيث يبلغ ارتفاع أعلى أراضيها أقل من مترين فوق سطح البحر .
وتأتي تصريحات الرئيس المالديفي بينما تقدر الأمم المتحدة زيادة مستوى سطح البحر على نطاق العالم بحوالي 60 سم خلال القرن الحالي .
وتتكون المالديف الواقعة في المحيط الهندي من أكثر من ألف جزيرة وشعب مرجانية ، وتتميز بشواطئها الرملية البيضاء الجاذبة للسياح التي تدر مليارات الدولارات على البلاد سنوياً .
وأكد ناشيد - الذي سيؤدي اليمين الدستورية الثلاثاء كأول رئيس منتخب ديمقراطياً - أنه سينشىء صندوقاً مالياً لشراء أرض جديدة لسكان البلاد .
ويرغب ناشيد أن يكون المكان الجديد الذي يوطن فيه سكان بلاده ضمن منطقة المحيط الهندي كالهند أو سيريلانكا حتى لا يكون هناك تغير كبير في الثقافة .
وقال متحدث باسم ناشيد : أن الحكومة الجديدة يجب أن تقدم على فعل شىء لأن " قضايا الاحتباس الحراري والبيئة هي مسائل شديدة الأهمية لأهل المالديف ، فنحن على علو ثلاثة أقدام فقط فوق سطح البحر " .

مين يلي بده يبيعه وطن احسن شي يعمله يوزع ابناء شعبه على باقي الدول القريبة وهيك هنن بيندمجوا وبيكونوا قريبين من حضارتهون وثقافتهم وبيئتهم بس اكيد هو ما رح يعمل هاد الشي لان ساعتها ببطل هو حاكم فلازم يكون عنده شعب مشان يحكمه فالحل الافضل انه يشتريلهون ارض او يخلي البحر يأكلهون ويأكله

Share this post


Link to post
Share on other sites

ذوبان جليد القطب الجنوبي

كارثة مروعة جديدة

 

 

أعلن باحثون أمريكيون أن سرعة ذوبان كتلة بيرد الجليدية فى شرق القطب الجنوب ازدادت بنسبة 10% بين ديسمبر 2005 وفبراير 2007 مقارنة بمعدلها فى العقود المنصرمة .

 

وبدأ هذا التسارع فيما فرغت 7،1 كيلومترات مكعبة من الماء من بحيرتين جوفيتين تحت القشرة الجليدية على بعد حوالى 200 كلم قبل الكتلة الجليدية ، ما أدى إلى فيضان جوفى هائل بحسب لى ستيرنز من جامعة ماين وزملائه الذين استخدموا بيانات مقياس الارتفاع فى القمر الصناعى ايسات التابع للناسا .

وأشار الباحثون إلى أن سرعة ذوبان الكتل الجليدية فى القطب الجنوبى وجرينلاند التى تنتهى فى البحار تؤثر مباشرة على مستوى المحيطات ، ويثير ارتفاع مستوى البحار البالغ 3 ملم سنوياً المخاوف بالنسبة إلى مصير عدد كبير من سكان السواحل والجزر .

لكن توقعات اللجنة الحكومية الدولية لخبراء المناخ التى تراهن على ارتفاع مستوى البحار بين 18 و59 سنتم مع حلول العام 2100 لا تأخذ بعين الاعتبار المصير المحتمل للقشرة الجليدية فى القطب الجنوبى وجرينلاند .

Share this post


Link to post
Share on other sites

الإنسان .. عدو الأرض والفضاء

 

 

لم يكتف الإنسان بتلويث البيئة على الأرض فقط ، وإنما تعدّى ذلك ليصل إلى الفضاء ، إذ أن فى السماء آلاف الأطنان من شظايا عمليات إطلاق الأقمار الاصطناعية والرحلات الفضائية ، ويشكل وجودها تحدياً للعلماء الأمريكيين الذين يحاولون معالجة هذه المشكلة بكافة الطرق .

 

وأشارت منظمة " لونش سبايس ترايننج " التى تدرّب الروّاد على استكشاف الفضاء والقيام بمهمات علمية فيه ، والتى تتخذ من بيت سيدا بولاية مارى لاند الأمريكية مقرّاً لها ، تقدّمت بعدة اقتراحات لتنظيف السماء من هذه الشظايا والحدّ من انتشارها فى المستقبل .

وأوضحت المنظمة أن هناك الكثير من " النفايات " والقطع المتناثرة التى تتركها الصواريخ والمركبات الفضائية فى الفضاء الخارجى وتسبّب تلوّثاً .

وأكد بوب روسو من المنظمة أن علماء الفضاء الأمريكيين يبحثون عن حلول طويلة الأمد لمشكلة تلويث الفضاء ، وحذر روسو من أنه إذا لم تعالج هذه المشكلة فإنّ إطلاق الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء " قد يكون خطراً جداً ولذا فإن عمليات تنظيف الفضاء لا بدّ منها " .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

هل شلت رئة الأرض !!!

 

 

توصلت دراسة حديثة قام بها علماء من عدة دول إلى أنّ مستويات ثاني أكسيد الكربون الموجودة حالياً في الكون دخلت فعلاً المنطقة الخطرة .

 

وأوضح جيمس هانسن مدير معهد جودارد لأبحاث الفضاء في وكالة " ناسا " ، أنّ كثافة ثاني أكسيد الكربون حالياً تبلغ 385 جزءاً في المليون وهي تتزايد بنسبة جزأين من المليون كلّ عام ، وهو ما يعدّ كافياً لإثارة التغييرات الخطيرة في طقس الأرض ، ونتيجة لذلك فإنّنا مهددون بتوسّع ظاهرة التصحّر ونقص الغذاء وزيادة قوة الأعاصير وفقدان الشعاب المرجانية واختفاء الجبال الجليدية التي تزوّد مئات الملايين من البشر بالمياه .

وشارك في الدراسة التي تعدّ من أبرز ما قام به العلماء حتى الآن 10 علماء من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ، والدراسة هي مواصلة لأخري ضخمة سابقة رجحت أن تبلغ كثافة ثاني أكسيد الكربون في الأرض المستويات الخطيرة لاحقاً خلال هذا القرن .

Share this post


Link to post
Share on other sites

رئة الأرض تستنجد !!!!

 

 

تسارعت وتيرة اقتلاع الأشجار في غابات الأمازون بالبرازيل للمرة الأولى خلال 4 سنوات حسب ما صرح به مسؤولون برازيليون .

 

وتبين صور التقطتها الأقمار الاصطناعية أن 11968 كيلومترا مربعا من أشجار الغابات قد اجتثت حتى شهر يوليو/تموز من هذا العام .

وكانت الحكومة البرازيلية قد احتفلت مؤخرا بتناقص هذه الظاهرة لثلاث سنوات متعاقبة ، ولكن البيانات التي زودها المعهد القومي لبحوث الفضاء قد أظهرت أن هذا التوجه قد انعكس .

وقد صرح الصحفي جلبرتو كامارا : أنه كانت هناك دلائل في نهاية عام 2007 وبداية عام 2008 تشير إلى أن ظاهرة اقتلاع الأشجار تنشط من جديد ، مع ازدياد الحاجة للأراضي الزراعية وارتفاع في أسعار السلع .

وقد أعلنت الحكومة عن جملة إجراءات تهدف إلى وضع حد للاستيلاء غير المشروع على أراضي الغابات ، بما فيها عمليات مداهمة بمشاركة الشرطة ومفتشي البيئة .

وقال وزير البيئة البرازيلي كارلوس مينك أنه بدون هذه الاجراءات فإن الوضع كان سيسوء أكثر , وأضاف قائلا : " كان الكثيرون يتوقعون زيادة قدرها 30-40 في المئة ، ولكننا استطعنا السيطرة على الوضع " ، ولكنه أكد أن الحكومة ليست راضية بعد عن الوضع .

وستتولى منظمات حماية البيئة مراقبة الوضع بعناية للتأكد من استخدام الموارد الضرورية لحماية غابات الأمازون .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

جرف " ويلكنس " الجليدي يتشقق

 

 

 

كشف علماء عن تشققات جديدة في جرف الجليد القطبي ، يمكن أن يؤدي إلى انفصاله عن شبه الجزيرة القطبية ، وفق دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأوروبية .

 

ويتعلق الأمر بجرف ولكينس الجليدي ، الذي يعدّ ضخماً وعائماً تحت جنوب القارة الأمريكية ، كما أنه مرتبط بجزيرتين جليديتين ، وخسر الجرف الذي يعد بمثابة جسر إلى الجزيرتين نحو ألفي كلم مربع خلال هذا العام ، وفق الدراسة .

والتقطت أقمار اصطناعية صوراً للجرف في 26 نوفمبر تظهر خطورة الوضع الذي بات عليه ، حيث أنه مهدد بالانفصال التام , وهذا التشقق هو الأحدث بعد أنباء العثور على تشقق سابق في 21 يونيو الماضي .

وتأتي هذه الأنباء بعد أيام من اعتبار صندوق الحياة البرية " WWF " أن تأثيرات التغيرات المناخية باتت أسرع مما كانت عليه من قبل ، مؤكداً أن المخاطر التي حذرت منها تقارير دولية سابقة ومن بينها ذوبان جليد القطب الشمالي ستأتي قبل أوانها بنحو ثلاثين عاماً .

كما اعتبر صندوق الحياة البرية التقرير الأخير الصادر عن اللجنة الحكومية المعنية بالتغيرات المناخية " IPCC " عام 2007 " مستهان به " ، مشيراً إلى أن التغييرات باتت أسرع وأقوى وأقرب للحدوث مما كانت متوقعة من قبل لجنة IPCC .

ومن المتوقع ذوبان الجليد كلياً في تلك المناطق خلال فصول الصيف، ما بين عامي 2013 - 2040، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ مليون سنة .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

" السماء الزرقاء " هدف

 

 

حققت بكين هدف السماء الزرقاء في 256 يومًا من عام 2008 ، حيث يعد اليوم يومًا آخر من أيام الهواء النقي , وحتى اليوم تجاوز عدد الأيام التي شهدت سماء زرقاء مثيله في الفترة المناظرة من العام الماضي بواقع 25 يومًا ، حسبما ذكر مركز مراقبة حماية البيئة في بكين .

 

ومن يناير إلى نوفمبر هبطت مؤشرات الملوثات الكبرى مثل العوادم المركزة لكل من ثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون إلى اكثر من 27.8 في المائة ، حسبما جاء في إحصاءات المركز .

 

خمسة مستويات لتصنيف جودة الهواء بناء على المؤشرات الأساسية للتلوث :

 

تأتي في المرتبة الأولى الدرجة "1" والمرتبة الأخيرة الدرجة "5" . والأيام التي تشير فيها المؤشرات إلى الدرجة "1" والدرجة "2" تعد من أيام السماء الزرقاء .

وذكر نائب مدير مكتب حماية البيئة في بكين : " يجب أن نرجع التحسن الملحوظ في جودة الهواء هذا العام أساسًا إلى التأثيرات طويلة الأجل للإجراءات المستمرة للسيطرة على التلوث في المدينة منذ عام 1998 " , وأضاف : " أن الإجراءات المؤقتة لخفض الانبعاثات الملوثة أثناء الأولمبياد كانت من بين العوامل الهامة الأخرى التي ساعدت في التحسن الكبير في جودة الهواء " .

فقد سمحت بكين للسيارات ذات الأرقام الفردية بالسير على الطرق في أيام محددة والسيارات ذات الأرقام الزوجية بالسير في الأيام الأخرى .

 

ومنذ 1998 قامت العاصمة باستثمار أكثر من 15 مليار دولار من أجل تحسين جودة الهواء بها .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×