Jump to content
المتميزة ان شاء الله

الظلمات و النور .. رؤية علمية

Recommended Posts

السلام عليكم

صباح الخير

321324654654.JPG

 

321324654654.JPG

 

الظلمات والنور: رؤية علمية

 

سبحانك يا رب العالمين! في كل اكتشاف علمي أجد لكتابك السبق والحديث الواضح عن هذا الاكتشاف، كيف لا وأنت القائل: (ما فرَّطنا في الكتاب من شيء).....

 

 

 

 

 

حقائق كونية جديدة:

 

حسب أحدث النظريات يقول العلماء إن عمر الكون هو 13.7 بليون سنة، وأن الكون بدأ بانفجار عظيم ثم بدأت النجوم والمجرات بالتشكل، ولكن حدثت مشكلة لدى هؤلاء العلماء، إذ أن الانفجار ينبغي أن يضيء الكون ويبدأ الكون بالإضاءة مباشرة، ولكن المكتشفات العلمية الجديدة أظهرت أن الكون مرَّ في بداياته بعصور مظلمة استمرت لملايين السنين! وبعد ذلك بدأت المجرات والنجوم بالتشكل منهية عصر الظلمات وبدأ عصر النور.

 

ويقول العلماء إنهم اكتشفوا مجرة تبعد عنا 13 بليون سنة ضوئية، وتعتبر هذه المجرة من أبعد الأجسام عن الأرض وضوؤها خافت لا تكاد ترى إلا باستخدام تقنيات متطورة جداً. ويقول فريق من علماء جامعة كاليفورنيا إنهم رصدوا هذه المجرة بواسطة مرصد Keck II الموجود على قمة أحد البراكين الخامدة.

 

6565656454587.JPG

إنه كون واسع لا يعلم حدوده إلا الله تعالى، فقد كشفت المراصد الفلكية حديثاً مجرة تبعد عنا 13 ألف مليون سنة ضوئية، ويقولون إن هذا الاكتشاف قد يساهم في إعطاء فكرة أوضح عن العصور المظلمة التي سيطرت على الكون لفترة طويلة في بدايات نشوئه قبل أن يوجد النور.

 

ويؤكد هؤلاء العلماء أنهم تمكنوا، عن طريق تكبير مدى التلسكوب الفضائي، من رؤية ضوء تولد عن مجرات تشكلت قبل 13 بليون سنة، وذلك عندما كان عمر الكون 550 مليون سنة، في ذلك الوقت كان الكون لا يزال يمر في عصر الظلام الكوني.

 

ويشرح لنا علماء الفلك اكتشافهم هذا بقولهم إنهم استخدموا عدسات جاذبة، وأنهم يستخدمون ضوء المجرات القريبة كعدسات لتكبير وتضخيم الضوء الصادر عن هذه النجوم الخافتة.

 

الحقيقة العلمية المثبتة:

 

وهي أن الكون بدأ بعصور من الظلمات استمرت ملايين السنين، ثم بدأت النجوم بالتشكل وبث النور، وبالتالي فإن الظلمات خُلِقت أولاً ثم خُلق النور.

 

الحقيقة القرآنية:

 

من عجائب القرآن أن الله تعالى تحدث عن بدايات الخلق وذكر الظلمات قبل النور!! يقول تبارك وتعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ) [الأنعام: 1]. ولو تتبعنا آيات القرآن كلها التي تتحدث عن بداية الخلق نلاحظ أن الله تعالى يذكر الظلمات قبل النور دائماً.

 

وجه الإعجاز:

 

وهنا يتجلى وجه من وجوه الإعجاز فالله تعالى في هذه الآية الكريمة يبدأ بالثناء على نفسه لأنه خلق لنا السماوات والأرض: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ)، ثم ليؤكد لنا أنه هو خالق السماوات والأرض أعطانا حقيقة علمية وهي أن الظلام أولاً ثم النور: (وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ)، وعلى الرغم من ذلك فإن هؤلاء الكفار يشركون بربهم وينكرون نعمته: (ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ).

 

وهذا يعني أن القرآن دقيق جداً في تعابيره وفي ترتيب كلماته، وتأملوا معي كيف أن القرآن لم يقل (خلق الظلمات والنور) بل قال (وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ)، لأن الظلام والنور هما نتيجة لخلق السماوات والأرض، فالله تعالى خلق مادة السماء والأرض، ومرت هذه المادة بعصور مظلمة ثم انبثق الضوء، وبالتالي فإن كلمة (جعل) هي الكلمة المناسبة في هذا المقام من الناحية العلمية.

 

كذلك فإن القرآن دائماً يعبر عن الظلام بالجمع (الظلمات) وعن النور بالمفرد (النور)، والسبب أن نسبة الظلام في الكون أكثر من 96 بالمئة، أي أن معظم الكون هو ظلمات، وكمية النور قليلة جداً، وهذا إعجاز آخر.

 

12134565654645.JPG

إذن في قوله تعالى (وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ) ثلاث إشارات:

 

1- أشارت الآية إلى أن الظلمات والنور هما نتيجة خلق السماء والأرض، وهذا صحيح علمياً.

 

2- أشارت الآية إلى أن الظلام وُجد قبل النور، وهذا ما يؤكده العلماء اليوم.

 

3- تشير الآية من خلال كلمة (ظلمات) بالجمع وكلمة (نور) بالمفرد، إلى أن الظلام أكبر بكثير من النور في الكون، وهذا ما يقوله العلماء اليوم، حيث يؤكدون أن الكون يحوي أكثر من 96 % منه مادة مظلمة وطاقة مظلمة!

 

ونقول كما قال الله تعالى: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].

 

سبحانك يا رب العالمين! في كل اكتشاف علمي أجد لكتابك السبق والحديث الواضح عن هذا الاكتشاف، كيف لا وأنت القائل: (ما فرَّطنا في الكتاب من شيء).....

 

 

 

حقائق كونية جديدة:

 

حسب أحدث النظريات يقول العلماء إن عمر الكون هو 13.7 بليون سنة، وأن الكون بدأ بانفجار عظيم ثم بدأت النجوم والمجرات بالتشكل، ولكن حدثت مشكلة لدى هؤلاء العلماء، إذ أن الانفجار ينبغي أن يضيء الكون ويبدأ الكون بالإضاءة مباشرة، ولكن المكتشفات العلمية الجديدة أظهرت أن الكون مرَّ في بداياته بعصور مظلمة استمرت لملايين السنين! وبعد ذلك بدأت المجرات والنجوم بالتشكل منهية عصر الظلمات وبدأ عصر النور.

 

ويقول العلماء إنهم اكتشفوا مجرة تبعد عنا 13 بليون سنة ضوئية، وتعتبر هذه المجرة من أبعد الأجسام عن الأرض وضوؤها خافت لا تكاد ترى إلا باستخدام تقنيات متطورة جداً. ويقول فريق من علماء جامعة كاليفورنيا إنهم رصدوا هذه المجرة بواسطة مرصد Keck II الموجود على قمة أحد البراكين الخامدة.

 

6565656454587.JPG

إنه كون واسع لا يعلم حدوده إلا الله تعالى، فقد كشفت المراصد الفلكية حديثاً مجرة تبعد عنا 13 ألف مليون سنة ضوئية، ويقولون إن هذا الاكتشاف قد يساهم في إعطاء فكرة أوضح عن العصور المظلمة التي سيطرت على الكون لفترة طويلة في بدايات نشوئه قبل أن يوجد النور.

 

ويؤكد هؤلاء العلماء أنهم تمكنوا، عن طريق تكبير مدى التلسكوب الفضائي، من رؤية ضوء تولد عن مجرات تشكلت قبل 13 بليون سنة، وذلك عندما كان عمر الكون 550 مليون سنة، في ذلك الوقت كان الكون لا يزال يمر في عصر الظلام الكوني.

 

ويشرح لنا علماء الفلك اكتشافهم هذا بقولهم إنهم استخدموا عدسات جاذبة، وأنهم يستخدمون ضوء المجرات القريبة كعدسات لتكبير وتضخيم الضوء الصادر عن هذه النجوم الخافتة.

 

الحقيقة العلمية المثبتة:

 

وهي أن الكون بدأ بعصور من الظلمات استمرت ملايين السنين، ثم بدأت النجوم بالتشكل وبث النور، وبالتالي فإن الظلمات خُلِقت أولاً ثم خُلق النور.

 

الحقيقة القرآنية:

 

من عجائب القرآن أن الله تعالى تحدث عن بدايات الخلق وذكر الظلمات قبل النور!! يقول تبارك وتعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ) [الأنعام: 1]. ولو تتبعنا آيات القرآن كلها التي تتحدث عن بداية الخلق نلاحظ أن الله تعالى يذكر الظلمات قبل النور دائماً.

 

وجه الإعجاز:

 

وهنا يتجلى وجه من وجوه الإعجاز فالله تعالى في هذه الآية الكريمة يبدأ بالثناء على نفسه لأنه خلق لنا السماوات والأرض: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ)، ثم ليؤكد لنا أنه هو خالق السماوات والأرض أعطانا حقيقة علمية وهي أن الظلام أولاً ثم النور: (وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ)، وعلى الرغم من ذلك فإن هؤلاء الكفار يشركون بربهم وينكرون نعمته: (ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ).

 

وهذا يعني أن القرآن دقيق جداً في تعابيره وفي ترتيب كلماته، وتأملوا معي كيف أن القرآن لم يقل (خلق الظلمات والنور) بل قال (وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ)، لأن الظلام والنور هما نتيجة لخلق السماوات والأرض، فالله تعالى خلق مادة السماء والأرض، ومرت هذه المادة بعصور مظلمة ثم انبثق الضوء، وبالتالي فإن كلمة (جعل) هي الكلمة المناسبة في هذا المقام من الناحية العلمية.

 

كذلك فإن القرآن دائماً يعبر عن الظلام بالجمع (الظلمات) وعن النور بالمفرد (النور)، والسبب أن نسبة الظلام في الكون أكثر من 96 بالمئة، أي أن معظم الكون هو ظلمات، وكمية النور قليلة جداً، وهذا إعجاز آخر.

 

12134565654645.JPG

إذن في قوله تعالى (وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ) ثلاث إشارات:

 

1- أشارت الآية إلى أن الظلمات والنور هما نتيجة خلق السماء والأرض، وهذا صحيح علمياً.

 

2- أشارت الآية إلى أن الظلام وُجد قبل النور، وهذا ما يؤكده العلماء اليوم.

 

3- تشير الآية من خلال كلمة (ظلمات) بالجمع وكلمة (نور) بالمفرد، إلى أن الظلام أكبر بكثير من النور في الكون، وهذا ما يقوله العلماء اليوم، حيث يؤكدون أن الكون يحوي أكثر من 96 % منه مادة مظلمة وطاقة مظلمة!

 

ونقول كما قال الله تعالى: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].

بقلم د. عبد الدائم الكحيل

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ،،

أعجبني هذا الموضوع جداً ، وفعلاً إذا أردنا التفوق والتقدم على علماء الغرب كل ما علينا فعله هو أن نتأمل ونتفكر في آيات الله و خلقه ، وسنجد ما عجزوا عن اكتشافه حتى الآن ..

شكراً على الموضوع الرااااائع :lol:

 

Max

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الف الف شكر يااااا ((المتميزة ان شاء الله)) وكمااا قاااال اخي الفااااضل(( Max Planck))(إذا أردنا التفوق والتقدم على علماء الغرب كل ما علينا فعله هو أن نتأمل ونتفكر في آيات الله و خلقه ، وسنجد ما عجزوا عن اكتشافه حتى الآن ..) كلام صحيح 100% لا احد يستطيع المعاااااارضه

على كل حاااااااااااااااال مشكوووور يااا اختي العزيزه ((المتميزة ان شاء الله)) والله اتك بقدر اسمك

 

 

مشكوووووووووووووورين

 

تقبلو تحياااتي

 

 

ابراهيم محمد

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×