Jump to content
الزعيم

" غاليليو " .. ربما يرى النور من جديد

Recommended Posts

وافقت حكومات الاتحاد الأوروبي الجمعة على إكمال تطوير مشروع "غاليليو" للملاحة بواسطة الأقمار الصناعية ، والذي طال انتظاره ، بعد إرضائها أسبانيا التي طالبت بحصة أكبر في المشروع المشترك .

 

وكانت أسبانيا الدول الوحيدة مقابل 26 أخرى ، التي عارضت إكمال المشروع البالغة كلفته قرابة خمسة مليارات دولار .

وفي مساعيه للحصول على إجماع نجح الاتحاد الأوروبي بكسب موافقة أسبانيا بعد التوصل لاتفاق معها تقوم الأخيرة بالإشراف على محطة أرضية ثانية مهمتها الإشراف على خدمات الطوارئ التي توفرها قناوات "غاليليو" .

وحددت المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي تاريخ 31 ديسمبر / كانون الأول الجاري كآخر مهلة للموافقة النهائية على برنامج غاليليو الفضائي .

وكانت حكومات الاتحاد الأوروبي قد اتفقت في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني على تمويل جزء من الكلفة من أموال دافعي الضرائب ، بعد تراجع تكتل من الشركات الخاصة من فرنسا وألمانيا وأسبانيا وبريطانيا وإيطاليا ، عن تمويل المشروع لخلافات مادية .

غير أن معظم الـ 3.5 مليار دولار المطلوبة لإكمال المشروع ستأتي من موازنة الزراعة في الاتحاد الأوروبي التي لم تستخدم ، وفق أسوشيتد برس .

وكانت أسبانيا قد طالبت الجمعة خلال 11 ساعة من المشاورات ، إقامة محطة أرضية للتحكم كجزء من الشبكة المؤلفة من 30 قمر صناعي ستكون مهمتها إرسال إشارات اتصالات لاسلكية للأرض .

وكان المشروع قد أنجز اثنين ، واحد قرب ميونيخ بألمانيا والآخر قرب روما بإيطاليا .

هذا وقد أنفق على المشروع حتى الآن من الأموال العامة للحكومات المعنية 1.48 مليار دولار على الأقل .

وقبل عامين استطاعت الدول الأوروبية منافسة التكنولوجيا الأمريكية عندما حمل صاروخ سيوز المسبار " جيوف- إيه " الذي يشكّل ما يمكن أن يعتبر ردا على شبكة الولايات المتحدة للاتصالات بالأقمار الصناعية المعروفة اختصارا بــ : " جي بي إس " .

وصممت هذا المسبار شركة " سوري " البريطانية للتكنولوجيا الفضائية ، فيما يعتبر اللبنة الاولى للنظام الفضائي الأوروبي " غاليليو " .

ومن مهامه تأمين وصول موجات الراديو ، إضافة إلى تزويد الأوروبيين بنظام ملاحة أرضي بواسطة الأقمار الصناعية .

وفي الوقت الحالي يعتمد الأوروبيون على النظام الأمريكي لتحديد المواقع .

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

لمحة عن انتحار " غاليليو "

 

 

 

إنه في يوم 22 / 9 / 2003 م أنهت مركبة الفضاء " غاليليو " مهمتها التي استمرت لأعوام ، كما هو متوقع بارتطام ناري بالكوكب الضخم المشترى .

وقبل قليل من الساعة الرابعة ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة ، استسلمت المركبة إلى مصيرها داخل الجزء المظلم من الكون ، جنوب المدار بسرعة 100.000 عقدة , وبلغت حرارة الاحتراق ضعف حرارة سطح الشمس .

وقبل ذلك كانت " غاليليو " التي وتجاوزت عمرها الافتراضي بست سنوات ، تسير بقوة دفع منخفضة بعد أن حددت مسارا بالاندفاع نحو الغلاف الجوي للكوكب العملاق لترتطم به .

كما أن مستوى الوقود في المركبة كان منخفضا جدا بشكل جعلها غير قادرة على توجيه جهازها لنقل المعلومات نحو الأرض أو حتى تعديل مسارها .

ورغم ذلك وحتى حدود الساعة قبل " الانتحار الاختياري " كانت غاليليو تواصل مهمتها بإرسال مزيد من المعلومات والصور إلى الأرض .

وتأتي عملية تدمير " غاليليو " لضمان عدم ارتطامه بالقمر " يوروبا " وتلويث محيطاتها المتجمدة الشاسعة بأنواع من البكتريا قد تحملها المركبة الأرضية ، حيث يعتقد العلماء أن القمر من أكثر الكواكب في المجرة الشمسية الذي تشابه بيئته الأرض وإمكانية نشوء حياة فيه .

وعادة ما تقوم وكالة " ناسا " بتطهير جميع مركباتها الفضائية من الميكروبات لمنع ما تصفه بـ " التلوث المرتقب " لأماكن أخرى في النظام الشمسي ، بيد أن الأمر اختلف مع " غاليليو " التي اُطلقت بغاية الدوران في مدار المشتري ، أكبر الكواكب السيارة وخامسها من حيث البعد عن الشمس .

 

 

" غاليليو " .. في سطور

 

 

 

* اُطلق على المركبة اسم " غاليليو " تيمناً بالعالم غاليليو جاليلي ، الذي اكتشف المشتري عام 1610 .

* أطلقت المركبة من مكوك الفضاء اتلانتيس في عام 1989 و قطعت نحو 4.6 مليار كيلومتر .

* استغرق وصول " غاليليو " إلى الكوكب وحده خمسة أعوام ، لتبدأ عقبها المركبة مهمة طويلة وعسيرة .

* لقد استغرقت مهمة " غاليليو " 14 عاماً في استكشاف أسرار كوكب المشتري الذي يبعد عن الأرض ملايين الأميال .

* دارت جاليليو في فلك المشترى 34 مرة وحصلت على أول قياسات مباشرة للغلاف الجوي للكوكب عن طريق ارسال مجس في منطاد هبط على الكوكب في عام 1995 .

وتوصلت إلى دلائل على وجود محيطات مياه مالحة تحت سطح عدد من الأقمار التابعة للمشترى مثل يوروبا وجانيميد وكاليستو .

غير أن هذا الاكتشاف رغم ضآلة احتمال التوصل فعلا إلى قناعة بما يتيحه من آمال ، هو الذي دفع العلماء إلى تقرير مصير " غاليليو " .

وأظهرت الصورة التي تمكنت " غاليليو " من التقاطها للأقمار الثلاث التي تحيط بالمشتري : كاليستو ويوروبا و غانيميد ، وجود محيطات شاسعة لسوائل على سطح الأقمار ، مما أشعل خيال العلماء باحتمال وجود نوع من الحياة نتيجة وجود المياه المالحة .

ورفض علماء ناسا فرضية إبقاء المركبة هائمة فوق سطح المشترى تحسباً من ارتطامها بالقمر " يوروبا " واحتمالات تلويث بيئته .

وكان من المفترض اطلاق المركبة التي بحجم سيارة رياضية إلى كوكب المشتري عام 1986 بعد رحلة لمكوك الفضاء تشالنجر . لكن تشالنجر انفجر بعد ثوان من إطلاقه في يناير / كانون الثاني من نفس العام وهو ما أدى إلى تأجيل اطلاق غاليليو حتى عام 1989 .

ومن المنتظر أن تطلق ناسا مهمة جديدة مشابهة إلى الفضاء معتمدة في ذلك ، وفقا للمسؤولين على مستشكف جديد يطلق عليه اسم " JIMO " أقوى بمائة مرة من " غاليليو " .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

شكرا جزيلا على هذا الكم من المعلومات المفيدة

بارك الله فيك أخي الزعيم

Share this post


Link to post
Share on other sites
ما شاء الله معلومات قيمة جزاك الله خيرا اخي

بالنسبة لكوكب المشتري ارى انه اغرب الكواكب الغازية وما يليه من زحل ونبتون الكوكب المجهول لدينا اذ لا نملك عنه اي معلومات داخلية للكوكب

هنالك سؤال لدي لا اعلم ان كان احد سيجيبني عليه ام لا لكن ساطرحه

كوكب المشتري شاهدة في برنامج انه يتكون من سطح وسحب كثيفه عمقها 100 كيلو متر

لكن الذي اعرفه انه غازي لكن السطح الارضي له كيف يكون هل هو نيتروجين في حالته الصلبة ام سائلة ليكون بذالك كا المحيط العملاق او انه في البداية يكون كا البخار

وكل ما دخلنا للاسفل يزدد كثافة وثقل

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×