Jump to content
Sign in to follow this  
فاليري

العجيري: حجنا يوم الثلاثاء كان صحيحا وصومنا وعيدنا ومستهل عامنا الهجري كلها صحيحة

Recommended Posts

 

العجيري: حجنا يوم الثلاثاء كان صحيحا

 

أكد الفلكي صالح العجيري ان «مطلع السنة الهجرية هو الخميس المقبل وان عاشوراء السبت»، مشيرا إلى ان «حجنا يوم الثلاثاء كان صحيحاً».

وقال العجيري في بيان صحافي: «على الرغم من انني كسائر الفلكيين اعرف ان لا هلال يرى مساء الاحد 9/12/2007 وان يوم الاثنين الذي يليه هو اكمال عدة شهر ذي القعدة سنة 1428 هجرية 30 يوماً. وان الثلاثاء أول أيام ذي الحجة. إلا أن للمسألة وجها آخر وهو الاعتبار الشرعي حيث يقول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم (الحج يوم يحج الناس) إذاً فاليوم الذي يحج فيه المسلمون وهو يوم عرفة لا يهم أن يكون 8 أو 9 أو 10 ذي الحجة فالمعول عليه هو أن الحج عرفة. وعليه فإن حجنا وعيدنا صحيحان واستطراداً لهذا التوجه وحيث ان هلال شهر المحرم 1429 يغرب قبيل مغيب الشمس مساء الثلاثاء 8/1/2008 فإن مستهل شهر المحرم مطلع العام الهجري الجديد هو يوم الخميس 10/1/2008 وبناء على ذلك، فإن يوم عاشوراء يصادف يوم السبت 10 محرم 1429 الموافق 19/1/2008 ويستخلص مما تقدم ان صومنا وعيدنا ومستهل عامنا الهجري كلها صحيحة».

 

 

جريدة الراي الكويتية

Share this post


Link to post
Share on other sites

 

ارجو عدم تحميل قول الدكتور صالح العجيري اكثر مما يتحمل ، وارجو عدم """" تحوير """"" كلامة

 

الاخ ناقل الموضوع وضح عنوان : العجيري : حجنا يوم الثلاثاء كان صحيحا وصونا وعيدنا ومستهل عامنا صحيح.

 

انتمنى نضع عنواين دقيقة ، الرجل ذكر صحة ذلك من باب حدوثة فعلا وانتهائه ، وليس صحيحا من ناحية فلكية ، ولا اعتقد بان الدكتور صالح الفلكي المرموق في الوطن العربي سوف يخالف الحساب الفلكي الصحيح ، ويركن الى الرؤية الظنية .

 

ارجو قراءة هذا التعليق من العجيري

 

على الرغم من انني كسائر الفلكيين اعرف ان لا هلال يرى مساء الاحد 9/12/2007 وان يوم الاثنين الذي يليه هو اكمال عدة شهر ذي القعدة سنة 1428 هجرية 30 يوماً. وان الثلاثاء أول أيام ذي الحجة

 

يعني الرجل لم ينفي الخطأ الذي حصل وهو يؤكد علمة بذلك ، فكيف يا كاتب الموضوع تتقول على الرجل ما لم يقل .

 

راجع نفسك وعنوان موضوعك

Share this post


Link to post
Share on other sites
العجيري: حجنا يوم الثلاثاء كان صحيحا

أكد الفلكي صالح العجيري ان «مطلع السنة الهجرية هو الخميس المقبل وان عاشوراء السبت»، مشيرا إلى ان «حجنا يوم الثلاثاء كان صحيحاً».
وقال العجيري في بيان صحافي: «على الرغم من انني كسائر الفلكيين اعرف ان لا هلال يرى مساء الاحد 9/12/2007 وان يوم الاثنين الذي يليه هو اكمال عدة شهر ذي القعدة سنة 1428 هجرية 30 يوماً. وان الثلاثاء أول أيام ذي الحجة. إلا أن للمسألة وجها آخر وهو الاعتبار الشرعي حيث يقول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم (الحج يوم يحج الناس) إذاً فاليوم الذي يحج فيه المسلمون وهو يوم عرفة لا يهم أن يكون 8 أو 9 أو 10 ذي الحجة فالمعول عليه هو أن الحج عرفة. وعليه فإن حجنا وعيدنا صحيحان واستطراداً لهذا التوجه وحيث ان هلال شهر المحرم 1429 يغرب قبيل مغيب الشمس مساء الثلاثاء 8/1/2008 فإن مستهل شهر المحرم مطلع العام الهجري الجديد هو يوم الخميس 10/1/2008 وبناء على ذلك، فإن يوم عاشوراء يصادف يوم السبت 10 محرم 1429 الموافق 19/1/2008 ويستخلص مما تقدم ان صومنا وعيدنا ومستهل عامنا الهجري كلها صحيحة».


جريدة الراي الكويتية


تقويم أم القرى صحيح في دخول وخروج ذي الحجة 1428


حائل: عبدالكريم الفطيمان

أوضح الباحث العلمي الفلكي عبدالعزيز بن سلطان المرمش الشمري عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أن دخول شهر ذي الحجة لهذا العام 1428 وخروجه (بداية شهر محرم) صحيح في تقويم أم القرى - إن شاء الله- .
وأضاف أن تقويم أم القرى قد وضع على أسس علمية فلكية تحقق شرطين أساسيين هما: أن تكون لحظة الاقتران (الاجتماع) الولادة الفلكية ( New moon) للهلال قد حصلت قبل غروب الشمس في مكة المكرمة. وأن تكون لحظة غروب الشمس تسبق لحظة غروب القمر, بحيث يغرب القمر بعد غروبها في مكة المكرمة. مع الأخذ في الاعتبار إحداثيات مكة المكرمة، هذه الأسس العلمية الفلكية قد تم تطبيقها في تقويم أم القرى بناء على لائحة الأهلة الصادرة من مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية والموافق عليها من مجلس الوزراء بموجب الأمر السامي رقم 143 في 22/ 8 /1428 .
وقال الشمري لقد جاء في المادة 11 من لائحة الأهلة الصادرة من مجلس الشورى بالمملكة ما يلي:
"أن يعتمد معدو تقويم أم القرى غروب القمر بعد غروب الشمس في مكة المكرمة" وذلك للشهر الهجري الجديد فإذا حصل الاقتران قبل غروب الشمس في مكة المكرمة وغرب القمر بعد غروب الشمس في مكة المكرمة فإن اليوم التالي هو أول أيام الشهر الهجري القمري الجديد".
وأضاف "ففي حالة دخول شهر ذي الحجة لهذا العام 1428 مساء يوم الأحد (الذي تم فيه الإعلان عنه أنه قد تمت رؤية الهلال فيه) كان الاقتران يحصل بعد غروب الشمس في مكة المكرمة , وكان القمر يغرب قبل غروب الشمس في مكة المكرمة وهذا يناقض شرطي تقويم أم القرى في دخول الشهر الهجري القمري الجديد وشهود الرؤية قد يكونوا شاهدوا كوكب المشتري .


هؤلاء هم الفلكيون المودرن أو الفلكيون الجدد جمعوا بين خطأ الحساب وخطأ الفقه في رؤية الهلال

وقال العجيري في بيان صحافي: «على الرغم من انني كسائر الفلكيين اعرف ان لا هلال يرى مساء الاحد 9/12/2007 وان يوم الاثنين الذي يليه هو اكمال عدة شهر ذي القعدة سنة 1428 هجرية 30 يوماً. وان الثلاثاء أول أيام ذي الحجة.


إلا أن للمسألة وجها آخر وهو الاعتبار الشرعي حيث يقول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم (الحج يوم يحج الناس) إذاً فاليوم الذي يحج فيه المسلمون وهو يوم عرفة لا يهم أن يكون 8 أو 9 أو 10 ذي الحجة فالمعول عليه هو أن الحج عرفة. وعليه فإن حجنا وعيدنا صحيحان



وأضاف "ففي حالة دخول شهر ذي الحجة لهذا العام 1428 مساء يوم الأحد (الذي تم فيه الإعلان عنه أنه قد تمت رؤية الهلال فيه) كان الاقتران يحصل بعد غروب الشمس في مكة المكرمة , وكان القمر يغرب قبل غروب الشمس في مكة المكرمة وهذا يناقض شرطي تقويم أم القرى في دخول الشهر الهجري القمري الجديد وشهود الرؤية قد يكونوا شاهدوا كوكب المشتري .


خطأ فاحش عندما لايكون الإقتران حتى لو حصل بعد غروب الشمس دليل على أن هذه الليلة يقينا ليلة شهر ذو الحجة مادمت تعلم الحساب وعندنا اليقين بذلك فما فائدة اليقين بالحساب اذا

لا الى الحساب وصلوا ولا الى الشرع فقهوا

منتهى الإضطراب ومنتهى البلبة لايوجد شئ من المسلمات القطعية اليقنية سواء في الفلك أو الشرع تستطيع أن نتفق أو يبنى عليه أساس يوحد البلاد والعباد من هذا الكلام

نريد علماء فلك بحق يتكلموا بمنطق الفلك الصحيح

ولقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الإختلاف في أخر الزمان وبين أنه سيكون هناك خلل في دقة الحساب والذي يؤدي الى بتر ليلة أو ليلتين من الشهر ولذلك يجب على الفلكيين أن يعتمدوا ولادة الهلال دليل يقيني على صحة ثبوت الشهر



انظر: في "صحيح الجامع الصغير" (5/214): "أن يرى الهلال قبلا لليلة"؛ أي: يرى ساعة يطلع، وقبلا؛ أي معاينة. انظر: "التذكرة" (ص648) للقرطبي.

يقول رسول الله _صلى الله عليه و آله و سلم:

"من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا فيقال لليلتين وأن تتخذ المساجد طرقا وأن يظهر موت الفجأة . ‌ "انظر حديث رقم: 5899 في صحيح الجامع

فبتر ليلة أو ليليتين من الشهر من علامات الساعة وهو ، دليل على الإختلاف الذي يحدث كل عام من البعض وعدم دخول الشهر الهجري دخولا صحيحا وبطريقه يتفق عليها الجميع وتصلح قطعية في المسألة

كما أنه طبقا لهذا الموقع

الهلال واضح انه سيكون بحول الله ليلة الأربعاء 9 يناير فلماذا تتعمدوا أن تنقصوا من الشهر يوما أو يومين أو ثلاثه أحيانا بل وصل الى بتر اربع أيام من الشهر

واستطراداً لهذا التوجه وحيث ان هلال شهر المحرم 1429 يغرب قبيل مغيب الشمس مساء الثلاثاء 8/1/2008 فإن مستهل شهر المحرم مطلع العام الهجري الجديد هو يوم الخميس 10/1/2008 وبناء على ذلك، فإن يوم عاشوراء يصادف يوم السبت 10 محرم 1429 الموافق 19/1/2008 ويستخلص مما تقدم ان صومنا وعيدنا ومستهل عامنا الهجري كلها صحيحة».


راجع هذا الموقع

http://stardate.org/nightsky/moon/

أنا أرى أن علماء الفلك الليبين بعد تبنيهم ولادة الهلال دليل قطعي لصحة دخول الشهور يستحقوا رسالة شكر وقد أصبحوا بحق مقياس دقيق في صحة ودخول الشهور الهجرية

المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء يعلن عن بداية شهر محرم لهذا العام
7/01/2008
طرابلس- ليبيا اليوم
أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء أنه من خلال الدراسة والحسابات الفلكية التي أجراها تبين أن زمن ميلاد القمر لشهر محرم لهذه السنة 2008 سيكون على تمام الساعة (38: 13) الساعة الواحدة وثماني وثلاثين دقيقة ظهرا بتوقيت ليبيا يوم غدا الثلاثاء الموافق الثامن من الشهر الحالي.

وتعرف زمن ميلاد القمر بالبداية الفلكية للشهر وهي واحدة في كافة دول العالم، وقد تحدث في أي لحظة من اليوم ولا تعتمد على الموقع الجغرافي.

وبهذا سينتهي شهر ذي الحجة لهذه السنة على تمام الساعة الواحدة وثماني وثلاثين دقيقة ظهرا بتوقيت ليبيا غدا.

وبهذه الحسابات العلمية سيكون يوم الأربعاء، هو اليوم الأول لشهر محرم.

وأفاد المركز أن لرصد هلال هذا الشهر ورؤيته في مدينة طرابلس، فإنه سيكون فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس ليوم الأربعاء على إرتفاع قدره (26ر11) درجة وسيمكث فوق الأفق الغربي لمدة 59 دقيقة، ويغرب في اتجاه الجنوب الغربي بزاوية قدرها (4 ر235) درجة على تمام الساعة ( 19:17 ) السابعة وسبع عشرة دقيقة مساء بالتوقيت المحلي لمدينة طرابلس.



ومن خلال هذا الإختلاف والإضطراب الذي يحدث كل عام يتبين أن حساب رؤية الهلال ما يزال غير دقيق وهناك خلل في بعض البرامج ، وغير محسوم، وبالرغم من تقدم الحساب من خلال نموذج برادي سيفر الباحث والعالم الفلكي الأمريكي في وكالة ناسا الفضائية؛ فالمعايير ما تزال ميدانا للاختلاف والاضطراب، أما التحديد بالحساب الاقتراني فإنه يتم بكثير من الدقة، فهو يرتبط بتحولات هندسية بحتة، وهي الأوضاع النسبية للكواكب الثلاثة (الأرض، الشمس، القمر)، منذ زمن طويل نسبيا (باستر ونيوتن)، وهو يتم بخطأ لا يتجاوز الدقيقة الواحدة في أيامنا هذه، ومن المفيد هنا - ربما - الإشارة إلى أن كسوف الشمس في عام (1999م) كان معروفا بدقة منذ خمسين عاما، فلو كان إثبات الشهر القمري يتأسس على الاقتراني (كما هو الحال في ليبيا مثلا) لما كانت هناك مشكلة فلكية ذات اعتبار، ولكن تحديده من خلال رؤية الهلال يعقد المسألة إذ يدخل فيها عوامل فيزيولوجية وجغرافية وفيزيائية.



تكرار نفس الكلام والجمع بين الخطأ الفلكي والخطأ الشرعي

الخطأ الفلكي

أولا الجهل أن الإقتران دليل قطعي على صحة ثبوت الشهر وعدم القطع أن الشهر دخل يقينا على الأرض جميعا

ف أساس الاقتران دليل يقيني قطعي على صحة دخول الشهر الجديد ولاينكر ذلك الا جاهل باليقينيات والقطعيات في علم الحساب والفلك أما حساب رؤية الهلال هو ما أدخل الفلكين والعالم الإسلامي في حيص بيص كل عام والمهازل لاتنقطع اذا بنينا اتفاقنا على احتمالات فيجب ان نتفق على شئ قطعي ثابت ويقيني كما أنه لو عاد بعض الفقهاء الى الفقه النبوي المحمدي لوجودا أنه عين الإحتياط والمقصد في دخول الشهور الهجرية التي ينبني عليها العباده
وهو من النظام الكوني الإعجازي الدقيق الذي يحكم حركة الأجرام السماوية جميعا الذي أوجده الخلاق العظيم. لولا هذا النظام الرباني المذهل لكانت الحسابات الفلكية ضربا من الظن والتخمين فالعبرة ليست في الحساب بل في دقة هذا النظام الإلهي وعظمته، فمن الممكن بمشيئة الله تعالى حساب ظاهرتي الخسوف والكسوف لبضعة آلاف عام سابقة أو لاحقة لا بفضل الحساب بل بفضل هذا النظام المتناهي الدقة و الذي خلقه الله تبارك و تعالي.


وأقدم من صرح بالاعتماد على الاقتران بداية للشهر القمري هو الفلكي العلامة الرملي (الشافعي الصغير، ت 1000هـ) وقد أخذه عن والده الفلكي الرملي الكبير (ت957هـ) .

وكثير من العلماء والفقهاء في القرن العشرين يذهبون إلى أن الاقتران هو بداية للشهر العربي. وقد أقرت لجنة من مجمع البحوث في الأزهر - بعد دراسة مستفيضة - طريقة الحساب الفلكي الاقتراني، واعتبرتها مقبولة.


ومن المسائل الفلكية التي لا تقبل جدلاً من أهل الدراية والنظر والاختصاص مسألة ولادة الهلال، فهي مسألة قطعية لا يختلف فيها ولا في تحديد وقتها بالدقيقة -لا بل بالثانية- أحد من علماء الفلك من مسلمين وغير مسلمين ولا يشك في قطعيتها منهم قاطبة إلا من يشك في نتيجة جمع الخمسة مع الثمانية أو ضرب الستة في الأربعة أو طرح الثلاثة من التسعة أو قسمة الثمانية على الاثنين.


فلماذا لم نجعل ولادة الهلال مسألة قطعية في صحة دخول الشهر من المنظور الحسابي ونبتعد عن الظنيات المبنية على اختلاف خطوط الطول والعرض واختلاف المطالع ومنازل القمر وكثير من الإحتمالات الظنية والغير قاطعه في رد صحة الثبوت لدخول الشهر

علم الفلك علم حق ونعتقد أنه من المسلمات العقلية الثابته التي لاتتغير وهو نظام إلهي محكم

ولكن يجب أن نفرق بين علم الفلك والحساب اليقيني وبين النظريات البشرية الظنية القابلة للخطأ

ولابد أن يفرق عالم الفلك بين القطعي والظني وبين المثبت والمنفي وبين اليقيني والإحتمالي

مايقع فيه بعض علماء الفلك هو أن يبنوا توقعاتهم على نظريات بشرية احتمالية ظنية وحادوا عن القطعيات واليقينيات المسلم فيها في صحة دخول الشهر فضلا عن أن البعض منهم له تعصب مذهبي بعيد عن الفقه الإسلامي النبوي الأصيل في صحة دخول الشهر

و مافائدة الحساب والأخذ به اذا اذا اشترطنا الرؤية للهلال واذا اشترطنا رؤية الهلال التي لاخلاف عليها فلا داعي لماذا لم يجتمع جميع الفلكين على ان لحظة الإقتران هي ولادة الهلال الفلكية يقينيا وهي لاتخضع لمكان ما وأن ولادته في وقت ما هو ولادته في كل الارض
وليس كظل الشمس مرتبط بمكان وهي قاعدة يقينية لايختلف عليها عالم فلكي واحد فما بالكم اذا كان الشرع والفقه النبوي يؤيد ذلك فقد ك يختلف مثلا وقت المغرب من مكان الى اخر واختلاف المطالع من مكان لأخر والمنازل ايضا من مكان لمكان
بينما لحظة الاقتران [هي لحظة الصفر تماما قبل ولادة الهلال - حيث يكون القمر والشمس في خط واحد ...]
لا تفرق في المكان وتتم العملية لكل الارض وهي تصلح ان تكون قطعية في ثبوت شهر جديد وهي من التقدير والحساب الصحيح ومن يأخذ به تحت نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في قوله فاقدروا له

فلماذا لا تكون لحظة ولادة الهلال فلكيا((لحظة الاقتران معرفة لحظة ولادة الهلال فلكيا لجميع الأشهر الهجرية القمرية وهذه اللحظة تعتبر ثابتة وواحدة لجميع الكرة الأرضية .


وتحصل هذه أللحظه في نهاية كل شهر هجري قمري وبداية الشهر الهجري الجديد ولمعرفة هذه أللحظه لابد من معرفة ثلاثة عوامل وعناصر أساسيه هي :
1_ حركة الأرض حول الشمس
2- حركة القمر حول الأرض
3- حركة القمر حول نفسه
من خلال معرفه هذه الحركات الثلاثة نتمكن من معرفة اللحظة التي يكون فيها مركز القمر متطابق تماما على مركز الشمس ويكون الوجه المظلم للقمر هو المواجه للأرض وهي لا تحصل إلا في نهاية كل شهر هجري قمري مره واحده
وهي الحد الفاصل بين الشهر الهجري القمري القديم والشهر الهجري القمري الجديد فلكيا .. ولهذا يطلق عليها ولادة الهلال الفلكيه ( New moon) او لحظة الاقتران بين الشمس والقمر بحيث يكون مركز الشمس والقمر على استقامة واحدة .. حيث انها تعتمد على ثلاثة عوامل كونيه
تحصل بقدرة الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر لهذا الكون في لحظه واحده بالنسبه لمن هو على سطح الارض مع الاخذ بالاعتبار فارق التوقيت من موقع الى آخر .....


ثانيا الخطأ الشرعي




أخي الكريم جمع النصوص في المسألة يوضح الحكم الشرعي والفقه النبوي في مسألة رؤية الهلال فمع الأسف هذا الحديث يستند به البعض في انكار الحساب وتركوا النصوص الأخرى التي تأخذ بالحساب على الرغم من صحتهما جميعا

فقوله صلى الله عليه وسلم «صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فاقدروا له»في الحديث الأخر الصحيح المتفق عليه والموجود في البخاري ومسلم

دليل قطعي على أنه في الحديث شق أخر في حالة عدم رؤية الهلال وأنه من يستطيع أن يأخذ بالحساب ويقطع به فهو أمر شرعي أيضا ولاتعارض بين الرؤية الشرعية الصحيحة ودخول الشهر الصحيح والحساب الفلكي الصحيح بدخول الشهر الصحيح لاحظ قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا

و معنى ( فاقدروا له ) معناه ضيقوا له - وقال ابن سريج وجماعة - منهم : مطرف بن عبد الله وابن قتيبة وآخرون - : معناه قدروه بحساب المنازل

‏قال أهل اللغة : يقال : قدرت الشيء أقدره وأقدره وقدرته وأقدرته بمعنى واحد , وهو من التقدير , قال الخطابي : ومنه قول الله تعالى : { فقدرنا فنعم القادرون }
و‏ ‏عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله قال { إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له }

المراد بقوله " فاقدروا له " أي انظروا في أول الشهر واحسبوا واقدروه بحساب المنازل . قاله أبو العباس بن سريج من الشافعية ومطرف بن عبد الله من التابعين وابن قتيبة من المحدثين .



, ونقل ابن العربي عن ابن سريج أن قوله " فاقدروا له " خطاب لمن خصه الله بهذا العلم ,


وقال ابن الصلاح : معرفة منازل القمر هي معرفة سير الأهلة , وأما معرفة الحساب فأمر دقيق يختص بمعرفته الآحاد , قال : فمعرفة منازل القمر تدرك بأمر محسوس يدركه من يراقب النجوم , وهذا هو الذي أراده ابن سريج وقال به في حق العارف بها في خاصة نفسه .



ونقل الروياني عنه أنه لم يقل بوجوب ذلك عليه وإنما قال بجوازه , وهو اختيار القفال وأبي الطيب , وأما أبو إسحاق في " المهذب " فنقل عن ابن سريج لزوم الصوم في هذه الصورة



وقوله صلى الله عليه وسلم "فإن غم عليكم فاقدروا له" تضمن القول بتقدير الهلال بالحساب الفلكي دون شك
"
لم يكن ثَم جدل حول الأمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ففي حديث ابن عمر الذي رواه أبو داود وغيره قال (تراءى الناس الهلال فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصام وأمر الناس بصيامه).


إن القول بعدم قبول الاعتماد على الحساب الفلكي في تحديد أوائل الأشهر القمرية، قول غير صحيح ولكن الحساب والتقدير الصحيح وليس الذي مبني على اخطاء


وذلك بقوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- "صوموا لرؤيته (أي الهلال) وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فاقدروا له". (رواه البخاري ومسلم).



فنلاحظ من الفقه النبوي أن المقصود شرعا هو دخول الشهر وخروجه الخروج الصحيح وليست رؤية الهلال في حد ذاتها وهذا ماالتبس على كثير من الناس ومع الأسف مع بعض الحسابين الفلكيين

وإن المطلوب شرعا هو الصيام أو الحج مثلا وان الوسيلة هي الرؤية أو التقدير بالحساب وإذا نُظر إلى الصيام أو الحج كمقصد وعبادة، فقد وضع لها الشارع وسائل لتحقيقها، ومن هذه الوسائل رؤية الهلال أو التقدير باتلحساب ،

لكن الخلاف الدائر بينهم إذا لم ير الهلال فما العمل لقد أرشدنا نبينا في العبارة النبوية والتي يتعد البعض ان يبترها لنفي الحساب الصحيح في قول الرسول صلى الله عليه وسلم «فإن غم عليكم فاقدروا له»، ومعناه في اللغة؛ فهي بمعنى النظر والتدبر، يقال قدرت لأمر كذا أي نظرت فيه وتدبرته.

وتأتي بمعنى التضييق كقوله تعالى ﴿ومن قدر عليه رزقه﴾(3) وكقوله: ﴿وأما إذا ما ابتلاه وقدر عليه رزقه﴾(4) أي ضيق عليه الرزق.

وهذا مافعله الصحابه وقد احتج من احتج بذلك بفعل ابن عمر الذي بينه نافع بقوله: "كان ابن عمر إذا مضى من شعبان تسعة وعشرون يوما بعث من ينظر إلى الهلال، فإن رئي فذلك، وإن لم ير ولم يحُل دون نظره سحاب أو قتر أصبح صائما". فحمل الحنابلة قوله ﴿فاقدروا له﴾ على معنى التضييق، فجعلوا شعبان تسعة وعشرين يوما.

فيجب الجمع بين الأحاديث كلها وهناك من العلماء من فرقوا في الحكم بين يوم الصحو ويوم الغيم، فكان التعليق على الرؤية بالنسبة للصوم متعلقا بالصحو، وأما الغيم فله حكم آخر وهو التضييق في الحساب.

وذهب بعض أهل العلم إلى أن المراد منه التقدير بحساب سير القمر في المنازل، أي قدروا له منازل القمر، فإنه يدلكم على أن الشهر تسع وعشرون أو ثلاثون، قال بهذا ابن سريج وجماعة منهم مطرف بن عبد الله وابن قتيبة وابن مقاتل وغيرهم

)راجع كتاب البغوي، أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء، شرح السنة، تحقيق شعيب الأرناؤوط، (بيروت: المكتب الإسلامي، ط1، 1974)، ص230


وهو ما ذهب إليه ابن دقيق العيد، حيث أجاز الاعتماد على الحساب، على أن الأصل عنده هو الرؤية، فيقول: "والذي أقول به أن الحساب لا يجوز أن يعتمد عليه في الصوم لمفارقة القمر الشمس على ما يراه المنجمون من تقدم الشهر بالحساب على الشهر بالرؤية بيوم أو يومين، فإن ذلك إحداث لسبب لم يشرعه الله، وأما إذا دل الحساب على أن الهلال قد طلع من الأفق على وجه يرى لولا وجود المانع – كالغيم مثلا – فهذا يقتضي الوجوب لوجود السبب الشرعي، وليس حقيقة الرؤية شرطا في اللزوم، لأن الاتفاق على أن المحبوس في المطمورة إذا علم بإكمال العدة أو بالاجتهاد بالأمارات أن اليوم من رمضان وجب عليه الصوم وإن لم ير الهلال ولا أخبره من رآه"

راجع كتاب ابن دقيق، محمد بن علي بن وهب، أحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام، تحقيق علي بن محمد الهندي، (القاهرة: المكتبة السلفية، د، ت)، ج3 ص327-328.






وهو ما ذهب إليه كثير من المعاصرين؛ منهم الشيخ المطيعي والطنطاوي جوهري والشيخ رشيد رضا، والشيخ القاسمي، ومصطفى الزرقاء، وغيرهم. حيث استدل بعضهم على ما ذهب إليه بقوله تعالى: ﴿فمن شهد منكم الشهر فليصمه﴾ وقالوا أن المراد من كلمة شهد تأتي بمعنى "حضر"، وعليه يكون المعنى فمن كان حاضرا غير مسافر فليصم الشهر، وتأتي بمعنى "علم"، وعليه يكون المعنى فمن علم منكم دخول الشهر فليصمه، وهذا العلم سواء كان بالرؤية أو بإخبار ثقة، أو بأمر القاضي بناء على ما ثبت عنده، أو كان هذا العلم ناتجا عن حساب فلكي دل على وجود الهلال، وإمكان رؤيته لولا المانع من غيم ونحوه


راجع كتاب رضا، رشيد، تفسير المنار، (بيروت: دار المعرفة، ط2،)، ج2 ص 185 وما بعدها.

وماوصلت الأمة الى ماوصلت اليه من التشرذم والفرقة الا بكلمة الرؤية مستحيلة وشهود المستحيل والطعن في بعضنا بعضا حتى وصل الفرق بين البلاد الإسلامية لثلاث ايام واربع ايام من الشهر بحجة هذه الكلمة الرؤية مستحيلة وكذلك بغياب النصوص التي تعتمد على الحساب الفلكي الصحيح

الفلكي الناجح هو الذي يقف عند الحساب فقط وعندها يصيب في التقدير الصحيح والحساب الصحيح

أما تعذر الرؤية الشرعية وظهورها في بلد اخر لإختلاف المطالع وفروق التوقيت فليس بقطعي ولايصلح أن يكون شاهد لجميع البلاد والعباد كما أنه ليس بحجة على ان الشهر لم يدخل من منطوقنا الحسابي الدقيق على ولادة الهلال بعد الإقتران ودخول شهر جديد فلو لو امنا بالحساب الصحيح لأيقنا أن الهلال ولد بالفعل وأن الشهر دخل بالفعل حتى لو طلب منا القسم لأقسمنا واغمام القمر وتعذر رؤيته لايعفينا من توضيح ذلك ...او اليقين ان الشهر الجديد دخل بالفعل

أرجوا ان يعود الفلكيين المسلميين الى عهدهم وتراثهم وتاريخهم وحضارتهم ويبتعدوا عن كلمة الرؤية المستحيلة ويشترطوا الرؤية وهم أهل الحساب اليقيني فقد اصبحت من العفونة والتخمين في رؤية الهلال وان يراعوا إختلاف المعاير وعدم دقتها في احيان كثيرة واختلاف منازل القمر وتغيرها



واجعلوا من قول نبيكم الكريم صلى الله عليه وسلم حجة ونبراسا لكم
«فإن غم عليكم فاقدرواله »، فإن الأمة إذا ما خرجت عن أميتها بأن صارت بمجموعها تكتب وتحسب، وبإمكانها أن تصل إلى اليقين والقطع في حساب الأهلة وأوائل الشهور، كان الأولى بها أن تأخذ بالحساب الفلكي الذي أصبح يفيد القطع، وأن يكون الأخذ بالرؤية باعتباره ضنيا، عندما يصعب فيها الأخذ بالحساب كما هو الشأن عند أهل البوادي النائية، التي لا يمكن أن تصلهم أخبار أهل الحساب


أنظر:الزرقاء، مصطفى أحمد، حول اعتماد الحساب الفلكي لتحديد بداية الشهور القمرية، مجلة مجمع الفقه الإسلامي، الدورة الثالثة، العدد الثاني، الجزء الثاني، 1407هـ – 1986م. والقرضاوي، كيف نتعامل مع السنة النبوية، ص149.




ومعلوم أن اعتماد رؤية الهلال إنما هو وسيلة لأن المقصد هو صيام شهر رمضان، فلما أصبح بالإمكان إثبات الهلال بالحساب الفلكي ودون أي خطأ، أصبح من الضروري الصيرورة إلى هذه الوسيلة القطعية، تحقيقا لمقصد الشارع الذي هو اتفاق الأمة في عباداتها ما أمكن، خاصة لما يمكن ملاحظته الآن من تفرق بين المسلمين وتشتتهم، وعدم اتحادهم حتى في عباداتهم التي لا دخل للحدود الجغرافية فيها، لذلك فالاعتماد على الحساب الفلكي جائز ولا محذور من ذلك وهذا ما ذهب إليه كثير من المعاصرين، محاولة منهم لتوحيد المسلمين في عباداتهم، ومن المعلوم أن القطع يقدم على الظن

يراجع تفصيل هذا الموضوع في مجلة مجمع الفقه الإسلامي، خاصة بحث مصطفى الزرقاء الذي أجاد فيه بحق، ص927 وما بعدها، الدورة الثالثة لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي، العدد الثاني، الجزء الثاني، 1407هـ – 1986م. وأنظر الملحق الأول، ص385 من هذا البحث.كما يراجع هذا الموضوع عند: رضا: محمد رشيد، تفسير المنار، (بيروت: دار المعرفة، ط2)، ج2 ص185 وما بعدها.


لذلك فالاعتماد على الحسابات الفلكية ممكن ولا مسوغ لرفض ذلك، كما يمكن الجمع بين إثبات الهلال بالرؤية البصرية والحساب الفلكي، بحيث متى أمكن رؤية الهلال بالبصر ودل الحساب على صحة ذلك فالأمر سواء، ، كما أنه إذا كان الجو غير صحو بحيث لا يمكن رؤية الهلال بالبصر فلا بد من المسير إلى الحساب باعتبار أن حالة الجو لا تؤثر فيه، وتبقى رؤية الهلال بالبصر، أو إثباته بالحسابات وسيلة، وليست مقصدا ولا عبادة في ذاتها، فمهم جدا ان نعرف مقاصد الشريعة والفقه في هذه المسألة على ماكان عليه جماعة محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه وسبيل المؤمنين وانه يجب ـ التفريق بين ماهو مقصد وماهو وسيلة
ـ إمكانية خضوع الوسائل للتغير بتغير الزمان والمكان، وذلك متى كانت الوسيلة معللة، وليست توقيفية أو تعبدية


نلاحظ أيضا من الحكم الإلهية أنه اكتفى الشارع في إثبات رؤية الهلال بشاهد مسلم واحد ، سواء هلال رمضان أو هلال شوال أو ذو الحجة ، فعن ابن عباس أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " إني رأيت الهلال ، فقال : أتشهد أن لا إله إلا الله ؟ قال : نعم ، قال : أتشهد أن محمدا رسول الله ؟ قال : نعم ، قال : فأَذِّنْ في الناس يا بلال أن يصوموا غدا " ، فإذا شهد شاهد بما لا يناقض الحس ولا النص القطعي ، وغلب على ظن الحاكم أو القاضي صدقه لكونه مسلما بالغا عاقلا ، وسالما من أسباب رد الشهادة شرعا وجب قبول شهادته والحكم بها ، لموافقتها أمر الشارع ولأن الحكم مبني على غلبة الظن لا على اليقين ، وإذا صحت شهادة الشاهد فلا تحتاج إلى ما يعززها ، ولا يجوز إبطالها إلا بما ترد به الشهادة شرعا ، ولا يلتفت إلى الحسابات الفلكية ولا إلى المعارف العلمية ، لأنها وأمثالها ليس لها دليل لا من الكتاب ولا من السنة ، فلا تعتبر من البينات ، لأنه لم يرد دليل يدل على اعتبارها بينة ، والعمل بها مخالف لما نصبه الشارع من سبب للصوم ، وللحكم الذي شرعه لإثبات السبب .

وقد جاء دليل الشهادة في القرآن والحديث ، أما القرآن فقال تعالى : { واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء } وقال :{ وأشهدوا ذوي عدل منكم }وقـال : { وأشهدوا إذا تبايعتم } ، وأما الحديث فقال صلى الله عليه وسلم " شاهداك أو يمينه " ، وقال لأولياء رجل من الأنصار قُتِل في خيبر : " لكم شاهدان يشهدان على قتل صاحبكم ؟ " الحديث . والشهادة مشتقة من المشاهدة وهي المعاينة ، وقد سمي الأداء شهادة ؛ لأن المعاينة كانت سببا له ، فالشهادة إنما تكون إذا كانت هناك معاينة أو ما هو مثلها كالسماع والحس وغير ذلك مما هو مثل المعاينة ، ولا تعتبر بينة إلا إذا كانت يقينية عند الشاهد ، لأنها برهان لإثبات الدعوى ، فلا يصح لأحد أن يشهد إلا بناء على علم ، أي بناء على يقين ، قال صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيت مثل الشمس فاشهد وإلا فدع " ، فما جاء عن طريق إحدى الحواس وكان مقطوعا بتمييز المحسوس ، وكان ذلك عن علم أي عن يقين فيجوز للإنسان أن يشهد به ، وما لم يأت عن هذا الطريق لا تجوز الشهادة به .


وقد جعل الشرع الأصل في المسلم أن تقبل شهادته ، لأن اعتناق الإسلام يجعل الأصل في معتنقه أن يكون عدلا ، فالمسلم عدل حتى عليه الفسق ، ورد شهادته خلاف الأصل ، وخلاف الأصل يحتاج إلى إثبات أي إلى حجة تثبته ،


ورد حكم شرعي فيحتاج إلى دليل شرعي ، ولأن إثبات ما جعله الشرع أصلا يحتاج إلى نص شرعي يثبت خلاف الأصل ،

ولذلك لا ترد الشهادة إلا بتهمة قال صلى الله عليه وسلم " لا شهادة لمتهم " ،


فالمسلم إنما يكون حجة إذا ترجح جانب الصدق فيه ، لكن التهمة يعينها الشرع وليس العقل أو الهوى أو اللمز أو الهمز أو التكذيب والطعن فقط ، فلا ترد الشهادة إلا بتهمة قد جاء النص الشرعي بأن الشهادة تـرد بها ، وما لم يأت نص شرعي بالتهمة فلا ترد الشهادة ،

فهل عجز الفلكيين الذين استطاعوا أن يعلموا الخسوف والكسوف لمئات السنين الماضية والاحقه أن يتفقوا على قطعية دخول الشهور وخروجها بالحساب القطعي اليقيني لولادة الهلال على أهل الأرض جميعا في لحظة الإقتران وتصلح أن تكون شاهد قوي ويقيني لأي رؤية بصرية للهلال ؟

Share this post


Link to post
Share on other sites

 

شكرا لقناة العربية السعودية صار شهر ذي الحجة 31 يوما !!!

Share this post


Link to post
Share on other sites
d0v71672.jpg

 

ههههههههههههه

 

هذي مهزلة ما صارت من قبل

 

31 ذي الحجة

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×